أحدث الأخبار مع #ثانيأُكسيدالكربون
الانباط اليومية
منذ 2 أيام
- صحة
- الانباط اليومية
انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية
الأنباط - الدّبّاس: انقطاع النفس الانسدادي يرفع ضغط الدم في الشريان الرئوي الصالحي: الأدوية المُستخدمة بعلاج الحالات النفسية قد يكون لها تأثير مرخٍّ على عضلات مجرى الهواء إلياس: ضمور وتلف الدماغ يَحدث نتيجة انخفاض الأُكسجين وارتفاع ثاني أُكسيد الكربون الأنباط - كارمن أيمن تترابط وظائف الجسد مع بعضها البعض وتتأثَّر بتأثير كل وظيفة على الأُخرى، فهي تعمل بشكلٍ متكامل، وحتّى يكونَ الجسد قادرًا على ممارسة نشاطات الحياة كافّة فإنَّه بحاجةٍ إلى النوم العميق ليُمدَّه بالطّاقة، وعليه، فإنَّ بعض الفئات تُعاني من "انقطاع النفس الانسدادي" تارِكًا آثاره وانعكاساته السلبية على الصِّحة القلبية والنَّفسية والعقلية. مُختصُّون أكدوا لـ"الأنباط" أنَّ انقطاع النَّفس يُسبِّب ضمورًا في عضلة القلب ويُضعفها ما لم تتمّ ملاحظة المُشكلة ومعالجتها في مراحلها الاولى، إذ يرى البعض أنَّ أوَّل أعراض إصابة الشباب بها تكمُن في الشخير العالي والمُتكرّر، وانقطاع التنفُّس والاختناق، بالإضافة إلى التعرُّق الزائد أثناء النوم، ما يُرجِّح وجود صلة وثيقة بين نسبة الشخير المرتفعة وزيادة مُعدَّلات الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي لدى الشباب، فضلًا عن أنَّ التقدُّم في العُمر قد يُشكِّل عامِلًا فاعِلًا في زيادة نسب الإصابة. ولأنَّ الاضطرابات النّفسية مُتَّصلة بالنَّوم وتؤثِّر عليه، فإنَّ المُصاب لا يصل لمرحلة النوم العميق، ما يُعيق من عملية التنفُّس، إذ تبقى احتماليّة الانسداد "وارِدة"، وبالتّالي فإنَّ صعوبات النوم تحمل في طيَّاتِها تداعيات جسدية مُرافقة للاضطرابات النّفسية. ففي دراسةٍ حديثةٍ أجرتها جامعة كاليفورنيا-إيرفاين، كشفت صور الرنين المغناطيسي أنَّ انقطاع التنفُّس أثناءَ مرحلة النوم الحالم قد يُسبِّب أضرارًا مُباشِرةً في مناطق الدِّماغ المسؤولة عن الذاكرة والتَّفكير، إذ أنَّ الأطّبَّاء يؤكِّدونَ على أنَّ استمرار انقطاع التنفُّس يُتلف الدِّماغ ويعمل على ضموره، لاسيَّما إذ تبيَّن في صورة الرَّنين وجود تقطُّع في المادة البيضاء داخل الدِّماغ. وفي هذا الإطار، أشار رئيس جمعية أطباء القلب الأردنية الطبيب جمال الدّبّاس إلى أنَّ انقطاع النفس أثناء النوم يؤثِّر على الجسم لاسيما أنَّه يرفع ضغط الدم في الشريان الرئوي المُتَّصل بالبُطين الأيمن من القلب، ما ينعكس سلبًا على العضلة، فتتضخَّم وتتوسَّع وتضعف على المدى البعيد، إذ أنَّها تحتاج قوَّة إضافية للتغلُّب على ارتفاع ضغط الدم. وتابع أنَّ اختلال القلب يؤثِّر على وظائف الجسم الحيوية كالشعور بالتَّعب والإرهاق السريع، خفقان القلب والضربات الشاردة، الشعور بآلام في الصدر أو تورُّم في البطن وأسفل القدمين. وأضاف أنَّ العلاج الرئيسي