#أحدث الأخبار مع #تيتكينوروسيا اليوم٠٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةروسيا اليومثلاثة سيناريوهات لتطوّر الأحداث على حدود منطقة كورسك الروسيةفي 5 مايو/أيار، حاولت القوات المسلحة الأوكرانية اقتحام أراضي منطقة كورسك مرة أخرى. هاجم العدو قسمًا من الحدود بالقرب من قرية تيتكينو. وقد تمكن جنود مجموعة "الشمال" الروسية من صد هجوم الجيش الأوكراني. عرض المراسل الحربي ألكسندر كوتس ثلاثة سيناريوهات محتملة لمزيد من عمليات القوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من تيتكينو، مشيرا إلى تواصل هجوم القوات الأوكرانية. ففي قناته على تيليغرام، أشار إلى سيناريو يكرر محاولات الهجوم، كما حدث في بوبوفكا وديميدوفكا، الأمر الذي يتطلب نقل قوات إضافية لوقف خطر حدوث اختراق عميق. كما أشار إلى أن تكتيكات مماثلة جرى استخدامها في منطقة بيلغورود، عندما كانت هناك حاجة إلى موارد كبيرة لقطع خطوط الإمداد، على الرغم من قلّة عدد قوات العدو. وبالنتيجة، فشلت القوات المسلحة الأوكرانية في تحقيق اختراق، رغم تخطيطها للتوغل إلى الخلفية. الخيار الثاني هو أنه إذا تمكنوا من احتلال موطئ قدم، من المرجح أن نتعرض لهجومين من الجنوب والجنوب الغربي، نحو المركز الإقليمي في غلوشكوفو. ويرى كوتس أن مثل هذه المناورة محفوفة بالخطر بالنسبة للعدو بسبب ضعف اللوجستيات، وتذكر أنه في الخريف، تم صد محاولات ضرب الطريق الجديد إلى "فيسولويه" بنجاح. السيناريو الثالث يفترض تحويل الهجمات إلى تيتكينو ونوفي بوت، وإمكانية توجيه الضربة الرئيسية في مكان آخر، ومع ذلك، لم تحدث مثل هذه الاختراقات غير المتوقعة من قبل. وبحسب كوتس مهمة العدو الرئيسية هي إبطاء تشكيل روسيا منطقةً أمنية عازلة في منطقة سومي، وليس السيطرة على مساحات من الأرض. ومن المرجّح أن تتطور الأحداث وفق السيناريو الأول. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
روسيا اليوم٠٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةروسيا اليومثلاثة سيناريوهات لتطوّر الأحداث على حدود منطقة كورسك الروسيةفي 5 مايو/أيار، حاولت القوات المسلحة الأوكرانية اقتحام أراضي منطقة كورسك مرة أخرى. هاجم العدو قسمًا من الحدود بالقرب من قرية تيتكينو. وقد تمكن جنود مجموعة "الشمال" الروسية من صد هجوم الجيش الأوكراني. عرض المراسل الحربي ألكسندر كوتس ثلاثة سيناريوهات محتملة لمزيد من عمليات القوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من تيتكينو، مشيرا إلى تواصل هجوم القوات الأوكرانية. ففي قناته على تيليغرام، أشار إلى سيناريو يكرر محاولات الهجوم، كما حدث في بوبوفكا وديميدوفكا، الأمر الذي يتطلب نقل قوات إضافية لوقف خطر حدوث اختراق عميق. كما أشار إلى أن تكتيكات مماثلة جرى استخدامها في منطقة بيلغورود، عندما كانت هناك حاجة إلى موارد كبيرة لقطع خطوط الإمداد، على الرغم من قلّة عدد قوات العدو. وبالنتيجة، فشلت القوات المسلحة الأوكرانية في تحقيق اختراق، رغم تخطيطها للتوغل إلى الخلفية. الخيار الثاني هو أنه إذا تمكنوا من احتلال موطئ قدم، من المرجح أن نتعرض لهجومين من الجنوب والجنوب الغربي، نحو المركز الإقليمي في غلوشكوفو. ويرى كوتس أن مثل هذه المناورة محفوفة بالخطر بالنسبة للعدو بسبب ضعف اللوجستيات، وتذكر أنه في الخريف، تم صد محاولات ضرب الطريق الجديد إلى "فيسولويه" بنجاح. السيناريو الثالث يفترض تحويل الهجمات إلى تيتكينو ونوفي بوت، وإمكانية توجيه الضربة الرئيسية في مكان آخر، ومع ذلك، لم تحدث مثل هذه الاختراقات غير المتوقعة من قبل. وبحسب كوتس مهمة العدو الرئيسية هي إبطاء تشكيل روسيا منطقةً أمنية عازلة في منطقة سومي، وليس السيطرة على مساحات من الأرض. ومن المرجّح أن تتطور الأحداث وفق السيناريو الأول. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب