أحدث الأخبار مع #جابرالشرقاوي،


بوابة الفجر
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
أسرار حياة سامي سرحان.. محنة السجن وإفيهات خالدة في السينما المصرية
استطاع الفنان الراحل سامي سرحان أن يصنع لنفسه مكانة خاصة في عالم الكوميديا المصرية بأسلوبه الفريد وإفيهاته التي لا تزال تتردد على ألسنة الجمهور حتى اليوم، بموهبة استثنائية وحضور طاغٍ، قدم أدوارًا متنوعة ومميزة تركت بصمة واضحة في السينما المصرية. لم تكن رحلته سهلة، فقد شهدت حياته منعطفات حادة، إلا أنه تجاوزها ليصبح أحد رموز الضحك في الفن المصري. في هذا التقرير، نلقي الضوء على نشأته، مسيرته الفنية، وأبرز إفيهاته التي لا تُنسى. نشأة في عائلة فنية وُلد سامي سرحان في 25 ديسمبر 1930 في قرية الغار بمحافظة الشرقية، وسط عائلة فنية عريقة. فهو الشقيق الأصغر للفنانين الكبيرين شكري سرحان وصلاح سرحان. منذ صغره، تأثر بالبيئة الفنية التي نشأ فيها، مما ساعده على تكوين شغفه بالتمثيل. تلقى دعمًا كبيرًا من أشقائه، وخاصةً شكري سرحان الذي كان له دور كبير في دخول سامي إلى عالم الفن. محنة السجن وأثرها في حياته رغم انتمائه لعائلة فنية، لم تخلُ حياة سامي سرحان من الصعوبات. في شبابه، صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 15 عامًا في قضية أثرت على حياته بشدة. وخلال تلك الفترة، جسد شقيقه شكري سرحان تلك المحنة في فيلم "إحنا التلامذة"، ليصبح العمل تجسيدًا دراميًا لواقع عاشه سامي بالفعل. بعد مرور 10 سنوات، وبفضل التماس من شقيقه للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حصل سامي سرحان على عفو رئاسي ليخرج من السجن ويبدأ فصلًا جديدًا في حياته. بداية فنية متأخرة وانطلاقة قوية رغم بدايته المتأخرة، إلا أن سامي سرحان استطاع أن يثبت نفسه بسرعة في عالم الفن. كانت أولى خطواته عام 1962 عندما شارك في فيلم "الحقيبة السوداء"، ليبدأ مشوارًا فنيًا حافلًا بالأدوار المميزة. تميز بتقديم أدوار الكوميديا بطابع خاص، حيث جمع بين الأداء البسيط والإفيهات العفوية، ما جعله محبوبًا لدى الجمهور. أدوار لا تُنسى في السينما المصرية على مدار مسيرته الفنية، قدم سامي سرحان ما يقرب من 220 عملًا في السينما والتلفزيون، تنوعت بين الكوميديا والدراما. من أشهر أفلامه: "الناظر" (2000): قدم فيه دور وكيل وزارة التربية والتعليم بطريقة كوميدية ساخرة، ليصبح هذا الدور من أبرز محطاته الفنية. "فول الصين العظيم" (2004): جسد دور "جابر الشرقاوي"، وترك بصمة لا تُنسى بإفيهاته الشهيرة. "التجربة الدنماركية" (2003): لعب دور "بدوي" بأسلوب ساخر أضاف للفيلم طابعًا فكاهيًا خاصًا. "بلية ودماغه العالية" (2000): قدم فيه شخصية فريدة أضفت على الفيلم جوًا من الكوميديا الممتعة. إفيهات خالدة في ذاكرة الجمهور تميز سامي سرحان بإفيهاته العفوية التي أضافت لمسة خاصة على أدواره. من أشهر إفيهاته: "الصين حلوة" في فيلم "فول الصين العظيم"، والذي لا يزال يتردد حتى اليوم بين محبي الكوميديا، بأسلوبه الفريد وحسه الفكاهي، استطاع أن يجعل من إفيهاته جزءًا لا يتجزأ من التراث الكوميدي المصري. الرحيل وإرث فني خالد في 16 فبراير 2005، توفي سامي سرحان عن عمر يناهز 74 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة بالعطاء. وبرغم رحيله، إلا أن أعماله وإفيهاته ما زالت حاضرة في ذاكرة المشاهدين، ليظل أحد أبرز رموز الكوميديا في السينما المصرية. ترك سامي سرحان وراءه إرثًا فنيًا غنيًا، بأدوارٍ خالدة وإفيهاتٍ لا تُنسى، ليبقى اسمه محفورًا في قلوب محبيه، وتظل أفلامه شاهدة على موهبته الفريدة.


