أحدث الأخبار مع #ثرومبوكسان


أخبارك
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارك
كيف يساعد «الأسبرين» على محاربة السرطان؟.. دراسة بريطانية تكشف الفوائد
توصلت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج البريطانية، إلى أن الأسبرين المعروف بخصائصه المُسكنة والمضادة للالتهابات، قد يساعد في محاربة السرطان. وأوضحت الدراسة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية، أن الأسبرين يؤثر على الجهاز المناعي بطريقة تعزز من قدرته على مقاومة انتشار الأورام في الجسم، وأكد الباحثون أن التجارب التي أجريت على الفئران، أثبتت أن الأسبرين يعمل على تثبيط بروتين «ARHGEF1»، الذي يعوق نشاط الخلايا المناعية التائية المسؤولة عن مهاجمة الخلايا السرطانية. وأوضحت الدراسة أن الأسبرين يعمل على تقليل إنتاج مادة ثرومبوكسان A2 (TXA2)، التي تُساعد في تنشيط بروتين ARHGEF1، ما يؤدي إلى تعطيل نشاط الخلايا التائية المناعية، وأظهرت التجارب أن الفئران التي تلقت جرعات منتظمة من الأسبرين، شهدت انخفاضًا ملحوظًا في معدل انتشار الخلايا السرطانية مقارنة بتلك التي لم تحصل عليه، وفي هذا السياق، صرح الدكتور جون سميث، الباحث الرئيسي في الدراسة، بأن النتائج تعطي أملًا جديدًا في إمكانية استخدام الأسبرين لتعزيز الجهاز المناعي ضد السرطان، لكن لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته وسلامته في علاج البشر. - تعزيز استجابة الجهاز المناعي يساعد الأسبرين على تحسين قدرة الخلايا التائية والتعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها. أظهرت الدراسة أن الفئران التي تناولت الأسبرين، سجلت انخفاضًا في معدل انتقال السرطان إلى الأعضاء الأخرى. الأسبرين يعمل على تقليل إنتاج البروتينات التي تعوق عمل الجهاز المناعي، ما يساعد الجسم في محاربة المرض بشكل أكثر فاعلية. وعلى الرغم من فوائده المحتملة، إلا أن الدكتور إسلام رشاد، أخصائي الجهاز الهضمي، حذر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، من استخدام الأسبرين بجرعات عالية أو لفترات طويلة لأنه قد يؤدي إلى بعض المخاطر الصحية، منها: - زيادة خطر نزيف الجهاز الهضمي، فيمكن أن يؤدي الأسبرين إلى تهيج بطانة المعدة وزيادة خطر النزيف، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة. - تأثيرات على تخثر الدم، فقد يسبب الأسبرين سيولة في الدم، ما يزيد من خطر النزيف الداخلي، خاصة لدى المرضى الذين يتناولون أدوية مميعة للدم.

روسيا اليوم
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
اختراق علمي.. دور مفاجئ لعقار شائع الاستخدام في محاربة السرطان
ووجدت الدراسة الحديثة، التي قادتها جامعة كامبريدج، أن الأسبرين قد يصبح علاجا واعدا للسرطان، بجانب الأدوية التي تم تطويرها لمنع انتشار السرطان. درس العلماء 810 جينات في الفئران، واكتشفوا أن 15 جينا كانت لها تأثيرات على انتشار السرطان. وتحديدا، وجدوا أن الفئران التي تفتقر إلى الجين المسؤول عن إنتاج البروتين ARHGEF1 كانت أقل عرضة لانتقال السرطان إلى الرئتين والكبد. واتضح أن هذا البروتين يقمع الخلايا المناعية التائية، التي تعد أساسية في التعرف على الخلايا السرطانية المنتشرة وقتلها. وأظهرت الدراسة أن ARHGEF1 يتم تفعيله عندما تتعرض الخلايا التائية لعامل التخثر ثرومبوكسان A2 (TXA2)، وهي مادة منتجة بواسطة الصفائح الدموية في الدم. ومن المعروف أن الأسبرين يقلل من إنتاج TXA2. ووجد العلماء أن الأسبرين يمكن أن يمنع انتشار السرطان عن طريق تقليل TXA2، وبالتالي تحرير الخلايا التائية من القمع، ما يمكّنها من مهاجمة الخلايا السرطانية. إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار نظام اختبار يكشف السرطان في مرحلته المبكرة وفي الدراسة، أظهرت الفئران التي تناولت الأسبرين انخفاضا في معدل انتشار السرطان مقارنة بالفئران التي لم تتناول العقار، ما يدعم الفرضية بأن الأسبرين يمكن أن يكون علاجا محتملا للسرطان. وحاليا، يجري العلماء بالتعاون مع الأستاذة روث لانغلي من جامعة كوليدج لندن، تجربة سريرية بعنوان Add-Aspirin لفحص تأثير الأسبرين في منع أو تأخير عودة السرطان في مرحلته المبكرة. وهذه التجربة تشمل مرضى مصابين بأنواع مختلفة من السرطان مثل الثدي والمريء والمعدة والبروستات والأمعاء. ورغم النتائج المشجعة، حذر العلماء من الاستخدام الذاتي للأسبرين. وقالت لانغلي: "الأسبرين قد يسبب آثارا جانبية خطيرة مثل النزيف أو قرحة المعدة، لذلك من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناوله". وأضاف آلان ميلشر، أستاذ العلاج المناعي في معهد أبحاث السرطان بلندن: "هذه الدراسة قد تساهم في تطوير أدوية أكثر استهدافا لآلية الأسبرين، ولكن دون التأثيرات الجانبية الضارة". وأشارت تانيا هولاندز، مديرة معلومات الأبحاث في معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إلى الحاجة لمزيد من الدراسات لفهم دور الأسبرين بشكل أعمق في الوقاية من السرطان. نشرت الدراسة في مجلة Nature، وتم تمويلها من قبل مجلس البحوث الطبية وWellcome Trust. المصدر: إندبندنت