أحدث الأخبار مع #تييريإيرمان،


النهار
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
أدنى العائدات منذ 2009: سوق الفن يواجه الركود والأزمات
تسببت الأزمات العالمية، من الحرب في أوكرانيا إلى الضبابية السياسية في الولايات المتحدة، في تراجع عائدات مزادات الفن بنسبة 33.5% في 2024، لتصل إلى 9,9 مليارات دولار، وهذا أدنى مستوى لها منذ 2009، وفقاً لتقرير "آرت برايس". كما تراجعت العائدات بنسبة 29% في نيويورك، و28% في لندن، و21% في هونغ كونغ وباريس. رغم ذلك، بلغ عدد المعاملات 800 ألف صفقة، وهذا رقم قياسي (+5%)، ما حافظ على سيولة السوق، وفق تييري إيرمان، رئيس "آرت برايس". وشهدت سوق الأعمال ذات الأسعار المرتفعة ركوداً، إذ تراجعت مبيعات أعمال بيكاسو إلى النصف، مسجلة 223 مليون دولار فقط. في المقابل، ازداد الإقبال على الأعمال ذات الأسعار المعقولة، إذ بيع أكثر من نصفها بأقل من 600 دولار. كما اجتذبت المزادات الإلكترونية جمهوراً أصغر سناً (متوسط 39 عاماً مقابل 63 عاماً في 1995)، وزاد الاهتمام بالأعمال الرقمية والذكاء الاصطناعي، إذ بيعت لوحة أنشأها الروبوت "أيدا" بنحو مليون دولار، أي عشرة أضعاف تقديرها الأولي. عالمياً، شهدت الصين انهياراً في المبيعات إلى 1,8 مليار دولار (-63%)، فيما تصدرت الولايات المتحدة السوق بـ3,8 مليارات دولار. وقفزت باريس إلى المركز الرابع عالمياً بـ648 مليون دولار. أما لوحة العام فكانت "إمبراطورية الأضواء" لـرينيه ماغريت، التي بيعت بـ121 مليون دولار، متجاوزة قيمة أعمال بيكاسو. كذلك برزت يايوي كوساما، أول امرأة تصل إلى قائمة العشرة الأوائل عالمياً، بمبيعات بلغت 158 مليون دولار، وسط زيادة ملحوظة في تمثيل الفنانات بنسبة 48.5% بين الوافدين الجدد إلى السوق.


الوسط
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
سوق الفنون العالمية تتغير مع جيل جديد من الفنانين يعتمد الذكاء الصناعي
بدأت سوق الفنون العالمية تشهد تغيرات نوعية، ففي الوقت الذي هبطت فيه عائدات المزادات الفنية بنحو 33% خلال العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة، اجتذبت المبيعات عبر الانترنت جمهورا متنوعا وشابا، أعوته الابتكارات والإبداعات الرقمية فضلا عن الأعمال الأقل تكلفة (1000 إلى 5000 دولار). كما حقق الذكاء الصناعي «دخولا تاريخيا» إلى سوق الفنون من خلال لوحة فنية أنشأها روبوت آلي مستقل يدعى أيدا. وبيعت هذه اللوحة لعالم الرياضيات الإنجليزي آلان تورينغ بمبلغ مليون دولار، أي ما يقرب من عشرة أضعاف تقديرها الأدنى، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس» عن تقرير سنوي أصدرته أمس هيئة «آرت برايس» حول سوق الفن عالميا. تطورات تعيد رسم معالم السوق وقال رئيس «آرت برايس»، الفرنسي تييري إيرمان، إن هذه التطورات «تعيد رسم معالم السوق لأن الأعمال المولّدة بواسطة الذكاء الصناعي، وهي الأداة التي اعتمدها جيل جديد من الفنانين، أصبحت تثبت نفسها بشكل متزايد في قاعات المزادات». 33% انخفاضا في عائدات مزادات الأعمال الفنية وأظهر التقرير انخفاض العائدات العالمية من مزادات الأعمال الفنية بنسبة 33,5% في العام الماضي لتسجل 9,9 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2009، وذلك على وقع التباطؤ الاقتصادي الناجم خصوصا عن الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط والضبابية السياسية في الولايات المتحدة. وأدى النقص في الأعمال ذات القيمة العالية، إلى جانب السياق الاقتصادي الصعب، إلى انخفاض بنسبة 29% في نيويورك، و28% في لندن، و21% في هونغ كونغ وباريس، أداء متحفظ من كبار جامعي التحف ومع ذلك، «وصل حجم الأعمال