أحدث الأخبار مع #تي20


بوابة الأهرام
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- بوابة الأهرام
إقامة منافسات رياضة الكريكيت في أولمبياد 2028 بنظام مكون من ستة فرق
الألمانية تقرر أن تقام منافسات رياضة الكريكيت بأولمبياد لوس أنجليس 2028 بنظام بطولة مكون من ست فرق في منافسات الرجال والسيدات. موضوعات مقترحة وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية إنه تم تخصيص 90 لاعبا للرجال ومثلهم للسيدات، ليصبح لكل فريق 15 لاعبا. وتعد رياضة الكريكيت التي سوف تقام بنظام الـ "تي 20 " (نوع من أنواع المباريات التي تلعب في 20 كرة فقط لكل فريق) واحدة من خمس رياضات جديدة أو عائدة ستشارك في أولمبياد لوس أنجلوس، إلى جانب البيسبول/السوفتبول، وكرة القدم العلم، واللكروس، والإسكواش. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أنه لم يتم بعد الإعلان عن معايير التأهل لمسابقة الكريكيت .


خليج تايمز
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- خليج تايمز
"دبي كابيتالز" بطل"آي إل تي 20" بفوز مثيرعلى "ديزرت فايبرز"
كان حلم "سيكندر رضا" الأكبر في الحياة أن يصبح طياراً مقاتلاً في القوات الجوية الباكستانية، ولكن سرعان ما تلاشت أحلامه في الطيران عندما فشل في اختبار الرؤية. بعد أن أصبح لاعب كريكيت، قرر رضا الانتقال إلى زيمبابوي لبدء مسيرته العالمية. ونجح اللاعب الشامل في صنع اسم لنفسه على الساحة العالمية من خلال أدائه المذهل مع المنتخب الوطني الزيمبابوي. ولكن أبرز لحظاته كانت في مساء يوم الأحد تحت "حلقة النار" الشهيرة في دبي. وكان فريق دبي كابيتالز بحاجة إلى 38 نقطة من 19 كرة مع بقاء خمس ويكيت في يدهم للفوز في نهائي "آي إل تي 20" ضد فريق ديزرت فايبرز، الذي سجل 189 نقطة مقابل خمس ويكيتات في 20 أوفر، دخل رضا ليشن هجوماً جريئاً، وقاد الفريق إلى فوز لا يُنسى بأربع ويكيتات في آخر أوفر. وسجّل رضا 34 نقطة دون خسارة في 12 كرة، وهي واحدة من أعظم الضربات التي غيرت سير المباراة في تاريخ "تي 20"، ليحصد فريق دبي كابيتالز أول ألقابه في "آي إل تي 20". بعد أن سدد الكرة الحاسمة للفوز بالمباراة في الدقيقة 17 من ركلة ركنية أمام خزيمة تنوير، ركض رضا فرحاً وقفز من السعادة قبل أن يحيط به زملاؤه في للاحتفال بحماس. لم يكن هذا الفوز الذي لا يُنسى ليحدث دون تعاون حاسم من 80 نقطة بين شاي هوب (43 من 39 كرة) وروفمان باول (63 من 38 كرة) في الوكيت الرابع، بعد أن حصل لاعبو ديزرت فايبرز الجدد على الكرة محمد عامر (2/35) وديفيد باين (2/28) على ويكيتات مبكرة، مما جعل فريق دبي كابيتالز يتراجع إلى 31 مقابل 3 في 4.5 أوفر. وكان هناك أيضاً مساهمة مهمة من اللاعب رقم ستة "داسون شاناكا" الذي سجل 21 نقطة من 10 كرات فقط. وفي وقت سابق، نجح فريق ديزرت فايبرز في تحقيق نتيجة إيجابية بفضل 76 نقطة من 51 كرة للاعب "ماكس هولدين" و62 نقطة من 33 كرة للاعب "سام كوران"، ليحقق الفريق 189 نقطة مقابل خمس نقاط في 20 أوفر. كما ساهم حارس المرمى وضارب الويكيت "عزام خان" أيضاً بتسجيل 27 نقطة سريعة من 13 كرة لمساعدة فريق فايبرز على