logo
#

أحدث الأخبار مع #تيفيناغ

الناظور : جمعية سلوان الثقافية تنظم ورشة في الكتابة بخط تيفيناغ
الناظور : جمعية سلوان الثقافية تنظم ورشة في الكتابة بخط تيفيناغ

أريفينو.نت

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أريفينو.نت

الناظور : جمعية سلوان الثقافية تنظم ورشة في الكتابة بخط تيفيناغ

في إطار اتفاقية شراكة بين جمعية سلوان الثقافية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور، نظمت هذه الأخيرة ورشة في الكتابة بخط تيفيناغ وذلك برواق المديرية بالمعرض الجهوي للكتاب في دورته الخامسة عشر بالناظور. سهر على تأطير هذه الورشة الأستاذ محمد بولعيون، واستفاد منها أزيد من 70 تلميذ وتلميذة من المستوى السادس ابتدائي من مختلف المؤسسات التعليمية. عرف الورشة في بدايته التعريف باللغة الأمازيغية وخط تيفيناغ، ثم التعرف على جميع الحروف كتابة وقراءة مع التمرن على قرائتها وكتابتها ضمن مقاطع وكلمات. وقد استحسنت الأطر التربوية والإدارية هذه المبادرة متمنين تكرارها وتعميم استفادة باقي المؤسسات التعليمية، كما كانت فرصة للمتعلمين لزيارة المعرض والاطلاع على أروقتها. كما نظمت المديرية الاقليمية للتعليم بالموازاة ورشة ووصلة في موسيقية لفائدة نفس التلاميذ. إقرأ ايضاً

سيدة البهجة لالا بادي.. تترك "التيندي" في عهدة الأجيال
سيدة البهجة لالا بادي.. تترك "التيندي" في عهدة الأجيال

