logo
#

أحدث الأخبار مع #ثقافة_مغربية

تجربة ثقافية مدهشة في مراكش ليلًا
تجربة ثقافية مدهشة في مراكش ليلًا

سائح

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سائح

تجربة ثقافية مدهشة في مراكش ليلًا

مع غروب الشمس في مراكش، تبدأ المدينة في التحول إلى مسرح مفتوح ينبض بالحياة والتراث، وتكشف عن وجه آخر مختلف كليًا عن نهارها المزدحم. المدينة الحمراء، التي طالما أسرت الزوار بألوانها الدافئة وأزقتها المتعرجة، تتحول ليلًا إلى مساحة غامضة وعاطفية، تفيض بأصوات الموسيقى وروائح الطعام والتقاليد العريقة. إن استكشاف مراكش ليلًا ليس مجرد نزهة، بل هو انغماس في تجربة ثقافية تمتد من ساحات الفنون الشعبية إلى الأسواق التقليدية، ومن الجلسات الصوفية إلى نكهات الطاجين المغربي. في هذا المقال نأخذك في جولة مفصلة عبر سحر مراكش ليلًا. عند حلول الليل، تتحول ساحة جامع الفنا إلى مركز ثقافي مفتوح تحت السماء، تكتظ بالزوار والفنانين والباعة المتجولين. يتجمع الحكواتيون ليسردوا قصصًا شعبية بأسلوب مسرحي يأسر الأسماع، بينما يعزف الموسيقيون الشعبيون ألحانًا تقليدية على أنغام الرباب والدفوف. لا شيء يُضاهي الجلوس في أحد المقاهي المطلة على الساحة ومراقبة المشهد الثقافي المتعدد الذي يتجدد كل لحظة. كما تنتشر أكشاك الطعام التي تقدم أطباقًا مغربية مثل الحريرة، الكفتة المشوية، والحلزون المغلي، ما يمنح الزائر تجربة حسية شاملة تشبع البصر والسمع والذوق في آنٍ واحد. الأسواق ليلًا: رحلة عبر الزمان في متاهة الألوان الأسواق التقليدية في المدينة القديمة لا تغلق أبوابها مع الغروب، بل تبدأ في الكشف عن طابعها السحري المختلف. المشي في أزقة السوق ليلًا يشبه التوغل في حلم، حيث المصابيح النحاسية تضفي توهجًا ذهبيًا على جدران الطين، والعطور الشرقية تفوح من محال البخور والتوابل. يمكنك اقتناء سجاد يدوي، مصابيح فنية، أو قطع خزفية تعكس التراث المغربي العريق. كما أن المساومة تصبح جزءًا من المتعة، حيث الحوار بين البائع والمشتري يتخذ طابعًا ودودًا مليئًا بالحكمة والمرح. التجارب الثقافية والموسيقية: من الزوايا إلى الرياضات مراكش ليلًا ليست فقط مدينة أصوات وروائح، بل هي أيضًا مدينة روح. يمكنك المشاركة في حفلات صوفية تُقام في زوايا خاصة أو دور ضيافة تقليدية تُعرف بـ"الرياض"، حيث ينشد المنشدون أذكارًا وأشعارًا دينية في جو مفعم بالسكينة والتأمل. كما تقدم بعض الفضاءات الثقافية عروضًا موسيقية حية تمتزج فيها الآلات المغربية مع الإيقاعات العالمية، ما يعكس التعايش الثقافي والانفتاح الفني الذي تتميز به المدينة. ولمن يرغب في تناول العشاء وسط أجواء راقية، فإن العديد من المطاعم الفاخرة داخل الرياضات تقدم مزيجًا من المأكولات المغربية التقليدية والموسيقى الحية، في تجربة حسية متكاملة. زيارة مراكش ليلًا ليست مجرد مرور بالمدينة، بل هي ولوج إلى عالم آخر ينبض بالإبداع والتقاليد والدفء الإنساني. إنها تجربة ثقافية تتجاوز الصور النمطية للسياحة، وتمنح الزائر فرصة حقيقية لفهم روح المغرب عبر الفنون والضيافة والأصالة. سواء كنت تتجول في الساحة أو تتأمل الأضواء المتلألئة في الأسواق أو تصغي لأنغام صوفية خاشعة، فإن ليل مراكش سيبقى محفورًا في ذاكرتك كتجربة لا تُنسى.

« مع الفاميلا » يتوج العشابي بعدد من الجوائز
« مع الفاميلا » يتوج العشابي بعدد من الجوائز

