أحدث الأخبار مع #تيريساباكا،


24 القاهرة
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
أشعة مغناطيسية غامضة تثير قلق ناسا.. وتغطي نصف أمريكا
رصدت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ظاهرة غريبة أثارت حيرة العلماء، تمثلت في أشعة مغناطيسية تغطي جزءًا كبيرًا من أمريكية، يُشبه هذا الاضطراب ما يشبه الثقب أو الفجوة في المجال المغناطيسي الذي يحيط بكوكب الأرض، والذي يمثل خط الدفاع الأول ضد الإشعاعات الشمسية الضارة، ويحمي الأجهزة الفضائية والتلسكوبات، بل وحتى محطة الفضاء الدولية، وذلك وفقا لموقع سبيس. ظاهرة تثير القلق هذه الظاهرة الغريبة بدأت تجذب اهتمام العلماء بشكل متزايد، خاصة مع تزايد تأثيرها غير المتوقع على أدوات القياس الفضائي والبيانات العلمية الحديثة، منذ إطلاق تلسكوب 'جيمس ويب' الذي ساهم في توسيع آفاق فهمنا للكون. وبحسب تقرير نشره موقع 'EcoPortal'، فإن هذا الأمر المتغير والآخذ في التوسع قد يكون له آثار كبيرة على برامج استكشاف الفضاء، خاصة مع اعتمادية التكنولوجيا الحديثة على دقة البيانات والمجسات الفضائية. أبحاث العلماء كشفت أن مصدر هذا الاضطراب يعود إلى حركة الحديد المنصهر في اللب الخارجي للأرض، والذي ينتج عنه تيارات كهربائية تولد المجال المغناطيسي، كما يلعب تكوين جيولوجي ضخم يُعرف بـ'المنطقة الأفريقية منخفضة السرعة' دورًا في اضطراب تلك التيارات. وأوضح تيري ساباكا، عالم الجيوفيزياء في ناسا، أن المجال المغناطيسي هو نتاج تراكب معقد لعدة مصادر تيار. وأكد أن معدل التغير في هذه الاضطرابات أصبح مثيرًا للقلق، مما قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة على مهمات الفضاء المستقبلية. ومع استمرار هذه الظاهرة، تؤكد ناسا أن هناك حاجة ملحة لفهم أعمق لهذه التغيرات والعمل على إيجاد حلول لحماية التكنولوجيا الفضائية من آثارها.


العربية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
المجال المغناطيسي للأرض
رصدت ناسا شذوذاً غامضاً يغطي نصف أميركا، ما أثار حيرة الباحثين في ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية. يمكن تشبيهه بثقب أو حفرة في المجال المغناطيسي المحيط بالأرض. إذ تحمي هذه القوة المغناطيسية أجهزة التلسكوبات، وكذلك محطة الفضاء الدولية، من إشعاع الشمس. لطالما كانت ناسا رائدة في مجال استكشاف الفضاء لعقود عديدة. وقد نقلت بعثات أبولو البشرية إلى آفاق جديدة لم يسبق لها مثيل. ولا شك أنها ألهمت جيلاً كاملاً من العلماء والفيزيائيين الفلكيين حول العالم. فمنذ إطلاق تلسكوب جيمس ويب، تُعدّ الصور والاكتشافات المُسجّلة مُذهلة. وتوسّع معرفتنا بالكون بوتيرة سريعة، ولكن ما لاحظه العلماء هو شذوذ كبير غير ثابت، يتحرك وينمو، ويمكن أن يؤثر على تطور البحث في الفضاء. كما أن تأثيره بحسب ما ذكره موقع "EcoPortal"، على الأدوات والبيانات التي أصبحنا نعتمد عليها كثيراً أثار سببه قلق الباحثين بشأن آثاره المستقبلية، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية Business". ما الذي وجدوه في أعماق قشرة الأرض والذي يُثير قلق ناسا؟ وجد الباحثون أن المصدر الرئيسي هو محيط الحديدي المنصهر المُتموج في اللب الخارجي للأرض. يُولّد هذا اللب تيارات كهربائية تُشكّل المجال المغناطيسي للأرض. هذا المجال هو مصدر الشعور بالآثار. كما أن خزاناً صخرياً كثيفاً وضخماً يُعرف باسم "المنطقة الأفريقية الكبيرة منخفضة السرعة" مسؤول جزئياً عن ذلك. فهو يُسبب اضطراباً في نواة الأرض، ما يؤدي إلى انخفاض في التيار المغناطيسي للأرض. صرح تيري ساباكا، عالم الجيوفيزياء في ناسا، قائلاً: "المجال المغناطيسي هو في الواقع تراكب لحقول من مصادر تيار متعددة". وقد تزايد هذان الاضطرابان في التيار الأرضي بمعدل مثير للقلق مؤخراً، مما يُسلط الضوء على الآثار طويلة المدى على برامج استكشاف الفضاء. وقد تكون الآثار المحتملة هائلة على مساعينا لإيجاد إجابات. تتأثر الأجهزة الفضائية التي نعتمد عليها لدراسة كوننا بشكل مباشر عند مرورها فوق هذا الشذوذ الكبير في القارة الأميركية. لذا، فإن الحاجة ماسة لناسا وكبار العقول في العالم لإيجاد حل لهذه المشكلة الجديدة.