المبيعة إلى رقم قياسي مع أكثر من 800 ألف معاملة (+5%)، وهو ما يعوض هذا الانخفاض ويضمن السيولة لسوق الفن»، على ما أوضح رئيس هيئة «آرت برايس» العالمية، الفرنسي تييري إيرمان، حول سوق الفن. وأشار التقرير إلى أن «كبار جامعي التحف أظهروا أداء متحفظا، حتى في التعامل مع أعمال لكبار الفنانين من أمثال مارك روثكو وجاسبر جونز وإلسورث كيلي وجان ميشال باسكيا»، وينطبق الأمر نفسه على بابلو بيكاسو الذي تراجعت مبيعات أعماله في العالم إلى النصف في عام 2024 مسجلة 223 مليون دولار. وأضاف إيرمان «أصبحت التداولات بأعمال الفنون الجميلة (الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والمطبوعات والفيديو والتركيب والنسيج والرموز غير القابلة للاستبدال) نادرة مع ارتفاع نطاقات الأسعار. وعلى العكس من ذلك، شهد النشاط المرتبط بالأعمال ذات الأسعار المعقولة نموا غير مسبوق، إذ وجد أكثر من نصفها مشترين بأقل من 600 دولار». المبيعات في الصين تهبط 63% وعلى صعيد البلدان، شهد عام 2024 انهيارا في المبيعات في الصين، إلى 1,8 مليار دولار (-63%) مقابل 4,9 مليار دولار في 2023. وتحتل الصين المرتبة الثانية في العالم خلف الولايات المتحدة (3,8 مليار دولار)، مع تعادل في المبيعات مع الاتحاد الأوروبي (1,8 مليار دولار)، فيما تقدمت على المملكة المتحدة (1,4 مليار دولار) وفرنسا (732 مليون دولار). وبحجم مبيعات بلغ 648 مليون دولار، تقدمت باريس إلى المركز الرابع، أمام شنغهاي (167 مليون دولار) وبكين (623 مليون دولار)، وخلف نيويورك (3,4 مليار دولار)، ولندن (1,4 مليار دولار)، وهونغ كونغ (830 مليون دولار). وتسيطر دارا المزادات «كريستيز» و«سوذبيز باريس» على أكثر من 50% من السوق الفرنسية (380 مليون دولار)، وبيعت أرقى المبيعات، مثل لوحة «البطيخ المقطوع» لجان سيميون شاردان (1760)، مقابل 28,9 مليون دولار في مزاد لدار كريستيز، وهو أكثر من ضعف سعرها التقديري الأعلى. وتثبت الهند مكانتها الآخذة في التوسع مع الفنانين المعاصرين، وقد احتلت المرتبة العاشرة عالميا بإجمالي 113,8 مليون دولار، خلف اليابان (120 مليون دولار). ماغريت «حامل الرقم القياسي» ويذهب الرقم القياسي لعمل فني في عام 2024 إلى البلجيكي رينيه ماغريت بلوحة «إمبراطورية الأضواء» (1954)، التي بيعت بمبلغ 121 مليون دولار (مقارنة بـ139 مليون دولار لبيكاسو في عام 2023). بفضل الذكرى المئوية الأولى للسريالية، وحققت لوحات ماغريت مبيعات سنوية بلغت 312 مليون دولار. وحقق فن البوب الأميركي رقما قياسيا جديدا بـ68 مليون دولار لعمل فني للفنان إد روشا المولود في عام 1937. وحقق النحات الفرنسي فرنسوا كزافييه لالان صعودا صاروخيا ودخل إلى قائمة العشرة الأوائل في العالم بمبيعات لأعماله بلغت 106 ملايين دولار، خلف ألبرتو جاكوميتي (115 مليون دولار). وصعدت اليابانية يايوي كوساما (95 عاما)، المعروفة بهوسها بالنقاط المنقطة، إلى المركز السادس في قائمة أبرز 500 فنان على صعيد المزادات في العالم، مع مبيعات بلغت 158 مليون دولار على المستوى العالمي، لتصبح أول امرأة تصل إلى قائمة العشرة الأوائل في المزادات. وتمثل الفنانات نسبة 48,5% من الوافدين الجدد إلى قائمة أعلى المبيعات، مقارنة بنسبة 8% في عام 2005. ومع نسبة 12,6% من إجمالي الفنانين في قائمة أفضل 500 فنان في المزادات، فإنهن يحطمن رقما قياسيا جديدا، لكن حضورهن لا يزال هامشيا في التصنيف العالمي. وحتى الآن، كان العمل الفني الأغلى لفنانة في مزاد من نصيب الأميركية جورجيا أوكيف بمبلغ 44,4 مليون دولار في عام 2014. ولم تتخط أي امرأة عتبة الـ50 مليون دولار، فيما تخطى الفنانون الرجال هذه العتبة أكثر من 150 مرة.