الشرق السعودية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

سيدة البهجة لالا بادي.. تترك "التيندي" في عهدة الأجيال

يشكّل الطوارق الذين يتوزّعون على الجزائر وليبيا وتشاد والنيجر ومالي، أمّة لها لغتها وثقافتها وحضارتها وموسيقاها، التي منها "التيندي"، وهي موسيقى مرتبطة بالأرض بروحيها الأمازيغية والأفريقية. وليس أدل على ذلك من كون اسمها منقولاً عن اسم جبل، على الحدود الجزائرية الليبية. تستخدم أغنية "التيندي" إحدى لهجات الطوارق الثلاث، "تاماشق" و"تماهق" و"تماجق"، وهي كلها من اللغة الأمازيغية التي تملك أبجدية مستقلة تسمى "تيفيناغ". تميل كلماتها إلى التغنّي بالأرض، روحاً ومعنى وخيرات وطقوساً وأمجاداً، حتى يظن المستمع إليها أن الطوارقي، الذي يُعرف بـ"بالرجل الأزرق"، لميله الدائم إلى هذا اللون في لباسه، هو الإنسان الوحيد الذي يملك أرضاً فوق الكوكب. ولأن الأرض والمرأة واحد، في المخيال الأمازيغي، فلا تجد الفنانة الطوارقية، صعوبة في إقناع أسرتها ومحيطها، بالانخراط في الغناء، بصفته صوتاً يعبّر عن روح الأرض. بل إن العزف على آلة "الإمزاد" الوترية، ظل حكراً عليها، فلا يقربه الرجل، ولا يُقبل منه. قمر الطوارق ثمّة مقولة يرددها طوارق الجزائر، مفادها أن كل مغنّيات "التيندي" نجمات، ووحدها لالة بادي بنت سالم، التي رحلت قبل أيام عن عمر ناهز 88 عاماً، هي القمر المنير. لم تكن لالة معلمة النساء فقط، بل الرجال أيضاً، إذ اعترف نجم الأغنية الطوارقية عثمان بالي، بأنه أخذ عنها الإيمان بهذه الموسيقى والشجاعة في مواجهة الجمهور، وكان أكثر من أخرجها من محليتها إلى العالم، قبل أن يرحل عام 2005. ولدت لالة بادي عام 1937 في منطقة "عين قزام"، جنوب الجزائر العاصمة، أي في قلب العزلة والفقر، اللذين أثمرتهما ثنائية الجغرافيا والاحتلال الفرنسي، الذي لم يكن يرى في الأرض وإنسانها إلا الثروات والجهود المبذولة لأجله. ولأن الأم الطوارقية تعدّ أولادها الذكور لبطولات العيش، وتعدّ بناتها الإناث لبطولات الفن، فقد عملت أم لالة بادي على أن تهيئ ابنتها، ما إن بلغت العاشرة، لأن تكون مغنية متميّزة ومهيمنة، فلم تخذلها وشرعت في لفت الانتباه إليها، خلال الأعراس والمناسبات العامة. موسقة الألم يقول الكاتب والناشط الثقافي في ولاية تمنرست، إحدى حواضر الطوارق في الجزائر، مولود فرتوني، "إن لالة بادي كانت تغني في البدايات انطلاقاً من جرح خاص يتعلق بمعيشها، فكانت تستفزّ في مستمعيها المحليين أوجاعهم وأحلامهم، ثم باتت تغني انطلاقاً من جرح حضاري يتعلق بهويتها، فصارت تستفز في مستمعيها الغربيين، إعجابهم بفنون أفريقيا". ورأى أن الفنانة الراحلة عرفت متأخرة أن العالمية تبدأ من عتبة البيت، فتخلّصت من عقدة الضعف أمام الآخر، وانطلقت إليه بكل خصوصياتها الجزائرية والإفريقية والصحراوية، فاستقبلها بصفتها إضافة، ومنحها ما تستحقه الإضافات من ضوء وتقدير". جرأة العصرنة ويشير الفنان سعيد، عضو فرقة "تيكوباوين"، أشهر الفرق الفنية الطوارقية، إلى أن لالة بادي "كانت من السبّاقين إلى التجرؤ على إثراء موسيقى "التيندي" بآلات جديدة، فلم تعد مقتصرة على آلاتها التقليدية، مثل الطبل والإمزاد والقرقب، إذ أدخلت القيثارة الكهربائية أيضاً". ويركد أنه "لم يكن سهلاً إقناع المركزية الثقافية الطوارقية المحافظة، باستضافة آلات غريبة عن الذائقة العامة، إذ كان الحكم عليها بكونها ستخرّب الهوية الموسيقية المحلية جاهزاً، غير أن الثقة التي كانت تتمتع بها لالة بادي لدى الطوارق، جعلتهم يغّضون الطرف عن نزعتها نحو عصرنة موسيقاها، ثم انخرطوا في الإعجاب بها، بما فتح المجال أمام الفرق الشبابية الجديدة". يعتبر المسرحي حبيب بوخليفة، أن لالة بادي "تموقعت في مقام موسيقي يمثّل الروح المشتركة بين أفريقيا والعالم، فوجد في موسيقاها نفسه، حتى إن فرقاً مسرحية أوروبية وظّفتها في عروضها، في إطار مسرح ما بعد الدراما، بما وفّر الإضافة للطرفين". "التذكار" وعلى الرغم من الشهرة التي حظيت بها لالة بادي، داخل وخارج الجزائر، على مدار نصف قرن، إذ أسست عام 1990 فرقة "إساكتا"، وتعني بالطوارقية "التذكار"، إلا أنها لم تصدر ألبومها الأول إلا عام 2017. صدر الألبوم عن "دار "بابيدو"، وضم تسع مقطوعات زاوجت بين التيندي التقليدي والتيندي بالقيتارة الكهربائية، فكأنها أرادت القول إنها لا تجد نفسها إلا داخل دائرة التنوّع، الذي أسست له وتحدّت لعقود من أجله. كانت أغنية "أميدينين إبنو أشير"، وهي الأولى في الألبوم الذي حمل اسم المغنية، ملخّصاً جمالياً لمسيرتها وفلسفتها وهويتها، تؤثثه الروح الاحتفالية والتصفيقات المرتفعة والآهات العميقة، بما ذكّر محبيها بالطريقة التي كانت تغني بها في فرقة "التيناريوين". لم تخاطب أم الطوارق في هذا الألبوم طوارق الجزائر فقط، بل خاطبت أيضاً طوارق النيجر ومالي وبوركينا فاسو، حيث عاشت سنوات هناك، وتعاملت مع نخبة موسيقية منها.