المردة
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- المردة
رصد شذوذ ضخم ومتزايد في كوكب الأرض
تراقب وكالة 'ناسا' منذ عدة سنوات شذوذًا غريبًا في المجال المغناطيسي للأرض، وهي عبارة عن منطقة شاسعة ذات كثافة مغناطيسية منخفضة في سماء الكوكب، تمتد بين أمريكا الجنوبية وجنوب غرب أفريقيا. وأثارت هذه الظاهرة الهائلة والمتنامية فضول العلماء وقلقهم لسنوات، حيث وصفوها بأنها نوع من 'حفرة في الفضاء' بـ'ثقب' في المجال المغناطيسي للأرض، محاولين تفسيرها بعدة نظريات. وأوضح الجيوفيزيائي، تيري ساباكا، من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا أن 'المجال المغناطيسي هو في الواقع تراكبٌ لمجالات من مصادر تيارات متعددة، ولكن مصدرها الرئيسي يبدو محيطًا دواميًا من الحديد المنصهر داخل النواة الخارجية للأرض'. وتابع الباحث: يُعتقد أن خزانًا ضخمًا من الصخور الكثيفة يُسمى 'الإقليم الأفريقي الكبير ذي سرعة القص المنخفضة'، يقع على بُعد حوالي ٢٩٠٠ كيلومتر (١٨٠٠ ميل) تحت القارة الأفريقية، يُعيق تكوين المجال، ما يؤدي إلى تأثير إضعاف كبير – والذي يُساعد عليه ميلان المحور المغناطيسي للكوكب. ومن جانبه، صرح عالم الجيوفيزياء والرياضيات في مركز جودارد التابع لناسا، ويجيا كوانغ: 'يمكن تفسير الشذوذ المغناطيسي على أنه نتيجة لضعف سيطرة المجال ثنائي القطب في المنطقة، إذ ينمو مجال موضعي ذو قطبية معكوسة بقوة في منطقة الشذوذ ما يجعل شدة المجال أضعف من شدة المناطق المحيطة بها. وفي السياق نفسه، كشفت دراسة سابقة أجرتها عالمة الفيزياء الشمسية في ناسا، آشلي غريلي، أن الشذوذ المغناطيسي في جنوب المحيط الهادئ ينحرف ببطء، ولكن الأمر لا يقتصر على الحركة فحسب، بل يبدو أن هذه الظاهرة في طور الانقسام إلى نصفين، بحسب موقع 'sciencealert'. وإلى يومنا هذا، الكثير من العلماء ما زالوا لا يفهمون تمامًا الشذوذ وتداعياته، إلا أن رؤى جديدة تُلقي الضوء باستمرار على هذه الظاهرة الغريبة. وتؤكد الأبحاث أن هذه الظاهرة ليست ظاهرة شاذة حدثت مؤخرًا، بل هي ظاهرة مغناطيسية متكررة ربما أثرت على الأرض منذ ما يقرب من ١١ مليون سنة.