تسجيل مجموع صعب. لفترة طويلة من المباراة، بدا الأمر وكأن هذا المجموع سيكون كافياً للدفاع عن فريق فايبرز. لكن باول وهوب قلبا أحوال كابيتالز رأساً على عقب بفضل تعاون رائع قبل أن يظهر رضا ويقدم أداءً مذهلاً في ملعب دبي الدولي. وقال باول، الذي تم اختياره كأفضل لاعب في المباراة، عن رضا: "أنا أؤمن وأعلم أنه عندما يحين وقت الحسم، يظهر اللاعبون المميزون". "لقد بذلنا جهداً كبيراً خلال الأسابيع الثلاثة، وبنينا صداقة رائعة بين الفريق. أعتقد أن هذا ما يساعدنا في تحقيق النجاح طوال الطريق". تغلب فريق دبي كابيتالز على فريق ديزرت فايبرز بأربعة ويكيتات. ديزرت فايبرز 189/5 في 20 أوفر (ماكس هولدين 76، سام كوران 62 دون خروج، عزام خان 27، أوبيد ماكوي 2 مقابل 44، حيدر علي 1 مقابل 6) دبي كابيتالز 191/6 في 19.2 أوفر (روفمان باول 63، شاي هوب 43، سيكندر رضا 34 دون خروج، داسون شاناكا 21، ديفيد باين 2 مقابل 28، محمد أمير 2 مقابل 35) الفائزون بأحزمة الموسم الثالث من بطولة "دي بي ورلد آي إل تي 20": الحزام الأخضر (أفضل ضارب): شاي هوب، دبي كابيتالز


خليج تايمز
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- خليج تايمز
الإمارات: "ديزرت فايبرز" يقود مبادرات الاستدامة بإلغاء البلاستيك
في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوقع على أمر تنفيذي بسحب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ، وهي معاهدة دولية بين 200 دولة لمكافحة الاحتباس الحراري، كان فريق كريكيت مقره في الإمارات يعزز مكانته كقدوة في مجال الاستدامة البيئية من خلال برامج مبتكرة. وقام فريق "ديزرت فايبرز"، إحد الفرق الستة في بطولة "آي إل تي 20"، وهو دوري "تي 20" على غرار الدوري الهندي الممتاز في الإمارات العربية المتحدة، بإلغاء استخدام زجاجات البلاستيك للاعبين وطرح قمصان للاعبين مصنوعة من مواد معاد تدويرها. في حديثه لصحيفة خليج تايمز ، قال "مات بيلي"، رئيس الاستراتيجية في فريق ديزرت فايبرز: "أصبحنا أول منظمة رياضية في دبي تنضم إلى إطار عمل الأمم المتحدة للرياضة من أجل المناخ، ذلك ما يلزمنا بتقديم تقارير سنوية عن انبعاثاتنا". وأضاف: "كما يلزمنا الإطار أيضاً بتحقيق أهداف محددة، حيث يجب على ديزرت فايبرز تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 50% بحلول عام 2030، ونحن ملزمون بالعمل نحو تحقيق صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2040. لذلك، أصبح لدينا أهداف واضحة للعمل نحوها، ويجب علينا الآن النظر في عملياتنا الداخلية والتفكير فيما يمكننا فعله للحد من انبعاثاتنا". بدأ فريق الاستراتيجية في ديزرت فايبرز بالفعل في اتخاذ بعض الخطوات المبتكرة التي تهدف إلى إحداث فرق ملحوظ. أوضح بيلي: "نحن نستخدم موزعات المياه وعبوات المياه الفردية في المباريات والتدريبات، ولن تجد أي لاعب من ديزرت فايبرز يشرب من عبوة بلاستيكية، لأننا تخلصنا من البلاستيك تماماً". "من خلال هذه المبادرة، تخلصنا من 14,400 زجاجة مياه، كما قدمنا أول زي رياضي معاد تدويره لفريق رياضي محترف على مستوى العالم. كل ما يرتديه لاعبونا