logo
#

أحدث الأخبار مع #ثرىواى

خبراء: البورصة تتعافى سريعا وتوقعات بمواصلة الصعود بجلسة الأربعاء
خبراء: البورصة تتعافى سريعا وتوقعات بمواصلة الصعود بجلسة الأربعاء

جريدة المال

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

خبراء: البورصة تتعافى سريعا وتوقعات بمواصلة الصعود بجلسة الأربعاء

استعادت مؤشرات البورصة المصرية المسار الصاعد من جديد في أعقاب هبوط دام لعدة جلسات تأثرًا بالحروب الجمركية العالمية، ليرتفع المؤشر الرئيسى بنحو 0.64% بدعم المشتريات المحلية والعربية، وسط توقعات بمواصلة الارتفاع في جلسة الأربعاء. ورجّح خبراء أسواق المال أن يشهد المؤشر الرئيسي استقرارًا أعلى مستوى الدعم 30400 نقطة، مع احتمالات العودة لاختبار مستوى المقاومة 31000 نقطة، شريطة سيطرة الطابع الشرائي على تعاملات المؤسسات المصرية والعربية وكذلك الأفراد. وسجلت مؤشرات البورصة المصرية صعود جماعي أمس، إذ ارتفع'EGX30″ بنسبة 0.64% ليغلق عند 30648.98 نقطة، كما شهد 'EGX70 EWI' صعودًا بنسبة 1.77% ليصل إلى 8,871.26 نقطة، كما ارتفع 'EGX100' بواقع 1.55% مسجلًا 12,188.65 نقطة، وسجل رأس المال السوقي 2 تريليون و183 مليون جنيه. وعلى صعيد تداولات المستثمرين، اتجه المصريين نحو الشراء بصافي 129,270 مليون جنيه، وكذلك العرب بـ44,226 مليون، في حين اتجه الأجانب للبيع بصافي 173,497 مليون جنيه، وسجلت تداولات السوق حوالي 4.822 مليار جنيه، بعد التعامل على 211 سهمًا، ارتفع منها 130، وتراجع 38، فيما استقر 43 دون تغيير. في البداية، قالت رانيا يعقوب، العضو المنتدب بشركة ثرى واى لتداول الأوراق المالية، إن مؤشرات البورصة المصرية ارتدت بعد هبوطها في بداية جلسات هذا الأسبوع؛ بسبب تأثر المستثمرين بعمليات الهبوط العنيفة؛ نتيجة إعلان التعريفات الجمركية من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمتوقع أن يكون لها تأثير عالمي، وقد تحمل ردود أفعال تؤثر على معدلات التجارة والإقتصاد العالمية. واستكملت أنه بالتالي هبطت المؤشرات، في بداية هذا الأسبوع، بفعل مبيعات الأفراد وإغلاق المراكز الهامشية، ولكن مع إعادة تقييم الموقف، والأثر المباشر وغير المباشر على الإقتصاد المصري، وُجد أن التأثيرات المباشرة ستكون محدودة، والتأثيرات غير المباشرة تمركزت في تخارجات الأجانب في أذون الخزانة. وشرحت يعقوب: عندما وصلت الأسهم القيادية لمستويات دعم مغرية للشراء ظهرت السيولة، ما نتج عنه ارتداد الأسهم للصعود المستويات في بداية جلسة الأمس، بما صعد بالمؤشر الرئيسي فوق الـ30500 نقطة، ووصل إلى 30648 وسط حالة من التفاؤل مع حالة من التفاؤل، مع ارتفاع أحجام التداول لتصل إلى 4 مليارات و876 مليون جنيه. وأضافت أن أكثر القطاعات المصرية التي تأثرت بالتعريفات الجمركية، كان قطاع الملابس الجاهزة؛ لأنه يستحوذ على 55% من صادرات الولايات المتحدة من مصر، لكن لا يوجد تأثير مباشر على الشركات المقيدة في البورصة، وقد تأثر قطاع الحديد والصلب أيضًا؛ لكن تمكنت مصر خلال الفترة الأخيرة من فتح أسواق جديدة، تركيا والمملكة العربية السعودية والبرازيل، وبالتالي التأثر كان محدودًا. وأشارت إلى أن القطاع العقاري ما زال حتى الآن من أهم القطاعات القادرة على استيعاب السيولة، وتستحوذ على الجزء الأكبر من السيولة، وهو القطاع التي شهدنا عليه عملية ارتداد مباشرة خلال جلسة أمس، بالإضافة إلى قطاع المواد المواد الغذائية، وقطاع