أحدث الأخبار مع #تيفي5موند،


حزب الأصالة والمعاصرة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- حزب الأصالة والمعاصرة
محمد المهدي بنسعيد لقناة (تي في 5 موند): 'التعددية الثقافية للمغرب تجعله أمة في خدمة حوار الثقافات'
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أمس الجمعة 11 أبريل الجاري بباريس، أن المغرب، الواقع عند تقاطع اللغات والخيال الهوياتي والقارات، يتميز بحيوية وثراء وتنوع ثقافي استثنائي في مختلف تجلياته، ما يجعله أمة متعددة في خدمة حوار الثقافات. وقال الوزير في مقابلة مع القناة الإخبارية الفرنسية (تي في 5 موند)، على هامش مهرجان باريس للكتاب الذي يحل فيه المغرب ضيف شرف، إن 'قوة المغرب، عند تقاطع اللغات والخيال الهوياتي والقارات، تكمن أيضا في انفتاحه وقدرته على التعايش بين هويات ثقافية متعددة داخل فضاء وطني واحد'. وأوضح أن التنوع اللغوي في المغرب (العربية، الأمازيغية، الحسانية، الفرنسية، الإسبانية، والإنجليزية حديثا) يشكل عنصرا مركزيا في السياسة الثقافية للمملكة، بهدف ضمان ولوج عادل للثقافة، بغض النظر عن لغة تعبير المؤلفين. وفي ظل التوترات الهوياتية التي يشهدها العالم، يرى الوزير أن المغرب يتموقع كملتقى ثقافي بين أوروبا وإفريقيا، مبرزا أن المملكة، من الإرث الأندلسي إلى تقاليد كناوة، تبني جسورا بين الثقافات وتراهن على الثقافة كرافعة للتقارب والسلام. وفي هذا السياق، شدد السيد بنسعيد على أن المغرب يعتمد مقاربة منفتحة إلى أقصى الحدود على الثقافات واللغات العالمية، مضيفا أن العمل الثقافي الوطني يستند أيضا إلى مبدأ اللامركزية، في إطار الحرص على إبراز الخصوصيات الجهوية. وفي ما يتعلق بالحضور القوي للمغرب في مهرجان باريس للكتاب، أوضح الوزير أن هذه المشاركة الاستثنائية تأتي امتدادا للزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي توجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الثقافية الثنائية. وقال: 'إنها فرصة لمشاركة جزء من التاريخ الثقافي المغربي مع الجمهور الفرنسي والفرنكوفوني، وكذا مع أفراد الجالية المغربية، من أجل تعزيز أواصر التقارب بين البلدين عبر حوار ثقافي عميق'. وأكد السيد بنسعيد أن هذا المهرجان يشكل منصة ثمينة لإبراز الثقافة المغربية، مشددا على الدور المركزي الذي يضطلع به الكتاب في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، من السينما والمسرح إلى ألعاب الفيديو والفنون التشكيلية. كما أشار إلى أن الاستراتيجية الثقافية للمغرب في ظل التحولات الرقمية تهدف إلى فتح آفاق مهنية جديدة أمام الشباب، في ظل تسارع الانتقال التكنولوجي. وأضاف أن المغرب يسعى، من خلال هذا الحضور المميز، إلى الترويج لغنى الأصوات الأدبية المغربية بكل تنوعها اللغوي والجغرافي، مشيرا إلى أن حيوية المشهد الثقافي المغربي تتجلى اليوم في إشعاع كُتابه المتزايد، وفي بروز أشكال فنية معاصرة مثل ألعاب الفيديو. وعن أولويات التعاون الثقافي بين الرباط وباريس، شدد الوزير على الأهمية المتزايدة للصناعات الثقافية والإبداعية، باعتبارها قطاعا واعدا يفتح آفاقا مهنية واعدة أمام الأجيال الجديدة. واختتم السيد بنسعيد بالتأكيد على أن المغرب يطمح إلى الاضطلاع بدور ملتقى ثقافي بين إفريقيا وأوروبا، مشيدا بهذا التعدد الثقافي الذي يمثل ثروة دبلوماسية تتيح بناء جسور السلام بين الشعوب.


