logo
#

أحدث الأخبار مع #ثاني_أكسيد_الكربون

احتجاز ثاني أكسيد الكربون
احتجاز ثاني أكسيد الكربون

صحيفة الخليج

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

احتجاز ثاني أكسيد الكربون

تُعد العمليات الصناعية من أبرز العوامل المساهمة في ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي يُفاقم من حدة تغير المناخ. وفي إطار الجهود العالمية للتصدي لهذا التحدي، أعلن باحثون من جامعة نوتنغهام البريطانية عن ابتكار واعد قد يُحدث تحولاً جذرياً في تكنولوجيا احتجاز الكربون. وبحسب تقرير حديث صادر عن الجامعة، طُورت حبيبات إسفنجية تُعد بمثابة مصائد فعالة لغاز ثاني أكسيد الكربون، إذ يمكنها امتصاصه وتخزينه بكفاءة عالية قبل أن يُطلق إلى الغلاف الجوي. وتُمثل هذه التقنية خطوة متقدمة نحو تقليل انبعاثات الكربون، خصوصاً في ظل سعي العالم لتحقيق الحياد الكربوني وخفض الانبعاثات إلى الصفر الصافي. وتُعد الأنشطة الصناعية، مثل إنتاج الطاقة والتصنيع، من أبرز مصادر انبعاثات الكربون، ما يجعل ابتكار حلول فعالة لاحتجاز هذا الغاز أمراً بالغ الأهمية. وهنا تبرز الحبيبات الإسفنجية خياراً مبتكراً يفتح آفاقاً جديدة لمستقبل مستدام. تتميز هذه الحبيبات ببنية مسامية ومساحة سطحية كبيرة، ما يُمكّنها من امتصاص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون بكفاءة تفوق الوسائل التقليدية، كأنظمة الامتصاص أو الامتزاج الكيميائي. وهذا يجعلها مناسبة للاستخدام في تطبيقات صناعية متعددة تتطلب حلولاً مخصصة لاحتجاز الكربون. إحدى الميزات الجوهرية لهذه الحبيبات هي قابليتها لإعادة الاستخدام، ما يجعلها خياراً اقتصادياً ومستداماً على المدى الطويل، فبإمكان الصناعات تجديد هذه الكريات واستخدامها مرات متكررة، ما يُسهم في تقليل البصمة الكربونية وخفض التكاليف التشغيلية. يُمثل تطوير هذه التقنية الإسفنجية نقلة نوعية في معركة الحد من تغير المناخ، إذ تمنح الصناعات وسيلة فعالة للتقليل من انبعاثاتها، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى حماية البيئة. في المجمل، يُعد ظهور الحبيبات الإسفنجية أداةً رئيسية في تقنيات احتجاز الكربون تقدماً علمياً مهماً. وبينما تسعى المؤسسات الصناعية حول العالم لتبني ممارسات أكثر استدامة، فإن حلولاً مبتكرة كهذه تُمهد الطريق نحو مستقبل أنظف وأكثر خضرة، وتُعزز فرص الوصول إلى أهداف المناخ العالمية.

غابات النمسا تطلق ثاني أكسيد الكربون بكميات تفوق قدرتها على امتصاصه
غابات النمسا تطلق ثاني أكسيد الكربون بكميات تفوق قدرتها على امتصاصه

