أحدث الأخبار مع #تيفور،


Independent عربية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
تركيا وإسرائيل والبحث عن توافق في سوريا
كان مفاجئاً للجميع، وربما حتى لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما أدلى به الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تصريحات بخصوص التوتر بين أنقرة وتل أبيب في سوريا، حين قال ترمب إن لديه علاقة وثيقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مضيفاً أن على نتنياهو التصرف بعقلانية، مبدياً استعداده لحل أي قضية عالقة بين تركيا وإسرائيل. المفاجئ في تصريحات ترمب هو أن إسرائيل بالنسبة للولايات المتحدة خط أحمر لا يُمكن تجاوزه، وشهد العالم كله الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل في حربها على قطاع غزة ولبنان، لكن عندما وصل الأمر إلى مخاوف بشأن اصطدام محتمل مع تركيا أخذ الأمر بُعداً آخر، كون تركيا إحدى أهم حلفاء واشنطن في المنطقة. على رغم الخلافات بين تركيا وإسرائيل، إلا أن العلاقة الاستراتيجية والتاريخية بين أنقرة وتل أبيب التي تغلب عليها لغة الدبلوماسية، قد تسهم في تخفيف التوتر، وربما التوصل لاتفاق. اتفاق لمنع الاشتباك مصدر سوري مطلع يقول في تصريح لـ"اندبندنت عربية"، إنه "بالفعل يجري الحديث عن اتفاقية، هذه الاتفاقية هي اتفاقية عدم اشتباك وليس فض اشتباك، لأنه في الأصل لا يوجد اشتباك بين تركيا وإسرائيل في سوريا، بمعنى آخر فإن الاتفاقية لرسم حدود بحيث إنه إذا كان هناك طيران إسرائيلي في الأجواء السورية يتم الإبلاغ عن وجهته". ويضيف المصدر أنه "بالنسبة لتركيا ستكون لديها قاعدة عسكرية قريباً في مطار تي فور، بالعموم المشهد السوري بحاجة إلى نوع من التوازن والأتراك ماضون في سياستهم وسيتمكنون من منع إسرائيل من محاولات استباحة الأراضي السورية، وهذا باتفاق رسمي بين الحكومتين السورية والتركية، يعني مصلحة مشتركة للبلدين، لأن الأتراك أيضاً سيتأثر أمنهم القومي في حال حصل اتصال مباشر بين إسرائيل وبين الجماعات المسلحة في شمال شرقي سوريا التي تهدد الأمن القومي التركي". إمكانية توقيع اتفاق بين أنقرة وتل أبيب يضمن منع الاشتباك بين الجانبين وإقامة قواعد عسكرية تركية في وسط سوريا (أ ف ب) ثقة السوريين بتركيا من جهته، يقول المنسق في الأمم المتحدة، عمار أبو حلاوة، في حديث خاص "لا مانع لنا كسوريين اليوم أن نعول على الدبلوماسية السياسية التركية كونها لم تخذل تطلعات الشعب السوري، وحملت عبئاً كبيراً في جعبتها العسكرية والسياسية دولياً، ولم يظهر من تركيا أي عمل مناكف للشعب السوري، سواء بمد يد العون أو لحماية حدودها مستقرة كما حال أي دولة، وأي اتفاق مناسب لنا كسوريين مرحب به بحيث لا يمس السيادة السورية دولة وشعباً". لا اشتباك مستقبلي من جانبه، يؤكد الصحافي والمحلل السياسي التركي فراس رضوان أوغلو، أنه "لن يكون هناك أي اشتباك مستقبلي بين تركيا وإسرائيل في سوريا، وقد رأينا الموقف الأميركي الذي جاء على لسان الرئيس ترمب شخصياً حين طلب من إسرائيل إيجاد حل مع تركيا. هذه التصريحات هي رفض أميركي لوقوف إسرائيل ضد تركيا في ما يتعلق بالملف السوري، لأن حصول أي خطأ في الملف السوري قد تنتج منه حرب كبيرة، لا سيما أن الوضع في سوريا لا يشبه الوضع في جنوب لبنان باعتبار أن 'حزب الله' قد لا يكون مدعوماً إقليمياً، أما الوضع في سوريا مختلف إذ تعد دمشق عقدة رئيسة في المنطقة، لذلك رفضت الولايات المتحدة الادعاءات الإسرائيلية". البحث عن الاستقرار ويضيف رضوان أوغلو "أما بالنسبة للقواعد العسكرية التركية، فتركيا سوف تختار أماكن وضع القواعد بما يناسبها وليس وفق الرغبة الإسرائيلية. وبحسب التقديرات فإن القواعد التركية سيجري إنشاؤها وسط سوريا، وذلك كي تكون راصدة لكل الحدود السورية شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً. ومن ناحية أخرى، فإن الحكومة السورية لا تريد اشتباكاً مع إسرائيل، وكذلك لا تريد حصول اشتباك بين تركيا وإسرائيل، والرسالة السورية واضحة وهي الرغبة بالاستقرار، ووجوب أن تقوم إسرائيل بما يجب عليها القيام به لخدمة الاستقرار". يجمع مراقبون على أن تركيا أحد أهم اللاعبين في الملف السوري (أ ف ب) تنسيق أمني ويرى الصحافي التركي أن "التنسيق بين تركيا وإسرائيل من الجانب الأمني قائم بكل تأكيد، وهذا التنسيق هو الأفضل للجميع، ومن المحتمل أن تكون إسرائيل قد بعثت رسائل إلى سوريا عبر الحكومة التركية، وأيضاً من الوارد أن ترسل سوريا رسائل إلى إسرائيل عبر الأتراك. أما قرار التواجد العسكري التركي في سوريا فهو قرار مشترك بين أنقرة ودمشق ويجب أن يؤخذ بحكمة. وبالعموم التوجه الدولي والأميركي والأوروبي نحو الاستقرار في سوريا". خوف من المواجهة الباحث الأكاديمي السوري عبد الرحمن النايف، يقول في تصريح خاص إن "التوتر بين تركيا وإسرائيل في سوريا يتزايد يوماً بعد آخر، حيث عادت سوريا من جديد لتكون مسرحاً للتنافس الدولي وسط مخاوف من الانحدار نحو مواجهة عسكرية، وذلك بسبب التحركات الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل، من توغل بري في الجنوب إلى قصف جوي في العمق السوري، وهذه الاستفزازات تعتبرها تركيا سبباً في إطالة معاناة السوريين ما يعرقل الاستقرار. وبالنسبة لتركيا فمن مصلحتها أن تشهد سوريا استقراراً لأن هذا الأمر سيحل جزءاً من مشكلاتها. ولكن بالنتيجة لن تكون هناك أية مواجهة عسكرية بين أنقرة وتل أبيب، وذلك لما تتمتع به تركيا من قوة إقليمية وكونها عضواً في حلف الناتو، أما ميل إسرائيل للاستفزازات التي تقوم بها، فالهدف منها الحصول على أكبر قدر ممكن من المكتسبات". ويرى النايف أن "الضربات التي تشنها إسرائيل هي رسائل واضحة لتركيا، لأن هذه الضربات تهدد السلام الإقليمي وتعزز الإرهاب، وأنقرة في المقابل تبحث عن استقرار سوريا لأنه يعتبر عاملاً أساسياً في استقرار تركيا بخاصة في ملف الأكراد. وعليه لا بد للسوريين من إجراء تفاهمات لأن سوريا منهكة". التجارة في السياسة من جانبه، يقول الباحث في مركز حرمون للدراسات، محمد السكري، إن "سقوط نظام الأسد وتشكيل سلطة سورية جديدة، أسهما بتبديل وتغيير الفاعلين الإقليمين داخل الملف السوري، ولعل إحدى أهم المتغيرات التلاقي البري الإسرائيلي- التركي الأول من نوعه منذ الحرب العالمية الأولى. لدى إسرائيل مخاوف عدة منها سمعتها السياسية لدى واشنطن وليس فقط مصالحها، هذه السمعة التي تعيد رسم توازن القوى المرتبطة بالملف، والتي قد تؤثر في توجه ترمب الذي يعتبر السياسة حالة مشابهة للتجارة، مما يدفعه لإعادة صياغة تحالفاته بما فيها مع إسرائيل وتركيا داخل الملف السوري، عبر الخروج من السياسات التقليدية إلى التفاعلية التي تعلي من شأن المتغيرات الإقليمية". ويضيف السكري أن "رسالة ترمب الأخيرة حملت إشارة بأن إسرائيل لم تعد القوة الوحيدة في سوريا، بل أن تركيا استطاعت توسيع ثقلها داخل سوريا لرسم قواعد اشتباك جديدة، لكن هذه المرة تناسبها وليس فقط تناسب إسرائيل، مما يفرض على الجانبين التنسيق بدلاً من الصراع. وباعتقادي أن واشنطن تريد حسم ملف قواعد الاشتباك