أحدث الأخبار مع #ثابتبنالدحداح

سعورس
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- سعورس
من الصحابة.. ثابت بن الدحداح رضي اللهُ عنه
الصحابة رضون الله عليهم هم الذين عاصروا النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، آمنوا به وشاركوا في بناء الأمة الإسلامية هناك صحابة مشهورون ذاع صيتهم وهناك آخرون لم يعرفوا بنفس الشهرة ولكن كانت لهم أدوار مهمة في نشر الإسلام وخدمة الدعوة. ومنهم : الصحابي ثابت بن الدحداح (ويُقال له أيضًا أبو الدحداح الأنصاري) هو أحد الصحابة الكرام الذين عُرفوا بإيمانهم القوي وكرمهم وتضحيتهم في سبيل الله. كان من الأنصار، ومن قبيلة بني أنيف، وهو نموذج يُحتذى به في البذل والعطاء. أسلم ثابت بن الدحداح وآمن بالنبي ﷺ مبكرًا. شهد مع النبي ﷺ غزوة أحد، وكان من المجاهدين في سبيل الله. كان معروفًا بصدقه وكرمه، وكان ممن بايع النبي ﷺ على نصرة الإسلام. وردت قصة شهيرة عن بستان أبي الدحداح، وهي من أعظم مواقفه: عندما نزلت الآية: "مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ" (سورة الحديد: 11)، جاء أبو الدحداح إلى النبي ﷺ وقال: "يا رسول الله، وإن الله يريد منا القرض؟" فقال النبي: "نعم." فتصدّق ببستانه الكبير الذي كان يحوي ٦٠٠ نخلة وكان أحب أمواله إليه. عاد أبو الدحداح إلى زوجته وقال: "يا أم الدحداح، اخرجي فقد أقرضته لله عز وجل." ففرحت زوجته وقالت: "ربح البيع يا أبا الدحداح!" وعندما اشتد القتال في غزوة أحد، وحدث ارتباك بين صفوف المسلمين بعد إشاعة مقتل النبي ﷺ، قام ثابت بن الدحداح بشجاعة وصاح: "يا معشر الأنصار! إن كان محمد قد قُتل، فإن الله حي لا يموت، فقاتلوا على دينكم!" وقاتل حتى استُشهد في هذه المعركة دفاعًا عن الإسلام. استُشهد ثابت بن الدحداح في غزوة أحد بعد أن ضربه خالد بن الوليد (وكان لا يزال مشركًا) ضربة قاتلة. توفي رضي الله عنه بعد أن قدم نموذجًا خالدًا في الجهاد والكرم. قال النبي ﷺ بعد استشهاده: "كم من عذق رداح (أي نخلة مثمرة) في الجنة لأبي الدحداح!"


الجمهورية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الجمهورية
معسكر مقيمو دار المسنين في ضيافة "مجلس سبل الخيرات" بتيغنيف
نظم مجلس سبل الخيرات فرع تيغنيف وعلى رأسه الشيخ قادة عيني إمام مسجد ثابت بن الدحداح إفطارا جماعيا على شرف آبائنا وأمهاتنا نزلاء دار المسنين بخصيبية معسكر وهذا بقاعة الاحتفالات "برادعي" بحضور رؤساء دائرة تيغنيف وبلدية تيغنيف وأمن الدائرة ومديري الشؤون الدينية والاوقاف والتضامن والنشاط الاجتماعي،في لفتة تضامنية تعبّر عن أواصر التضامن والتآزر مع الفئة المسنة.فرصة أظهرت الفرحة والسرور على وجوه ضيوف وضيفات مجلس سبل الخيرات لتيغنيف،الذين كانوا بعد الإفطار على موعد مع حصة استحمام بأحد حمامات مدينة تيغنيف،ثم العودة إلى القاعة لتناول الشاي في جلسة تناول خلالها مدير الشؤون الدينية والأوقاف علي زنادرة والشيخ علي سي الطيب وأئمة آخرون الكلمة،أشادوا فيها بفضل العناية بكبار السن وحقوقهم على المسلمين، وختم اللقاء بالأدعية.