logo
#

أحدث الأخبار مع #تيفلوين،

الحلم الأنثروبولوجي… مشروع متحف أغوليد يعرض التراث الأمازيغي في المدينة العتيقة لتيزنيت
الحلم الأنثروبولوجي… مشروع متحف أغوليد يعرض التراث الأمازيغي في المدينة العتيقة لتيزنيت

بيان اليوم

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بيان اليوم

الحلم الأنثروبولوجي… مشروع متحف أغوليد يعرض التراث الأمازيغي في المدينة العتيقة لتيزنيت

في بناية جميلة وسط المدينة العتيقة لتيزنيت، يعرض الفنان والباحث أغوليد، جماع التحف، مجموعة من القطع المتحفية في معرض بالتزامن مع تظاهرة تيفلوين التي أقيمت في رأس السنة الأمازيغية 'إيض إيناير'. تحيي الساكنة والزوار، في ليالي يناير الدافئة، احتفالية الأرض والهوية، ويعطي أغوليد، من جهته، فسحة للزوار، لاكتشاف الثقافة الأمازيغية من خلال معروضاته. زارت جريدة بيان اليوم مقر البناية بالتزامن مع تغطيتها لتظاهرة تيفلوين، والتقت بالفنان أغوليد وأجرت الربورطاج التالي. من الإهمال إلى التأهيل ازداد أغوليد بمنطقة أيت براييم بإقليم تيزنيت، هو فنان مسرحي وسينوغراف وفاعل ثقافي وجمعوي. والأهم من ذلك، هو جماع للتحف، يهتم بكل ما له علاقة بالتحافة والتراث الأمازيغي بشكل عام، وتراث سوس بشكل خاص، ذلك ما نجده مؤثتا ومنظما في معرض أغوليد الذي يطمح بأن يصبح متحفا دائما. يقول أغوليد عن البناية التي تحتضن معرضه: 'كانت البناية في البداية تابعة لقصبة كان يسيرها القائد محمد الحاحي أغناج، ولهذا أطلق عليها اسم قصبة أغناج. وفي مرحلة أخرى أصبحت مؤسسة تعليمية.. بعد تعرضها للإهمال، بدأت المجالس الجماعية المتعاقبة تفكر في استثمار هذا المكان، في إطار سلسلة تأهيل المدن العتيقة بالمغرب'. ويضيف أغوليد في حديثه مع جريدة بيان اليوم بأن هذه البناية 'رممت وأصبحت في شكلها الحالي بين سنتي 2013 و2014، لكنها أغلقت بعد ذلك. المهندسة المعمارية الشهيرة سليمة الناجي أشرفت على ترميم وإعادة تأهيل المباني التاريخية للمدينة العتيقة بتيزنيت، في إطار مشروع حماية المدينة العتيقة، وشمل ذلك حتى البناية التي تحتضن المعرض'. معرض يتزامن مع 'إيض يناير' بحسب أغوليد، فإن الجماعة لم يكن لديها تصور واستراتيجية للطريقة التي سيتم بها إحياء المكان من جديد، إذ يقول: 'منذ ثلاث سنوات تقريبا، وأنا أعرض، تزامنا مع تظاهرة تيفلوين التي تقام في 'إيض إيناير' أي رأس السنة الأمازيغية، والتي وصلت إلى دورتها الثالثة في العام الجاري. طموحي هو أن يتحول هذا المعرض إلى متحف دائم، لأني أمتلك تقريبا 95 في المائة من المشروع، وهو القطع المتحفية، وما تبقى فهو يخص مكان المتحف، أي