في سوريا بين إسرائيل وتركيا، ولا ترغب بأي انزلاق لحرب جديدة، لأنها لا تخدم سياسة ترمب الجديدة (السلام في المنطقة). هذه المعطيات تشير إلى ازدياد إمكانية التوصل لاتفاق سياسي بخصوص سوريا وطبيعة التواجد الإسرائيلي والتركي الجديد بوساطة أميركية. ولعله من الصعب إقامة قواعد من دون حسم ملف الوساطة، إلا في إطار التصعيد المستمر الذي قد يحقق أعلى قدر ممكن من المكاسب، وبلا شك الرغبة التركية أعمق من قواعد وسط سوريا، وإنما توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع دمشق، مما يعزز من النفوذ التركي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لاعبون آخرون أما الباحث السياسي نور الدين البابا، فيرى أن الاشتباك بين تركيا وإسرائيل في سوريا "سينخفض ولن يتطور لنزاع مسلح في المدى المنظور. إقامة قواعد تركية في سوريا يتطلب اتفاقاً بين سوريا وتركيا، وليس تركيا وإسرائيل، وبالأساس لا يوجد اشتباك بين الجانبين حتى يوقع اتفاق بينهما، كما أن الجانبين لا ينويان الاشتباك مستقبلاً". ويوضح البابا أن "هناك جهات قادرة على لعب الوساطة بين سوريا وإسرائيل أكثر من تركيا" من دون ذكر من هي تلك الجهات. أما الأكاديمي والباحث السياسي التركي توشكان طارق، فيرى أن "هناك إمكانية لتوقيع اتفاق بين أنقرة وتل أبيب يضمن منع الاشتباك بين الجانبين وإقامة قواعد عسكرية تركية في وسط سوريا"، ويشير إلى وجود تنسيق بين أنقرة وإسرائيل بخصوص سوريا، ولا يستبعد أن تلعب تركيا أيضاً دور الوسيط بين سوريا وإسرائيل. بالمحصلة، يجمع المراقبون على أن تركيا أحد أهم اللاعبين في الملف السوري، وأن دمشق راضية عن الدور التركي في البلاد، وتريد بناء تحالف استراتيجي ندي مع تركيا، مؤكدين في الوقت ذاته أنه لن يكون هناك أي صدام عسكري مباشر بين أنقرة وتل أبيب، وأن الحقائب الدبلوماسية تستطيع تحقيق ما لا يمكن أن تحققه الأسلحة.


معا الاخبارية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
إسرائيل وتركيا تجريان محادثات في محاولة لإنشاء قناة تنسيق عسكري
بيت لحم معا- تجري إسرائيل وتركيا محادثات مباشرة في محاولة لإنشاء قناة تنسيق عسكري دائمة في سوريا، من شأنها منع الاحتكاك والتصعيد العسكري بين البلدين، وفق ما ذكر موقع "ميدل إيست آي" . وبحسب التقرير، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمسؤولي الأمن أن لدى إسرائيل "فرصة قصيرة" للتحرك ضد القواعد في سوريا - قبل أن تسيطر عليها تركيا وتنشر أنظمتها هناك. وذكر التقرير أنه منذ الهجوم على قاعدة تي فور، حرصت إسرائيل وتركيا على نقل رسائل تصالحية. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مقابلة مع رويترز إن "تركيا لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل في سوريا". في هذه الأثناء، وبحسب الصحيفة، تستعد تركيا لنشر طائرات هجومية بدون طيار وطائرات استخبارات في قاعدة T4، بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي متطورة من نوع Hisar. بالإضافة إلى ذلك، يتم النظر في إمكانية نشر منظومة إس-400 الروسية بشكل مؤقت، حتى اكتمال عمليات الترقيات في القاعدة. وتهدف تركيا إلى إنشاء نظام دفاع جوي متعدد الطبقات، قصير ومتوسط وطويل المدى هناك، والذي من شأنه أن يوفر استجابة للتهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات والصواريخ والطائرات بدون طيار. وبحسب مصادر أجنبية، فإن نشر هذه الأنظمة قد يحد من حرية العمل الجوي الإسرائيلي فوق الأراضي السورية، بل ويمنع وقوع هجمات مستقبلية.


