#أحدث الأخبار مع #ثوارسورياالشروق١٨-٠٣-٢٠٢٥سياسةالشروقياسر أبو هلالة يتتبع مسار ثوار سوريا.. من القهر إلى القصرأصدر الكاتب والصحافي ياسر أبو هلالة كتابًا رقميًا جديدًا بعنوان 'ثوار سوريا.. من القهر إلى القصر'، جمع فيه اغلب مقالاته وتغريداته وخواطره التي نشرها خلال أحداث الثورة السورية. الكتاب يتألف من 354 صفحة، وتضمن محتوى متنوعًا وثريا، جمع بين التحليل والتوثيق والانطباعات المباشرة عن مجريات الثورة التي أسقطت نظام الأسد. في مقدمة الكتاب، أوضح أبوهلالة 'أن طبيعة العمل الصحفي لا تتيح دائمًا إمكانية التأليف العميق، لكنه وجد حلًا عبر تجميع محتواه المكتوب والمرئي في هذا الإصدار الرقمي'، كما يحتوي الكتاب على روابط مباشرة لأفلام ووثائقيات أنجزها الكاتب، أبرزها فيلم 'الطريق إلى دمشق'، الذي يوثق لحظات مفصلية من بداية الثورة في درعا وسقوط أولى الشهداء. وقد فضح فيه أساليب نظام الأسد في تدمير سوريا باللعب على أحبال الطائفية والقمع والاستقراء بالخارج. كما يعتبر شهادة حية عن مسار الثورة السورية وإرهاصات ما حدث مند انطلاق شرارتها عبر الاحتجاجات الأولى وصولا إلى سقوط الأسد وهروبه إلى روسيا وتمكن الثوار من الوصول إلى القصر . وخلال هذا المسار، قدم الكاتب مادة مختلفة يمكن ان تكون منطلقا لتوثيق تلك الأحداث، عبر ثلاثية الملاحظة والتحليل والثوثيق السمعي البصري. كما واكب البدايات. في 2001 أورد الكاتب ملاحظات تقدم صورة واضحة عن الأجواء التي انطلقت فيها الثورة، اذ كتب: 'على كثرة التظاهرات في سورية، وغياب قيادة مركزية لها، لم يصدر عنها شعار طائفي. على العكس، حرصت على إبداع شعارات تراعي التنوع الديني والعرقي؛ فجمعة تحمل شعارا مسيحيا 'الجمعة العظيمة'، وأخرى تراعي العلويين باسم 'صالح العلي'، وثالثة تتودد للأكراد. في المقابل، لم يدخر النظام وسعا في استخدام الورقة الطائفية، واتهام المتظاهرين بالطائفية'. الكتاب إذن يوثق بدايات الثورة ومسارها مداً وجزرا، ويكشف حجم التضحيات التي قدمتها، منذ كانت ثورة سلمية إلى أن تحولت إلى عمل عسكري محترف انتصر على أقبح نظام استبدادي. يذكر أن ياسر أبو هلالة، الصحفي الأردني، بدأ مساره الإعلامي مبكرا بالعمل مع صحف أردنية، منها الغد والسبيل والرأي، ثم التحق بشبكة الجزيرة مراسلا فمدير مكتب، فمديرا لقناة الجزيرة في 2014.
الشروق١٨-٠٣-٢٠٢٥سياسةالشروقياسر أبو هلالة يتتبع مسار ثوار سوريا.. من القهر إلى القصرأصدر الكاتب والصحافي ياسر أبو هلالة كتابًا رقميًا جديدًا بعنوان 'ثوار سوريا.. من القهر إلى القصر'، جمع فيه اغلب مقالاته وتغريداته وخواطره التي نشرها خلال أحداث الثورة السورية. الكتاب يتألف من 354 صفحة، وتضمن محتوى متنوعًا وثريا، جمع بين التحليل والتوثيق والانطباعات المباشرة عن مجريات الثورة التي أسقطت نظام الأسد. في مقدمة الكتاب، أوضح أبوهلالة 'أن طبيعة العمل الصحفي لا تتيح دائمًا إمكانية التأليف العميق، لكنه وجد حلًا عبر تجميع محتواه المكتوب والمرئي في هذا الإصدار الرقمي'، كما يحتوي الكتاب على روابط مباشرة لأفلام ووثائقيات أنجزها الكاتب، أبرزها فيلم 'الطريق إلى دمشق'، الذي يوثق لحظات مفصلية من بداية الثورة في درعا وسقوط أولى الشهداء. وقد فضح فيه أساليب نظام الأسد في تدمير سوريا باللعب على أحبال الطائفية والقمع والاستقراء بالخارج. كما يعتبر شهادة حية عن مسار الثورة السورية وإرهاصات ما حدث مند انطلاق شرارتها عبر الاحتجاجات الأولى وصولا إلى سقوط الأسد وهروبه إلى روسيا وتمكن الثوار من الوصول إلى القصر . وخلال هذا المسار، قدم الكاتب مادة مختلفة يمكن ان تكون منطلقا لتوثيق تلك الأحداث، عبر ثلاثية الملاحظة والتحليل والثوثيق السمعي البصري. كما واكب البدايات. في 2001 أورد الكاتب ملاحظات تقدم صورة واضحة عن الأجواء التي انطلقت فيها الثورة، اذ كتب: 'على كثرة التظاهرات في سورية، وغياب قيادة مركزية لها، لم يصدر عنها شعار طائفي. على العكس، حرصت على إبداع شعارات تراعي التنوع الديني والعرقي؛ فجمعة تحمل شعارا مسيحيا 'الجمعة العظيمة'، وأخرى تراعي العلويين باسم 'صالح العلي'، وثالثة تتودد للأكراد. في المقابل، لم يدخر النظام وسعا في استخدام الورقة الطائفية، واتهام المتظاهرين بالطائفية'. الكتاب إذن يوثق بدايات الثورة ومسارها مداً وجزرا، ويكشف حجم التضحيات التي قدمتها، منذ كانت ثورة سلمية إلى أن تحولت إلى عمل عسكري محترف انتصر على أقبح نظام استبدادي. يذكر أن ياسر أبو هلالة، الصحفي الأردني، بدأ مساره الإعلامي مبكرا بالعمل مع صحف أردنية، منها الغد والسبيل والرأي، ثم التحق بشبكة الجزيرة مراسلا فمدير مكتب، فمديرا لقناة الجزيرة في 2014.
١٨-٠٣-٢٠٢٥