البناية'. يستدرك أغوليد: 'لكن الإشراف على متحف دائم ليس بالأمر السهل، يجب أن تتوفر مجموعة من الشروط، أهمها الطاقم الذي سيشتغل في المتحف، وكيفية ترتيب القطع المتحفية والعناية بها'. يشتغل أغوليد بنفسه على كتابة أوراق تعريفية في كل فضاءات المتحف: 'أبحث كثيرا قبل أن أكتب، وأفضل دائما الاشتغال بنفسي'. كما تحتوي البناية في الطابق العلوي على مخازن كثيرة مملوءة بقطع متحفية في ملكية أغوليد من قبيل آلات التصوير الفوتوغرافي القديمة وأجهزة المذياع والهواتف الثابتة القديمة… يحاول الحفاظ عليها قدر المستطاع كي لا تتأثر بعوامل الإضاءة والغبار. تراث سوس تتكون البناية من طابقين، وقد اختار أغوليد في هاته السنة الاشتغال على معرض يحمل تيمة الأقفال والأبواب، بالإضافة لمجموعة من الوثائق والمخطوطات التاريخية. أما الطابق الثاني من المعرض، فقد أطلق عليه اسم 'أكورا'، يلعب هذا الفضاء أدوارا أخرى، إذ يحتضن فعاليات ثقافية متنوعة، كما تقدم فيه معارض للفنون التشكيلية وعروض مسرحية وسينمائية. كل ما هو معروض في المتحف هو ملك خاص لأغوليد، إذ يقول في هذا الصدد: 'ما يعرض الآن، ما هو إلا واحد في المائة مما أمتلك من قطع، لدي متحف خاص في المنزل، فيه الكثير من القطع المتحفية'. وقد يتساءل البعض من أين لأغوليد كل هاته القطع، إلا أنه أجابنا قائلا: 'منذ أزيد من عشرين سنة وأنا أقوم بشراء هاته القطع من مالي الخاص، وقد ازداد ثمنها مع الوعي بقيمتها. مؤخرا، كلما قصدت إحدى الأسر لشراء قطعة ما، أجد أن الأثمنة قد تضاعفت'. تيمات مختلفة خصص المعرض المؤقت، في الدورة الأولى من تظاهرة تيفلوين لنمط العيش 'كانت فيه قطع متحفية تعكس نمط عيش الإنسان في حياته اليومية، مثل الأدوات المنزلية الفخارية.. وفي الدورة الثانية من تيفلوين، خصصت المعرض للباس في سوس، وقد أسميته اللباس الأمازيغي من النسيج إلى المكننة، وقد شمل ملابس الرجال والنساء والأطفال على حد سواء. أما المعرض الثالث (2025) فقد خصص للأبواب والمفاتيح'، يقول أغوليد. قبل أن يضيف: 'قدمت مشروعي للجماعة الحضرية لمدينة تزنيت، وأكدت على التزامي التام بتغيير تيمات المتحف كل ثلاثة أشهر، في حال ما إذا تحولت البناية إلى متحف دائم. أحب الاشتغال على التيمات، ويمكن أن أشتغل على تاريخ النقود أو المخطوطات أو الأدوات الزراعية.. كما ألتزم بإعداد ورقة تقنية لكل قطعة متحفية، إذا تحول الفضاء إلى متحف دائم (…) أفكر، أيضا بأن يكون الدخول إلى المتحف مؤدى عنه، خصوصا وأن مدينة تيزنيت تعرف رواجا سياحيا كبيرا. الناس متعطشون ليتحول المعرض إلى متحف دائم، لأن مدينة تيزنيت لا تحتوي على متاحف'.