صوت العدالة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صوت العدالة
بنسعيد: 'قوة المغرب تكمن في انفتاحه وتعايشه مع هويات ثقافية متعددة'
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الجمعة بباريس، أن المغرب، الواقع عند تقاطع اللغات والخيال الهوياتي والقارات، يتميز بحيوية وثراء وتنوع ثقافي استثنائي في مختلف تجلياته، ما يجعله أمة متعددة في خدمة حوار الثقافات. وقال الوزير في مقابلة مع القناة الإخبارية الفرنسية (تي في 5 موند)، على هامش مهرجان باريس للكتاب الذي يحل فيه المغرب ضيف شرف، إن 'قوة المغرب، عند تقاطع اللغات والخيال الهوياتي والقارات، تكمن أيضا في انفتاحه وقدرته على التعايش بين هويات ثقافية متعددة داخل فضاء وطني واحد'. وأوضح أن التنوع اللغوي في المغرب (العربية، الأمازيغية، الحسانية، الفرنسية، الإسبانية، والإنجليزية حديثا) يشكل عنصرا مركزيا في السياسة الثقافية للمملكة، بهدف ضمان ولوج عادل للثقافة، بغض النظر عن لغة تعبير المؤلفين. وفي ظل التوترات الهوياتية التي يشهدها العالم، يرى الوزير أن المغرب يتموقع كملتقى ثقافي بين أوروبا وإفريقيا، مبرزا أن المملكة، من الإرث الأندلسي إلى تقاليد كناوة، تبني جسورا بين الثقافات وتراهن على الثقافة كرافعة للتقارب والسلام. وفي هذا السياق، شدد بنسعيد على أن المغرب يعتمد مقاربة منفتحة إلى أقصى الحدود على الثقافات واللغات العالمية، مضيفا أن العمل الثقافي الوطني يستند أيضا إلى مبدأ اللامركزية، في إطار الحرص على إبراز الخصوصيات الجهوية. وفي ما يتعلق بالحضور القوي للمغرب في مهرجان باريس للكتاب، أوضح الوزير أن هذه المشاركة الاستثنائية تأتي امتدادا للزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي توجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الثقافية الثنائية. وقال: 'إنها فرصة لمشاركة جزء من التاريخ الثقافي المغربي مع الجمهور الفرنسي والفرنكوفوني، وكذا مع أفراد الجالية المغربية، من أجل تعزيز أواصر التقارب بين البلدين عبر حوار ثقافي عميق'. وأكد بنسعيد أن هذا المهرجان يشكل منصة ثمينة لإبراز الثقافة المغربية، مشددا على الدور المركزي الذي يضطلع به الكتاب في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، من السينما والمسرح إلى ألعاب الفيديو والفنون التشكيلية. كما أشار إلى أن الاستراتيجية الثقافية للمغرب في ظل التحولات الرقمية تهدف إلى فتح آفاق مهنية جديدة أمام الشباب، في ظل تسارع الانتقال التكنولوجي. وأضاف أن المغرب يسعى، من خلال هذا الحضور المميز، إلى الترويج لغنى الأصوات الأدبية المغربية بكل تنوعها اللغوي والجغرافي، مشيرا إلى أن حيوية المشهد الثقافي المغربي تتجلى اليوم في إشعاع كُتابه المتزايد، وفي بروز أشكال فنية معاصرة مثل ألعاب الفيديو. وعن أولويات التعاون الثقافي بين الرباط وباريس، شدد الوزير على الأهمية المتزايدة للصناعات الثقافية والإبداعية، باعتبارها قطاعا واعدا يفتح آفاقا مهنية واعدة أمام الأجيال الجديدة. واختتم بنسعيد بالتأكيد على أن المغرب يطمح إلى الاضطلاع بدور ملتقى ثقافي بين إفريقيا وأوروبا، مشيدا بهذا التعدد الثقافي الذي يمثل ثروة دبلوماسية تتيح بناء جسور السلام بين الشعوب.


