أحدث الأخبار مع #ثول


عكاظ
منذ 10 ساعات
- ترفيه
- عكاظ
تركي مكي.. من طفل في «KG1» إلى خريج ثانوي في «كاوست»
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} في لحظة تختلط فيها مشاعر الفخر بالامتنان، يحتفل الزميل علي مكي هذا الأسبوع بتخرج ابنه تركي من المرحلة الثانوية في مدارس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بعد رحلة تعليمية امتدت لـ15 عاماً، بدأت منذ تأسيس الجامعة وانتقال العائلة إلى مقرها في ثول عام 2009. يقول مكي: «حين انتقلتُ من جيزان إلى جدة أولاً في بداية تأسيس #كاوست ثم إلى ثول ثانياً، إذ كنتُ أحد مؤسسي الجامعة، وكان تركي في عمر الطفولة حين التحق بصف KG1. واليوم يقف شاباً على منصة التخرج، يحمل في ملامحه آثار رحلة طويلة من التعلم والتكوين، ومن الوفاء لهذا الحلم الذي نشأ معنا وكبر معنا أيضاً كلّ ذلك في آنٍ معاً». ولأن الصورة أصدق رواية من الكلمات، فقد نشرت مدارس كاوست صورة مؤثرة في الكتاب السنوي للدفعة، يظهر فيها تركي عبر مراحل عمره المختلفة، من طفولته الأولى حتى لحظة ارتداء روب التخرج. صورة تختصر في لقطاتها قصة شاب نشأ في بيئة تعليمية ملهمة ومليئة بالتنوع والفرص. تميّز تركي بشغفه، وروحه المرحة، وطموحه الذي عبّر عنه برغبته في أن يكون في المستقبل «صيادًا محترفًا، ومالكًا لمشروع بحري، وملكًا للبحر»، كما قال في بطاقة تخرجه. أما حلمه الطفولي فكان «أن ينزلق كالوطواط» — غليد لايك باتمان. ويضيف والده: «تركي لم يتخرج من المدرسة فقط، بل من منظومة حياتية متكاملة جعلت منه شاباً واعياً، عالمياً، ومتجذراً في قيمه». تركي اليوم ليس مجرد خريج، بل هو شاهد حيّ على ما يمكن أن تصنعه بيئة تعليمية مؤمنة بالإمكانات، ومجتمع أسّس على الطموح، ونشأ على الحلم. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
"كاوست" تعزّز دور المبتكرين السعوديين في رسم مستقبل الصحة الذكية
شهدت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) انطلاقة نوعية نحو تعزيز منظومة الابتكار في القطاع الصحي، من خلال مؤتمر مركز التميز للصحة الذكية، الذي بدأ أعماله أمس بحرم الجامعة في ثول، تحت عنوان "تشكيل مستقبل الصحة الذكية". ويسهم المبتكرون السعوديون، بدعم من البنية التحتية المتقدّمة لكاوست وخبراتها البحثية، في تطوير حلول ذكية تعالج أولويات صحية وطنية، كالكشف عن الأمراض الوراثية، وتحليل الملوّثات، وابتكار أجهزة طبية متطورة. وتسهم هذه الجهود في الحد من انتشار الأمراض وزيادة متوسط العمر الصحي في المملكة. شهد افتتاح المؤتمر حضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، (المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان غير الربحية)، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي ألقى كلمة أمام نخبة من صُنّاع القرار والجهات الصحية محليًا ودوليًا. وأعلن سموه شراكة إستراتيجية بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومركز التميز للصحة الذكية بكاوست (سمارت هيلث)، تتضمّن دراسة بحثية يقودها البروفيسور روبرت هوندورف من كاوست بالتعاون مع الدكتور ديباك إدوارد من مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، والبروفيسور بول سكوفيلد من جامعة كامبريدج، لبحث الأسباب الجينية النادرة لأمراض العيون باستخدام الذكاء الاصطناعي والتحليلات الجينية. كما تمّ خلال المؤتمر توقيع اتفاقية موسعة بين كاوست والهيئة العامة للغذاء والدواء، لتعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي، من خلال الأبحاث والتقنيات المتقدمة وبرامج التدريب المشتركة، وذلك لتطوير العلوم التنظيمية وتحديث التشريعات الصحية. وفي خطوة داعمة للبحث السريري والابتكار الصحي، أعلنت "كاوست" ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، اتفاقية تعاون لتنفيذ تجارب سريرية مشتركة، وتطوير مشاريع صحية قائمة على البيانات، في مجالات تعالج تحديات صحية وطنية وعالمية. وشهد المؤتمر حضور شخصيات بارزة، من بينهم: المهندس نزار الحريري، المستشار الأول لوزير الصناعة والثروة المعدنية، والدكتور محمود اليماني، رئيس قطاع الصحة والرفاهية في نيوم، ورئيس كاوست البروفيسور إدوارد بيرن. كما شاركت البارونة باتريشيا اسكتلندا، الأمينة العامة لرابطة الكومنولث، بكلمة مرئية. وعلى مدى يومين، استعرض باحثو مركز التميُّز أبرز ابتكاراتهم في مجالات متعددة، منها: مبادرة "صحة واحدة"، والشيخوخة الصحية، والتقنيات التجديدية، وأجهزة الاستشعار الذكية، والتشخيص الجزيئي، والمعلوماتية الحيوية. كما عُقدت جلسة نقاشية حول التوحد بمشاركة خبراء من كاوست ونيوم، ركّزت على دور الذكاء الاصطناعي في دعم نمو الأطفال. واختُتم المؤتمر، اليوم الخميس، بمشاركة واسعة من ممثلين عن الجهات الأكاديمية والطبية والحكومية والخاصة، حيث كان من بين أبرز الحضور الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبد العزيز، نائب رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتنمية، على رأس وفد رفيع من الجامعة.