#أحدث الأخبار مع #ثقافةأبشواي،الوفد٢٤-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالوفدورش حكي لتعزيز القيم الإيجابية والأخلاقية ضمن أنشطة ثقافة الفيوميواصل فرع ثقافة الفيوم فعاليات برنامج رمضان الثقافي والفني الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة. يأتي هذا برنامج وزارة الثقافة احتفالا بالشهر الكريم، والتي تختتم الفعاليات اليوم الإثنين 24 رمضان، وذلك بالتعاون مع فرع ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء. "بستان الأخلاق فضيلة التعاون والصدق".. ورشة حكي بثقافة الفيوم وتحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عقد قسم الثقافة العامة بالفرع ورشة حكي بعنوان "بستان الأخلاق- فضيلة التعاون والصدق"، بمدرسة أم المؤمنين الإعدادية بنات بأبشواي، بالتعاون مع بيت ثقافة أبشواي، قدمها الروائي محمد جمال الدين. استهل "جمال الدين" حواره مع الطالبات حول أهمية الأخلاق وأن يتحلى الإنسان بفضائل مثل؛ الصدق، والتعاون، والإيثار، ثم بدأ في رواية قصة من تأليفه بعنوان (عازف الكمان ) والتي تحكي عن ثلاثة من العازفين؛ عازف للعود وآخر للناي وعازف للكمان، ويقرر العازفين الثلاثة الرحيل من قريتهم إلى قرية أخرى بحثا عن الرزق، حيث لا يجدون في قريتهم من يستمع لهم أو يطلبهم في احتفالاتهم، وهنا بادر عازف الكمان صاحبيه بضرورة أن يدفعوا ما عليهم من ديون للخالة ورد التي كانت تؤجر لهم مكانا يعزفون فيه ولم تتقاضى أجرته منذ عدة أشهر، أو يعتذروا لها ويعدونها بسداد الدين عند مقدرتهم، ولكن هنا يبادره صاحبيه بأنهم لن يذهبوا إليها أو يعتذروا لها، فيذهب صاحب الكمان ويعتذر لها هو عنه وعن صاحبيه، وتودعه الخالة ورد وتدعو له بالتوفيق وسلامة الوصول وتمنحه بعض الطعام ليتزودوا منه في رحلتهم ... في الطريق يرى عازف الكمان كلب يلهث من العطش والجوع فيمنحه بعض الماء ورغيف من الخبز وسط امتعاض وغضب من أصحابه لرغبتهم في الاحتفاظ بالطعام لأنفسهم لأنهم لا يملكون المال لشراء غيره، ثم يستكملوا رحلتهم ليجدو سرب من الحمام فيمنحهم عازف الكمان بعض من الحبوب والطعام التي منحته له الخاله ورد وسط غضب من أصحابه، يصل العازفون إلى مكان ويجلسون تحت شجرة يستظلون بظلها، موجودة وخلفها قلعة كبيرة مهجورة ذات أسوار عالية وأبواب محكمة الغلق، يفكر العازفون بدخول القلعة المهجورة عسى أن يجدوا بداخلها ما يأكلونه بعد أن نفذ طعامهم، يستطيع عازف الناي أن يتسلق سور القلعة ويدخل إليها ليجد ما لذ وطاب من الطعام، يجلس ويأكل ولكن يأتي إليه قزم عجوز ينهره لدخوله المكان دون إستئذان ويسلط عليه الحراس ليضربونه ويرمونه خارج أسوار القلعة، يعود لأصحابه دون أن يحكي لهم ما حدث له، ولكنه يكذب بأنه وجد طعام كثير وقد أكل وشبع، وهنا يسارع عازف العود بتسلق الأسوار للدخول ليأكل مثل عازف الناي، ولكن يحدث معه مثلما حدث مع صاحبه، ليعود وهو يجر خيبته معه ويحدث عازف الناي ويقول