هبة بريس
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- هبة بريس
بنسعيد: 'قوة المغرب تكمن في انفتاحه وتعايشه مع هويات ثقافية متعددة'
هبة بريس أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الجمعة بباريس، أن المغرب، الواقع عند تقاطع اللغات والخيال الهوياتي والقارات، يتميز بحيوية وثراء وتنوع ثقافي استثنائي في مختلف تجلياته، ما يجعله أمة متعددة في خدمة حوار الثقافات. وقال الوزير في مقابلة مع القناة الإخبارية الفرنسية (تي في 5 موند)، على هامش مهرجان باريس للكتاب الذي يحل فيه المغرب ضيف شرف، إن 'قوة المغرب، عند تقاطع اللغات والخيال الهوياتي والقارات، تكمن أيضا في انفتاحه وقدرته على التعايش بين هويات ثقافية متعددة داخل فضاء وطني واحد'. وأوضح أن التنوع اللغوي في المغرب (العربية، الأمازيغية، الحسانية، الفرنسية، الإسبانية، والإنجليزية حديثا) يشكل عنصرا مركزيا في السياسة الثقافية للمملكة، بهدف ضمان ولوج عادل للثقافة، بغض النظر عن لغة تعبير المؤلفين. وفي ظل التوترات الهوياتية التي يشهدها العالم، يرى الوزير أن المغرب يتموقع كملتقى ثقافي بين أوروبا وإفريقيا، مبرزا أن المملكة، من الإرث الأندلسي إلى تقاليد كناوة، تبني جسورا بين الثقافات وتراهن على الثقافة كرافعة للتقارب والسلام. وفي هذا السياق، شدد بنسعيد على أن المغرب يعتمد مقاربة منفتحة إلى أقصى الحدود على الثقافات واللغات العالمية، مضيفا أن العمل الثقافي الوطني يستند أيضا إلى مبدأ اللامركزية، في إطار الحرص على إبراز الخصوصيات الجهوية. وفي ما يتعلق بالحضور القوي للمغرب في مهرجان باريس للكتاب، أوضح الوزير أن هذه المشاركة الاستثنائية تأتي امتدادا للزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي توجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الثقافية الثنائية. وقال: 'إنها فرصة لمشاركة جزء من التاريخ الثقافي المغربي مع الجمهور الفرنسي والفرنكوفوني، وكذا مع أفراد الجالية المغربية، من أجل تعزيز أواصر التقارب بين البلدين عبر حوار ثقافي عميق'. وأكد بنسعيد أن هذا المهرجان يشكل منصة ثمينة لإبراز الثقافة المغربية، مشددا على الدور المركزي الذي يضطلع به الكتاب في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، من السينما والمسرح إلى ألعاب الفيديو والفنون التشكيلية. كما أشار إلى أن الاستراتيجية الثقافية للمغرب في ظل التحولات الرقمية تهدف إلى فتح آفاق مهنية جديدة أمام الشباب، في ظل تسارع الانتقال التكنولوجي. وأضاف أن المغرب يسعى، من خلال هذا الحضور المميز، إلى الترويج لغنى الأصوات الأدبية المغربية بكل تنوعها اللغوي والجغرافي، مشيرا إلى أن حيوية المشهد الثقافي المغربي تتجلى اليوم في إشعاع كُتابه المتزايد، وفي بروز أشكال فنية معاصرة مثل ألعاب الفيديو. وعن أولويات التعاون الثقافي بين الرباط وباريس، شدد الوزير على الأهمية المتزايدة للصناعات الثقافية والإبداعية، باعتبارها قطاعا واعدا يفتح آفاقا مهنية واعدة أمام الأجيال الجديدة. واختتم بنسعيد بالتأكيد على أن المغرب يطمح إلى الاضطلاع بدور ملتقى ثقافي بين إفريقيا وأوروبا، مشيدا بهذا التعدد الثقافي الذي يمثل ثروة دبلوماسية تتيح بناء جسور السلام بين الشعوب.