البيان

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

غابات النمسا تطلق ثاني أكسيد الكربون بكميات تفوق قدرتها على امتصاصه

كشف أحدث تقرير تناول تقييم وضع تغير المناخ في النمسا، أن الغابات المحلية، التي تعد بمثابة رئة طبيعية لامتصاص ثاني أكسيد الكربون، أصبحت تطلق حالياً كمية من ثاني أكسيد الكربون تفوق ما تمتصه، بسبب تداعيات مشكلة الاحتباس الحراري العالمي المتسارع. واكتشف "التقرير التقييمي الثاني بشأن تغير المناخ"، الذي عمل العلماء والخبراء المعنيون على إعداده منذ عام 2022، حدوث تحرك في الاتجاه الخاطئ، فيما يتعلق بالتطور والتوازن المناخي للغابات، التي تحولت من أكبر خزان لامتصاص ثاني أكسيد الكربون إلى مصدر للانبعاثات الضارة، بسبب ارتفاع درجة الحرارة وانتشار الجفاف والآفات الضارة بشكل أثر بالسلب على الغابات في النمسا. وأوضح أن غابات النمسا أطلقت كمية من ثاني أكسيد الكربون أكبر مما امتصته في عام 2023، مؤكدا تسرب نحو 5.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي منها مقارنة بعام 2000، الذي احتجزت فيه الغابات نحو 18.6 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وأسهمت بشكل فعال في تقليل انبعاثاته في الجو. وأرجعت وكالة البيئة النمساوية أسباب تحول الغابات إلى مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري، إلى العواقب المترتبة على أزمة المناخ، حيث أشار خبير المناخ بيتر فايس، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تسريع تحلل وتنفس المواد العضوية في التربة، بينما يتسبب الجفاف المصاحب لارتفاع درجات الحرارة في نمو الغابة بشكل أبطأ وامتصاص كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون. وأوضح أن تطور الغابات وتحولها من منقذ للمناخ إلى مصدر يشكل مخاطر مناخية، يؤثر أيضًا بالسلب على العديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، لافتاً إلى انخفاض مخزون الغابات من ثاني أكسيد الكربون في أوروبا بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وأكد فايس أن هذا الاتجاه السلبي أصبح واضحا في النمسا، منذ سنوات عدة؛ إذ أطلقت الغابات في البلاد في عامي 2018 و2019، كمية من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أكبر مما امتصته، بينما سجل عام 2023 أعلى انبعاثات لثاني أكسيد الكربون على الإطلاق منها.

قمر صناعي يقيس الكربون والنيتروجين في نفس الوقت
قمر صناعي يقيس الكربون والنيتروجين في نفس الوقت

صحيفة الخليج

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

قمر صناعي يقيس الكربون والنيتروجين في نفس الوقت

طور فريق من الباحثين الألمان بقيادة معهد ماكس بلانك للكيمياء القمر الصناعي البيئي «EnMAP» للكشف عن ملوثين رئيسيين للهواء، وهما ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين، في وقت واحد، مع دقة مكانية غير مسبوقة تصل إلى 30 متراً فقط. ويعد الغازين من أبرز ملوثات الهواء الناتجة عن الأنشطة البشرية، ولهما تأثيرات كبيرة في المناخ والصحة العامة وجودة الهواء. وفي السابق، كانت الأقمار الصناعية أداة مهمة لمراقبة الانبعاثات، لكن تقنياتها كانت تواجه العديد من القيود. على وجه الخصوص، كانت أجهزة الاستشعار المتاحة تتمتع بدقة مكانية ضعيفة، ما جعل من الصعب رصد مصادر الانبعاثات المعزولة، مثل محطات الطاقة بدقة. وتُعد العمليات الجوية المعقدة، مثل السحب أو التفاعلات الكيميائية لأكاسيد النيتروجين، من العوامل التي تجعل من الصعب تفسير البيانات بشكل دقيق. كما أن القيم المرتفعة لخلفية ثاني أكسيد الكربون غالباً ما تغطي الإشارات الضعيفة للانبعاثات. وعادةً ما تُستخدم قياسات ثاني أكسيد النيتروجين لتقدير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بناءً على نسب معروفة بين الغازات. ومع ذلك، لم تكن هناك أداة قادرة على رصد كلا الغازين بدقة عالية في وقت واحد. ولأول مرة، قاس الفريق البحثي الغازين في وقت واحد وبمستوى عالٍ من الدقة، مباشرة فوق مصادر الانبعاثات، مع تحديد النسب بينهما بدقة. وهذا يفتح المجال لرصد أكثر شفافية واستقلالية للانبعاثات باستخدام الأقمار الصناعية. وأظهرت الدراسة الجديدة أن من الممكن إجراء قياسات دقيقة للغازات باستخدام هذه الأداة، رغم أنها لم تكن مصممة خصيصاً لمراقبة الغلاف الجوي.

باحثون يطورون نموذجا لتتبع كربون المحيطات من الفضاء
باحثون يطورون نموذجا لتتبع كربون المحيطات من الفضاء

