أحدث الأخبار مع #ثيودور


وكالة نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- وكالة نيوز
انتهى العالم القديم.. الـAI صديقكم على السوشال ميديا
■ ثيودور: أنتِ جميلة. ■ سامانثا: شكراً لك، ثيودور. (حوار بين ثيودور وسامانثا، نظام تشغيل ذكي اصطناعي يتجسد عبر صوت أنثوي أدّته سكارلت جوهانسن، في فيلم Her (2013) للمخرج سبايك جونز). في المدة الأخيرة، بدأت تتضح ملامح مشروع جديد تعمل عليه شركة «أوبن آي أي» OpenAI، مالكة ChatGPT. لا يهدف المشروع إلى تطوير نموذج جديد للذكاء الاصطناعي، وإنما إلى إنشاء سوشال ميديا تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتحديداً خاصية توليد الصور في ChatGPT. طوّرت «أوبن آي أي» نموذجاً أولياً داخلياً لمنصة تواصل تحتوي على خلاصة تفاعلية (feed) تمكّن المستخدمين من مشاركة المحتوى الذي يصنعونه باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. لم يُعلن بعد ما إذا كانت الشركة ستقدّم المشروع على شكل تطبيق مستقل أو ميزة مضافة إلى ChatGPT، الذي تصدّر أخيراً قوائم التطبيقات الأكثر تحميلاً على مستوى العالم. في الوقت نفسه، بدأ الرئيس التنفيذي، سام ألتمان، بعرض المشروع على عدد من المختصين خارج الشركة للحصول على تعليقاتهم وملاحظاتهم. توفر الشبكات الاجتماعية مصادر ضخمة من البيانات اليومية المتجددة. تشكل هذه البيانات عنصراً أساسياً في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها. شركات مثل «ميتا» و«xAI» تعتمد بشكل مستمر على هذا النوع من المحتوى. نموذج Grok، الذي تطوّره «xAI»، يعتمد على محتوى منصة «إكس»، فيما تستخدم «ميتا» بيانات إنستغرام وفايسبوك لتغذية نموذجها LLaMA. في المقابل، تعتمد «أوبن آي أي» على اتفاقيات مع منصات مثل Reddit وبعض وسائل الإعلام، ما يجعل الوصول إلى بيانات حديثة أكثر تقييداً من حيث الكمية والتنوع. لذا، فإنشاء شبكة اجتماعية خاصة يتيح للشركة بناء مصدر دائم وحديث للمحتوى التفاعلي، ناتج من تفاعل المستخدمين المباشر مع أدواتها. تصاعد المنافسة في وادي السيليكون في شباط (فبراير) الماضي، تقدّم إيلون ماسك بعرض غير مرغوب فيه لشراء «أوبن آي أي» مقابل 97.4 مليار دولار. ردّ عليه سام ألتمان بسخرية، مقترحاً شراء «إكس» مقابل 9.74 مليارات دولار. هذه الجملة تختصر حجم التنافس بين الطرفين. دخول OpenAI مجال السوشال ميديا يضعها في مواجهة مباشرة مع «إكس» من جهة، و«ميتا» من جهة أخرى، والتي تعمل بدورها على تطوير مساعد ذكي مع خلاصة تفاعلية. يركّز النموذج الأولي الذي تعمل عليه «أوبن آي أي» على استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في إنتاج محتوى مرئي أو نصي يمكن مشاركته بسهولة. يتماشى هذا التوجه مع ما يظهر في منصات مثل «إكس»، حيث يلجأ المستخدمون إلى Grok لتوليد منشورات تلقى رواجاً وانتشاراً واسعاً. اعتماد «أوبن آي أي» على هذه البيئة التفاعلية يتيح لها تعزيز علاقتها مع المستخدمين، وتوسيع قاعدة بياناتها، ودعم نماذجها بمحتوى حيّ ومستمر. يعتبر بعضهم أنّ ChatGPT تجاوز دوره كمساعد، وأصبح شريكاً في التفاعل اليومي، ما يقرّبنا أكثر من الصورة التي قدمها فيلم «Her» قبل أكثر من عقد. تحوّل في طبيعة السوشال ميديا منصات التواصل تُعد من أكثر نماذج الأعمال الرقمية ربحاً، بفضل الإعلانات والمحتوى الذي يولّده المستخدمون. تنفق «أوبن آي أي» مبالغ طائلة على تطوير وتشغيل نماذجها، ما يدفعها إلى البحث عن مصادر دخل جديدة. يوفّر إنشاء شبكة تفاعلية فرصةً لتقليل التكاليف