logo
#

أحدث الأخبار مع #تيانغونغ،

الصين تعلن عن أفراد طاقم جديد سيُرسَل إلى الفضاء هذا الأسبوع
الصين تعلن عن أفراد طاقم جديد سيُرسَل إلى الفضاء هذا الأسبوع

العربية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العربية

الصين تعلن عن أفراد طاقم جديد سيُرسَل إلى الفضاء هذا الأسبوع

أعلنت الصين الأربعاء عن الطاقم الذي سيتوجّه إلى محطة تيانغونغ الفضائية هذا الأسبوع، وهي رحلة ستمثّل إنجازا جديدا في إطار طموح بكين بإرسال مهمة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2030. من المقرر أن تنطلق مهمة "شنتشو-20" الخميس عند الساعة 17,17 بالتوقيت المحلي (9,17 بتوقيت غرينتش) من موقع جيوغوان للإطلاق في شمال غرب البلاد، على ما أعلنت الأربعاء وكالة الفضاء الصينية المعنية بالمهمات المأهولة. ويقود الطاقم تشين دونغ، وهو عقيد في الجيش يبلغ 46 عاما ستكون هذه المهمة رحلته الثالثة إلى الفضاء بعد أن أصبح أول شخص صيني يمضي أكثر من 200 يوم في المدار عام 2022. ويضم الطاقم أيضا رائدي الفضاء تشين تشونغروي، وهو طيار سابق في القوات الجوية يبلغ 40 عاما، ووانغ جيه (35 عاما)، أول رائد فضاء من منغوليا الداخلية (شمال الصين). وستكون هذه أول مهمة فضائية لهما. وستستمر المهمة ستة أشهر. وقال تشين دونغ في مؤتمر صحافي الأربعاء إنّ "هدفي هو مساعدة العضوين الجديدين على التقدّم"، مضيفا "سنساهم بذلك في بناء قطاع فضائي صيني قوي وتعزيز قوتنا العلمية". وقال تشو يا تشيانغ، وهو مسؤول مهم في مجال التكنولوجيا في وكالة الفضاء الصينية "ستضع هذه المهمة أساسا تكنولوجيا أكثر صلابة لمهمة مأهولة إلى القمر ولمهام لاحقة". وثُبّت الصاروخ على قاعدته التي تحمل لون الأزرق السماوي وسط مشهد صحراوي، محاطا بأعلام وشعارات وطنية. وكان عمّال يرتدون بزات زرقاء ينشطون حول الصاروخ، وسط ضجيج آلات. تنافس تكنولوجي أعطى الرئيس الصيني شي جين بينج دفعة قوية لـ"الحلم الفضائي" الصيني، الذي يهدف إلى إرسال طاقم صيني إلى القمر بحلول عام 2030 ثم بناء قاعدة قمرية هناك. ضخت الصين مليارات الدولارات في برنامجها الفضائي محاولةً مواكبة الولايات المتحدة وروسيا، مما أدى إلى تعزيز هدفها بأن تصبح القوة التكنولوجية الأعظم في العالم. ورغم التطورات التي تتم بوتيرة "مذهلة"، لا تزال الصين "متأخرة عن الولايات المتحدة"، بحسب مارك جوليان، مدير مركز آسيا في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية IFRI. وقال الخبير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "قد يمنح بكين بعض المزايا من خلال خفض الميزانيات المخصصة للأبحاث وبعض البرامج الفضائية الأميركية". ومحطة تيانغونغ، أبرز جانب في البرنامج الفضائي الصيني وأُطلقت وحدتها المركزية عام 2021، مجهزة بفرق مؤلفة من ثلاثة رواد فضاء يتم استبدالهم كل ستة أشهر. ومن المقرر أن تنتهي المهمة السابقة "شنتشو-19" في 29 أبريل. رائد فضاء أجنبي سيواصل الفريق الجديد إجراء تجارب في الفيزياء وعلوم الحياة، وسيتولى تثبيت أجهزة حماية من الحطام الفضائي. وللمرة الأولى، ستحمل المركبة ديدان مسطحة مائية معروفة بقدرتها على التجدد. وقال لين شي تشيانغ "إن النتائج يمكن أن تساعد في حل المشاكل المتعلقة بالإصابات التي يتعرض لها الأشخاص في الفضاء". وقد جرى استبعاد الصين من محطة الفضاء الدولية منذ عام 2011، عندما منعت الولايات المتحدة وكالتها الفضائية (ناسا) من التعاون مع بكين. وتسعى بكين مُذاك إلى إشراك دول أخرى في برنامجها الفضائي. وفي فبراير، وقّعت الصين وباكستان اتفاقا يمهد الطريق لإرسال أول رائد فضاء أجنبي إلى محطة تيانغونغ الفضائية. وأكدت وكالة الفضاء الصينية الأربعاء أنّ في نهاية هذه العملية، "سيتم اختيار رائدي فضاء باكستانيين للمجيء إلى الصين وتلقي تدريبات".