الجزيرة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

باحثون يطورون نموذجا لتتبع كربون المحيطات من الفضاء

تلعب المحيطات دورا كبيرا في دورة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ويُعد تحديد كمية الكربون المحبوسة فيه أمرا بالغ الأهمية لفهم تغير مناخ الأرض. ومع ذلك، فإن قياس ومراقبة العمليات المحيطية على نطاق واسع يمثل تحديا للعلماء. وطور باحثو معهد أبحاث المحيطات والغلاف الجوي (MBARI) وعلماء من جامعة ولاية فلوريدا طريقة جديدة لتحليل بيانات الأقمار الصناعية للتنبؤ بشكل أفضل بكميات الكربون نشرت في مجلة "رسائل البحوث الجيوفيزيائية" (Geophysical Research Letters). واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات المتقدمة في موقع أبحاث قبالة سواحل وسط كاليفورنيا، لمراقبة قاع البحر العميق. وقد ساعدت البيانات الوفيرة من هذا المرصد طويل الأمد الباحثين على فهم كيفية انتقال الكربون من السطح إلى أعماق البحار. ويمكن لتيارات المحيطات أن تحمل العوالق النباتية مئات الكيلومترات بعيدا عن الشاطئ، وتستهلك الكائنات البحرية تلك العوالق ناقلة الكربون عبر الشبكة الغذائية كغذاء ونفايات. وإلى القعر تهوي العوالق النباتية الميتة والنفايات الغنية بالكربون في الأعماق، كجزء من مضخة بيولوجية قادرة على حبس الكربون في أعماق البحار لآلاف السنين. واعتمد الفريق نموذجا مستمدا من الأقمار الصناعية، يرسم خريطة لتعاقب العوالق وانبعاثها إلى الدورة المحيطية السطحية بعد ارتفاع مياه المحيطات الساحلية، وصُمم النموذج في البداية لتتبع البؤر الحيوية الساخنة حيث تتجمع الكائنات البحرية. وبدلا من الاعتماد على بيانات لون المحيط لتقدير انبعاثات الكربون، يُدمج هذا النهج الجديد دور العوالق الحيوانية، ودرجة ازدهارها بفعل التيارات المحيطية. وقد حققت هذه الطريقة أداء جيدا كنماذج تعتمد على لون المحيط أو الرصد طويل الأمد للكربون المتساقط على قاع البحر العميق. ويُظهر نجاح هذا الطريقة إمكانية تمثيل تصدير الكربون تمثيلا جيدا من الفضاء دون الحاجة إلى لون المحيط، وذلك باستخدام نموذج العوالق ومسارات التيارات المحيطية الملتقطة بالأقمار الصناعية. وتُقدم هذه النتائج رؤى جديدة عن العوامل التي تتحكم في تصدير الكربون، وكيفية تمثيله من الفضاء، وأنماطه المكانية والزمانية في منطقة محيطية خصبة. وتؤثر شبكة معقدة من العوامل الفيزيائية والبيولوجية على دورة الكربون في المحيطات. ويُظهر استخدام بيانات الأقمار الصناعية عن الرياح والتيارات إمكانات واعدة لتقدير انبعاثات الكربون في المحيطات، مما يوفر منظورا مكملا للنماذج التي تستخدم لون المحيط المرئي من الفضاء. ويعتبر المحيط وكائناته الحية جزءا أساسيا من دورة الكربون على الأرض. إذ يذوب ثاني أكسيد الكربون في المحيط، وتحوله الكائنات البحرية إلى مواد عضوية تغوص لاحقا في الأعماق، ويمكن لذلك أن يحبس الكربون من الغلاف الجوي في أعماق المحيط، وهي عملية تُعرف باسم "تصدير الكربون". وتُحوّل العوالق النباتية الدقيقة الشبيهة بالنباتات في المياه السطحية للمحيط ثاني أكسيد الكربون إلى كربون عضوي عبر عملية التمثيل الضوئي. ويمكن للعلماء استخدام بيانات ألوان المحيطات الملتقطة عبر الأقمار الصناعية لتقدير إنتاجية العوالق النباتية. وبما أن القياسات المباشرة لانبعاثات الكربون نادرة، لذا اضطر العلماء إلى الاعتماد على النماذج وبيانات الأقمار الصناعية لفهم الأنماط واسعة النطاق في العلاقة بين المحيط والكربون. وقالت مونيك ميسي، كبيرة الباحثين وقائدة فريق تكامل البيانات وعلم المحيطات متعدد التخصصات في معهد أبحاث المحيطات في ماريلاند: "نحن بحاجة ماسة إلى أدوات لرصد العلاقة بين المحيط والكربون على نطاق عالمي. وبالاستفادة من مجموعات متنوعة من البيانات، حددنا مسارا جديدا للمضي قدما لتحسين تقديرات انبعاثات الكربون من الفضاء". وتعتبر المحيطات "رئة الكوكب"، إذ تنتج 50% من الأكسجين الذي نحتاجه، وتمتص 25% من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط 90% من الحرارة الإضافية الناتجة عن هذه الانبعاثات، وهي بذلك تعد حاجز ا حيويا ضد آثار تغير المناخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store