أحدث الأخبار مع #تينور


البوابة الوطنية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة الوطنية
الصويرة على موعد مع الدورة الـ 21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"
انطلقت، مساء الخميس 01 ماي بالصويرة، الدورة الـ 21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"، الذي يعد موعدا متفردا مع الموسيقى الكلاسيكية، يزخر هذه السنة بما لا يقل عن 14 حفلا موسيقيا مجانيا. وتقدم هذه التظاهرة الفنية، التي تميز حفلها الافتتاحي بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، أندري أزولاي، وشخصيات مرموقة أخرى من مشارب متعددة، للجمهور، إلى غاية 4 ماي الجاري، تجربة غامرة في عوالم موسيقى الحجرة والأوبرا، بمشاركة أسماء لامعة على الساحة الموسيقية العالمية. وفي افتتاح هذه الدورة الحادية والعشرين، التي تحتفي بالخصوص بالموسيقار الألماني يوهانس برامس، أحد رموز التيار الرومانسي الألماني، أبهرت العازفة الشهيرة على آلة التشيلو إيمانويل برتراند، رفقة عازفين من الأوركسترا الوطنية لإيل دو فرانس، الحضور بأداء آسر، قدمت من خلاله ببراعة روائع لهذا المؤلف الموسيقي الكبير. وتحت أقواس الفضاء السوسيو-ثقافي "دار الصويري"، سافر الحفل بجمهور، من عشاق الموسيقى مغاربة وأجانب، على مدى ساعتين، في رحلة موسيقية مفعمة بالإحساس والرقي، مهدت أيضا لافتتاح مهرجان مصنف في خانة التميز الفني والانفتاح والتواصل، في تقليد صويري أصيل. وبهذه المناسبة، قال السيد أزولاي إن "يوهانس برامس كان هذا المساء في بيته بالصويرة! في أجمل مكان يمكن أن نقدم فيه موسيقاه"، مبرزا التناغم المثالي بين أعمال الموسيقار الألماني الكبير وروح مهرجان (ربيع موسيقى الأليزي)، "أحد أبرز المواعيد المنتظرة ضمن الأجندة الثقافية لمدينة الرياح". وأبرز السيد أزولاي، في تصريح للصحافة عقب الحفل الافتتاحي، أن "دورة هذا العام ستسمو بكل ما عملنا على بنائه على مدى السنوات الـ21 الماضية. فهذا الموعد الموسيقي، الذي لم يتم استيعابه بالضرورة في بداياته، أضحى اليوم لا محيد عنه بالنسبة لعشاق الموسيقى الأكثر تطلبا". كما شدد مستشار جلالة الملك على غنى الحوار بين موسيقى الحجرة وروح مدينة الصويرة؛ "في لوحة جدارية حية تجد فيها أعذب الأصوات وأرقاها مكانها بشكل طبيعي". وفي تصريح مماثل، عبرت المديرة الفنية للمهرجان، دينا بن سعيد، عن سعادتها بدقة وعمق أداء الروائع المقدمة خلال أمسية الافتتاح، معتبرة أن "كل حفل موسيقي في هذه الدورة يمثل دعوة لاكتشاف وجه جديد من أوجه إبداع برامس، من خلال الانغماس في عالمه الموسيقي، ضمن إطار ساحر واستثنائي كمدينة الصويرة". من جهتها، قالت عازفة التشيلو الفرنسية إيمانويل برتراند: "إنه لمن دواعي سروري أن أعود إلى هذا المهرجان. لقد كان حفل الافتتاح لحظة ساحرة بالفعل، خاصة وأن الخصائص الصوتية لفضاء دار الصويري تمثل إطارا مثاليا لأداء أعمال برامس. إنها سعادة حقيقية أن نقدم هذه الموسيقى لجمهور الصويرة، في مكان مفعم بعبق التاريخ والثقافة". وتجسد الدورة الـ21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"، المنظمة