أوغاريت بوست
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أوغاريت بوست
إسرائيل تعرب عن قلقها بشأن تزويد تركيا لسوريا بمنصات دفاع جوي
إسرائيل تعرب عن قلقها بشأن تزويد تركيا لسوريا بمنصات دفاع جوي 45 45 يومين مضت أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعربت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأربعاء، عن قلقها العميق إزاء تقارير تشير إلى أن تركيا تعتزم تزويد سوريا بمنصات دفاع جوي. وكشف مصدر استخباراتي غربي لقناة 'أي نيوز 24' العبرية، أن 'تركيا تسعى لتكون المورد الرئيسي لأنظمة الدفاع الجوي لسوريا، وتسعى أيضاً لتوسيع وجودها العسكري في قاعدة (تي فور T4 ) الجوية، التي كانت نشطة خلال فترة حكم نظام الأسد، وتعرضت مؤخرًا لعدة ضربات إسرائيلية'. وأوضح المصدر أن أنقرة تهدف إلى تحويل القاعدة إلى مركز للطائرات المسيرة، وهو ما يثير مخاوف أمنية لدى إسرائيل، التي تخشى أن يؤدي ذلك إلى تقويض حرية عملياتها العسكرية في الأجواء السورية. كما نقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن 'إنشاء قاعدة جوية تركية في سوريا يشكل تهديداً مباشراً لإسرائيل'، مضيفاً أن 'هذا التطور يعني انتهاكاً لحرية عمل القوات الجوية الإسرائيلية في المنطقة، وهو أمر نعارضه بشدة'. وأفادت تقارير بأن تركيا قد تدرس نشر أنظمة دفاع جوي متطورة، مثل منظومة 'حصار'، وربما حتى منظومة 'إس-400' الروسية، في قاعدة 'تي فور'، وهو ما قد يستدعي موافقة موسكو، إلا أن هذه الخطوة قد تثير معارضة قوية من الولايات المتحدة، نظراً لحساسية نشر أنظمة روسية في سوريا من قبل دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).


الشرق الجزائرية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الجزائرية
تركيا تستعد لنشر منظومات دفاع جوي في سوريا وإسرائيل تعتبرها تهديداً محتملاً
في وقت كشفت فيه مصادر أن تركيا بدأت التمركز في قاعدة في سوريا ونشر منظومات دفاع جوي، اعتبرت إسرائيل أن ذلك يشكّل 'تهديدًا محتملاً' لها، معبرة في الوقت ذاته عن قلقها تجاه الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، لعمله على تقويض أمنها. ونقل موقع 'ميدل إيست آي' عن مصادر قولها، إن تركيا بدأت جهوداً للتمركز في قاعدة 'تياس' الجوية السورية المعروفة باسم 'تي فور'، وتستعد لنشر منظومات دفاع جوي هناك، وسط تقارير عن بدء أعمال إنشاءات في الموقع. وقال مصدر 'سيتم نشر منظومة دفاع جوي من طراز حصار (Hisar) في قاعدة T4 لتوفير الغطاء الجوي، على أن تُعاد تهيئة القاعدة وتوسعتها، مع إنشاء منشآت جديدة، ونشر طائرات مسيرة للمراقبة والهجوم، بعضها بقدرات ضرب بعيدة المدى'. وأضاف المصدر أن السيطرة على القاعدة ستمنح تركيا تفوقاً جوياً في المنطقة، وتعزز عملياتها ضد خلايا تنظيم 'الدولة' المنتشرة في البادية السورية. وقال مصدر ثانٍ إن وجود الدفاعات الجوية التركية والمسيرات سيشكل على الأرجح رادعاً لإسرائيل ويمنعها من تنفيذ ضربات جوية في المنطقة. واستناداً لذلك، اعتبر مسؤول أمني إسرائيلي بأن 'احتمال إنشاء تركيا لقاعدة عسكرية في سوريا' يشكّل 'تهديدًا محتملاً' لإسرائيل. وحسب صحيفة 'جيروزاليم بوست' العبرية الخاصة قال المسؤول: 'إذا تم إنشاء قاعدة جوية تركية في سوريا، فسيؤدي