يكمُن في تركيب جهاز أثناء النوم للمرضى المُصابين بانقطاع النفس والشخير المُتَقطِّع، موضِّحًا أنَّ المُصاب بهذه الحالة لا يصل لمرحلة النوم العميق التي تستريح فيها العضلات والجسم، ولا تُعطي فرصة لأعضاء الدِّماغ ليعمل بقوِّة وفعَّالية كبيرة، لذا فإنَّه يشعر بفقدان التركيز والنعاس المستمرّ. ودعا الدّبّاس خلال حديثه "للأنباط" المصابين بِضرورة مراقبة نشاطهم أثناء النهار وإجراء فحص النوم لقياس نسبة الأكسجين في الدَّم والتخطيط الكهربائي للدماغ لتحديد مؤشِّرات انخفاض النفس والأُكسجين خلال الليل، كَونَه يُقدِّم تشخيصًا دقيقًا للمرض. ولفت إلى أنَّه يمكن علاج تضخُّم عضلة القلب وعودتها لحالتها الطبيعية عند استخدام الجهاز المُخصَّص في وقتٍ مُبكِّر لاسيما إن تمَّ الفحص بالمراحل الأولى للمرض، منوِّهًا لأهميّة الإسراع في إجراؤه قبل تفاقم الحالة وحدوث تضرُّر أو تليُّف في عضلة القلب. وأوضح الدّبّاس أنَّ الأجهزة العلاجية المختلفة تُلائم جميع الحالات والظروف، إذ تُعطي هواء بقوَّةِ ضغطٍ عالية أثناء النوم، لِـيدخل الأكسجين بحرّيّة على البُويصلات الهوائية والرئتين، كما يُمكن التحكُّم بقوّته عبر ضوابط ميكانيكية متواجدة فيه. وأكَّد على أنَّها تُقدِّم تقريرًا يوضِّح عدد مرات انقطاع النفس بعد مدّة من الاستخدام لمراقبة نسبة التحسُّن، ملاحِظًا أنَّه قد يكون هناك ارتباطٌ وثيقق بين نسبة الشخير المرتفعة والإصابة بانقطاع النفس الانسدادي لدى الشباب. من جانبه، أوضح الطبيب النفسي أشرف الصالحي أنَّ الاضطرابات النّفسيّة كالاكتئاب، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لا تؤثِّر فقط على الحالة المزاجيّة واليقظة خلال النهار فحسب، بل يُمكن أن ترفع خطر الإصابة بانقطاع التنفُّس الانسدادي أو تفاقُم حِدَّته. وبيَّن أنَّ الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات نفسيّة قد يتعرَّضونَ لـِتغيُّرات في أنماط النوم، وتقلُّبات هرمونية، أو حتّى زيادة في الوزن، وهذه عوامل قد تُضيِّق مجرى الهواء العُلوي أثناء النوم. وتابع، أنَّ بعض الأدوية المُستخدمة في علاج الحالات النفسية قد يكون لها تأثير مرخٍّ على عضلات مجرى الهواء، مِمَّا يزيد من احتمالية الانسداد. وأضاف الصالحي أنَّ المصاب في الاضطراب النفسي، غالبًا ما يكون نومه مُتقطِّعًا وغير مريحًا، ما يزيد من عبء انقطاع التنفُّس ويُدخِله في حلقة مُفرغة حيث يؤثِّر كل اضطراب سلبًا على الآخر. ولفت إلى أنَّ الصعوبات المُزمنة في النوم يرافقها تداعيات تؤثِّر على الصحّة الجسدية بشكلٍ مباشر، وقد تؤدّي إلى ضعف التركيز، وصعوبات في التعلُّم، وتراجع في الذاكرة قصيرة وطويلة الأمد، فضلًا عن أنَّها قد تزيد خطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية مُستقبلًا. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يؤثِّر أيضًا على ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بالسُّكَّري، وزيادة الوزن، وارتفاع مستويات الالتهاب في الجسم. وأشار الصالحي أنَّ تشخيص الطبيب النفسي الدقيق لاضطرابات النوم يُعدّ الخطوة الأولى لفحص انقطاع التنفُّس وتحديد شدَّته، إضافةً إلى أهميّة العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج السلوكي المعرفي المُخصَّص للأرق (CBT-I)الذي أثبت فعَّاليّة كبيرة في معالجة الاضطراب النفسي الأساسي (كالاكتئاب أو القلق)، وفي تحسين جودة النوم بشكلٍ مباشر. واختتم حديثه بأنَّ هذا النوع من العلاج يُساعد المرضى على تحدّي وتغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المتعلِّقة بالنوم، وتوجِّههم نحو تقنيات الاسترخاء الفعّالة، بالإضافة إلى تأسيس عادات نوم صحّيّة وتحسين الالتزام بعلاجات انقطاع التنفُّس الأُخرى كـجهاز CPAP. وفي السياق، أوضح البروفيسور وأخصائي جراحة الدماغ والعمود الفقري منير إلياس أنَّ الانسداد النومي يُعدّ حالة مرضية تتَّصف بتنفُّس مؤقَّت ومتقطع، مشيرًا إلى أنَّ استمراره وتكراره عدّة دقائق يعمل على ضمورٍ وتلفٍ في الدِّماغ، نتيجة نقص الأكسجين وزيادة نسبة ثاني أُكسيد الكربون. وتابع أنَّ هناك بعض التغيُّرات التي قد تطرأ على المادّة البيضاء والقشرة الشُمّيّة الداخلية، إذ أنَّ وجودها بشكلٍ مُتقطِّع داخل الدماغ يُشير لوجود خلل نتيجة انقطاع النفس الانسدادي، إذ يؤدِّي لارتخاء عضلات مؤخِّرة الحلق التي تمنع الفرد من التنفُّس بشكلٍ طبيعي.
الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
الحباشنه يرعى انطلاق فعاليات مبادرة نوعية تحت عنوان "معان الخضراء " التي أطلقتها مدرسه صلاح الدين الأيوبي
معان - الدستور - قاسم الخطيب رعى مدير التربية والتعليم لمنطقه معان الدكتور عدنان الحباشنه اليوم، فعاليات انطلاق مبادرة نوعية تحت عنوان 'معان الخضراء'، التي أطلقتها مدرسه صلاح الدين الأيوبي الثانوية والتي تهدف إلى زراعة 500 شجرة رمان في مختلف مدارس المديرية والدوائر الحكومية . وأوضح الحباشنة أن طلبه المدرسة شاركوا بأنفسهم في زراعة الأشجار ، وذلك للحفاظ علي البيئة و أن زراعة هذا العدد من الأشجار سيكون له دور كبير في تزيين مدارس ودوائر المدينة وأضاف الحباشنة : ان هذه المبادرة ليست مجرد مسابقة أو منافسات بين المدارس بل هي برنامج متكامل يهدف إلى غرس الكثير من القيم التي تحفز على الحفاظ على البيئة في نفوس الطلبة . وأعرب الحباشنة عن الأمل في أن تساهم هذه المبادرة في تحقيق أهدافها سواء على مستوى مدارس معان أو المجتمع , انطلاقا من دور المديرية في خلق بيئة مدرسيه أمنه وسليمة تحقق الأهداف المجتمعية ودورها كمؤسسة تساهم في رفع درجة الوعي بقضايا المجتمع . وثمن الحباشنة هذه المبادرة النوعية، مؤكدًا أهمية نشر الوعي البيئي داخل المدارس ، وتفعيل الشراكات المجتمعية التي تسهم في تحسين المشهد الحضري وجودة الحياة في معان . كما أشار مدير المدرسة