من قبل جمعية الصويرة موكادور، بإنتاج مشترك مع مؤسسة "تينور" للثقافة، في مواقع بارزة بمدينة الصويرة من الجواهر الحقيقية للتراث المحلي، على غرار دار الصويري وبيت الذاكرة وكنيسة سانت آن والمدينة العتيقة وغيرها، الطريقة الفريدة والمعاصرة التي تنظر بها مدينة الصويرة إلى العالم بقيمها المتمثلة في السلام والتسامح والتنوع، والتي يترجمها هذا العام موسيقيون من مختلف القارات. وتحت شعار "هل تحبون برامس؟"، يقترح المهرجان هذا العام برمجة غنية وملائمة تلبي تطلعات الجمهور العريض، سواء من المبتدئين الذين يطرقون أبواب الموسيقى الكلاسيكية لأول مرة، أو من الرواد المعتادين على "ربيع موسيقى الأليزي" الذين لا يفوتون هذا الموعد السنوي المتميز. (ومع: 02 ماي 2025)


مراكش الآن
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مراكش الآن
الصويرة تحتضن فعاليات مهرجان 'ربيع موسيقى الأليزي' في نسخته 21
انطلقت، مساء أمس الخميس بالصويرة، الدورة 21 من مهرجان 'ربيع موسيقى الأليزي'، الذي يعد موعدا متفردا مع الموسيقى الكلاسيكية، يزخر هذه السنة بما لا يقل عن 14 حفلا موسيقيا مجانيا. وتقدم هذه التظاهرة الفنية، التي تميز حفلها الافتتاحي بحضور مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، أندري أزولاي، وشخصيات مرموقة أخرى من مشارب متعددة، للجمهور، إلى غاية 4 ماي الجاري، تجربة غامرة في عوالم موسيقى الحجرة والأوبرا، بمشاركة أسماء لامعة على الساحة الموسيقية العالمية. وفي افتتاح هذه الدورة الحادية والعشرين، التي تحتفي بالخصوص بالموسيقار الألماني يوهانس برامس، أحد رموز التيار الرومانسي الألماني، أبهرت العازفة الشهيرة على آلة التشيلو إيمانويل برتراند، رفقة عازفين من الأوركسترا الوطنية لإيل دو فرانس، الحضور بأداء آسر، قدمت من خلاله ببراعة روائع لهذا المؤلف الموسيقي الكبير. وتحت أقواس الفضاء السوسيو-ثقافي 'دار الصويري'، سافر الحفل بجمهور، من عشاق الموسيقى مغاربة وأجانب، على مدى ساعتين، في رحلة موسيقية مفعمة بالإحساس والرقي، مهدت أيضا لافتتاح مهرجان مصنف في خانة التميز الفني والانفتاح والتواصل، في تقليد صويري أصيل. وبهذه المناسبة، قال أزولاي إن 'يوهانس برامس كان هذا المساء في بيته بالصويرة! في أجمل مكان يمكن أن نقدم فيه موسيقاه'، مبرزا التناغم المثالي بين أعمال الموسيقار الألماني الكبير وروح مهرجان (ربيع موسيقى الأليزي)، 'أحد أبرز المواعيد المنتظرة ضمن الأجندة الثقافية لمدينة الرياح'. وأبرز أزولاي، في تصريح للصحافة عقب الحفل الافتتاحي، أن 'دورة هذا العام ستسمو بكل ما عملنا على بنائه على مدى السنوات الـ21 الماضية. فهذا الموعد الموسيقي، الذي لم يتم استيعابه بالضرورة في بداياته، أضحى اليوم لا محيد عنه بالنسبة لعشاق الموسيقى الأكثر تطلبا'. كما شدد مستشار الملك على غنى الحوار بين موسيقى الحجرة وروح مدينة الصويرة؛ 'في لوحة جدارية حية تجد فيها أعذب الأصوات وأرقاها مكانها بشكل طبيعي'. وفي تصريح مماثل، عبرت المديرة الفنية للمهرجان، دينا بن سعيد، عن سعادتها بدقة وعمق أداء