الاتصالات، وقطاع الخدمات المالية غير المصرفية، كما تتوقع استمرار الأداء الإيجابي لنهاية هذا الأسبوع، وقد نرتد لما فوق الـ31000 نقطة. فيما أرجع حسام عيد، خبير أسواق المال، ما حدث في البورصة المصرية والأسواق العالمية والعربية، منذ بداية الأسبوع، إلى التعريفات الجمركية الأمريكية، حيث أثرت سلبًا على المؤشرات، لكن سرعان ما ارتد المؤشر الرئيسي ونجح في الإغلاق عند 30648 نقطة، بنسبة صعود 0.64%. واستكمل: خلال تعاملات جلسة الأمس نجح المؤشر الرئيسي في الاستقرار أعلى مستوى الدعم الرئيسي وهو 30400 نقطة، ونتج ذلك عن أغلب أنشطة الأسهم القيادية مع اتجاه المؤسسات المالية خاصة العربية نحو الشراء، وزيادة تدفقاتهم النقدية. وأضاف الخبير الاقتصادي أن هناك إقبالًا كبيرًا من المستثمرين الأفراد نحو الشراء بكل الفئات، سواء مصريين أو عرب أو أجانب، لزيادة مراكزهم المالية بالأسهم وتدفقاتهم المالية، ويظهر ذلك في الأسهم القيادية وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة، وهو ما انعكس إيجابًا على أداء المؤشر السبعيني، مما دفعه لتحقيق مكاسب بأكثر من 154 نقطة، ونسبة صعود 1.77% ليغلق عند مستوي 8871 نقطة. وأوضح أن أغلب القطاعات شهدت هبوطًا عنيفًا، لكن الارتدادة القوية للمؤشر الرئيسي وتقليص خسائره والعودة مرة أخرى نحو الأداء الإيجابي وحصد المكاسب، من خلال الأسهم المُدرجة في قطاع العقارات، خلال جلسة الأمس، ويأتي في المرتبة الثانية قطاع البنوك حيث شهدت إقبالًا كبيرًا من قِبل المؤسسات المالية والمستثمرين الأفراد، وهو ما دفع المؤشر الرئيسي للارتداد. ويري عيد أنه من المتوقع أن يشهد المؤشر الرئيسي، خلال تعاملات الفترة المقبلة، الحفاظ على مستوى 30400 نقطة، وهو ما سيكون داعمًا قويًّا لاختبار مستوى المقاومة الرئيسي 31000 نقطة، مع استمرار ارتداد أغلب الأسهم القيادية، واستمرار اتجاه المؤسسات المالية نحو الشراء بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية، وهو ما سيدعم الارتداد الإيجابي. وتوقّع أنه قد تحدث معدلات نمو مرتفعة، بالتزامن مع إعلان أغلب الشركات المدرجة بقطاعات العقارات والبنوك والخدمات المالية غير المصرفية لنتائج أعمالها خلال السنة المالية المنتهية 31/12/2024، وقد نشاهد اختبار للقمة التاريخية للمؤشر الرئيسي خلال تعاملات الشهر الحالي، تحديداً عند مستوى 34000 نقطة. في السياق نفسه، قالت دعاء زيدان، رئيس قطاع الاستثمار في شركة تايكون لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية صححت مسارها حتى 30000 نقطة، وارتدت اليوم إلى 30648 نقطة، بما له من أثر إيجابي. وأوضحت أن البورصة شهدت، اليوم، قوة شرائية من المصريين، بسبب مناسبة الأسعار لهم؛ مما أدى إلى زيادة نسبة التحوط بالأخص في قطاع الإسكان، وقدمت البورصة المصرية أداء أكثر إيجابية من الأسواق الأخرى. وأضافت زيدان أن أفضل القطاعات التي حملت سيولة عالية تمثلت في قطاعات الإسكان والسياحة والأدوية، كما شهدت أسهم مجموعة طلعت مصطفي والبنك التجاري الدولي أكبر نسبة تصحيح، بينما بقية الأوراق المالية لم تتأثر بشكل كبير. وأشارت إلى اقتراب اجتماع البنك المركزي ولتأثيره الإيجابي على قطاع الإسكان والإنشاءات، وتتوقع اتجاه المؤشرات حتي نهاية الأسبوع في حركات عرضية حتى نصف الشهر الجاري؛ بسبب التذبذب العالي في بقية الأسواق العالمية والعربية، وحددتها بين الـ 30000 والـ 31000 نقطة.