موسى الشلبي آل خطاب ، إلى أن مبادرة " معان الخضراء " تبعث بداخلنا الأمل حول ما يبذل من جهد كبير للحد من التغيرات المناخية ، مشيرا إلى أن قيام تلاميذ المدرسة بغرس الأشجار هو أمر يخلق بداخلهم مسؤولية بناء بيئة نظيفة وخضراء صديقة للبيئة . وأكد الشلبي , أن زراعة الأشجار والاهتمام بها واستثمار المساحات المدرسية ، لتعزيز روح الانتماء والعطاء لدى جميع الطلبة مشيرا الى الأهمية الكبيرة التي تهدف إلى زراعة الأشجار وزيادة المساحات الخضراء للمساهمة على امتصاص غاز ثاني أُكسيد الكربون ومنع التلوّث المناخي، إضافة إلى منع انهيار التربة وتماسكها. وأعرب الشلبي عن شكره وتقديره لجميع المشاركين والداعمين وعلى رأسهم مدير زراعه محافظه معان المهندس بلال الهلول , ومدير التربية والتعليم لمنطقه معان الدكتور عدنان الحباشنه ، مشيدًا بالتعاون البنَّاء بين مديريه التربية والتعليم لمنطقه معان ومديريه الزراعة ، والجهود التطوعية التي تسهم في تحقيق مستهدفات الرؤى الملكية في مجال الاستدامة البيئية . وشارك في المبادرة المدير الفني في المديرية وئام باقر , ورئيسه قسم التعليم المهني آيات العنطز وعدد من أولياء أمور الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في مدرسه صلاح الدين الأيوبي .
عمون
٢١-١٠-٢٠٢٤
- عمون
أفكار لاستخدام الإضاءة الذكية في المنزل .. وفوائد مرتبطة بها
عمون - الإضاءة الذكية، عبارة عن تقنيّة إضاءة مُبتكرة، تُتيح للمُستخدم التحكّم بإضاءة منزله، بصورة تلقائيّة، من تعتيم الضوء، وضبط درجة حرارة اللون، إلى التحكّم بالكمية الصحيحة من ضوء النهار، وذلك باستخدام أنظمة إضاءة محددة. تستخدم الإضاءة الذكية أيضًا اتصالات معينة (واي فاي، وبلوتوث، وأنظمة اتصال لاسلكية أخرى) لربط أنظمة الإضاءة المختلفة بهاتف المستخدم الذكي، حتى يتمكن الأخير من تشغيلها بسهولة. وتتمتع أنظمة الإضاءة الذكية بالعديد من الفوائد المُثيرة للاهتمام، إضافة إلى المزيد من التحكّم بالإضاءة، منها: توفير الطاقة، والاستدامة، فلن يكون هناك المزيد من إهدار الضوء، ما يعني أيضًا انبعاثات أقل من ثاني أُكسيد الكربون. كما، تتمتع وحدات الإضاءة الذكية بمتوسط عمر افتراضي جيد، أطول بكثير، مُقارنة بالمصابيح العادية. ما هي الإضاءة الذكية؟ يحتوي كل ضوء من الأضواء الذكية على شريحة داخله، وذلك للتمكن من الاتصال بأجهزة أخرى، لاسلكيًّا. بمعنى آخر، يمكن لكل ضوء الاتصال بتطبيق (على الموبايل)، أو مساعد منزلي ذكي (أليكسا، مثلًا)، أو أي ملحق ذكي آخر، حتى يتمكن المستخدم من أتمتة الأضواء، أو تغيير لونها، أو التحكم فيها عن بُعد. كانت اكتسبت الأضواء الذكية شعبيّةً، على مدار الأعوام الماضية، للمزايا المذهلة التي تجلبها إلى منزلك؛ لذلك ليس من المستغرب أن يبدأ معظم أصحاب المنازل الحديثة في تفضيل الأضواء الذكية على الأضواء المتوهّجة التقليدية، فالأضواء الذكية سهلة الاستخدام، وقابلة للتشغيل بكفاءة، دون أي متاعب. ولا تتطلب استثمارات باهظة الثمن، وإعادة توصيل الأسلاك، بالضرورة، بل فحص الأسلاك في منزلك من متخصص ضد التلف، وكذلك لتجنب أي حوادث كهربائية في المستقبل، وتثبيت مفاتيح ذكية للتحكم الفعال. المفاتيح الذكية هي وحدات قابلة للبرمجة يمكنها الاتصال بسلاسة بخطوط الكهرباء المنزلية، ونظام التشغيل الآلي للمنزل، دون الحاجة إلى أي أعمال كهربائية معقدة. يمكن أيضًا، البحث عن محولات المصابيح الذكية، ومحولات التبديل الذكية، والتي يمكن استخدامها لتجديد المصابيح الحالية بحيث يمكن الوصول إليها عن بُعد باستخدام أنظمة الأتمتة المنزلية، وأجهزة الهواتف الذكية. هذه المحولات ومحولات التبديل الذكية فعّالة بنفس القدر، وسهلة التركيب لأنها لا تتطلب أي محاور أو أسلاك إضافية. مجموعة من المصابيح وإذا كان نظام الإضاءة المنزلية الذكي متوافرًا في منزلك، بالفعل، فقد يكون الوقت مناسبًا لك للاستثمار في نظام أتمتة المنزل أو مساعدي الذكاء الاصطناعي الأذكياء (سيري، مثلًا، وأليكسا) للوصول السلس. فوائد الإضاءة الذكية في المنزل يقوم كلّ من الإضاءة العادية، والإضاءة الذكية، بالوظيفة الأساسية المُتمثّلة في إضاءة المنزل. لكن، تحمل الإضاءة الذكية تغييرًا جذريًّا إلى أي منزل حديث. فهناك فوائد للإضاءة الذكية في المنزل، تشمل النقاط الآتية: إراحة المستخدم: تسمح الإضاءة الذكية للمستخدم، التحكّم بنظام الإضاءة، في منزله، من خلال لفتة بسيطة من اليد أو باستخدام الهاتف الذكي، وحتى المساعد الافتراضي (سيري، مثلًا). من جهة ثانية، يمكن توصيل الأضواء الذكية بسهولة بأنظمة أتمتة المنزل للوصول عن بعد، مع ميزات واسعة. يمكن أيضًا إضافة تقنية الاستشعار إلى الإضاءة الذكية، ما يجعل من الممكن اكتشاف الحركة أو وجود الأشخاص لضبط الإضاءة. مثلًا، يمكن خفض شدة الأضواء أو العكس، تشغيل إضاءة إضافية في غرفة معينة بحسب الحاجة في ذلك الوقت. يمكن أيضًا التحكم بالإضاءة بضغطة زر، ولكن يمكن أيضًا تضمين ذلك في الشبكة اللاسلكية، والتطبيق الخاص بها، أو نقلها إلى المكان الأكثر ملاءمة. لوحة ألوان واسعة: من المزايا الأكبر المرتبطة بشراء الأضواء الذكية لمنزلك، لوحة الألوان الواسعة التي تظهر بها، والتي تعمل كإضاءة محيطة، وإضاءة مميزة أيضًا، ما يضيف بعدًا جديدًا لمنزلك، ويخلق شعورًا بالعمق. الأضواء الذكية المتمثلة في مصابيح الـ"ليد" LED، متغيرة الألوان، وقابلة للبرمجة لضبط الأجواء. بمعنى آخر، يمكن التبديل بين لون أكثر دفئًا وآخر أكثر برودًا، بحسب حال الطقس، والوقت من اليوم، ما قد يكون له تأثيرات عميقة على العقل. مهما كان الطقس في الخارج، تضمن الأضواء الذكية لك العودة إلى منزل دافئ، ومُرحّب في نهاية اليوم. إعداد الجداول الزمنية: يمكن توصيل الأضواء الذكية، بوحدة أتمتة المنزل، كما أسلفنا، مع تخصيصها لإعداد الروتينات والجداول الزمنية مباشرة من هاتفك الذكي. في