الاحتفاء باللغة والثقافة الأمازيغيتبن في عيد الكتاب بتطوان
الاحتفاء باللغة والثقافة الأمازيغيتبن في عيد الكتاب بتطوان

ألتبريس

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • ألتبريس

الاحتفاء باللغة والثقافة الأمازيغيتبن في عيد الكتاب بتطوان

في إطار فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لمعرض 'عيد الكتاب'، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – عبر مديريتها الإقليمية بتطوان والمديرية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وبتعاون مع عمالة إقليم تطوان، والمجلس الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمجلس الإقليمي لتطوان، وجماعة تطوان،خلال الفترة الممتدة ما بين 07 و14 أبريل 2025، احتفت هذه التظاهرة الثقافية باللغة والثقافة الأمازيغيتين من خلال تخصيص جناح خاص بالإصدارات والكتب الأمازيغية، وتنظيم ورشة فنية لكتابة ورسم الحروف الأمازيغية 'تيفيناغ'. وشهدت ساحة مسرح العمالة بالحي الإداري بمدينة تطوان، التي تحتضن المعرض، صباح يوم الخميس 10 أبريل 2025، تنظيم ورشة متميزة موجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة، بهدف تعريفهم بحروف 'تيفيناغ' وتحفيزهم على تعلم اللغة الأمازيغية والتعبير الفني من خلالها. وقد أشرف الأستاذ خالد شاحوت على تأطير ورشة الكتابة والرسم بالأمازيغية. الورشة عرفت مشاركة فعالة ومتحمسة من الأطفال، الذين أبدعوا في رسم وكتابة الحروف الأمازيغية بأسلوب فني مبتكر، وسط أجواء من التفاعل والحماس. وقد لفت الأنظار بشكل خاص الأداء المتميز لتلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة، الذين أبانوا عن قدرتهم السريعة من التعلم والكتابة بالحروف الأمازيغية 'تيفيناغ'، سواء من حيث الكتابة أو القراءة أو من خلال إبداعاتهم الفنية باستخدام الحروف الأمازيغي وبعض الرسومات الأخرى المتعلقة بالمكون الثقافي الأمازيغي. ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية المعرض لتعزيز التعدد الثقافي واللغوي بالمغرب، والاحتفاء بالمكون الأمازيغي باعتباره جزءًا أصيلًا من الهوية المغربية. كما يهدف إلى ترسيخ الوعي الثقافي لدى الناشئة وتشجيعهم على اكتشاف غنى وتنوع الثقافة المغربية، مع فتح المجال أمامهم للتعبير والإبداع بلغاتهم وهوياتهم المتعددة. من خلال هذه المبادرة، يكرس معرض 'عيد الكتاب' بتطوان مكانته كفضاء منفتح على كل مكونات الثقافة المغربية، ويؤكد على أهمية إدماج اللغة الأمازيغية في الأنشطة الثقافية والتربوية والحياة العامة، مساهمةً في بناء مجتمع يعترف بالتعدد ويحتفي بالاختلاف. مراسلة

الدافري يكتب. نبيل باها والحاجة إلى الاعتذار
الدافري يكتب. نبيل باها والحاجة إلى الاعتذار