له لن نخبر عازف الكمان حتى يحدث له ما حدث معنا، يكذبا على صاحبهم ليشجعوه على الدخول بالفعل يتسلق عازف الكمان الأسوار ولكنه يهم أن يأخذ طعام له ولأصحابه ليأكلوا معا، ليجد القزم والذي يسلط عليه حراس القلعة، ولكنه يتغلب عليهم ويجد الكلب الذي أطعمه يساعده وكذلك يأتي سرب الحمام الذي ألقى له الحبوب يساعده بنقر الحراس في رؤسهم ويتغلب عازف الكمان على القزم والحراس بمعاونة الكلب وسرب الحمام ويعود لأصحابه بالطعام ويستكملوا مسيرتهم ويصلوا للمدينة ويبدأون في العزف وتتحسن أحوالهم المالية ويعود عازف الكمان للخاله ورد ويسدد دينه ودين أصحابه. ثم ناقش "جمال الدين" الطالبات عن أهم الفضائل الأخلاقية الموجودة بالقصة، ليبادره الطالبات بالإجابه عن فضيلة الصدق، والرحمة بالحيوان، والشجاعة، والإقدام وحب العمل والبحث عنه، ولكن يلفت انتباههم إلى فضيلة مهمة موجودة بالحكاية وهي الوفاء بالوعود، وأهمية سداد الدين، ليختتم حديثه بفضيلة الستر وعدم الغيبة موضحا أن عازف الكمان لم يزم في صاحبيه للخاله ورد ويحكي لها ما قالوه ولكنه نقل إليها اعتذارهم ووعدهم بسداد الدين، وأكد أيضا على أهمية أن يتحدثوا على أصدقائهم بالخير في غيابهم لإنها فضيلة من الفضائل التي يجب التحلي بها. جاء ذلك في إطار من الحكي والنقاش وتوزيع مجلات قطر الندى لتحفيزهم على المشاركة والمناقشة، ونفذت سحر الجمال مسئول الثقافة العامة بالفرع، مجلة حائط بعنوان "أهلا رمضان".
الوفد٢٤-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالوفدورش حكي لتعزيز القيم الإيجابية والأخلاقية ضمن أنشطة ثقافة الفيوميواصل فرع ثقافة الفيوم فعاليات برنامج رمضان الثقافي والفني الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة. يأتي هذا برنامج وزارة الثقافة احتفالا بالشهر الكريم، والتي تختتم الفعاليات اليوم الإثنين 24 رمضان، وذلك بالتعاون مع فرع ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء. "بستان الأخلاق فضيلة التعاون والصدق".. ورشة حكي بثقافة الفيوم وتحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عقد قسم الثقافة العامة بالفرع ورشة حكي بعنوان "بستان الأخلاق- فضيلة التعاون والصدق"، بمدرسة أم المؤمنين الإعدادية بنات بأبشواي، بالتعاون مع بيت ثقافة أبشواي، قدمها الروائي محمد جمال الدين. استهل "جمال الدين" حواره مع الطالبات حول أهمية الأخلاق وأن يتحلى الإنسان بفضائل مثل؛ الصدق، والتعاون، والإيثار، ثم بدأ في رواية قصة من تأليفه بعنوان (عازف الكمان ) والتي تحكي عن ثلاثة من العازفين؛ عازف للعود وآخر للناي وعازف للكمان، ويقرر العازفين الثلاثة الرحيل من قريتهم إلى قرية أخرى بحثا عن الرزق، حيث لا يجدون في قريتهم من يستمع لهم أو يطلبهم في احتفالاتهم، وهنا بادر عازف الكمان صاحبيه بضرورة أن يدفعوا ما عليهم من ديون للخالة ورد التي كانت تؤجر لهم مكانا يعزفون فيه ولم تتقاضى أجرته منذ عدة أشهر، أو