الصين تطور قمر صناعي تجسسي يمكنه رؤية الوجوه من مسافة 100 كيلومتر
الصين تطور قمر صناعي تجسسي يمكنه رؤية الوجوه من مسافة 100 كيلومتر

النبأ

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • النبأ

الصين تطور قمر صناعي تجسسي يمكنه رؤية الوجوه من مسافة 100 كيلومتر

ابتكر علماء في الصين "أقوى كاميرا تجسس في العالم" قادرة على التقاط تفاصيل الوجوه من مسافات تتجاوز 63 ميلًا ما يساوي (100 كيلومتر). هذا يعني أن كاميرا التجسس يُمكن أن تكون في الفضاء على متن قمر صناعي عائم، بينما تُشاهد بوضوح وجوه الأشخاص على سطح الأرض. وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن بإمكانها أيضًا التقاط صور عالية الدقة للأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية التي تُشغّلها دول أخرى تدور أيضًا حول الأرض. وقد تُطلق هذه التقنية، التي شرحها العلماء في ورقة بحثية جديدة، على متن قمر صناعي في المستقبل القريب. ولكن، وكما هو متوقع، أثار هذا النظام القوي القائم على الليزر مخاوف، وقد وصفه روبرت مورتون، الكاتب وعضو جمعية ضباط الاستخبارات السابقين (AFIO)، بأنه "مصدر قلق أمني كبير"، حيث أن لديه دقة مليمترية من ارتفاع يزيد عن 60 ميلًا؟ إنها مراقبة من الطراز الأول. تطوير كاميرا التجسس طُوِّرت كاميرا التجسس حديثًا بواسطة معهد أبحاث معلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية في بكين. وتستخدم نظامًا يُسمى ليدار ذو الفتحة التركيبية (SAL)، وهي تقنية استشعار عن بُعد تُرسل نبضة من طاقة الضوء ثم تُسجل كمية تلك الطاقة المنعكسة. ويعمل نظام SAL ليلًا ونهارًا، ويُنشئ عمليات إعادة بناء ثنائية وثلاثية الأبعاد لأسطح الأرض في ظروف جوية مُختلفة. بفضل اعتماده على الموجات الضوئية، يُمكن للجهاز التقاط صور بدقة وتفاصيل أعلى بكثير، وهو ما يُوصف بأنه "قفزة نوعية". وأجرى الخبراء اختبارًا ناجحًا عبر بحيرة تشينغهاي شمال غرب الصين، حيثُ كان جهاز SAL على أحد الجانبين، بينما كان الهدف على بُعد 101.8 كيلومترًا، وحققوا وضوحًا استثنائيًا في التصوير على هذه المسافة، وهي المسافة التي تُقارب بداية حدود الفضاء. ومن المثير للقلق أن الجهاز رصد تفاصيل تصل إلى 0.07 بوصة، وقاس مسافات تصل إلى 0.61 بوصة. وتحتاج تلك الكاميرا حركة جسم - مثل قمر صناعي مُتحرك في مداره - للحصول على صور بدقة أعلى؛ لذا، يجب تركيب كاميرا التجسس على قمر صناعي صيني، أو حتى على محطة الفضاء تيانغونغ، المنافسة لمحطة الفضاء الدولية التي أُطلقت عام ٢٠٢١.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store