أحدث الأخبار مع #جائزةبوليتزر،


الدستور
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
اتسمت حياته بالجنون.. كتاب جديد عن "مارك توين"
صدر حديثًا كتاب 'مارك توين'، الذي تصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا عبر قائمة نيويورك تايمز، وموقع أمازون، والكتاب سيرة ذتية حول الحياة الكاملة والمعقدة للكاتب الذي اشتهر لفترة طويلة بأنه "أبو الأدب الأمريكي" وهو مارك توين، ويلقى الضوء على تفاصيل جديدة في حياته، كاتب السيرة الذاتية الحائز على جائزة بوليتزر، رون تشيرنو. ماذا يحكي كتاب "مارك توين" الصادر حديثًا؟ قبل أن يذيع صيت مارك توين، كان اسمه صموئيل لانجهورن كليمنس، ووُلد عام ١٨٣٥، الرجل الذي سيصبح فيما بعد أول وأشهر شخصية أدبية أمريكية، فقد أمضي الصبي طفولته يحلم بقيادة السفن البخارية على نهر المسيسيبي، ولكن عندما جاءت الحرب الأهلية أوقفت حلمه على النهر، ثم اتجه "توين" الشاب غربًا إلى إقليم نيفادا، وتولى وظيفة في صحيفة محلية، كاتبًا تقارير صحفية. ولفتت تقاريره الصحفية إليه الأنظار بجرأتها وروح الدعابة فيها، لم يمضِ وقت طويل قبل أن يشتهر هذا الطيار البخاري السابق من ميسوري، في جميع أنحاء البلاد بسبب براعته الأدبية، حيث كان يكتب وقتها تحت اسم مستعار. كتاب 'مارك توين' ويكشف كاتب السيرة الذاتية "رون تشيرنو" في الكتاب، صورة غنية بالتفاصيل عن مارك توين، عم رجل سعى بلا خجل إلى الشهرة والثروة، وصنع شخصيته بنفسه بعناية فائقة، بعد أن أثبت قدرته في العمل كصحفي وأديب ساخر ومحاضر، واستقر في النهاية في ولاية هارتفورد مع زوجته وبناته الثلاث، حيث كتب مغامرات "توم سوير" ومغامرات "هكلبيري فين". أسرار المرحلة الأخيرة من حياة 'مارك توين' ويلفت الكاتب إلى أن "مارك توين" ألقى بنفسه في صخب الثقافة الأمريكية، وبرز كأبرز السياسيين في البلاد، وفي الوقت نفسه، أدت مشاريعه التجارية المتهورة والمجنونة في النهاية إلى إفلاسه؛ وقد أمضى توين وعائلته تسع سنوات في المنفى في أوروبا، وعانى من وفاة زوجته وابنتيه، وكانت المرحلة الأخيرة من حياته قاتمة فقد لأصيب بمشاكل في القلب. ويعتمد الكاتب على أرشيف توين الغني، حيث بحث بين آلاف الرسائل ومئات المخطوطات غير المنشورة، ليسرد تفاصيل عن حياته، كما يصور الكاتب "تشيرنو" حياة الرجل الذي عكست مسيرته توسع البلاد غربًا، وتطورها الصناعي، وحروبها الخارجية، وبعد أكثر من مئة عام على وفاته، لا تزال كتابات توين تُقرأ وتُناقش وتُقتبس، على حد تعبير الكاتب. وكان توين مغرمًا بالعلم والبحث العلمي، وقد تصادق مع نيكولا تسلا وكان يقضي الكثير من الوقت في معمل تسلا، وقد حصل توين نفسه على ثلاث براءات اختراع. مارك توين ومن أعمال أعمال مارك توين"، كتابه "يانكي في بلاط الملك آرثر" وهي عبارة قصة أمريكي سافر عبر الزمن ونقل معه التكنولوجيا الحديثة إلى إنجلترا في عهد الملك آرثر، وقد صار هذا النوع من قصص الخيال العلمي فيما بعد جنسًا جديدًا مستقلًا في أدب الخيال العلمي الأمريكي. وفي عام 1906 بدأ توين ينشر سيرته الذاتية في جريدة "نورث أمريكان ريفيو"، وفي عام 1907 منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب.