الرجل
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
تراجع حاد في عائدات مزادات الأعمال الفنية عالميًا خلال 2024
شهدت سوق مزادات الأعمال الفنية العالمية انخفاضًا كبيرًا في العائدات خلال عام 2024، حيث تراجعت بنسبة 33.5% لتصل إلى 9.9 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2009، وفقًا لتقرير "آرت برايس" السنوي الصادر أمس الاثنين. وأرجع التقرير هذا التراجع إلى التأثيرات الاقتصادية السلبية الناجمة عن الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى حالة الضبابية السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية. كما أشار التقرير إلى أن النقص في الأعمال الفنية ذات القيمة العالية أدى إلى انخفاض ملحوظ في المبيعات، حيث تراجعت في نيويورك بنسبة 29%، وفي لندن بنسبة 28%، بينما شهدت هونغ كونغ وباريس انخفاضًا بنسبة 21%. ارتفاع عدد المعاملات يعوض التراجع ورغم التراجع في العائدات، شهدت سوق الفن العالمية رقمًا قياسيًا في عدد المعاملات، حيث تم بيع أكثر من 800 ألف عمل فني، بزيادة 5% مقارنة بالعام السابق، وفقًا لما صرح به الفرنسي تييري إيرمان، رئيس هيئة "آرت برايس"، حيث وأوضح أن هذه الزيادة في حجم التداولات ساهمت في الحفاظ على السيولة داخل السوق. أشار التقرير إلى أن التداولات في أعمال الفنون الجميلة، التي تشمل الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والمطبوعات والفيديو والتركيب والنسيج والرموز غير القابلة للاستبدال "NFTs"، باتت أقل انتشارًا مع ارتفاع نطاقات الأسعار، وفي المقابل، شهدت الأعمال ذات الأسعار المعقولة نموًا غير مسبوق، حيث تم بيع أكثر من نصف هذه الأعمال بمبالغ تقل عن 600 دولار. كما أظهر التقرير أن كبار جامعي التحف باتوا أكثر تحفظًا حتى عند التعامل مع أعمال لفنانين مرموقين مثل مارك روثكو وجاسبر جونز وإلسورث كيلي وجان ميشيل باسكيا، وانعكس هذا الحذر أيضًا على مبيعات أعمال بابلو بيكاسو، التي تراجعت إلى النصف مسجلة 223 مليون دولار في عام 2024. الذكاء الاصطناعي يدخل سوق الفنون وشهدت سوق الفنون دخول الذكاء الاصطناعي كمنافس جديد، حيث تم بيع لوحة فنية أنشأها الروبوت "أيدا" لعالم الرياضيات الإنجليزي آلان تورينغ مقابل مليون دولار، وهو ما يعادل عشرة أضعاف التقدير الأدنى للعمل. وأكد إيرمان أن هذه التطورات ستعيد رسم ملامح السوق، حيث أصبحت الأعمال الفنية المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي تثبت وجودها في دور المزادات. أداء متفاوت للأسواق العالمية وعلى مستوى الدول، شهدت الصين تراجعًا حادًا في المبيعات بنسبة 63%، حيث انخفضت العائدات إلى 1.8 مليار دولار مقارنة بـ4.9 مليار دولار في عام 2023، ورغم ذلك لا تزال الصين ثاني أكبر سوق للأعمال الفنية بعد الولايات المتحدة، التي تصدرت القائمة بعائدات بلغت 3.8 مليار دولار، متعادلة مع الاتحاد الأوروبي. وجاءت المملكة المتحدة في المرتبة الرابعة بإجمالي مبيعات بلغ 1.4 مليار دولار، تليها فرنسا بـ732 مليون دولار، أما العاصمة الفرنسية باريس، فقد تقدمت إلى المركز الرابع عالميًا بحجم مبيعات بلغ 648 مليون دولار، متجاوزة شنغهاي "167 مليون دولار" وبكين "623 مليون دولار"، بينما تصدرت نيويورك "3.4 مليارات دولار"، ولندن "1.4 مليار دولار"، وهونغ كونغ "830 مليون دولار" قائمة المدن الأكثر نشاطًا في المزادات. هيمنة دور المزادات الكبرى واستمرار تسجيل أرقام قياسية وتسيطر دارا المزادات "كريستيز" و"سوذبيز باريس" على أكثر من 50% من السوق الفرنسية، حيث بلغت مبيعاتهما 