الروائع المقدمة خلال أمسية الافتتاح، معتبرة أن 'كل حفل موسيقي في هذه الدورة يمثل دعوة لاكتشاف وجه جديد من أوجه إبداع برامس، من خلال الانغماس في عالمه الموسيقي، ضمن إطار ساحر واستثنائي كمدينة الصويرة'. من جهتها، قالت عازفة التشيلو الفرنسية إيمانويل برتراند: 'إنه لمن دواعي سروري أن أعود إلى هذا المهرجان. لقد كان حفل الافتتاح لحظة ساحرة بالفعل، خاصة وأن الخصائص الصوتية لفضاء دار الصويري تمثل إطارا مثاليا لأداء أعمال برامس. إنها سعادة حقيقية أن نقدم هذه الموسيقى لجمهور الصويرة، في مكان مفعم بعبق التاريخ والثقافة'. وتجسد الدورة 21 من مهرجان 'ربيع موسيقى الأليزي'، المنظمة من قبل جمعية الصويرة موكادور، بإنتاج مشترك مع مؤسسة 'تينور' للثقافة، في مواقع بارزة بمدينة الصويرة من الجواهر الحقيقية للتراث المحلي، على غرار دار الصويري وبيت الذاكرة وكنيسة سانت آن والمدينة العتيقة وغيرها، الطريقة الفريدة والمعاصرة التي تنظر بها مدينة الصويرة إلى العالم بقيمها المتمثلة في السلام والتسامح والتنوع، والتي يترجمها هذا العام موسيقيون من مختلف القارات. وتحت شعار 'هل تحبون برامس؟'، يقترح المهرجان هذا العام برمجة غنية وملائمة تلبي تطلعات الجمهور العريض، سواء من المبتدئين الذين يطرقون أبواب الموسيقى الكلاسيكية لأول مرة، أو من الرواد المعتادين على 'ربيع موسيقى الأليزي' الذين لا يفوتون هذا الموعد السنوي المتميز.


النهار
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
أَمين هاشم "تينور" لبناني في نيويورك
"هذا تينور قادر أَن يؤَدي أَيَّ أُغنية مهما صعُبَت، وبذلك هو أَحد أَهمِّ مغني الأُوبرا في عصرنا". بهذه الشهادة من "موقع برودواي" العالَمي الرصين، يمكن الدخول إِلى مسيرة الشاب اللبناني أَمين جان الهاشم الذي يسجِّل على أَكبر المسارح الأَميركية والأُوروبية حضورًا أُوبراليًّا غيرَ عادي. وتضاف إِليها شهادة من "النهار" جاء فيها: "يؤَدي بشكل ساحر يجعل الجمهور يقف ويصفق طويلا". فماذا عن هذه الموهبة اللبنانية العالمية؟ الموهبة الباكرة باكرًا، منذ كان في السادسة، لاحظ والداه جان وفادية أَن لديه ميلًا إِلى الموسيقى، حتى إِذا بلغ الثامنة سجَّلاه في الكونسرفاتوار اللبناني يدرس العزف على البيانو نحوًا من عشر سنوات. ومن بيروت راح يشق طريقه إِلى النجاح، فنال سنة 2009 شهادة في الأَداء الأُوبرالي من "الأَكاديميا الأَلمانية للموسيقى والمسرح" في ميونيخ، وكان قبلًا نال البكالوريوس في إِدارة الأَعمال من جامعة سيدة اللويزة (زوق مصبح - لبنان). التينور اللبناني يؤَدي روائع الأُوبرا بداية العالمية لأَنه أَتقن خمس لغات (الإِيطالية والفرنسية والإِنكليزية والإِسبانية والعربية) تمكَّن بسهولة من دخول العالَمين الأَميركي والأُوروبي، فاستقبلَتْهُ مسارح "الكارنغي هول" (نيويورك)، ومركز كيندي (واشنطن)، ومركز لينكولن (نيويورك)، ومركز كوفمان (مدينة كانساس- ولاية ميسوري)، ومركز الفنون (مونتريال - كندا)، وقاعة الأُمم المتحدة (نيويورك)، ومتحف هنري فورد (ديترويت - ميشيغان)، وكاتدرائية "سانت باتريك" (نيويورك)، و"كازينو