مؤشرات البورصة فى طريقها لتحقيق مستويات تاريخية خلال أبريل
مؤشرات البورصة فى طريقها لتحقيق مستويات تاريخية خلال أبريل

البورصة

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

مؤشرات البورصة فى طريقها لتحقيق مستويات تاريخية خلال أبريل

سيطرت حالة من التفاؤل على توقعات المتعاملين بالبورصة المصرية مع بداية الشهر الجاري، مدفوعًا بعودة السيولة إلى مستويات قوية بعد تراجعها فى شهر رمضان. وفى ختام تداولات الشهر الماضي، ارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 4.62%، ليصعد لمستويات 32026 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 4.75%، ليصل لمستوى 9046 نقطة. وسجل مؤشر EGX30 capped ارتفاعا بنحو 3.96%، مسجلًا 39787 نقطة، بينما مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً حقق ارتفاعًا بنسبة 4.63% ليصل إلى مستوى 12462 نقطة، فى حين ارتفع مؤشر S&P بنسبة 4.35% ليغلق عند مستوى 7242 نقطة. وتوقع وائل عمار، مدير الاستثمار بشركة زالدى للاستثمارات المالية، أن تعاود مؤشرات البورصة الصعود حال استمرار ارتفاع السيولة، مشيرًا إلى أن السوق قد يشهد بعض عمليات جنى الأرباح حتى مستوى 31600 نقطة، على أن يعاود المؤشر الارتداد بعد ذلك. وأوضح عمار أن أداء الشهر الماضى كان مفاجئًا، إذ كان من المتوقع أن يتسم بالهدوء نتيجة انخفاض الزخم الشرائى فى شهر رمضان، إلا أن المؤشر نجح فى الحفاظ على مستوى الـ30 ألف نقطة ليخترق مستويات 31 ألف نقطة، وصولًا إلى 32 ألف نقطة بنهاية الشهر. وأشار إلى أن قطاعات مثل مواد البناء والعقارات، بالإضافة إلى البنوك والخدمات المالية غير المصرفية، تتمتع بفرص واعدة، خصوصًا فى ظل التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة. من جهة أخرى، سجلت قيم التداولات بنهاية الشهر الماضى، نحو 1.937 تريليون جنيه بنهاية الشهر الماضى من خلال تداول 28.745 مليار سهم، بتنفيذ 1.856 مليون عملية بيع وشراء. وذلك مقارنة بتداولات شهر فبراير التى بلغت قيمتها 1.331 تريليون جنيه وكمية تداولات بلغت نحو 41.069 مليار ورقة منفذة على 1.972 مليون عملية بيع وشراء. كما ارتفع رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بنسبة 0.85% لتصل إلى مستوى 2.248 تريليون جنيه. وتوقع أحمد فهمي، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة ثرى واى للسمسرة، أن يتجاوز المؤشر الرئيسى مستويات المقاومة عند 32100 نقطة خلال الأسبوع الجاري، ليصل إلى 32650 نقطة، بدعم من ارتفاع السيولة المتوقع. وأضاف أن المؤشر سيواصل صعوده طالما استمر فى الاستقرار أعلى مستويات 31650 نقطة، داعيًا المستثمرين من كافة الفئات إلى الاحتفاظ بالأسهم ذات الأداء المالى القوي. وأوضح فهمى أن القطاعات الواعدة تشمل البنوك، الأغذية، الأنشطة المالية غير المصرفية، وأيضًا أسهم قطاع الشحن. وفيما يتعلق بتوزيع تعاملات المستثمرين، استحوذ المصريون على نسبة 87.5% من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 6.2% والعرب على 6.3% وذلك بعد استبعاد الصفقات. فى المقابل سجل الأجانب صافى بيع بقيمة 1.578 مليار جنيه بينما سجل العرب صافى شراء بقيمة 290.2 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات. : الأسهمالبورصة المصرية