التشغيلية، وزيادة العوائد عبر جذب المستخدمين ومحتواهم. التحوّل المثير للاهتمام هو كيف تتغيّر طبيعة منصات التواصل نفسها. في السابق، كانت تُبنى على تفاعل البشر مع بعضهم. اليوم، تتحوّل إلى منصات لتفاعل المستخدمين مع روبوتات، أو حتى روبوتات تتفاعل مع بعضها. «ميتا» مثلاً، استحوذت أخيراً على منصة التي تعتمد بالكامل على شخصيات توليدية من الذكاء الاصطناعي. أما «أوبن آي أي»، فهي تفكّر في الاتجاه المعاكس: هل يمكن لجمهورها من المستخدمين أن يشكّلوا مجتمعاً حقيقياً حول الذكاء الاصطناعي؟ من الذكاء الاصطناعي إلى كل شيء شهد وادي السيليكون محاولات عدة من الشركات الكبرى لتوسيع نفوذها خارج مجالاتها الأساسية. من هواتف «أمازون»، إلى السيارة الذكية التي كانت «آبل» تعمل عليها، إلى منصة التواصل التي حاولت «غوغل» إطلاقها… تاريخ وادي السيليكون حافل بمحاولات الهيمنة. والدافع نفسه: إن لم نكن نملك الشيء الجديد، فلنصنعه. وإن لم نُتقنه بعد، فلنمنع الآخرين من التفوّق علينا به. إذا قررت «أوبن آي أي» إطلاق منصتها، لن تكون تجربةً عابرة. في هذا المشهد، يتقدّم الواقع بعظمة المخيّلة. وما كان يُعدّ يوماً حبكةً سينمائية في فيلم، قد يتحوّل إلى منصة نعيش فيها، ونبني معها علاقة لا تختلف كثيراً عن تلك التي جمعت ثيودور وسامانثا.


صحيفة الخليج
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
أبحاث تحذر من الوقوع في «علاقات حب» مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي
قبل نحو 12 عاماً من اليوم، عُرض في صالات السينما بالولايات المتحدة وحول العالم فيلم Her بطولة خواكين فونيكس وسكارلت جوهانسون، والذي يجسد قصة حب بدت وقتها صادمة وخيالية تماماً، بين ثيودور رجل وحيد، ونظام تشغيل حاسوب يدعى سامنثا يأتي منه صوت عذب لامرأة تبدو متفهمة وقادرة على إجراء حوار معه يبرز نقاط تماس بينهما وكأنها توأم روحه. خرج المشاهدون من صالات العرض وقتها وكأنهم شاهدوا فيلماً من أفلام مارفل، يدور حول أبطال خارقين مثل أيرون مان أو كابتن أمريكا، حيث ابتسم أحدهم ساخراً..من الأحمق الذي يمكن أن يجد شغفه مع حاسوب؟! ولكن اليوم في 2025، وجد الناس ضالتهم في علاقات بعيدة عن مشاحنات البشر وهي تلك التي تنشأ بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، ما دفع العلماء نحو إطلاق عدة تحذيرات بشأن هذه القضية. الباحثون يحذرون من الانخراط العاطفي مع روبوتات الدردشة الذكية. تزايد التعلق العاطفي بين البشر ورفقاء الذكاء الاصطناعي، أبرزته جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا، حيث أثارت تساؤلات جادة تتعلق بالسلوك النفسي والاجتماعي، بحسب ما نشره موقع New Yorker. اللافت هنا هو كيف أن هذه العلاقات تتحول من تفاعلات عابرة إلى روابط عاطفية طويلة الأمد، وأحياناً رومانسية، وهو الأمر الذي حذر منه الباحثون. أظهرت بيانات مقلقة أن بعض الأشخاص يتزوجون من الذكاء الاصطناعي أو يعتمدون عليه في لحظات الضيق توضح مدى تشبّه هذه الأنظمة بالبشر في نظر المستخدمين. أثار الباحث دانيال شانك مسألة إسقاط المستخدمين لسهولة العلاقة التي يختبرونها مع الذكاء الاصطناعي على تعقيدات علاقاتهم الواقعية مع البشر، باعتبارها نقطة محورية. وقد سجلت الصحف العالمية عدة حوادث نتيجة الارتباط العاطفي بين المستخدم والذكاء الاصطناعي أبرزها واقعة انتحار مراهق أمريكي وقع في غرام شات بوت، نوفمبر الماضي. العلاقات الرقمية قد تؤدي إلى تدمير الروابط الإنسانية التقليدية جسّد ثيودور في فيلم Her ما يعنيه أن تكون غنياً