LE12

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • LE12

الدافري يكتب. نبيل باها والحاجة إلى الاعتذار

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } أقولها وأكررها مرة أخرى، وأنا مقتنع بذلك، تلك الحركة يجب التنديد بها، ويجب على المدرب نبيل باها أن يعرف أنها حركة صبيانية أفسدت على أحمد الدافري -كاتب صحفي يوم الثلاثاء المقبل 15 أبريل الجاري إن شاء الله، سيواجه كنت تابعت مباراة المنتخب المغربي أمس مباشرة ضد منتخب جنوب إفريقيا في ربع النهاية. وربما كنت أنا، وأعوذ بالله من كلمة أنا هذه اللعينة، أول من كتب هنا تدوينة مفعمة بالفرح بعد تأهل أبنائنا الصغار إلى نصف النهاية. وكانت تلك التدوينة مزينة بصورة جميلة لجزء من ملعب البشير بالمحمدية الذي احتضن اللقاء، وفي الصورة كانت تظهر لافتة من إنجاز الجمهور المغربي، مكتوبة فيها عبارة 'السبوعة' بالحروف العربية، وبحروف تيفيناغ الأمازيغية. إذن مباشرة بعد نهاية مباراة المنتخب المغربي أمس، كنت قد عبرت عن فرحي الشديد بالانتصار بنتيجة 3-1، حيث كان الأشبال المغاربة سباقين إلى تسجيل الهدف في الشوط الأول، قبل أن يتعادل الجنوب إفريقيون في الشوط الثاني بسبب سوء تموقع المدافعين المغاربة، لتصبح بعدها المباراة صعبة علينا، بل مخيفة، والحمد لله أن لدينا لاعبين مهاريين من مستوى جيد جدا، وبالخصوص لاعب وسط الميدان عبد الله وزان لاعب أياكس أمستردام الهولندي، والجناح الأيمن إلياس بلمختار لاعب موناكو الفرنسي، والمهاجم اسماعيل العود لاعب فالنسيا الإسباني، وقلب الهجوم زياد باها لاعب ريال بيتيس الإسباني، ابن نبيل باها مدرب المنتخب المغربي، الذين كان لهم دور حاسم في الانتصار على منتخب جنوب إفريقيا ذي المستوى القوي، والذي يتوفر على لاعبين مهاريين ومنضبطين من حيث التكتيك، يحسنون التموقع والانتشار فوق رقعة الملعب، ويمتازون باللعب السريع. بعد تدوينة الفرح الأولى تلك، جاءت مباشرة بعدها تدوينة العتاب الثانية، والتي عبرت فيها عن استيائي من الحركة الصبيانية التي وجهها المدرب المغربي إلى الجمهور. بالنسبة إلي، أقولها وأكررها مرة أخرى، وأنا مقتنع بذلك، تلك الحركة يجب التنديد بها، ويجب على المدرب نبيل باها أن يعرف أنها حركة صبيانية أفسدت على الجمهور فرحته بالهدف المغربي الثاني الذي سجله زياد باها، وغير مقبول أن تصدر منه هو الرجل كبير السن الذي يبلغ من العمر 44 سنة، والذي يدرب لاعبين لا تتجاوز أعمارهم 17 سنة، يحتاجون ليس فقط إلى تأطير من الناحية التقنية والفنية، بل يحتاجون أيضا إلى تأطير من الناحية الأخلاقية والسلوكية، ومن حيث الكيفية التي ينبغي أن يتعامل بها اللاعبون مع الجمهور الذي يأتي إلى الملاعب ليس بنية تحطيم معنوياتهم، أو لكي يتشاجر معهم، أو لأنه يكرههم، بل لأنه يحبهم، ولأنه يلقبهم باسم 'السبوعة' إعجابا بهم. إن شتم الجمهور أو الدخول معه في مشاحنات لفظية، سبق لنا نحن المغاربة أن استنكرناه حين ظهر المدرب وحيد خاليالوزيتش في أحد الفيديوهات وهو يرد على الجمهور بالسب بعد أن انتصر المنتخب المغربي تحت قيادته في إحدى المباريات، وكان ذاك السلوك القج واحدا من الأسباب التي أدت إلى الاستغناء عنه، بحكم أنه كان قد أصبح من الصعب على الجامعة الملكية لكرة القدم أن ترأب صدع العلاقة بينه وبين الجمهور، نظرا للسخط العارم الذي انتاب الجمهور المغربي، وأنا منهم، مما جعل مسألة بقائه مدربا للمنتخب المغربي أمرا مستحيلا، والحمد لله أنه رحل. مباراة المنتخب المغربي للناشئين المقبلة في نصف النهاية ضد كوتديفوار سيحتضنها ملعب البشير أيضا، وربما سيحج لمشاهدة المباراة نفس الجمهور الذي وقع له شنآن مع نبيل باها، ونحن نريد أن تجري المباراة في جو من الود والوئام بين المدرب والجمهور الذي ننتظر منه ألا تتوقف حناجره عن تشجيع المنتخب المغربي. المدرب باها، ربما كان ينبغي أن يستحضر أمس بعض الذكاء التواصلي، وأن يعتذر للجمهور، عوض أن يكذب في تصريح للصحافة ويقول بأن الحركات التي صدرت منه نحو الجمهور كان من خلالها يحثه على أن يرفع صوته بالتشجيع أكثر كي يواصل المنتخب المغربي تسجيل الأهداف، وهذا كلام لا يمكن أن يصدقه أحد. الاعتذار أمر عادي سي نبيل. إنه سلوك محمود. وهو من شيم كل شخص نبيل. والجمهور في الملاعب هو هكذا. إنه كائن مزاجي. قد يسبك الآن. وبعد دقيقة قد يهتف باسمك إن سجلت هدفا وجعلته يشعر بالنشوة والاطمئنان. الله يهدينا كاملين. وهذا ما كان.

