logo
#

أحدث الأخبار مع #تونسأفريقيا

مختصة في أمراض الشيخوخة: 12% من التونسيين فوق 65 سنة يعانون من الخرف
مختصة في أمراض الشيخوخة: 12% من التونسيين فوق 65 سنة يعانون من الخرف

تونسكوب

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • تونسكوب

مختصة في أمراض الشيخوخة: 12% من التونسيين فوق 65 سنة يعانون من الخرف

صرّحت المختصة في أمراض الشيخوخة، عفاف الهمامي، يوم السبت 15 مارس 2025، بأن نحو 12% من التونسيين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا يعانون من الخرف، مشيرة إلى أن دراسات علمية عالمية أظهرت أن 50% من حالات الخرف تعود إلى أمراض يمكن علاجها. وقالت بأن عيادات الذاكرة تساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الخرف أو الزهايمر بنسبة 40%، وفق ما أعلنته جمعية الزهايمر العالمية. وأوضحت الهمامي، في حديث لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن عيادات الذاكرة تُعدّ خدمة طبية متخصصة تهدف إلى تشخيص مشاكل الذاكرة والاضطرابات المرتبطة بها لدى كبار السن، إلى جانب الكشف عن الأمراض العصبية والمزمنة ونقص الفيتامينات. وأشارت الهمامي إلى أن عيادات الذاكرة بدأت بالظهور في تونس منذ حوالي 10 سنوات في القطاعين العام والخاص، وشهدت منذ ذلك الحين تطورًا ملحوظًا. ويشرف أطباء متخصصون في أمراض الشيخوخة على تقديم هذه الخدمة التي تشمل اختبارات معرفية لقياس التركيز والذاكرة، إلى جانب فحوصات طبية شاملة. ودعت كبار السن، بدءًا من سن 60 عامًا، إلى استشارة طبيب مختص عند ملاحظة مشاكل في الذاكرة، أو تغيرات في المزاج، أو صعوبة في التركيز، أو الشعور بالتعب والخمول، وذلك للتشخيص المبكر والكشف عن الأسباب المحتملة لهذه الأعراض، والتي قد تكون ناتجة عن نقص في بعض الفيتامينات. وأكدت الهمامي على أهمية التشخيص المبكر، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن شخصًا يصاب بمرض الخرف كل ثلاث ثوانٍ على مستوى العالم.

رئيس تونس يهاجم الإخوان: «أوهامهم لن تصبح واقعًا»
رئيس تونس يهاجم الإخوان: «أوهامهم لن تصبح واقعًا»

العين الإخبارية

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

رئيس تونس يهاجم الإخوان: «أوهامهم لن تصبح واقعًا»

رسائل نارية وجهها رئيس تونس قيس سعيد لجماعة الإخوان حيث وصف محاولاتهم لهدم الدولة بأنها "أضغاث أحلام"، مؤكدا أن الواقع يفرض نفسه، والدولة ستظلّ صامدة أمام الرياح العاتية. جاء ذلك خلال اجتماع قيس سعيد بقصر قرطاج مع شكري بن نصير المدير العام لمؤسسة التلفزة التونسية (حكومية) وهندة بن عليّة الغريبي المديرة العامة لمؤسسة الإذاعة التونسية (حكومية) وناجح الميساوي الرئيس المدير العام لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (حكومية) وسعيد بن كريّم المدير العام لمؤسسة "سنيب لابراس" (حكومية) ومحمّد بن سالم المفوّض بمؤسسة دار الصباح (مصادرة من قبل الدولة)، وفق بيان للرئاسة. وأكد الرئيس التونسي على دور الإعلام في مسار التحرّر الوطني الذي تخوضه بلاده منذ الإطاحة بحكم الإخوان وذلك بمكافحة الشائعات والافتراءات التي يتم الترويج إليها. ودعا إلى استعادة دور الإعلام ووظيفته خاصة في" ظلّ الشائعات الزائفة والصفحات المأجورة في الدّاخل والخارج التي لا همّ لها سوى نشر الأكاذيب التي لم يُعد يُصدّقها أحد، وبعضهم في الدّاخل كما في الخارج لا تزال أضغاث أحلامه تهزّه إلى تفتيت الدّولة وتقسيمها"، في إشارة لحركة النهضة الإخوانية. وشدد على أهمية "التخلّص من رواسب الماضي ومن بعض المصطلحات البائدة التي انتهت مدّة صلاحيتها ومن يُقلّب أوراق التاريخ إلى الوراء، فالوراء قد ولّى إلى الأبد وانتهى". كما تعرّض مطوّلا إلى مسار التحرّر الوطني ودور الإعلام العمومي في هذا المجال، مشيرا إلى أنّ الأمر لا يتعلّق بدعاية لهذه الجهة أو تلك، بل بالوطن والدولة. وعجت الصفحات التابعة لحركة النهضة الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالكثير من الشائعات التي زادت وتيرتها مؤخرًا، بهدف ضرب استقرار الدولة وأمنها. ومن بين هذه الشائعات، التي تقف وراءها حركة النهضة، مرض الرئيس قيس سعيد وكواليس الحكم في قصر قرطاج ووضعية المساجين من الإخوان داخل السجون وهروب قضاة تونسيين من البلاد، إضافة إلى نشرهم مشاهد لاحتجاجات قديمة، لتشجيع التونسيين للخروج إلى الشارع والاحتجاج. هذه الشائعات اعتبرها مراقبون بأنها تهدف إلى "تشويش الوضع في البلاد والمس من استقرارها". aXA6IDE4NS4xMTguNC4xODkg جزيرة ام اند امز RO

