أحدث الأخبار مع #تيان_شيويه


اليوم السابع
منذ 12 ساعات
- علوم
- اليوم السابع
عدسات لاصقة بالأشعة الحمراء تسمح لك بالرؤية فى الظلام
طور العلماء عدسات لاصقة تسمح للناس بالرؤية في الظلام، وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية ، لا تتطلب هذه العدسات مصدر طاقة، وتسمح لمرتديها بإدراك نطاق واسع من أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء ، كما تعمل هذه العدسات بشكل أفضل حتى عند إغلاق العينين. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال البروفيسور تيان شيويه، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: "يفتح بحثنا آفاقًا جديدة للأجهزة القابلة للارتداء غير الجراحية لمنح الناس رؤية فائقة"، وتابع: "هناك العديد من التطبيقات المحتملة لهذه المادة في الوقت الحالي." ويمكن استخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء المتذبذب لنقل المعلومات في بيئات الأمن والإنقاذ والتشفير ومكافحة التزييف. ويمكن للبشر رؤية نطاق من موجات الضوء يُسمى طيف الضوء المرئي، والذي يشمل أطوالًا موجية تتراوح بين 380 و700 نانومتر تقريبًا. تستخدم تقنية العدسات اللاصقة جسيمات نانوية تمتص الضوء الذي لا نراه وتحوله إلى أطوال موجية مرئية. وتُمكّن هذه الجسيمات النانوية تحديدًا من اكتشاف "الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء"، وهو ضوء الأشعة تحت الحمراء في نطاق 800-1600 نانومتر، أي ما يتجاوز ما يراه البشر بالفعل. وأظهر الفريق أن هذه الجسيمات النانوية تُمكّن الفئران من الرؤية بالأشعة تحت الحمراء عند حقنها في شبكية العين، لكنهم أرادوا تصميم خيار أقل تدخلاً، لذلك لصنع العدسات اللاصقة، جمعوا الجسيمات النانوية مع بوليمرات مرنة وغير سامة تُستخدم في العدسات اللاصقة اللينة القياسية. وأظهرت الاختبارات أن العدسات اللاصقة تُمكّن البشر من اكتشاف إشارات الأشعة تحت الحمراء الوامضة الشبيهة بشفرات مورس بدقة في الظلام، حتى أنهم تمكنوا من الرؤية بشكل أفضل عند إغلاق أعينهم، حيث حجبت أي تداخل من الضوء على طيف الرؤية الطبيعي.

روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- صحة
- روسيا اليوم
ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" في الظلام
ويعد هذا الإنجاز قفزة جديدة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء، إذ تتيح العدسات رؤية الأشعة تحت الحمراء، التي لا يمكن للبشر رؤيتها عادة، وتمييز إشارات ضوئية دقيقة حتى في حال إغلاق العينين. وتعتمد التقنية على جسيمات نانوية متطورة تُدمج في مادة مرنة وغير سامة تُستخدم في العدسات اللاصقة اللينة، وتقوم هذه الجسيمات بتحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء إلى أطوال موجية مرئية. وقال البروفيسور تيان شيويه، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: "يفتح هذا الابتكار آفاقا لتطوير أجهزة بصرية غير جراحية تمنح الإنسان رؤية فائقة تتجاوز القدرات الطبيعية". وتمكّن العدسات مرتديها من رصد إشارات الأشعة تحت الحمراء المتذبذبة – مثل شفرات مورس (نظام لتمثيل الحروف والأرقام والإشارات باستخدام سلسلة من النقاط، تُستخدم في الاتصالات لنقل الرسائل عبر إشارات صوتية أو ضوئية أو كهربائية، خاصة في الحالات التي يتعذر فيها استخدام اللغة المنطوقة) – بدقة عالية في الظلام الدامس، بل وتتحسن قدرتهم على تمييزها عند إغلاق العينين. ويعود ذلك إلى قدرة ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة على اختراق الجفن بشكل أكثر فعالية مقارنة بالضوء المرئي، ما يقلل من التداخل البصري. وحاليا، يقتصر استخدام العدسات على رصد الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من مصادر مثل مصابيح LED، إلا أن العلماء يعملون على رفع حساسية الجسيمات النانوية لتصبح قادرة على التقاط مستويات أدنى من هذه الأشعة، ما يوسّع من نطاق التطبيقات المستقبلية. وفي خطوة إضافية، تمكّن الفريق من جعل العدسات ترمّز أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء بألوان مرئية مختلفة؛ إذ تُحوّل الموجات بطول 980 نانومتر إلى اللون الأزرق، و808 نانومتر إلى الأخضر، و1532 نانومتر إلى الأحمر. وهو ما يعزز القدرة على إدراك التفاصيل البصرية ويُتوقع أن يفيد المصابين بعمى الألوان. وأوضح شيويه: "من خلال تحويل أطوال موجية معينة إلى ألوان مرئية يمكن تمييزها، قد تساعد هذه العدسات الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان على رؤية ما لا يمكنهم رؤيته في الظروف الطبيعية". وشدد العلماء على أهمية التقنية في توسيع قدرات الإنسان البصرية، مشيرين إلى أن معظم طاقة الإشعاع الشمسي تأتي على شكل ضوء تحت أحمر، يظل خارج نطاق إدراك الثدييات. نشرت الدراسة في مجلة Cell. المصدر: ديلي ميل أصيبت مورين كرونين، متخصصة في تعليم السباحة، بالعمى وأجبرت على ترك وظيفتها بعد أن تسببت عدساتها اللاصقة في دخول طفيليات إلى القرنية وإتلاف العين. حذرت خبيرة في البصريات من قيام بعض الأشخاص الذين ينامون بالعدسات اللاصقة بإزالتها مباشرة بعد الاستيقاظ دون الانتظار. يعمل الخبراء في شركة "شوابي" الروسية على تصميم عدسات لاصقة ذكية يمكن أن تقوم بأداء وظيفة المنظار ويمكن التحكم بها بقوة التفكير.