مترو غولدن ماير" (لاس فيغاس)، ومسرح برودواي (نيويورك)، وصالة والدورف أَستوريا (نيويورك)، وصالة "غوتام" (نيويورك)، ومسرح "غرين مِلّ" (شيكاغو)، وقصر المؤتمرات (مونتريال - كندا)، و"أُوديتوريوم أَندرو ميلون" (واشنطن)، ومسرح "إِيلباخ" (نيويورك)، و"نادي المتروبوليتان" (نيويورك)، وقاعة "ميركين" (نيويورك)، ومدرج البحر الميت (عَمَّان)، وكازينو لبنان. كلُّ هذا النجاح العالَمي ولم ينْسَ لبنانَه: "نعمةٌ لي أَن أَكون في عالم الموسيقى. فوطني الحبيب لبنان في قلب المتوسط، ويغْنم من تعدُّد الحضارات فيه، وهو ما رفَدَني بثقافة واسعة"، كما قال في وثائقي من إِخراج شقيقه إندرو تم تصويره في لبنان، ويَظهر فيه والده جان يعزف على الأَكورديون. قبل دخوله فضاء الأُوبرا، عاش أَمين تسع سنوات في فضاء "البوب ميوزيك"، وسطع متأَلقًا في برنامج "هذه هي الأُغنية" على شاشة "المؤَسسة اللبنانية للإِرسال إِنترتاشيونال (LBCI) ما حمله يومها إِلى نحو 15 مليون مشاهد، فتوسَّعَت حلقة ميدانه، وراح يقطف شهرته كمغنٍّ لبناني عالَمي توسُّعًا إِلى أَبرز وأَشهر مسارح العالم، مرسِّخًا حضوره الأُوبرالي كـ"تينور" في أَشهر الأَعمال الأُوبرالية الرومانسية الفرنسية والإِيطالية. هكذا نفذ مثلًا أَعمالًا من دونيزيتي وفيردي، من بوتشيني وبيزيه، من الأُغنيات الرائجة الشعبية الإِسبانية والفرنسية والبرازيلية والروسية والأَميركية والجاز والعربية الكلاسيكية وأُغنيات من أَجواء برودواي وهوليوود، وجميعها في توزيع أُوركسترالي جديد. يصوِّر في جُبَيْل فيلمه الوثائقي مؤديًا روائع العالم الموسيقي تخصُّصًا في الأُوبرا، أَدى التينور أَمين هاشم "لاترافياتا"، "التوسكا"، "كارمن"، سمفونيا ماهلر الثامنة، سمفونيا بيتهوفن التاسعة، رائعة رافيل "الساعة الإِسبانية"، "العسس" لراخامنينوف، رائعة إِندرو لويد "شبح الأُوبرا" وسواها مما أَدَّاه مع أُوركسترات مكرَّسة مثل الأُوركسترا الفيلارمونية اللبنانية، والأُوركسترا السمفونية الأُوكرانية، والأُوركسترا السمفونية اليونانية وسواها. وإِلى أَدائه الفني، ساهم أَمين في تشجيع المنظمات العالَمية ذات الأَهداف الإِنسانية مثل "سانت جود"، و"قرى الأَطفال"، وجمعية "كاريتاس"، و"الصليب الأَحمر"، جمعية "الروتاري"، وجمعية "الليونز"، ونال من البحرية اللبنانية وسامًا سنة 2011 على مساهمته في تشجيعها، وتكريمًا آخر من وزارة الخارجية اللبنانية على خدماته الفنية والإِنسانية. على شُرفة منزله في نيويورك التينور المتأَلِّق رحبانيًّا ولم يَغِب عنه التراث الموسيقي والغنائي اللبناني، فأَدَّى على مسارح عالمية أَعمالًا لبنانية، منها "نسَّم علينا الهوى"، "لبيروت"، "إِيماني ساطع"، وسواها. مرةً أُخرى يتأَلَّق لبنان في العالم بأَصوات مبدعيه كتابةً ورسمًا وغناءً ومسرحًا وطبًّا وعلومًا واكتشافات واختراعات، حتى لهو الوطن الذي يُنبِتُ سنابلَ إِبداع ويوزِّعها على العالم. وهوذا أَمين الهاشم يأْخذ من بَرَكة والدته الصحافية فادية، ومن توجيهات والده جان، زادًا لرحلةٍ فنيةٍ ناجحةٍ بدأَتْ من بيروت وراحت تَبذُر سنابلها على أَكبر مسارح العالم.