380 مليون دولار، ومن أبرز الصفقات، بيع لوحة "البطيخ المقطوع" للفنان جان سيميون شاردان، التي تعود إلى عام 1760، بمبلغ 28.9 مليون دولار، وهو أكثر من ضعف سعرها التقديري الأعلى. وبرزت الهند كلاعب متنام في سوق الفن العالمي، حيث احتلت المرتبة العاشرة بإجمالي مبيعات بلغ 113.8 مليون دولار، متأخرة عن اليابان التي سجلت 120 مليون دولار. اقرأ أيضًا: لوحتان غير معروفتين لرينيه ماغريت تباعان في مزاد بفرنسا وسجل العمل الفني الأغلى لعام 2024 من نصيب الفنان البلجيكي رينيه ماغريت، حيث بيعت لوحته "إمبراطورية الأضواء" بمبلغ 121 مليون دولار، مقارنة بـ139 مليون دولار لأغلى عمل فني في عام 2023، الذي كان من نصيب بابلو بيكاسو. وشهد فن البوب الأمريكي رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث بيعت إحدى لوحات الفنان إد روشا بمبلغ 68 مليون دولار، بينما سجل النحات الفرنسي فرنسوا كزافييه لالان مبيعات بلغت 106 ملايين دولار، ما جعله ضمن قائمة العشرة الأوائل عالميًا. تزايد حضور الفنانات في المزادات وشهد عام 2024 تقدمًا ملحوظًا للفنانات في سوق المزادات، حيث ارتفعت نسبة النساء بين الوافدين الجدد إلى قائمة أعلى المبيعات إلى 48.5%، مقارنة بـ8% فقط في عام 2005، كما أصبحت اليابانية يايوي كوساما أول امرأة تصل إلى قائمة العشرة الأوائل في المزادات، حيث سجلت مبيعات بلغت 158 مليون دولار عالميًا. ورغم هذا التقدم، لا تزال الفجوة قائمة، إذ لم تتخط أي فنانة حاجز الـ50 مليون دولار في مبيعات المزادات حتى الآن، فيما تجاوز الفنانون الذكور هذه العتبة أكثر من 150 مرة، حيث لا يزال الرقم القياسي لأغلى عمل فني لفنانة مسجلاً باسم الأميركية جورجيا أوكيف بمبلغ 44.4 مليون دولار، منذ عام 2014.


النهار
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
الركود الاقتصادي يضرب سوق الفن: العائدات عند أدنى مستوى منذ 2009
مع التباطؤ الاقتصادي الناجم خصوصاً عن الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط والضبابية السياسية في الولايات المتحدة، انخفضت العائدات العالمية من مزادات الأعمال الفنية بنسبة 33,5 في المئة في عام 2024 إلى 9,9 مليارات دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2009، بحسب تقرير "آرت برايس" السنوي الصادر الإثنين. وأدى النقص في الأعمال ذات القيمة العالية، إلى جانب السياق الاقتصادي الصعب، إلى انخفاض بنسبة 29 في المئة في نيويورك، و28 في المئة في لندن، و21 في المئة في هونغ كونغ وباريس. ومع ذلك، "وصل حجم الأعمال المباعة إلى رقم قياسي مع أكثر من 800 ألف معاملة (+5 في المئة)، وهو ما يعوض هذا الانخفاض ويضمن السيولة لسوق الفن"، على ما أوضح الفرنسي تييري إيرمان، رئيس هيئة "آرت برايس" العالمية الرائدة في مجال المعلومات حول سوق الفن لوكالة "فرانس برس". وأشار التقرير إلى أنّ "كبار جامعي التحف أظهروا أداء تحفظاً، حتى في التعامل مع أعمال لكبار الفنانين من أمثال مارك روثكو وجاسبر جونز وإلسورث كيلي وجان ميشال باسكيا"، وينطبق الأمر نفسه على بابلو بيكاسو الذي تراجعت مبيعات أعماله في العالم إلى النصف في عام 2024 مسجلة 223 مليون دولار. وأضاف إيرمان: "أصبحت التداولات بأعمال الفنون الجميلة (الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والمطبوعات والفيديو والتركيب والنسيج والرموز غير القابلة للاستبدال) نادرة مع ارتفاع نطاقات الأسعار. وعلى العكس من ذلك، شهد النشاط المرتبط بالأعمال ذات الأسعار المعقولة نموا غير مسبوق، إذ وجد أكثر من نصفها مشترين بأقل من 600 