ذلك إلى تقويض حرية العمليات الإسرائيلية'، معتبرًا أن هذا يمثل 'تهديدًا محتملاً' تعارضه إسرائيل. وأضاف أن إسرائيل، التي تحتل أراضي سورية، تشعر بالقلق من اتخاذ الرئيس السوري أحمد الشرع خطوات جديدة لوقف الاحتلال. كما اعترف بأنهم قصفوا قاعدة تي 4 (في ريف حمص) الجوية لإيصال رسالة مفادها أنهم لن يسمحوا بعرقلة الهجمات الجوية في سوريا. في الوقت ذاته، نقلت صحيفة 'هآرتس' عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تركيا تعمل على تقليص حرية العمل الإسرائيلية في الأجواء السورية. وزعم المسؤول الإسرائيلي أن لدى تل أبيب دعماً كاملاً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن عملياتها في سوريا. فيما كشفت هيئة البث العبرية، الثلاثاء، عن قلق في تل أبيب تجاه الشرع، بزعم تشدده وعمله على تقويض أمن إسرائيل. ونقلت الهيئة عن مصدر أمني إسرائيلي (لم تسمه)، قوله إن تل أبيب لاحظت اتجاهاً 'مثيراً للقلق' يقوده الشرع. وأضاف: 'الرئيس الشرع إسلامي يرتدي ربطة عنق، وهو عدو ومتشدد وليس شريكاً في الحوار'. وتابع: 'نحن نفهم أن الجولاني (الشرع) عدو يحاول بيع صورة جديدة للغرب، بينما يعمل في الوقت نفسه على تقويض أمن إسرائيل'، على حد قوله. وادعت الهيئة أن 'الشرع أفرج عن جميع عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي الذين اعتقلوا خلال فترة حكم بشار الأسد، ومنهم من انخرط في العمل الإرهابي ضد إسرائيل'، على حد تعبيرها. إلا أن مصدراً خاصاً من 'حركة الجهاد الإسلامي' نفى لتلفزيون سوريا صحة المزاعم الإسرائيلية. وأكد أن 'جميع الأسرى الذين كانوا في سجون الأسد من عناصر الجهاد الإسلامي قضوا تحت التعذيب'، مشدداً على أن 'هذه المعلومات موثوقة ولا مجال للتشكيك بها'.


شفق نيوز
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
قلق إسرائيلي بشأن تزويد تركيا لسوريا بمنصات دفاع جوي
شفق نيوز/ أعربت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأربعاء، عن قلقها العميق إزاء تقارير تشير إلى أن تركيا تعتزم تزويد سوريا بمنصات دفاع جوي. وكشف مصدر استخباراتي غربي لقناة "أي نيوز 24" العبرية، أن "تركيا تسعى لتكون المورد الرئيسي لأنظمة الدفاع الجوي لسوريا، وتسعى أيضاً لتوسيع وجودها العسكري في قاعدة (تي فور T4 ) الجوية، التي كانت نشطة خلال فترة حكم نظام الأسد، وتعرضت مؤخرًا لعدة ضربات إسرائيلية". وأوضح المصدر أن أنقرة تهدف إلى تحويل القاعدة إلى مركز للطائرات المسيرة، وهو ما يثير مخاوف أمنية لدى إسرائيل، التي تخشى أن يؤدي ذلك إلى تقويض حرية عملياتها العسكرية في الأجواء السورية. كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "إنشاء قاعدة جوية تركية في سوريا يشكل تهديداً مباشراً لإسرائيل"، مضيفاً أن "هذا التطور يعني انتهاكاً لحرية عمل القوات الجوية الإسرائيلية في المنطقة، وهو أمر نعارضه بشدة". وأفادت تقارير بأن تركيا قد تدرس نشر أنظمة دفاع جوي متطورة، مثل منظومة "حصار"، وربما حتى منظومة "إس-400" الروسية، في قاعدة "تي فور"، وهو ما قد يستدعي موافقة موسكو، إلا أن هذه الخطوة قد تثير معارضة قوية من الولايات المتحدة، نظراً لحساسية نشر أنظمة روسية في سوريا من قبل دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).