أحدث الأخبار مع #جاتودايناميكس


تحيا مصر
منذ 12 ساعات
- سيارات
- تحيا مصر
أوجاع تسلا تتفاقم بعد تفوق BYD الصينية في مبيعات السيارات الكهربائية بأوروبا لأول مرة
في تحول بارز في سوق السيارات الكهربائية الأوروبية، تمكنت شركة "بي واي دي" ( هذا الإنجاز يعكس التغيرات الديناميكية في سوق السيارات الكهربائية، حيث تتزايد المنافسة وتتنوع الخيارات أمام المستهلكين. أوجاع تسلا تتفاقم بعد تفوق BYD الصينية في مبيعات السيارات الكهربائية بأوروبا لأول مرة BYD تتصدر مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا وفقًا لبيانات شركة الأبحاث السوقية "جاتو دايناميكس" (Jato Dynamics)، سجلت BYD مبيعات بلغت 7,231 سيارة كهربائية بالكامل في أوروبا خلال أبريل 2025، متفوقة بذلك على تسلا التي سجلت 7,165 وحدة فقط. هذا التفوق يُعد إنجازًا كبيرًا لشركة BYD، خاصةً وأنها بدأت توسعها في الأسواق الأوروبية مؤخرًا. المحلل في "جاتو دايناميكس"، فيليبي مونيوث، وصف هذا التغير بأنه "منعطف حاسم في سوق السيارات الأوروبية"، مشيرًا إلى أن BYD، رغم دخولها المتأخر إلى السوق، استطاعت تحقيق نمو ملحوظ بفضل استراتيجياتها الفعّالة. تراجع مبيعات تسلا الأمريكية في ظل تحديات متعددة في المقابل، شهدت تسلا تراجعًا في مبيعاتها بنسبة 49% مقارنة بالعام السابق. يُعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها تشبع السوق، وتأخر تحديثات الطرازات، بالإضافة إلى الجدل المحيط بالرئيس التنفيذي إيلون ماسك. تسلا تواجه أيضًا منافسة متزايدة من شركات أوروبية وصينية تقدم سيارات كهربائية بأسعار تنافسية ومواصفات متقدمة، مما يزيد من الضغط على حصتها السوقية. استراتيجيات BYD التوسعية في أوروبا BYD لم تكتفِ بتقديم سيارات كهربائية بأسعار معقولة، بل قامت أيضًا بتوسيع نطاق عملياتها في أوروبا. تخطط الشركة لإنشاء مصانع في المجر وتركيا، مما سيساعدها على تقليل التكاليف ومواجهة الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الصينية. كما أن BYD تقدم مجموعة متنوعة من الطرازات، مثل "سيجال" و"دولفين"، التي تلبي احتياجات مختلفة للمستهلكين الأوروبيين، مما يعزز من جاذبيتها في السوق. مستقبل سوق السيارات الكهربائية في أوروبا هذا التحول في مبيعات السيارات الكهربائية يشير إلى تغيرات أعمق في تفضيلات المستهلكين الأوروبيين، الذين أصبحوا يبحثون عن خيارات متنوعة وذات قيمة مقابل المال. مع استمرار المنافسة وتطور التكنولوجيا، من المتوقع أن يشهد سوق السيارات الكهربائية في أوروبا مزيدًا من التحولات في السنوات القادمة. بالنسبة لتسلا، فإن التحديات الحالية قد تدفعها إلى إعادة تقييم استراتيجياتها في السوق الأوروبية، سواء من حيث التسعير أو تطوير الطرازات الجديدة، للحفاظ على مكانتها في سوق يشهد تطورًا سريعًا.