عضو بجماعة تزنيت يثير الجدل بتدوينة حول تخصيص 44 مليون لفعاليات تيفلوين!
عضو بجماعة تزنيت يثير الجدل بتدوينة حول تخصيص 44 مليون لفعاليات تيفلوين!

أكادير 24

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أكادير 24

عضو بجماعة تزنيت يثير الجدل بتدوينة حول تخصيص 44 مليون لفعاليات تيفلوين!

أكادير24 | Agadir24 أثار قرار جماعة تزنيت تخصيص جزء من فائض ميزانيتها لفعاليات تيفلوين لسنة 2024 جدلاً واسعاً، بعد أن نشر العضو في جماعة تزنيت نوح أعراب، المنتمي لفريق المعارضة عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تدوينة على حسابه الشخصي في الفايسبوك. هذه التدوينة سلطت الضوء على تخصيص 44 مليون للمهرجان، مما أثار تساؤلات حول أولويات جماعة تزنيت في تخصيص المال العام. و بحسب التدوينة التي اطلعت عليه أكادير 24، قررت الجماعة تخصيص 30 مليون درهم لفعاليات تيفلوين، إلى جانب أكثر من 14 مليون في ميزانية التجهيز، ما رفع إجمالي المخصصات المالية للمهرجان إلى 44 مليون دره لعام 2024 فقط. ورغم أهمية هذا الحدث الثقافي في المنطقة، إلا أن أعراب شدد على أن العديد من الفاعلين المحليين كانوا ينتظرون تخصيص هذه الأموال لمشاريع تنموية تعود بالفائدة المباشرة على الساكنة، مثل تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز أو دعم المبادرات التي تساهم في خلق فرص عمل للشباب. في الوقت الذي كان فيه جمهور أمل تزنيت يطالب بزيادة المنح المخصصة للرياضة وتحسين الدعم المقدم للجماعات المحلية، يُطرح التساؤل حول ما إذا كانت الأولوية في هذه الفترة تستحق تخصيص هذه المبالغ الكبيرة لمهرجان ثقافي، رغم أهميته في تعزيز الهوية الأمازيغية للمنطقة. و تؤكد التدوينة على أن جماعة تزنيت كانت قد تلقّت دعوات عديدة للشفافية في تدبير الأموال، وكانت التوقعات تشير إلى أن ميزانية المهرجان تحتاج للإفصاح العلني عن تفاصيلها، وهو ما لم يتحقق حتى الآن. وبالرغم من ذلك، يظل القرار بمثابة خيار يتطلب توازناً بين دعم الفعاليات الثقافية والتنمية المستدامة للمجتمع المحلي. إن هذا القرار يفتح نقاشاً أكبر حول كيفية إدارة المال العام وأولويات المدينة، مع تساؤلات مستمرة حول مدى توافق تخصيص المبالغ للمهرجان مع تطلعات الساكنة لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.

عضو بجماعة تزنيت يثير الجدل بتدوينة حول تخصيص 44 مليون درهم لفعاليات تيفلوين!
عضو بجماعة تزنيت يثير الجدل بتدوينة حول تخصيص 44 مليون درهم لفعاليات تيفلوين!

أكادير 24

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أكادير 24

عضو بجماعة تزنيت يثير الجدل بتدوينة حول تخصيص 44 مليون درهم لفعاليات تيفلوين!

أكادير24 | Agadir24 أثار قرار جماعة تزنيت تخصيص جزء من فائض ميزانيتها لفعاليات تيفلوين لسنة 2024 جدلاً واسعاً، بعد أن نشر العضو في جماعة تزنيت نوح أعراب، المنتمي لفريق المعارضة عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تدوينة على حسابه الشخصي في الفايسبوك. هذه التدوينة سلطت الضوء على تخصيص 44 مليون درهم للمهرجان، مما أثار تساؤلات حول أولويات جماعة تزنيت في تخصيص المال العام. و بحسب التدوينة التي اطلعت عليه أكادير 24، قررت الجماعة تخصيص 30 مليون درهم لفعاليات تيفلوين، إلى جانب أكثر من 14 مليون درهم في ميزانية التجهيز، ما رفع إجمالي المخصصات المالية للمهرجان إلى 44 مليون دره لعام 2024 فقط. ورغم أهمية هذا الحدث الثقافي في المنطقة، إلا أن أعراب شدد على أن العديد من الفاعلين المحليين كانوا ينتظرون تخصيص هذه الأموال لمشاريع تنموية تعود بالفائدة المباشرة على الساكنة، مثل تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز أو دعم المبادرات التي تساهم في خلق فرص عمل للشباب. في الوقت الذي كان فيه جمهور أمل تزنيت يطالب بزيادة المنح المخصصة للرياضة وتحسين الدعم المقدم للجماعات المحلية، يُطرح التساؤل حول ما إذا كانت الأولوية في هذه الفترة تستحق تخصيص هذه المبالغ الكبيرة لمهرجان ثقافي، رغم أهميته في تعزيز الهوية الأمازيغية للمنطقة. و تؤكد التدوينة على أن جماعة تزنيت كانت قد تلقّت دعوات عديدة للشفافية في تدبير الأموال، وكانت التوقعات تشير إلى أن ميزانية المهرجان تحتاج للإفصاح العلني عن تفاصيلها، وهو ما لم يتحقق حتى الآن. وبالرغم من ذلك، يظل القرار بمثابة خيار يتطلب توازناً بين دعم الفعاليات الثقافية والتنمية المستدامة للمجتمع المحلي. إن هذا القرار يفتح نقاشاً أكبر حول كيفية إدارة المال العام وأولويات المدينة، مع تساؤلات مستمرة حول مدى توافق تخصيص المبالغ للمهرجان مع تطلعات الساكنة لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store