منذ 9 ساعات
من الترشح للبرلمان إلى فيديوهات الراقصات.. القصة الكاملة للقبض على المذيع الفرفوش في المنوفية
تحول صادم شهدته حياة المذيع الفرفوش، الشخصية التي كانت تتهيأ قبل سنوات لتكون بين أعضاء البرلمان تحت قبة مجلس النواب، فإذا به اليوم يقف في قفص الاتهام، يُسأل عن مقاطع تحمل إيحاءات جنسية، وسيدات ساقطات، وحفلات مع راقصات.
في عام 2015، دق المذيع الفرفوش أبواب السياسة، وأتم إجراءات الترشح لخوض الانتخابات البرلمانية بدائرة مركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، إلا أن خطوة واحدة فصلته عن استكمال المشوار، معلنا تراجعه المفاجئ بعد الكشف الطبي، مبررًا قراره آنذاك بوجود رموز من الحزب الوطني المنحل داخل الساحة السياسية.
أحد المقربين من المذيع الفرفوش تحدث لـ"القاهرة 24" بكلمات امتزجت فيها الدهشة بالحسرة، قائلًا "هو بيصلي ومواظب على الصلاة، بس اللي بيعمله دلوقتي شخصيا مش راضي عنه، ومنه تصوير مع راقصات على البحر إحنا في العموم مش راضيين خالص عن اللي بيحصل".
انتهاء جلسة التحقيق مع المذيع الفرفوش في اتهامه بنشر محتوى خادش عبر مواقع التواصل
تفاصيل ضبط المذيع الفرفوش لاتهامه بتعمد تصوير لقاءات مع راقصات لتحقيق أرباح مالية
القبض على المذيع الفرفوش بتهمة تعمد تصوير لقاءات مع راقصات وساقطات ونشرها لتحقيق أرباح
جدير بالذكر أن قوة من مركز شرطة شبين الكوم، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث الآداب، ألقت القبض على المتهم في قرية الماي، تنفيذا للقرار صادر من جهات التحقيق بضبطه وإحضاره، بعد توثيق مخالفاته على المنصات الرقمية.
وفي أثناء التفتيش، عُثر بحوزته على أدوات تصوير كاميرا تصوير، 3 ميكروفونات، 2 حامل للهاتف، حامل كاميرا، 2 هارد ديسك، كارت ذاكرة.
انتهت جلسة التحقيق الأولى مع المتهم، الذي وُجهت إليه اتهامات باستخدام منصات التواصل الاجتماعي "تيك توك، إنستجرام، فيسبوك" لنشر محتوى غير أخلاقي لجذب التفاعل، بغرض تحقيق أرباح عبر المشاهدات.
ما بين التفكير في مقعد مجلس النواب ومنصة رقمية مثيرة للجدل، ضاعت بوصلة المذيع الذي سعى ذات يوم إلى تمثيل الناس تحت قبة البرلمان، وجد نفسه اليوم في مواجهة تحقيقات قانونية، ومستقبل مجهول، وأقارب ينتظرون ما تسفر عنه التحقيقات.