Independent عربية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- Independent عربية
انخفاض مبيعات "تيسلا" في أوروبا بنسبة 45 في المئة
انخفضت مبيعات سيارات "تيسلا" الجديدة في أوروبا الشهر الماضي، في أحدث إشارة على احتمال وجود رد فعل من المشترين بسبب السلوك المثير للجدل لصاحبها إيلون ماسك، منذ أن أصبح أحد الشخصيات البارزة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وباعت شركة السيارات الكهربائية التي تتخذ من تكساس مقراً لها أقل من 16 ألف سيارة عبر أوروبا الشهر الماضي، بتراجع بلغ 44 في المئة في المتوسط عبر 25 دولة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والنرويج وسويسرا، وفقاً للبيانات التي جمعتها منصة الأبحاث "جاتو دايناميكس". وانخفضت حصة "تيسلا" في السوق إلى 9.6 في المئة الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى تسجله منذ خمس سنوات. وفي يناير (كانون الثاني) 2025، تراجعت مبيعاتها في أوروبا بنسبة 45 في المئة، من 18161 وحدة في 2024 إلى 9945 وحدة. وفي بريطانيا، أفادت جمعية مصنعي ومستوردي السيارات بارتفاع يقارب 21 في المئة في عدد سيارات "تيسلا" الجديدة المسجلة في فبراير (شباط) الماضي، إذ أثبتت طرز "موديل 3" و"موديلY" أنهما ثاني وثالث أكثر الطرزات شعبية بعد "ميني كوبر". في الوقت نفسه، يحاول محللون ومستثمرون تقييم تأثير التدخلات السياسية لإيلون ماسك في شركة السيارات التي يترأسها، في ظل مؤشرات على أن دوره البارز في إدارة ترمب قد يؤدي إلى رد فعل من بعض مالكي أو المشترين المحتملين لـ"تيسلا"، وتعرضت وكالات "تيسلا" للاحتجاجات. وأظهر الملياردير التكنولوجي ومستشار ترمب المقرب دعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، وأثار الجدل عندما عرض "منشار الديمقراطية" في مؤتمر محافظ، واتهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وغيره من السياسيين الكبار بالتستر على فضيحة عصابات الاستغلال الجنسي. ومع ذلك، ذكر محللون أن تقلبات المبيعات قد تكون أيضاً ناتجة من إعادة تصميم "تيسلا" لطراز "موديل Y". وقال المحلل العالمي في "جاتو دايناميكس" فيليبي مونيوز "تيسلا تمر بفترة تغييرات هائلة، إضافة إلى دور ماسك المتزايد في السياسة، إلى جانب المنافسة المتزايدة التي تواجهها الشركة في سوق السيارات الكهربائية، إذ توقف الشركة النسخة الحالية من "موديل Y –" الأكثر مبيعاً لها قبل طرح التحديث الجديد". منافسو "تيسلا" يتقدمون في أوروبا وقالت شركة الأبحاث إن العلامات التجارية مثل "تيسلا"، التي تعتمد على عدد محدود نسبياً من الطرز، تكون أكثر عرضة لانخفاض المبيعات عند إجراء تغييرات على نماذجها. وتظهر أرقام الشركة لشهر فبراير2025 أن منافسي "تيسلا" حققوا تقدماً كبيراً في أوروبا خلال الشهر الماضي، إذ سجلت "فولكس فاغن" زيادة بنسبة 180 في المئة في مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل لتقترب من 20 ألف سيارة، بينما باعت "بي أم دبليو" و"ميني" معاً 19 ألف سيارة كهربائية خلال الفترة نفسها. أما شركة "بي واي دي" الصينية فارتفعت مبيعاتها في أوروبا بنسبة 94 في المئة إلى أكثر من 4 آلاف سيارة، وأظهرت بيانات منفصلة أن مبيعات "بي واي دي" العالمية تجاوزت 100 مليار دولار العام الماضي، متفوقة على "تيسلا" لتصبح أكبر شركة سيارات كهربائية في العالم من حيث الإيرادات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت آخر مرة تفوقت فيها "بي واي دي" على "تيسلا" في الإيرادات السنوية العالمية في 2018، وبلغت إيرادات الشركة الصينية 777 مليار يوان (111.3 مليار دولار) في عام 2024، بزيادة 29 في المئة مقارنة بالعام السابق، متفوقة على تقديرات المحللين، في المقابل، أبلغت "تيسلا" عن إيرادات سنوية بلغت 97.7 مليار دولار العام الماضي. وتبيع "بي واي دي" عدداً مشابهاً من السيارات الكهربائية مقارنة بـ"تيسلا" يصل إلى 1.76 مليون سيارة مقارنة بـ1.79 مليون سيارة في 2024. ومع ذلك، إذا جرى تضمين مبيعات سياراتها الهجينة الأخرى، فإن الشركة تكون أكبر بكثير. في حين سجلت شركة "بولستار" التي تملكها بصورة رئيسة شركة "جيلي" المالكة لـ"فولفو"، زيادة بنسبة 84 في المئة في مبيعاتها لتتجاوز 2000 سيارة. من جهة أخرى باعت "بي واي دي" 4.27 مليون سيارة العام الماضي، ما يقارب العدد الذي باعته شركة فورد (4.5 مليون سيارة)، وتوقعت أن تتراوح مبيعاتها ما بين 5 و6 ملايين سيارة هذا العام، وقيمة السوق للشركة المدرجة في هونغ كونغ تصل إلى نحو 160 مليار دولار، بزيادة بنحو 50 في المئة هذا العام، بينما تقدر قيمة "تيسلا" بنحو 780 مليار دولار على رغم تراجع سهمها بنسبة تزيد على الثلث في 2025. ومع ذلك، ارتفعت أسهم "تيسلا" بنسبة ستة في المئة أول من أمس الإثنين، مع ارتفاع مؤشر "ناسداك" بنحو اثنين في المئة. من ناحية أخرى انخفض إجمال مبيعات السيارات في أسواق الاتحاد الأوروبي الـ25 وفي بريطانيا والنرويج وسويسرا بنسبة ثلاثة في المئة، ليصل إلى 970 ألف سيارة في فبراير الماضي.