رؤيا
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا
رحلة رقائق البطاطا.. من قصة مشكوك فيها إلى صناعة بمليارات الدولارات
تُصنع هذه الرقائق من شرائح البطاطا الرقيقة التي تُقلى أو تُخبز حتى تصبح مقرمشة وتُنكه بتوابل مختلفة يُتوقع أن تصل إيرادات سوق رقائق البطاطا إلى 52.86 مليار دولار أمريكي في عام 2025 تُعد رقائق البطاطا، أو "الشيبس"، واحدة من أكثر الوجبات الخفيفة انتشارًا في العالم، على الرغم من التحذيرات من تأثيراتها الصحية. وتُصنع هذه الرقائق من شرائح البطاطا الرقيقة التي تُقلى أو تُخبز حتى تصبح مقرمشة، وتُنكه بتوابل مختلفة. ووفقًا لتقديرات "ستاتستا"، يُتوقع أن تصل إيرادات سوق رقائق البطاطا إلى 52.86 مليار دولار أمريكي في عام 2025، مع نمو سنوي يُقدَّر بـ6.22%. أصل الرقائق: بين الأسطورة والتاريخ لطالما ارتبطت نشأة رقائق البطاطا برواية شائعة تعود إلى عام 1853 في مطعم "مون ليك هاوس" بولاية نيويورك الأمريكية. وتقول القصة إن الطاهي جورج كروم، من أصول أمريكية أصلية وسوداء، ابتكر الوصفة عن طريق الصدفة، بعدما طلب رجل الأعمال كورنيليوس فاندربيلت بطاطا مقلية أرقّ مما قُدّم له. وبسبب انزعاجه من الطلب، قام كروم بتقطيع البطاطا إلى شرائح فائقة الرقة، وقلاها حتى أصبحت مقرمشة، ليكتشف أن فاندربيلت أحبها، ومن هنا وُلد "الشيبس". لكن هذه الرواية محل جدل بين المؤرخين، إذ أشار الباحث تي. جيه. ستايلز في كتابه الحائز على جائزة بوليتزر، "الملياردير الأول: الحياة الملحمية لكورنيليوس فاندربيلت", إلى أن القصة "عارية من الصحة". كما لم يُذكر كروم كمخترع للرقائق في أي من التقارير عن سيرته عند وفاته عام 1914، فيما زُعم لاحقًا أن شقيقته كاثرين أدكنز ويكس هي من اخترعتها عن طريق الخطأ أثناء تحضير البطاطا. نظريات أخرى حول الاختراع لم يكن كروم وويكس الوحيدين اللذين نُسب إليهما الفضل في اختراع رقائق البطاطا. ففي عام 1907، أُطلق على هيرام س. توماس، وهو فندقي أمريكي من أصول إفريقية، لقب "مخترع رقائق ساراتوغا". وفي نسخة أخرى من القصة، يُقال إن الطاهية "إليزا" كانت تصنع رقائق البطاطا في "ليك هاوس" قبل ظهور كروم وويكس. ومع ذلك، يعود أقدم توثيق مكتوب لوصفة شبيهة برقائق البطاطا إلى عام 1817، عندما نشر الطبيب البريطاني ويليام كيتشنر كتابه "عراف الطهاة". وقد تضمن الكتاب وصفة لـ"بطاطا مقلية على شكل شرائح"، وهو ما يعزز فكرة أن رقائق البطاطا قد تكون ظهرت قبل عقود من القصة الشائعة حول مطعم ساراتوغا. تحوّل رقائق البطاطا إلى صناعة عالمية في بداياتها، كانت رقائق البطاطا تُصنع يدويًا وتُباع في أكياس ورقية شمعية. ولم يبدأ الإنتاج الصناعي للرقائق إلا في ثلاثينيات القرن الماضي، عندما دخلت شركتا "ليز" و"فريتو" السوق، لتصبحا علامتين تجاريتين عالميتين. واليوم، تُشكل صناعة رقائق البطاطا قطاعًا ضخمًا، يقدر بعشرات المليارات من الدولارات، وتنتشر منتجاتها في مختلف أنحاء العالم. ورغم الجدل حول أصولها، تبقى رقائق البطاطا واحدة من أكثر الوجبات الخفيفة شعبية، إذ تجاوزت حدود المطابخ المحلية لتصبح منتجًا عالميًا تتنافس فيه كبرى الشركات.