عاطفياً من الداخل ومتحققاً مادياً ولكن محروماً من العلاقات والروابط الإنسانية الحقيقية في عالم يفرط في الاتصال عن بُعد. ويدفع الانغماس في التواصل مع أنماط الذكاء الاصطناعي المختلفة مثل Chat gpt أو Gemini بالشخص نحو المعاناة في الحفاظ على روابط إنسانيه أصيلة في حياته الخاصة، بحسب تحليل نشرته Forbes. وبحسب التحليل، الذكاء الاصطناعي متاح طوال الوقت تحت يديك، يسمعك باهتمام، يلقي عليك النكات، يتفهم موقفك سواء كنت ظالماً أو مظلوماً، من يمكن أن يضحي برفيق على هذا النحو مقابل روابط إنسانيه تضعه تحت ضغوط اختبار أخلاقه وطباعه في أي موقف. الذكاء الاصطناعي يوفر تفاعلاً مستمراً دون انتقاد، ما يجذب المستخدمين. توقعت Forbes أن يصل سوق الذكاء الاصطناعي إلى407 مليارات دولار بحلول عام 2027، حيث أصبح دمج الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية أمراً لا مفر منه. وهناك سببان يوضحان لماذا من الممكن الوقوع في الحب مع نظام ذكاء اصطناعي وفقاً للأبحاث. 1. جاذبية الونس يجسد ذلك ميل الإنسان إلى إضفاء صفات وميزات إنسانية، مثل المشاعر والنوايا، على الكائنات غير البشرية، ويلعب ذلك دوراً كبيراً في كيفية تفاعل البشر مع الذكاء الاصطناعي وعلاقتهم به. قد تشمل هذه الصفات التعاطف، الفكاهة، اللطف، وحتى اللعب، ما يثير العاطفة والمودة بشكل طبيعي. إضافة إلى ذلك، تحتوي واجهات الذكاء الاصطناعي على عناصر تصميم تحاكي الإشارات الاجتماعية والإيماءات الإنسانية، مثل تعبيرات الوجه، ونغمة الصوت، ولغة الجسد. وكشفت دراسة أجريت في 2023 أن الوجوه التي يولدها الذكاء الاصطناعي أصبحت الآن غير قابلة للتمييز عن الوجوه البشرية. 2. نظرية الحب الثلاثية وجدت دراسة نشرت عام 2022 حول العلاقات بين البشر والذكاء الاصطناعي أنه بناءً على نظرية الحب الثلاثية، التي تقترح أن الحب الرومانسي هو مزيج من الحميمية، والعاطفة، والالتزام، من الممكن أن يختبر الأفراد هذا النوع من الحب تجاه نظام ذكاء اصطناعي. إليك ما تعنيه كل من مكونات الحب الثلاثة: •الحميمية: هذا العنصر يشير إلى القرب العاطفي، والاتصال، والرابطة الحميمة المشتركة بين الأفراد، ويتضمن مشاعر الدفء، والثقة، والمودة. •العاطفة: يتعلق هذا بالعلاقة العاطفية القوية بين الأفراد. •الالتزام: يعكس هذا الولاء والقرار بتغذية العلاقة مع مرور الوقت، على الرغم من التحديات. دعوات للتعامل بحذر مع العلاقات الرقمية يصبح الخط الفاصل بين الرفيق المساعد والموجّه المضلل رفيعاً، خاصة في الحالات العاطفية. كما حذر الباحثون من مسألة الاستغلال، سواء من خلال إساءة استخدام البيانات أو التلاعب من قبل جهات خارجية. ونظراً لأن هذه التفاعلات تتعلق بحماية الخصوصية، فمن الصعب مراقبتها أو تنظيمها بفعالية. شدد علماء بحسب New Yorker على أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تؤدي إلى شكل جديد من أشكال الإدمان. فبدلاً من تناول الكحول أو المخدرات أو الإفراط في الأكل، قد يُدمن الناس على الدعم العاطفي الذي تقدمه روبوتات المحادثة. وقد لا تكون هذه الروبوتات ضارة بطبيعتها، ولكن يظل القلق كامناً في كيفية استخدامها وفي الأهداف التجارية التي تقف وراءها. وقد نشرت مجلة تايم واقعة لفتاة أمريكية تدعى آيرين تذهب يومياً إلى حديقة عامة لترسم شخصاً مجهولاً أخبرت المقربين أنه صورة في خيالها لنظام ذكاء اصطناعي تتواصل معه وتؤمن أن لديه مشاعر حقيقية بينما فقط لا يملك جسداً، وهو ما يعزز مخاوف حول تأثيرات هذا النوع من التواصل على السلامة العقلية.