بوابة الفجر
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
أسرار حياة سامي سرحان.. محنة السجن وإفيهات خالدة في السينما المصرية
استطاع الفنان الراحل سامي سرحان أن يصنع لنفسه مكانة خاصة في عالم الكوميديا المصرية بأسلوبه الفريد وإفيهاته التي لا تزال تتردد على ألسنة الجمهور حتى اليوم، بموهبة استثنائية وحضور طاغٍ، قدم أدوارًا متنوعة ومميزة تركت بصمة واضحة في السينما المصرية. لم تكن رحلته سهلة، فقد شهدت حياته منعطفات حادة، إلا أنه تجاوزها ليصبح أحد رموز الضحك في الفن المصري. في هذا التقرير، نلقي الضوء على نشأته، مسيرته الفنية، وأبرز إفيهاته التي لا تُنسى. نشأة في عائلة فنية وُلد سامي سرحان في 25 ديسمبر 1930 في قرية الغار بمحافظة الشرقية، وسط عائلة فنية عريقة. فهو الشقيق الأصغر للفنانين الكبيرين شكري سرحان وصلاح سرحان. منذ صغره، تأثر بالبيئة الفنية التي نشأ فيها، مما ساعده على تكوين شغفه بالتمثيل. تلقى دعمًا كبيرًا من أشقائه، وخاصةً شكري سرحان الذي كان له دور كبير في دخول سامي إلى عالم الفن. محنة السجن وأثرها في حياته رغم انتمائه لعائلة فنية، لم تخلُ حياة سامي سرحان من الصعوبات. في شبابه، صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 15 عامًا في قضية أثرت على حياته بشدة. وخلال تلك الفترة، جسد شقيقه شكري سرحان تلك المحنة في فيلم "إحنا التلامذة"، ليصبح العمل تجسيدًا دراميًا لواقع عاشه سامي بالفعل. بعد مرور 10 سنوات، وبفضل التماس من شقيقه للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حصل سامي سرحان على عفو رئاسي ليخرج من السجن ويبدأ فصلًا جديدًا في حياته. بداية فنية متأخرة وانطلاقة قوية رغم بدايته المتأخرة، إلا أن سامي سرحان استطاع أن يثبت نفسه بسرعة في عالم الفن. كانت أولى خطواته عام 1962 عندما شارك في فيلم "الحقيبة السوداء"، ليبدأ مشوارًا فنيًا حافلًا بالأدوار المميزة. تميز بتقديم أدوار الكوميديا بطابع خاص، حيث جمع بين الأداء البسيط والإفيهات العفوية، ما جعله محبوبًا لدى الجمهور. أدوار لا تُنسى في السينما المصرية على مدار مسيرته الفنية، قدم سامي سرحان ما يقرب من 220 عملًا في السينما والتلفزيون، تنوعت بين الكوميديا والدراما. من أشهر أفلامه: "الناظر" (2000): قدم فيه دور وكيل وزارة التربية والتعليم بطريقة كوميدية ساخرة، ليصبح هذا الدور من أبرز محطاته الفنية. "فول الصين العظيم" (2004): جسد دور "جابر الشرقاوي"، وترك بصمة لا تُنسى بإفيهاته الشهيرة. "التجربة الدنماركية" (2003): لعب دور "بدوي" بأسلوب ساخر أضاف للفيلم طابعًا فكاهيًا خاصًا. "بلية ودماغه العالية" (2000): قدم فيه شخصية فريدة أضفت على الفيلم جوًا من الكوميديا الممتعة. إفيهات خالدة في ذاكرة الجمهور تميز سامي سرحان بإفيهاته العفوية التي أضافت لمسة خاصة على أدواره. من أشهر إفيهاته: "الصين حلوة" في فيلم "فول الصين العظيم"، والذي لا يزال يتردد حتى اليوم بين محبي الكوميديا، بأسلوبه الفريد وحسه الفكاهي، استطاع أن يجعل من إفيهاته جزءًا لا يتجزأ من التراث الكوميدي المصري. الرحيل وإرث فني خالد في 16 فبراير 2005، توفي سامي سرحان عن عمر يناهز 74 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة بالعطاء. وبرغم رحيله، إلا أن أعماله وإفيهاته ما زالت حاضرة في ذاكرة المشاهدين، ليظل أحد أبرز رموز الكوميديا في السينما المصرية. ترك سامي سرحان وراءه إرثًا فنيًا غنيًا، بأدوارٍ خالدة وإفيهاتٍ لا تُنسى، ليبقى اسمه محفورًا في قلوب محبيه، وتظل أفلامه شاهدة على موهبته الفريدة.