حدث كم
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- حدث كم
محمد مهدي بنسعيد لقناة (تي في 5 موند): 'التعددية الثقافية للمغرب تجعله أمة في خدمة حوار الثقافات'
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، امس الجمعة بباريس، أن المغرب، الواقع عند تقاطع اللغات والخيال الهوياتي والقارات، يتميز بحيوية وثراء وتنوع ثقافي استثنائي في مختلف تجلياته، ما يجعله أمة متعددة في خدمة حوار الثقافات. وقال الوزير في مقابلة مع القناة الإخبارية الفرنسية (تي في 5 موند)، على هامش مهرجان باريس للكتاب الذي يحل فيه المغرب ضيف شرف، إن 'قوة المغرب، عند تقاطع اللغات والخيال الهوياتي والقارات، تكمن أيضا في انفتاحه وقدرته على التعايش بين هويات ثقافية متعددة داخل فضاء وطني واحد'. وأوضح أن التنوع اللغوي في المغرب (العربية، الأمازيغية، الحسانية، الفرنسية، الإسبانية، والإنجليزية حديثا) يشكل عنصرا مركزيا في السياسة الثقافية للمملكة، بهدف ضمان ولوج عادل للثقافة، بغض النظر عن لغة تعبير المؤلفين. وفي ظل التوترات الهوياتية التي يشهدها العالم، يرى الوزير أن المغرب يتموقع كملتقى ثقافي بين أوروبا وإفريقيا، مبرزا أن المملكة، من الإرث الأندلسي إلى تقاليد كناوة، تبني جسورا بين الثقافات وتراهن على الثقافة كرافعة للتقارب والسلام. وفي هذا السياق، شدد السيد بنسعيد على أن المغرب يعتمد مقاربة منفتحة إلى أقصى الحدود على الثقافات واللغات العالمية، مضيفا أن العمل الثقافي الوطني يستند أيضا إلى مبدأ اللامركزية، في إطار الحرص على إبراز الخصوصيات الجهوية. وفي ما يتعلق بالحضور القوي للمغرب في مهرجان باريس للكتاب، أوضح الوزير أن هذه المشاركة الاستثنائية تأتي امتدادا للزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي توجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الثقافية الثنائية. وقال: 'إنها فرصة لمشاركة جزء من التاريخ الثقافي المغربي مع الجمهور الفرنسي والفرنكوفوني، وكذا مع أفراد الجالية المغربية، من أجل تعزيز أواصر التقارب بين البلدين عبر حوار ثقافي عميق'. وأكد السيد بنسعيد أن هذا المهرجان يشكل منصة ثمينة لإبراز الثقافة المغربية، مشددا على الدور المركزي الذي يضطلع به الكتاب في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، من السينما والمسرح إلى ألعاب الفيديو والفنون التشكيلية. كما أشار إلى أن الاستراتيجية الثقافية للمغرب في ظل التحولات الرقمية تهدف إلى فتح آفاق مهنية جديدة أمام الشباب، في ظل تسارع الانتقال التكنولوجي. وأضاف أن المغرب يسعى، من خلال هذا الحضور المميز، إلى الترويج لغنى الأصوات الأدبية المغربية بكل تنوعها اللغوي والجغرافي، مشيرا إلى أن حيوية المشهد الثقافي المغربي تتجلى اليوم في إشعاع ك تابه المتزايد، وفي بروز أشكال فنية معاصرة مثل ألعاب الفيديو. وعن أولويات التعاون الثقافي بين الرباط وباريس، شدد الوزير على الأهمية المتزايدة للصناعات الثقافية والإبداعية، باعتبارها قطاعا واعدا يفتح آفاقا مهنية واعدة أمام الأجيال الجديدة. واختتم السيد بنسعيد بالتأكيد على أن المغرب يطمح إلى الاضطلاع بدور ملتقى ثقافي بين إفريقيا وأوروبا، مشيدا بهذا التعدد الثقافي الذي يمثل ثروة دبلوماسية تتيح بناء جسور السلام بين الشعوب. ح/م


طنجة نيوز
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- طنجة نيوز
قناة 'تي في 5 موند' تستكشف 'طنجة المبدعة'، وجهة السياحة الثقافية المتجذرة في التراث والفن المعاصر