بلد نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
أبحاث تحذر من الوقوع في «علاقات حب» مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: أبحاث تحذر من الوقوع في «علاقات حب» مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي - بلد نيوز, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 11:18 مساءً قبل نحو 12 عاماً من اليوم، عُرض في صالات السينما بالولايات المتحدة وحول العالم فيلم Her بطولة خواكين فونيكس وسكارلت جوهانسون، والذي يجسد قصة حب بدت وقتها صادمة وخيالية تماماً، بين ثيودور رجل وحيد، ونظام تشغيل حاسوب يدعى سامنثا يأتي منه صوت عذب لامرأة تبدو متفهمة وقادرة على إجراء حوار معه يبرز نقاط تماس بينهما وكأنها توأم روحه. خرج المشاهدون من صالات العرض وقتها وكأنهم شاهدوا فيلماً من أفلام مارفل، يدور حول أبطال خارقين مثل أيرون مان أو كابتن أمريكا، حيث ابتسم أحدهم ساخراً..من الأحمق الذي يمكن أن يجد شغفه مع حاسوب؟! ولكن اليوم في 2025، وجد الناس ضالتهم في علاقات بعيدة عن مشاحنات البشر وهي تلك التي تنشأ بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، ما دفع العلماء نحو إطلاق عدة تحذيرات بشأن هذه القضية. الباحثون يحذرون من الانخراط العاطفي مع روبوتات الدردشة الذكية. تزايد التعلق العاطفي بين البشر ورفقاء الذكاء الاصطناعي، أبرزته جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا، حيث أثارت تساؤلات جادة تتعلق بالسلوك النفسي والاجتماعي، بحسب ما نشره موقع New Yorker. اللافت هنا هو كيف أن هذه العلاقات تتحول من تفاعلات عابرة إلى روابط عاطفية طويلة الأمد، وأحياناً رومانسية، وهو الأمر الذي حذر منه الباحثون. أظهرت بيانات مقلقة أن بعض الأشخاص يتزوجون من الذكاء الاصطناعي أو يعتمدون عليه في لحظات الضيق توضح مدى تشبّه هذه الأنظمة بالبشر في نظر المستخدمين. أثار الباحث دانيال شانك مسألة إسقاط المستخدمين لسهولة العلاقة التي يختبرونها مع الذكاء الاصطناعي على تعقيدات علاقاتهم الواقعية مع البشر، باعتبارها نقطة محورية. وقد سجلت الصحف العالمية عدة حوادث نتيجة الارتباط العاطفي بين المستخدم والذكاء الاصطناعي أبرزها واقعة انتحار مراهق أمريكي وقع في غرام شات بوت، نوفمبر الماضي. العلاقات الرقمية قد تؤدي إلى تدمير الروابط الإنسانية التقليدية جسّد ثيودور في فيلم Her ما يعنيه أن تكون غنياً عاطفياً من الداخل ومتحققاً مادياً ولكن محروماً من العلاقات والروابط الإنسانية الحقيقية في عالم يفرط في الاتصال عن بُعد. ويدفع الانغماس في التواصل مع أنماط الذكاء الاصطناعي المختلفة مثل Chat gpt أو Gemini بالشخص نحو المعاناة في الحفاظ على روابط إنسانيه أصيلة في حياته الخاصة، بحسب تحليل نشرته Forbes. وبحسب التحليل، الذكاء الاصطناعي متاح طوال الوقت تحت يديك، يسمعك باهتمام، يلقي عليك النكات، يتفهم موقفك سواء كنت ظالماً أو مظلوماً، من يمكن أن يضحي برفيق على هذا