تأثير عطلة العيد يظهر مبكراً على مؤشرات البورصة
تأثير عطلة العيد يظهر مبكراً على مؤشرات البورصة

البورصة

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

تأثير عطلة العيد يظهر مبكراً على مؤشرات البورصة

سيطرت القوى البيعية على تعاملات البورصة المصرية قبيل حلول موسم إجازات عيد الفطر، ما دفع المؤشرات للتراجع وسط حركة تصحيحية قصيرة الأجل. ويرى المتعاملون، أن استقرار المؤشر الرئيسي أعلى مستوى 31600 نقطة، إشارة إيجابية على الاتجاه العام الصاعد. وخلال تعاملات اليوم، تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 بنسبة 0.15%، ليصل إلى مستوى 31761 نقطة، في حين هبط مؤشر الشريعة الإسلامية بنحو 0.35% ليصل إلى 3329 نقطة. كما تراجع مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.8% ليصل عند مستويات 8890 نقطة، وانخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.64% ليصل إلى 12277 نقطة. قال أحمد فهمى، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة ثرى واى للسمسرة، إن استقرار المؤشر الرئيسي أعلى مستوى 31640 نقطة إشارة إيجابية على عدم تأثر الاتجاه العام الصاعد للبورصة المصرية، موضحًا أن المؤشر سيتحرك ما بين مستويات 32200 و31640 نقطة خلال الجلسات المقبلة. أضاف أن التراجع الطفيف الذي شهدته المؤشرات أمس، هو تصحيح طبيعي فى ظل سيطرة البائع وتوجه الافراد لتسييل المحافظ قبيل حلول عطلة عيد الفطر المبارك، موضحًا أن المؤشرات ستستعيد عافيتها بصورة سريعة. وشهد السوق تداولات بقيمة 2.904 مليار جنيه، من خلال التداول على 1.286 مليار سهم، عبر تنفيذ 88.028 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 211 شركة مقيدة. ويرى هيثم عبدالسميع، رئيس قسم البحوث بشركة أسطول، أن تأثير عطلة العيد بدأ فى الظهور مبكراً ابتداء من جلسة الاثنين، إذ اتجه المتعاملون للعدول عن الشراء، على أن يعودوا إليه بعد انتهاء إجازة العيد. وأشار إلى أن مناطق الدعم المهمة خلال الجلسات المقبلة عند مستسويات 31650 و31350 نقطة، لحين سيطرة القوى الشرائية مرة أخرى على التعاملات. ونصح المستثمرين قصيري الأجل بالالتزام بحد إيقاف الخسائر حال استمرت التراجعات، أما المستثمر طويل الأجل فعليه استغلال الانخفاضات لتكوين مراكز شرائية بالأسهم ذات الملاءة المالية. وفي ختام الجلسة ارتفع 77 سهمًا، كان أكثرها ارتفاعًا العالمية للاستثمار والتنمية بنسبة 17.09%، ومصر للزيوت والصابون بنسبة 11.99%. وتراجعت أسعار 96 سهما، وكان أكثر الأوراق هبوطًا أسهم العربية للأدوية والصناعات الكيماوية بنسبة 12.69%، وشمال الصعيد للتنمية والانتاج الزراعى (نيوداب) بنحو 12.46%، فيما لم تتغير أسعار 38 سهماً. وسجل رأس المال السوقى مستوى 2.231 تريليون جنيه. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو البيع بصافى تعاملات نحو 36.7 مليون جنيه و16.8 مليون جنيه على التوالي، مستحوذين على نسبة 91.72% و4.48%، فيما توجه الأجانب نحو الشراء بصافى تعاملات 53.5 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 3.8%. واستحوذ الأفراد على 79.4% من التعاملات، واتجه المصريون والأجانب نحو البيع بقيمة 91.4 مليون جنيه و94.2 ألف جنيه على التوالي، فيما اتجه العرب نحو الشراء بقيمة 4.7 مليون جنيه. وسجلت المؤسسات 20.59% من التعاملات، إذ سجلت المؤسسات المصرية والأجنبية صافى شراء بقيمة 54.7 مليون جنيه و53.6 مليون جنيه، فيما توجه العرب نحو الشراء بقيمة 21.5 مليون جنيه.