يعتذروا لها ويعدونها بسداد الدين عند مقدرتهم، ولكن هنا يبادره صاحبيه بأنهم لن يذهبوا إليها أو يعتذروا لها، فيذهب صاحب الكمان ويعتذر لها هو عنه وعن صاحبيه، وتودعه الخالة ورد وتدعو له بالتوفيق وسلامة الوصول وتمنحه بعض الطعام ليتزودوا منه في رحلتهم ... في الطريق يرى عازف الكمان كلب يلهث من العطش والجوع فيمنحه بعض الماء ورغيف من الخبز وسط امتعاض وغضب من أصحابه لرغبتهم في الاحتفاظ بالطعام لأنفسهم لأنهم لا يملكون المال لشراء غيره، ثم يستكملوا رحلتهم ليجدو سرب من الحمام فيمنحهم عازف الكمان بعض من الحبوب والطعام التي منحته له الخاله ورد وسط غضب من أصحابه، يصل العازفون إلى مكان ويجلسون تحت شجرة يستظلون بظلها، موجودة وخلفها قلعة كبيرة مهجورة ذات أسوار عالية وأبواب محكمة الغلق، يفكر العازفون بدخول القلعة المهجورة عسى أن يجدوا بداخلها ما يأكلونه بعد أن نفذ طعامهم، يستطيع عازف الناي أن يتسلق سور القلعة ويدخل إليها ليجد ما لذ وطاب من الطعام، يجلس ويأكل ولكن يأتي إليه قزم عجوز ينهره لدخوله المكان دون إستئذان ويسلط عليه الحراس ليضربونه ويرمونه خارج أسوار القلعة، يعود لأصحابه دون أن يحكي لهم ما حدث له، ولكنه يكذب بأنه وجد طعام كثير وقد أكل وشبع، وهنا يسارع عازف العود بتسلق الأسوار للدخول ليأكل مثل عازف الناي، ولكن يحدث معه مثلما حدث مع صاحبه، ليعود وهو يجر خيبته معه ويحدث عازف الناي ويقول له لن نخبر عازف الكمان حتى يحدث له ما حدث معنا، يكذبا على صاحبهم ليشجعوه على الدخول بالفعل يتسلق عازف الكمان الأسوار ولكنه يهم أن يأخذ طعام له ولأصحابه ليأكلوا معا، ليجد القزم والذي يسلط عليه حراس القلعة، ولكنه يتغلب عليهم ويجد الكلب الذي أطعمه يساعده وكذلك يأتي سرب الحمام الذي ألقى له الحبوب يساعده بنقر الحراس في رؤسهم ويتغلب عازف الكمان على القزم والحراس بمعاونة الكلب وسرب الحمام ويعود لأصحابه بالطعام ويستكملوا مسيرتهم ويصلوا للمدينة ويبدأون في العزف وتتحسن أحوالهم المالية ويعود عازف الكمان للخاله ورد ويسدد دينه ودين أصحابه. ثم ناقش "جمال الدين" الطالبات عن أهم الفضائل الأخلاقية الموجودة بالقصة، ليبادره الطالبات بالإجابه عن فضيلة الصدق، والرحمة بالحيوان، والشجاعة، والإقدام وحب العمل والبحث عنه، ولكن يلفت انتباههم إلى فضيلة مهمة موجودة بالحكاية وهي الوفاء بالوعود، وأهمية سداد الدين، ليختتم حديثه بفضيلة الستر وعدم الغيبة موضحا أن عازف الكمان لم يزم في صاحبيه للخاله ورد ويحكي لها ما قالوه ولكنه نقل إليها اعتذارهم ووعدهم بسداد الدين، وأكد أيضا على أهمية أن يتحدثوا على أصدقائهم بالخير في غيابهم لإنها فضيلة من الفضائل التي يجب التحلي بها. جاء ذلك في إطار من الحكي والنقاش وتوزيع مجلات قطر الندى لتحفيزهم على المشاركة والمناقشة، ونفذت سحر الجمال مسئول الثقافة العامة بالفرع، مجلة حائط بعنوان "أهلا رمضان".
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