دولار". الذكاء الاصطناعي اجتذبت المبيعات عبر الإنترنت جمهوراً متنوعاً وشاباً (متوسط الأعمار 39 عاماً مقارنة بـ63 عاماً في عام 1995)، والذي أغوته الابتكارات والإبداعات الرقمية، فضلاً عن الأعمال الأقل تكلفة (1000 إلى 5000 دولار). كما حقّق الذكاء الاصطناعي "دخولاً تاريخياً" إلى سوق الفنون من خلال لوحة فنية أنشأها روبوت آلي مستقل يدعى "أيدا". وقد بيعت هذه اللوحة لعالم الرياضيات الإنكليزي آلان تورينغ بمبلغ مليون دولار، أي ما يقرب من عشرة أضعاف تقديرها الأدنى. ولفت إيرمان إلى أنّ هذه التطورات "تعيد رسم معالم السوق لأن الأعمال المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهي الأداة التي اعتمدها جيل جديد من الفنانين، أصبحت تثبت نفسها بشكل متزايد في قاعات المزادات". وعلى صعيد البلدان، شهد عام 2024 انهياراً في المبيعات في الصين، إلى 1,8 مليار دولار (-63 في المئة) مقابل 4,9 مليارات دولار في عام 2023. وتحتل الصين المرتبة الثانية في العالم خلف الولايات المتحدة (3,8 مليارات دولار)، مع تعادل في المبيعات مع الاتحاد الأوروبي (1,8 مليار دولار)، فيما تقدمت على المملكة المتحدة (1,4 مليار دولار) وفرنسا (732 مليون دولار). وبحجم مبيعات بلغ 648 مليون دولار، تقدمت باريس إلى المركز الرابع، أمام شنغهاي (167 مليون دولار) وبيجينغ (623 مليون دولار)، وخلف نيويورك (3,4 مليارات دولار)، ولندن (1,4 مليار دولار)، وهونغ كونغ (830 مليون دولار). وتسيطر دارا المزادات "كريستيز" و"سوذبيز باريس" على أكثر من 50 في المئة من السوق الفرنسية (380 مليون دولار)، وبيعت أرقى المبيعات، مثل لوحة "البطيخ المقطوع" لجان سيميون شاردان (1760)، مقابل 28,9 مليون دولار في مزاد لـ"كريستيز"، وهو أكثر من ضعف سعرها التقديري الأعلى. وتثبت الهند مكانتها الآخذة في التوسع مع الفنانين المعاصرين، وقد احتلت المرتبة العاشرة عالمياً بإجمالي 113,8 مليون دولار، خلف اليابان (120 مليون دولار). ماغريت "حامل الرقم القياسي" يذهب الرقم القياسي لعمل فني في عام 2024 إلى البلجيكي رينيه ماغريت بلوحة "إمبراطورية الأضواء" (1954)، التي بيعت بمبلغ 121 مليون دولار (مقارنة بـ139 مليون دولار لبيكاسو في عام 2023). بفضل الذكرى المئوية الأولى للسريالية، حققت لوحات ماغريت مبيعات سنوية بلغت 312 مليون دولار. كذلك، حقّق فن البوب الأميركي رقماً قياسياً جديداً بـ68 مليون دولار لعمل فني للفنان إد روشا المولود في عام 1937. وحقّق النحات الفرنسي فرنسوا كزافييه لالان صعوداً صاروخياً ودخل إلى قائمة العشرة الأوائل في العالم بمبيعات لأعماله بلغت 106 ملايين دولار، خلف ألبرتو جاكوميتي (115 مليون دولار). وصعدت اليابانية يايوي كوساما (95 عاماً)، المعروفة بهوسها بالنقاط المنقطة، إلى المركز السادس في قائمة أبرز 500 فنان على صعيد المزادات في العالم، مع مبيعات بلغت 158 مليون دولار على المستوى العالمي، لتصبح أول امرأة تصل إلى قائمة العشرة الأوائل في المزادات. تمثّل الفنانات نسبة 48,5 في المئة من الوافدين الجدد إلى قائمة أعلى المبيعات، مقارنة بنسبة 8 في المئة في عام 2005. ومع نسبة 12,6 في المئة من إجمالي الفنانين في قائمة أفضل 500 فنان في المزادات، فإنهن يحطمن رقماً قياسياً جديداً، لكن حضورهن لا يزال هامشياً في التصنيف العالمي. حتى الآن، العمل الفني الأغلى لفنانة في مزاد كان من نصيب الأميركية جورجيا أوكيف بمبلغ 44,4 مليون دولار في عام 2014. ولم تتخطَّ أيّ امرأة عتبة الـ50 مليون دولار، فيما تخطى الفنانون الرجال هذه العتبة أكثر من 150 مرة.