الذكاء الاصطناعي يدخل على خط تحليل خفايا مرض 'الزهايمر'
الذكاء الاصطناعي يدخل على خط تحليل خفايا مرض 'الزهايمر'

أفريقيا الإخبارية

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • أفريقيا الإخبارية

الذكاء الاصطناعي يدخل على خط تحليل خفايا مرض 'الزهايمر'

يحقّق الذكاء الاصطناعي حاليا ثورة علمية في المجال الطبي من ذلك دقته بنسبة 85 في المئة في تحليل بيانات مرضى الزهايمر وفاعلية ونجاعة التشخيص المبكر للكشف عن احتمالية الإصابة، حسب ما أفادت به المختصة في أمراض الشيخوخة، عفاف الهمامي. وأضافت الهمامي، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن التشخيص المبكر عبر الذكاء الاصطناعي يمكّن من تحليل الصوت والتلعثم في الكلام والكشف بدقة عن احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر حتى وإن صعب اكتشاف ذلك على الطبيب المباشر، معتبرة أن الأطباء يمكن لهم أن يستأنسوا بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتشخيص المبكر. ولفتت الهمامي في هذا الصدد إلى أن التشخيص المبكر يبقى نافذة للوقاية وأخذ الاحتياطات اللازمة من أجل تأخير ظهور علامات المرض لعدّة سنوات من ذلك علاج نقص الفيتامينات في الجسم وخاصة فيتامين 'د' واتباع حمية غذائية سليمة غنية بالخضروات وأوميغا3 وممارسة الرياضة مثل رياضة المشي لـ30 دقيقة يوميا وتنشيط الذاكرة عبر قراءة الكتب أو المقالات. الزهايمر يؤدي إلى تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه وأكدت أن آخر المستجدات الطبية الحديثة في مجال الأدوية تعتبر ثورة علمية ونقلة نوعية لعلاج مرض الزهايمر حول العالم، مشيرة إلى ظهور أدوية بين سنتي 2023 و2024 تعالج بنسب متقاربة تقدم المرض وليس الأعراض فقط وقد تحصلت جميعها على موافقة منظمة الغذاء والدواء الأميركية في انتظار مصادقة وكالة الأدوية الأوروبية. ولفتت إلى أن دواء ''لوكانيماب' الذي تحصل سنة 2023 على موافقة منظمة الغذاء والدواء الأميركية لا زال ينتظر موافقة وكالة الأدوية الأوروبية وهو دواء يخفّض تراكم بروتين البيتا أميلويد في الدماغ والذي يتسبب أساسا في تلف الخلايا العصبية حسب تقديرها. و'البيتا أميلويد' هو بروتين يتكون من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية وهو ناتج عن تحلل بروتين أكبر يُسمى 'بروتين السلائف الأميلويد' ويتواجد هذا البروتين بشكل طبيعي في الدماغ ولكن عندما يتجمع بشكل غير طبيعي، فإنه يشكل لويحات أميلويد ترتبط بمرض الزهايمر وأمراض أخرى متعلقة بالتنكس العصبي ويتراكم في النسيج العصبي على شكل كتل صلبة (لويحات) ويسبب التهابًا وتلفًا للخلايا العصبية ويؤدي إلى تدهور الذاكرة والقدرات الإدراكية. وأكدت الهمامي في ذات السياق ظهور دواء ثان، سنة 2024، يخفض بنسبة 27 في المئة من تقدم المرض وهو 'دونانماب' فضلا عن دواء ثالث 'أديكانيماب' يخفض بنسبة 35 في المئة من تقدم المرض ووافقت عليه منظمة الغذاء والأدوية في سنة 2024. وأبرزت في المقابل، أنه رغم ما توفره هذه الأدوية من نقلة نوعية وثورة علمية في مجال علاج مرض الزهايمر، الذي بقي لسنوات طوال دون علاج ـ إنما تخفيف من وطأة الأعراض دون القدرة على توقيف المرض في مرحلة معينة ـ إلا أن لها آثارا جانبية منها الصداع والنزيف الدماغي والدوار إلى جانب التكلفة المالية الباهظة. وداء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات. يسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية. وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه. تشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة. وبمرور الوقت، يتطور ليسبب مشكلات خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية. قد تحسِّن الأدوية أعراض المرض مؤقتًا أو تبطئ تقدمه. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات على دعم الأشخاص المصابين بالمرض ومقدّمي الرعاية إليهم. لا يوجد علاج يشفي من داء الزهايمر. وفي المراحل المتقدمة، يؤدي التدهور الشديد في وظائف الدماغ إلى الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى. ويمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store