هذا الإطار، يستطيع المستخدم ضبط الإضاءة، بصورة تشغل عند غروب الشمس، وتنظفئ عند شروق الشمس. ينسحب الأمر أيضًا، على تغيير شدة الضوء في ساعات مُحددة، مثل: تشغيل أضواء خافتة بعد منتصف الليل، والمزيد، من دون الحاجة إلى تغييرها يدويًّا في كل مرة. أضيفي إلى ذلك، مزامنة الأضواء الذكية مع جدولك اليومي يسمح أيضًا بإطفاء الأضواء، بصورة تلقائيّة، عندما لا يكون المستخدم في المنزل، ويساعد في الحفاظ على الطاقة. الحفاظ على الطاقة: هناك حاجة متزايدة للحفاظ على الطاقة، ما يُمثّل خطوة أخرى نحو مستقبل مستدام. لذلك، يمكن أن يكون التحول من الأضواء العادية إلى الأضواء الذكية، خيارًا حكيمًا أيضًا، وذلك لأن أنظمة الإضاءة المتوهجة التقليدية تتطلب مدخلات طاقة أعلى للعمل. يعتبر نظام الإضاءة الذكي الذي يستخدم في الغالب مصابيح LED، صديقًا للبيئة وآمنًا، مع تحسين الحفاظ على الطاقة ومتطلبات الطاقة المنخفضة. إضافة إلى استهلاك قدر أقل بكثير من الكهرباء، يمكن التحكم بالمصابيح الذكية بكفاءة من خلال نظام التشغيل الآلي للمنزل، بصورة تُمكّن من جدولة أوضاع الإضاءة، وإيقاف تشغيل أنظمة الإضاءة، تلقائيًّا، عند عدم الحاجة إليها. يساهم هذا أيضًا في تحسين الحفاظ على الطاقة، وهو ما ينعكس في تقليل استهلاكك الشهري للطاقة. سهولة التركيب والصيانة: إضافة إلى الراحة، واستهلاك الطاقة المنخفض للأضواء الذكية، فهذه الأخيرة سهلة التركيب، والصيانة، أيضًا، وذلك لأن الأضواء الذكية لا تتطلّب أسلاكًا معقدة، إذ يمكن تركيبها بسلاسة في أي منزل، من دون الحاجة إلى نفقات إضافية على التجديد وإعادة التوصيل. التصميم المريح للأضواء الذكية يجعلها متينة بشكل كبير ضد التلف المادي، وتدوم لفترة أطول. تتوفر الأضواء الذكية أيضًا كـوحدات زخرفية، مثل: المعلقات السقفية، والتي يمكن أن تساهم في الجماليات العامة لمنزلك، وتعزيز أناقته. إضاءة ذكية في منطقة المعيشة، بصورة تخفت أو تقوى تلقائيًّا بالتزامن مع الإضاءة في الخارج سهولة المزامنة: تحظى الأضواء الذكية بشعبية كبيرة، في صفوف أصحاب المنازل الحديثة، وذلك لقدرتها المذهلة على التكيف والمزامنة مع بيئتهم. لا يمكن للنماذج المتقدمة من الأضواء الذكية تغيير لون ودفء الضوء عند الطلب فحسب، بل هي تُقدّم أيضًا المزامنة بسلاسة مع التلفزيون أو نظام الصوت. يمكن للأضواء الذكية تتبع إشارة شاشة التلفزيون لمحاكاة الجو، ما يسمح لك بالارتباط بالألوان السائدة على الشاشة وتزويدك بتجربة غامرة فريدة. يمكنك أيضًا إقران الأضواء الذكية بتطبيقات الموسيقى، وذلك للحصول على ميزة إضافية لتجربتك الموسيقية. أمان إضافي: تأتي أحدث طرز الأضواء الذكية، مع وضع مخصص، ومحفزات حركة يمكن تشغيلها عن بُعد، أثناء وجودك بعيدًا عن المنزل. وعند إقران الأضواء، بنظام التشغيل الآلي للمنزل، يمكن لهذه الأضواء الذكية أيضًا إرسال تنبيهات آلية لإبقائك على اطلاع دائم بأمن منزلك.