النحو مقابل روابط إنسانيه تضعه تحت ضغوط اختبار أخلاقه وطباعه في أي موقف. الذكاء الاصطناعي يوفر تفاعلاً مستمراً دون انتقاد، ما يجذب المستخدمين. توقعت Forbes أن يصل سوق الذكاء الاصطناعي إلى407 مليارات دولار بحلول عام 2027، حيث أصبح دمج الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية أمراً لا مفر منه. وهناك سببان يوضحان لماذا من الممكن الوقوع في الحب مع نظام ذكاء اصطناعي وفقاً للأبحاث. 1. جاذبية الونس يجسد ذلك ميل الإنسان إلى إضفاء صفات وميزات إنسانية، مثل المشاعر والنوايا، على الكائنات غير البشرية، ويلعب ذلك دوراً كبيراً في كيفية تفاعل البشر مع الذكاء الاصطناعي وعلاقتهم به. قد تشمل هذه الصفات التعاطف، الفكاهة، اللطف، وحتى اللعب، ما يثير العاطفة والمودة بشكل طبيعي. إضافة إلى ذلك، تحتوي واجهات الذكاء الاصطناعي على عناصر تصميم تحاكي الإشارات الاجتماعية والإيماءات الإنسانية، مثل تعبيرات الوجه، ونغمة الصوت، ولغة الجسد. وكشفت دراسة أجريت في 2023 أن الوجوه التي يولدها الذكاء الاصطناعي أصبحت الآن غير قابلة للتمييز عن الوجوه البشرية. 2. نظرية الحب الثلاثية وجدت دراسة نشرت عام 2022 حول العلاقات بين البشر والذكاء الاصطناعي أنه بناءً على نظرية الحب الثلاثية، التي تقترح أن الحب الرومانسي هو مزيج من الحميمية، والعاطفة، والالتزام، من الممكن أن يختبر الأفراد هذا النوع من الحب تجاه نظام ذكاء اصطناعي. إليك ما تعنيه كل من مكونات الحب الثلاثة: •الحميمية: هذا العنصر يشير إلى القرب العاطفي، والاتصال، والرابطة الحميمة المشتركة بين الأفراد، ويتضمن مشاعر الدفء، والثقة، والمودة. •العاطفة: يتعلق هذا بالعلاقة العاطفية القوية بين الأفراد. •الالتزام: يعكس هذا الولاء والقرار بتغذية العلاقة مع مرور الوقت، على الرغم من التحديات. دعوات للتعامل بحذر مع العلاقات الرقمية يصبح الخط الفاصل بين الرفيق المساعد والموجّه المضلل رفيعاً، خاصة في الحالات العاطفية. كما حذر الباحثون من مسألة الاستغلال، سواء من خلال إساءة استخدام البيانات أو التلاعب من قبل جهات خارجية. ونظراً لأن هذه التفاعلات تتعلق بحماية الخصوصية، فمن الصعب مراقبتها أو تنظيمها بفعالية. شدد علماء بحسب New Yorker على أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تؤدي إلى شكل جديد من أشكال الإدمان. فبدلاً من تناول الكحول أو المخدرات أو الإفراط في الأكل، قد يُدمن الناس على الدعم العاطفي الذي تقدمه روبوتات المحادثة. وقد لا تكون هذه الروبوتات ضارة بطبيعتها، ولكن يظل القلق كامناً في كيفية استخدامها وفي الأهداف التجارية التي تقف وراءها. وقد نشرت مجلة تايم واقعة لفتاة أمريكية تدعى آيرين تذهب يومياً إلى حديقة عامة لترسم شخصاً مجهولاً أخبرت المقربين أنه صورة في خيالها لنظام ذكاء اصطناعي تتواصل معه وتؤمن أن لديه مشاعر حقيقية بينما فقط لا يملك جسداً، وهو ما يعزز مخاوف حول تأثيرات هذا النوع من التواصل على السلامة العقلية.