اليوم 24

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليوم 24

« مع الفاميلا » يتوج العشابي بعدد من الجوائز

تمكن الإعلامي المغربي مراد العشابي، من الظفر بعدة جوائز هذه السنة عن برنامجه « مع الفاميلا »، الذي يعرض كل يوم خميس في الساعة العاشرة مساء على القناة الأولى. وحظي « مع الفاميلا »، الذي يقدمه العشابي، بشعبية كبيرة لدى المتلقي المغربي، حيث عبر عدد كبير من المتفرجين عبر مواقع التواصل، عن إعجابهم بمحتوى البرنامج الذي يستضيف الفنانين، بطابع مغربي أصيل، ويقربهم من المشاهد بطريقة خارجة عن المألوف. وحصد مراد عدة جوائز وتكريمات هذه السنة، حيث حاز على جائزة أحسن برنامج فني لهذه السنة، خلال تظاهرة ليلة نجوم السينما والتلفزيون، وكذا جائزة سفيركم كأفضل برنامج فني في رمضان. وجائزة إعلامي السنة عن مسابقة « النجم المغربي ». وفي هذا الصدد صرح العشابي أنه سعيد جدا بهذه التتويجات، وبحب المغاربة له، وأنه يتطلع دائما للأفضل وتقديم برامج تروق المشاهد المغربي. هذا، وأعرب العشابي عن مدى فخره بالمشاهدات التي يحققها برنامج « مع الفاميلا »، مؤكدا أن حب الجمهور لا يقدر بثمن، وأنه يسعى دائما للدفاع عن الأصالة والثقافة المغربية « غير بالفن ». وعن الجدل الذي تثيره حلقات البرنامج أكد الإعلامي، أنه لا يسعى لخلق « البوز »، إنما يلمس « الفنان الإنسان »، من خلال نهج أسلوب حوار غير تقليدي يجعل الفنان يكشف عن جوانب مخفية من حياته للجمهور. وفي الأخير عبر العشابي، عن مدى شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح العمل، مؤكدا أن السند دائما هو الجمهور وحبه له وللبرامج التي يقدمها لإرضائه.

حكيمي: المغرب جزء مني أينما كنت وأحرص على زيارة وطني باستمرار
حكيمي: المغرب جزء مني أينما كنت وأحرص على زيارة وطني باستمرار

هبة بريس

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • هبة بريس

حكيمي: المغرب جزء مني أينما كنت وأحرص على زيارة وطني باستمرار

هبة بريس – رياضة كشف النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان وقائد المنتخب الوطني، في حوار مع مجلة 'فوغ' العالمية، عن شغفه المبكر بكرة القدم. وأوضح أن والدته حاولت توجيهه نحو السباحة، لكنه أدرك منذ لمسته الأولى للكرة أن حلمه الحقيقي يكمن في الملاعب. الشهرة بين الإيجابيات والسلبيات تحدث حكيمي عن تأثير الشهرة على حياته، مشيرًا إلى أن الجانب السلبي يتمثل في فقدان الخصوصية، بينما الجانب الإيجابي يكمن في القدرة على التواصل مع الجمهور. لكنه يرى أن أعظم إنجاز في حياته لم يكن الفوز بالألقاب، بل اللحظة التي تمكن فيها من إخبار والديه أنهما لم يعودا بحاجة إلى العمل. ارتباط وثيق بالمغرب أكد حكيمي أن المغرب جزء لا يتجزأ من هويته، رغم تنقله بين العديد من البلدان. فهو حريص على الحفاظ على التقاليد والثقافة المغربية، وزيارة وطنه بانتظام للبقاء على اتصال بجذوره. تأثير العائلة في حياته أشاد حكيمي بوالدته، معتبرًا إياها الداعم الأساسي له، إذ غرست فيه القيم التي يعتمد عليها في حياته اليومية. كما أكد أنه يسعى لتربية أبنائه على أسس الاحترام، اللطف، والتعاطف مع الآخرين. العلاقة بين الرياضة والموضة يرى حكيمي أن هناك ترابطًا واضحًا بين الرياضة والموضة، حيث يتشاركان في قيم مثل العمل الجاد والانضباط والتعبير عن الذات. وأشار إلى التعاون المتزايد بين العلامات التجارية للأزياء والرياضيين، مما يعكس هذا التداخل. مصادر الإلهام والتحفيز في ختام حديثه، أكد حكيمي أن والدته هي مصدر إلهامه الأول، مشيدًا بصبرها وقوتها. كما عبّر عن تقديره للشخصيات العربية التي سبقته وساهمت في تمهيد الطريق نحو النجاح.

سعيد الناصيري يشرع في تصوير فيلم جديد يعالج قضايا اجتماعية وسياسية
سعيد الناصيري يشرع في تصوير فيلم جديد يعالج قضايا اجتماعية وسياسية

صوت العدالة

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صوت العدالة

سعيد الناصيري يشرع في تصوير فيلم جديد يعالج قضايا اجتماعية وسياسية

بدأ المخرج والممثل المغربي الفيلم الجديد يواصل النهج الذي اشتهر به الناصيري في أعماله السابقة، حيث يمزج بين النقد الاجتماعي والتناول الكوميدي، ما يجعله قريبا من تجربة فيلمه السابق 'نايضة'، الذي أثار تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. ويركز الفيلم على تقديم رؤية ساخرة للواقع المغربي، عبر تسليط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية آنية، بأسلوب يهدف إلى إحداث التأثير مع الحفاظ على الطابع الترفيهي. وقد انطلقت عملية التصوير بداية الأسبوع الجاري، بمشاركة نخبة من الممثلين، من بينهم الفنانة القديرة فاطمة وشاي، والممثل محسن ناشط، إلى جانب مجموعة من الوجوه الفنية الأخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store