مصنوع من مواد معاد تدويرها، وهم معجبون بهذا الزي للغاية، وقد تم تصنيعه من قبل شركة إماراتية محلية." "كما جمعنا البلاستيك وقمنا بتحويله إلى قمصان للمشجعين. لذا نحن أيضاً نوزع قمصان للمشجعين مصنوعة من زجاجات البلاستيك المعاد تدويرها التي جمعناها من مباراة الاستدامة في الموسم الماضي." "هدفنا هو أن نبذل قصارى جهدنا لنكون جزءاً من الحل. نريد أن نشارك جمهورنا ومجتمعنا وفرق رياضية أخرى في رحلتنا." "نقوم بقياس بصمتنا الكربونية، ونحن أول فريق كريكيت في العالم ينشر وثيقة توضح ذلك. جميع هذه الوثائق متوفرة على الإنترنت على موقعنا الإلكتروني المخصص للاستدامة." يقوم فريق ديزرت فايبرز بكل ذلك وأكثر، بينما يعملون أيضاً على إدخال لعبة الكريكيت إلى المدارس العربية في الإمارات، آملين أن يتم الإعلان عن أول لاعب كريكيت إماراتي محترف في السنوات المقبلة. وزار "جاك لوفمان"، رئيس التطوير في شركة ديزرت فايبرز، أربع مدارس عربية في الإمارات العربية المتحدة حيث أمضى ساعات في تعليم الأطفال فن لعب الكريكيت. وفي حديثه لصحيفة خليج تايمز ، قال لافمان: "قرر الفريق التوجه نحو جذور الاستدامة وكجزء من ذلك، أطلقنا برنامجاً في المدارس، كان بمثابة مقدمة للكريكيت، مشابهاً لبرنامج الكريكيت الشهير في إنجلترا. وقد نفذنا ذلك من خلال منظور الاستدامة". "وفي إطار برنامج المدارس، ذهبنا إلى بعض المدارس العربية في الإمارات، حيث علمنا الأطفال كيفية الرمي والضرب. وبعد جلسات لعب الكريكيت، تحدثنا معهم عن كيفية لعب دور في الحفاظ على البيئة". ويقول لوفمان إن بعض طلاب المدارس ما زالوا صغاراً جداً بحيث لا يمكنهم استيعاب وفهم أهمية المبادرات البيئية، لكن لعبة الكريكيت كانت وسيلة جيدة في إيجاد مدخل لذلك. وقال: "الكريكيت رياضة غير مستغلة إلى حد كبير في كثير من هذه المدارس العربية. أعتقد أن الأطفال في تلك المدارس يتابعون الدوري الإنجليزي الممتاز (في كرة القدم) وكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، و كرة السلة أيضاً". "ولكن، عندما ذهبنا إلى هناك لتعريفهم بالكريكيت، كانت الاستجابة منهم مشجعة جداً. بمجرد أن أدركوا أن الكريكيت لعبة ممتعة، استمتعوا بالرمي وضرب والتقاط الكرات. كانت تجربة ممتعة للغاية بالنسبة لهم، وكانت فرصة رائعة للتحدث معهم عن ما نحاول القيام به لبناء عالم أفضل في المستقبل". يقول بيلي أن الرياضة تشكل أيضاً منصة قوية لتحفيز الأطفال من كافة الخلفيات على أن يصبحوا مواطنين مسؤولين على مستوى العالم. قال بيلي: "إن تغير المناخ يمثل تهديداً للوجود بالنسبة لنا. الرياضة، وخاصة الكريكيت، لديها قدرة كبيرة على أن تكون محفزاً للتغيير. إنها منصة رائعة للتواصل مع الناس". "مؤخراً، قرأت دراسة مثيرة للاهتمام من جامعة أمريكية، كانت تبحث في نوع الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم اليوم. وأظهرت الدراسة أن أكثر من 50% من الأشخاص المؤثرين في العالم هم الرياضيون أو نجوم الترفيه." "يمكن لنجوم الرياضة أن يكونوا مصدر إلهام للناس لتغيير سلوكهم، ونحن (ديزرت فايبرز) نريد أن نبذل كل ما في وسعنا لنكون جزءاً من الحل."