خصصت قناة 'تي في 5 موند' خلال نهاية الأسبوع قسم 'السفر' على موقعها الإلكتروني للتحول الذي تشهده مدينة طنجة، من خلال رهانها على الإبداع لتطوير 'سياحة ثقافية متجذرة في التراث والفن المعاصر'. وفي مقال بعنوان 'في المغرب، طنجة، المدينة المبدعة'، أشارت القناة التلفزيونية الفرنسية إلى أنه في شمال المملكة 'تُعرف طنجة بأنها مدينة الفنانين الرحالة في الماضي، لكن المدينة الواقعة على مضيق جبل طارق تشهد تحولاً عميقاً لتطوير سياحة ثقافية متجذرة في التراث والفن المعاصر'. وأبرز كاتب المقال 'من يوجين ديلاكروا إلى كيس فان دونغن، ونيكولاس دي ستايل، وصولاً إلى الرسام المغربي أحمد اليعقوبي، الذي اكتشفه الكاتب الأمريكي بول بولز، والقائمة طويلة من الفنانين التشكيليين الذين غذوا مخيالهم، خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، من المدينة الواقعة عند ملتقى البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي'، لافتاً إلى أن 'طنجة تشهد منذ أكثر من عقد من الزمن تحوّلاً جذرياً، حيث تعيد تشكيل هويتها وترسخ مكانتها كمدينة للفنون، ذات تاريخ غني'. ونقل المقال عن الرئيس المدير العام لشركة تهيئة ميناء طنجة المدينة، محمد أوعنايا، إشارته، على الخصوص، إلى إطلاق المشروع الحضري 'ميناء مدينة طنجة' في عام 2010، والذي يطمح إلى 'نسج علاقة جديدة بين المدينة والميناء، وتموقع طنجة كوجهة سياحية رائدة'. ومضى قائلاً إن الأمر يتعلق بـ'سياحة بحرية وترفيهية، ولكن بمعدل ارتياد مقبول'. إعلان وبحسب قناة 'تي في 5 موند'، فإن جوهر هذا المشروع يتمثل في 'إعادة إرساء الحوار بين المدينة العتيقة والمتاحف الجديدة وإقامات الفنانين'. وتستشهد القناة، كمثال على ذلك، برواق 'كونيل'، الذي يعرض 'في ساحة الطابور الجميلة التي يظلّلها شجر التين العملاق'، على بعد خطوات من باب القصبة، أعمالاً لفنانين مغاربة وعالميين، ويكتشف باستمرار مواهب جديدة لتقديمها أيضاً في معارض بفرنسا. كما يرشد الزوار إلى المتاحف الجديدة والفضاءات الثقافية المقامة في قصور قديمة ومواقع تاريخية تم ترميمها ضمن مشروع 'طنجة-المدينة'، فضلاً عن مخطط شامل لإعادة تأهيل المدينة العتيقة، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وجاء في المقال: 'على الأسوار، أصبح الحصن القديم متحف ابن بطوطة الرائع، تخليداً لذكرى الرحالة الطنجاوي الشهير، الذي غادر المدينة في عام 1325، وشق طريقه نحو الصين، ولم يعد من رحلته إلا بعد تسع وعشرين سنة'، مشيراً في السياق ذاته إلى أنه 'بينما نحلم بهذه الملحمة الرائعة، نجد أنفسنا أمام متحف القصبة، وهو فضاء للفن المعاصر، مقترن بمسار أثري للمدينة، والذي استثمر السجن القديم، حيث أبدع المهندسون المعماريون في إبراز جمال الحجارة القديمة عبر إعادة تصميم التكوين والإضاءة والممرات'. وفي هذا الصدد، أكد الرئيس المدير العام لشركة تهيئة ميناء طنجة المدينة: 'لقد قمنا بترميم الأسوار، وإعادة تأهيل المباني التاريخية للمدينة العتيقة، إلى جانب بناء ميناء ترفيهي ومرسى صيد جديد'. وأشارت قناة 'تي في 5 موند' إلى أن عملية تحويل المدينة ستتواصل حتى عام 2029، أي قبل عام واحد من كأس العالم لكرة القدم، الذي ستُقام جزء من منافساته في طنجة عام 2030، مشيرة إلى أنه 'عندما ترى حشود الناس التي تتجمع عند الأسوار في نهاية اليوم، وتنزل الدرج العديدة نحو البحر، حيث يمكنهم التنزه على طول الممرات الواسعة المحاطة بالأشجار، يمكنك أن ترى مدى استئناس ساكنة طنجة بهذا الانتقال السلس الآن بين القلب التاريخي للمدينة والبحر الأبيض المتوسط'. ويعتبر صاحب الرواق والراعي الفرنسي، أوليفييه كونيل، الذي يعيش في طنجة منذ عشرين عاماً، هذا التحول 'مكسباً لا يُقدّر بثمن لطنجة، التي غالباً ما توصف بأنها مدينة الفنانين في المغرب'، حسبما ذكرت القناة الفرنسية.