"EGX30" يصعد متجاهلا مخاوف المستثمرين من أسواق الأسهم العالمية
"EGX30" يصعد متجاهلا مخاوف المستثمرين من أسواق الأسهم العالمية

البورصة

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

"EGX30" يصعد متجاهلا مخاوف المستثمرين من أسواق الأسهم العالمية

اكتست أسواق الأسهم العالمية باللون الأحمر، لتنعكس على مؤشرات البورصة المصرية، باستثناء المؤشر الرئيسي EGX30 الذى صعد منفردًا متجاهلاً استمرار التوترات الجيوسياسية فى المنطقة. وتسللت مشاعر القلق إلى شاشات البورصة المصرية، مع تفضيل المستثمرين الملاذات الآمنة مثل الذهب، والابتعاد عن الأصول الخطرة مثل الأسهم، إذ لاتزال التوترات الجيوسياسية في المنطقة تلقي بظلالها. وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 ارتفاعاً بنسبة 0.37% ليصل عند مستوى 30876.44 نقطة، في حين هبط مؤشر الشريعة الإسلامية EGX33 بنحو 0.13% ليصل إلى مستوى 3298.01 نقطة، وانخفض مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.08% ليصل إلى مستوى 8533.32 نقطة، كما هبط مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.79% ليصل إلى 11840.45 نقطة. قال أحمد فهمى، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة ثرى واى لتداول الأوراق المالية، إنه رغم التوترات السياسيات المحيطة وهبوط البورصات العالمية، فإن السوق يشهد استقرارا إيجابيا، إذ أغلق المؤشر الرئيسي فوق مستوى الدعم عند 30560 نقطة. ورجح فهمى أن يتجاوز المؤشر مستوى المقاومة عند 31 ألف نقطة، ناصحًا المستثمرين بالتركيز على أسهم القطاع العقاري، وقطاع البنوك. أضاف أن المؤشر السبعينى يتحرك بصورة عرضية ما بين 8300 ـ 8700 نقطة، مع ترجيحات باستمرار التصحيح خلال الجلسات المقبلة. وشهد السوق تداولات بقيمة 2.914 مليار جنيه، من خلال تداول 1.225 مليار سهم، عبر تنفيذ 74 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 215 شركات مقيدة. وارتفع فى ختام الجلسة 40 سهمًا، كان أكثرها ارتفاعًا أسهم الاسماعيلية الجديدة للتطوير والتنمية العمرانية بنسبة 6.90%، والخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي بنسبة 4.99%. وتراجعت أسعار 126 سهمًا، كان أكثرها هبوطًا أسهم حق اكتتاب شركة بلتون القابضة بنحو 21.81%، والخدمات الملاحية والبترولية – ماريديف بنحو 8.13%، فيما لم تتغير أسعار 49 سهماً، وسجل رأس المال السوقى مستوى 2.279 تريليون جنيه. وتوقع محمد زيادة، مدير حساب العملاء بشركة عربية أون لاين لتداول الاوراق المالية، أن يتحرك المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ما بين مستويات 30500 و31200 نقطة ورجح أن يستمر المؤشر الرئيسي في الصعود على الرغم من استمرار هبوط المؤشرات حتى يخترق مستويات 31200 نقطة، بدعم من نتائج أعمال الشركات القوية. وأكد زيادة، أن المؤشر السبعيني يتعرض لعمليات جني أرباح طبيعية بعد الصعود إلي مستوي الـ 8700 نقطة، متوقعا الارتدادة السريعة خلال الجلسات المقبلة. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والأجانب نحو البيع بصافى تعاملات نحو 382.90 مليون جنيه و215.45 مليون جنيه مستحوذين على نسبة 78.68% و8.03% على التوالي، فيما توجه العرب نحو الشراء بصافى تعاملات نحو 598.36 مليون جنيه ليستحوذوا على 13.29%. وسجل الأفراد 61.26% من التعاملات، إذ سجل المصريين والعرب والأجانب صافي شراء بقيمة 192.91 مليون جنيه و684.15 ألف جنيه و2.23 مليون جنيه على الترتيب. وسجلت المؤسسات 38.73% من التعاملات، حيث سجلت المؤسسات المصرية والعربية والأجنبيه صافى بيع بقيمة 575.82 مليون جنيه 85.79 مليون جنيه و217.69 مليون جنيه على الترتيب. كتبت- منة هاني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store