عيد الكتاب بتطوان في دورته الـ25 يحتفي باللغة والثقافة الأمازيغيتبن
عيد الكتاب بتطوان في دورته الـ25 يحتفي باللغة والثقافة الأمازيغيتبن

بديل

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بديل

عيد الكتاب بتطوان في دورته الـ25 يحتفي باللغة والثقافة الأمازيغيتبن

في إطار فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لمعرض 'عيد الكتاب'، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – عبر مديريتها الإقليمية بتطوان والمديرية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وبتعاون مع عمالة إقليم تطوان، والمجلس الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمجلس الإقليمي لتطوان، وجماعة تطوان، خلال الفترة الممتدة ما بين 07 و14 أبريل 2025، احتفت هذه التظاهرة الثقافية باللغة والثقافة الأمازيغيتين من خلال تخصيص جناح خاص بالإصدارات والكتب الأمازيغية، وتنظيم ورشة فنية لكتابة ورسم الحروف الأمازيغية 'تيفيناغ'. وقد شهدت ساحة مسرح العمالة بالحي الإداري بمدينة تطوان، التي تحتضن المعرض، صباح يوم الخميس 10 أبريل الجاري، تنظيم ورشة متميزة موجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة، بهدف تعريفهم بحروف 'تيفيناغ' وتحفيزهم على تعلم اللغة الأمازيغية والتعبير الفني من خلالها. وقد أشرف الأستاذ خالد شاحوت على تأطير ورشة الكتابة والرسم بالأمازيغية. الورشة عرفت مشاركة فعالة ومتحمسة من الأطفال، الذين أبدعوا في رسم وكتابة الحروف الأمازيغية بأسلوب فني مبتكر، وسط أجواء من التفاعل والحماس. وقد لفت الأنظار بشكل خاص الأداء المتميز لتلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة، الذين أبانوا عن قدرتهم السريعة في التعلم والكتابة بالحروف الأمازيغية 'تيفيناغ'، سواء من حيث الكتابة أو القراءة أو من خلال إبداعاتهم الفنية باستخدام الحرف الأمازيغي وبعض الرسومات الأخرى المتعلقة بالمكون الثقافي الأمازيغي. ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية المعرض لتعزيز التعدد الثقافي واللغوي بالمغرب، والاحتفاء بالمكون الأمازيغي باعتباره جزءًا أصيلًا من الهوية المغربية. كما يهدف إلى ترسيخ الوعي الثقافي لدى الناشئة وتشجيعهم على اكتشاف غنى وتنوع الثقافة المغربية، مع فتح المجال أمامهم للتعبير والإبداع بلغاتهم وهوياتهم المتعددة. من خلال هذه المبادرة، يكرس معرض 'عيد الكتاب' بتطوان مكانته كفضاء منفتح على كل مكونات الثقافة المغربية، ويؤكد على أهمية إدماج اللغة الأمازيغية في الأنشطة الثقافية والتربوية والحياة العامة، مساهمةً في بناء مجتمع يعترف بالتعدد ويحتفي بالاختلاف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store