أحدث الأخبار مع #ثوار


البيان
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
ليبيا وإرهاب الطوائف
انقلبت طوائف الإرهاب في ليبيا على بعضها، من كانوا حلفاء يتقاسمون الثروات في طرابلس طمعوا في كل الغنائم، وهي مليارات النفط والغاز والإتاوات، التي يفرضونها على أبناء شعبهم، وأشعلوا ناراً جديدة بدأت تأكل الثوار بأيدي الثوار الموجهين من الخارج! هكذا هم إخوان الشر يقتلون ثم يقتلون حتى تصفى لهم الأجواء، ويجلسون على عروش ممالك مهدمة بيوتها، ومشردة شعوبها، صورة تتكرر في كل مكان وصلت إليه أيديهم القذرة والمجرمة، مزقوا دولة كانت مستقرة، فحطموا كل شيء جميل فيها، ووزعوا الأحياء وليس المدن والمناطق بينهم، وشكلوا مجالس حكم تمثل كل فئة منهم، وكل حاكم أو قائد «زنقة» يشكل جيشاً من الميليشيات، ولا يتردد عن تدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها! خدعونا بشعاراتهم ولحاهم، و«كروشهم»، ورفعوا «يافطات» فوق مقراتهم، قالوا إنهم دعاة مصلحون، فإذا بهم يتحولون إلى مرتزقة مخربون، أعادوا السودان والجزائر وليبيا واليمن وسوريا إلى عصور الظلام، نشروا الأحقاد، وصفوا خيرة الناس، وجلسوا فوق الأنقاض يتاجرون بالأرزاق، وبفضل من الله وأولياء الأمر المخلصين المحبين لأهلهم تداركت البلاد العربية الأخرى الشرب من كأس هذه الجماعة الخائنة لأوطانها، هم شربوا سمومهم فزالوا، وزالت معهم مؤامراتهم، ولم يبق بين أيديهم غير الصفات التي توارثوها، الكذب وإثارة الفتن وإطلاق الشائعات، من خلال منصات انكشفت مصادرها في تلك البلاد التي دمروها. ليبيا بحاجة إلى رجل يحسم الأمور كما حسمها الشرع في سوريا، واليمن كذلك بحاجة إلى رجال ينهون الدور القذر، الذي يلعبه إخوان الزنداني مع طلاب السلطة القبلية والمذهبية، والسودان يقترب من لحظة الحسم، وهذه المرة لا نعتقد بأن «فلول» الإخوان سيكون لهم مكان في قلوب السودانيين، من حيث الانتماء أو التعاطف، فالمصائب لم تأت إلى الدول الواقعة في أسر الإخوان إلا بسبب التعاطف وترديد مقولة «الإخوان مكون من مكانات الوطن»! الإخوان سم قاتل يتنقل مع الأفاعي البشرية، التي تدمر ليبيا تحت أنظار العالم.

الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
صلاح جاهين: أكتب بالعامية لأنها أقرب وسائل التعبير لي
نظمت وزارة الثقافة مؤخرا عدد من الفعاليات الثقافية والفنية عبر مختلف قطاعاتها احتفالا بالشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين، في التقرير التالي تعرف على الوجه الأخر للفنان والكاتب والشاعر صلاح جاهين: صلاح جاهين يعد أحد رواد شعر العامية المصرية، وهو الجيل التالي لبيرم التونسي ومجايله فؤاد حداد، وقد يكون الوحيد الذي لم يتوقف عند الشعر فذهب للكاريكارتير والسيناريو، وكذا ذهب للسينما في دور ثانوي. من هو صلاح جاهين؟ هو محمد صلاح الدين بهجت حمد حلمي حسن على عامر صقر جاهين محمد المهدي، هكذا اسمه في الأورق الرسمية، جده جاهين ينتمي الى الارناؤد اللبان، عمل بتطريز الملابس المقصبة في احد محلات خان الخليلي. العامية أقرب وسائل التعبير لي وعندما سئل جاهين 'لماذا اخترت العامية لكتابة الشعر؟'، أجاب: أكتب العامية لانها اقرب وسائل التعبير بالنسبة لي، يمكن أن الفصحى أقرب في وسائل التعبير بالنسبة لواحد آخر - يعني لنفرض أنه أمامنا مجموعة تماثيل.. تمثال منحوت من الحجر الرملي والثالث مصنوع من البرونز.. كيف نقيم في النهاية هذه التماثيل وأيها أفضل من الناحية الفنية، لابد أن يعتمد التقييم على الناحية الفنية التي يحتويها كل تمثال، وليس على المادة المصنوع منها. أغنية بالأحضان نشر صلاح جاهين الأغنية لأول "بالاحضان "، مرة تحت عنوان "صباح الخير أيها الوطن"، ومعها كلمات أغنية "ثوار" التي غنتها أم كلثوم وأغنية "خطوة سريعة"، والتي غنتها المطربة فايدة كامل. هذا ما كشفة الكاتب الصحفي شهدي عطية. وكتب صلاح جاهين معلقا على النشر: "وقد رأيت أن تكون أول من يعرف هذه الأغاني قبل أن يعرفها قراء بقية الصحف، أليس هذا سبقا صحفيا؟ وإلا فكيف يكون السبق الصحفي يا سيدي، والسلام.. صلاح جاهين". عود كبريت اخره بطيخه روى الكاتب عبد التواب عبد الحي تحت عنوان "عصير حياتي: صلاح جاهين " قبل ان اتعلم المشي تعلمت القراءة والكتابة ! عمرى 3 سنين أمي مردسة استقالت لتتفرغ لتربيتي. بدات تعلمني في شهور قليلة كنت أقرأ واكتب وأضرب وأقسم. أمي فرحت باللعبة، لكنها جنت على وندمت بعد ذلك ندما مرا ! كان عمري 4 سنين، لكني أحمل فوق عنقي دكاغا كبيرا كانه دماغ رجل. أذكر.. أبي قاض في ملوي قطار الصعيد. مسافر مع أمي إلى القاهرة ممدد على كنبة بديوان القطار، وقد غطتني أمي ببطانية ثقيلة حتى لم يعد باديا مني غير دمغي، وأاف أصبعي ممسكة بمجلة "روزاليوسف: أقرأ فيها جا الكمساري: "تذاكر " أعطته أمي تذكرة واحدة " أشار الى، وصاح مندهشا كانه ضبطها متلبسة: والاستاذ ..تذكرته فين ؟ ولم يقتنع الكمساري الا بعد ان كشف عني الغطاؤؤن واكتشف اني: عود كبريت. في آخره بطيخة!