logo
#

أحدث الأخبار مع #جائزة_اليونسكو

«اليونسكو» و«مصر الخير» تتفقان على توقيع خطاب نوايا لتحديد أُطر التعاون والتركيز على التعليم الفني والتدريب المهني
«اليونسكو» و«مصر الخير» تتفقان على توقيع خطاب نوايا لتحديد أُطر التعاون والتركيز على التعليم الفني والتدريب المهني

جريدة المال

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • جريدة المال

«اليونسكو» و«مصر الخير» تتفقان على توقيع خطاب نوايا لتحديد أُطر التعاون والتركيز على التعليم الفني والتدريب المهني

قررت مؤسسة مصر الخير، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، توقيع خطاب نوايا لتحديد إطر التعاون بين المنظمة والمؤسسة، والتي تشمل المحاور الخمسة الرئيسية لدعم الشركاء؛ وهي مراجعة ودعم السياسات ورفع الكفاءة ودعم الممارسات الجيدة وتحسين المعايير وتيسير سبل التعاون الدولي. كما قررت منظمة اليونسكو ومؤسسة مصر الخير التركيز على التعليم الفني والتدريب المهني، من خلال ضم المؤسسة إلى شبكات اليونسكو الدولية لدعم ذلك والاشتراك في مختلف ورش العمل التي يقوم بها اليونسكو في مجالات التعليم المختلفة. جاء ذلك عقب زيارة روبرت باروا، اختصاصي برنامج التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بمصر، مقر مؤسسة مصر الخير؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المنظمة ومؤسسة مصر الخير في مجال التعليم. كان في استقبال ممثل منظمة (اليونسكو) بالقاهرة، والوفد المرافق له، الدكتور 'صابر حسن' رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير. وقال الدكتور صابر حسن، رئيس قطاع التعليم، إن هذه الزيارة جاءت للاطلاع على التجربة الرائدة والأنشطة التي يقوم بها وينفذها قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير في كل ربوع الجمهورية، وكذلك للتشاور وبحث أوجه التعاون المستقبلي، وخاصة في تعليم الفتيات والفئات المحرومة والمهمّشة، ولا سيما في المناطق النائية. الجدير بالذكر أن مؤسسة مصر الخير كانت قد فازت بجائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والسيدات في عام 2018، لأول مرة في الشرق الأوسط، من خلال مشروع المدارس المجتمعية، لتوافق المشروع مع القواعد التي وضعتها منظمة اليونسكو وشموله مبدأ الاستمرار وتحقيقه الهدف المرجوّ منه بتوفير الفرص التعليمية للفتيات المستحقات في المناطق النائية في مصر، مما أدى إلى انخفاض التسرب المدرسي وتمكين الفتيات. ولفت رئيس قطاع التعليم إلى أن التقدير الدولي لقطاع التعليم في مؤسسة مصر الخير جاء تتويجًا لتاريخ طويل من الإنجازات التي تحققت، على مدار السنوات السابقة، في ملف التعليم، حيت تستهدف المؤسسة من خلال القطاع المساهمة في إنشاء منظومة تعليمية متطورة تبنّي جيل مبتكر، حيث يقوم بتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للمتسربين والمعرضين لخطر التسرب من التعليم للمساهمة في سدّ منابع الأمية، ودعم العملية التعليمية بشكل عام، ويتم ذلك من خلال 3 برامج يندرج تحتهم جميع مراحل التعليم. وأوضح أن مؤسسة مصر الخير قامت بإنشاء وتطوير 235 مدرسة تعليم أساسي، وإنشاء وتجهيز 1087 مدرسة تعليم مجتمعي تضم أكثر 26000 طالب وطالبة، وتقديم مِنح دراسية لعدد 3000 طالب، فضلًا عن تحسين الحياة المدرسية من خلال تطوير الكفايات المهنية لهيئة التعليم، وتفعيل المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تفعيل الأنشطة الطلابية المتنوعة. ولفت إلى أن القطاع يقوم أيضًا بالإسهام في دعم برنامج التعليم الفني الذي يهدف، بالتكامل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة الكبرى، إلى دعم المدارس الفنية، لمحاولة سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل ومُخرجات التعليم، هذا بالإضافة إلى فتح مسار للتدريب المهني الذي يسهم هو أيضًا في خفض معدلات البطالة ودعم سوق العمل المصري بما تحتاج إليه من الأيدي العاملة الماهرة، من خلال التدريب التحويلي، بمشاركة كل قطاعات المجتمع، والمساهمة في إنشاء الكيانات الفنية التي تقدم خدمات التعليم الفني والتدريب المهني على مختلف المراحل بجودة عالية وفقًا لأفضل المعايير والممارسات الدولية. من جانبه أعرب الدكتور روبرت باروا، ممثل اليونسكو، عن سعادته بالزيارة التي قام بها لمؤسسة مصر الخير التي تُعد من أكبر وأهم مؤسسات المجتمع المدني بمصر، مشيدًا بتجربتها المتميزة في تنمية الإنسان ومساعدة المستحقين في مختلف مجالات التنمية. وأوضح باروا أن جهود قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير متميزة وتسير وفق رؤية ومنهج مخطط ومدروس، لافتًا إلى إن اختيار مؤسسة مصر الخير جاء تكريمًا لمشروعها الرامي إلى توفير فرص تعليمية للأطفال فى المناطق المحرومة من المدارس من خلال المدارس المجتمعية، حيث يقدم فرصًا تعليمية تركز على المجتمع المحلي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عامًا في المناطق النائية، فضلًا عن إيلائه تركيزًا خاصًّا للفتيات غير الملتحقات بالتعليم الابتدائي أو اللواتي تركن الدراسة لأسباب مختلفة؛ من بينها الزواج المبكر. وأوضح أن القطاع يحرص على تلبية هذه البرامج التربوية لاحتياجات المجتمعات المحلية، بما في ذلك بذل الجهود الكفيلة بمنع الزواج المبكر، من خلال دعم الفتيات في سن المراهقة، ومنحهن فرصة الالتحاق بالمدارس، واكتساب مهارات القراءة والكتابة والحساب، وغيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store