#أحدث الأخبار مع #جاذبيةالجذورالنهار١٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالنهارمعرض "جاذبية الجذور" لرندة علي أحمد: عندما يتحوّل التجذّر إلى حالة شعريةفي قلب بيروت المفتوحة على تنوّع التجارب والقصص، افتُتح معرض "جاذبية الجذور (كيف ننجو دون أن نغادر؟)" للفنانة رندة علي أحمد، في مبنى "ستون غاردنز"، مشكّلاً تجربة حسّية وفكرية عميقة، تدعو الزائر إلى تأمّل العلاقة الملتبسة بين الإنسان والمكان، بين الانتماء والعبور، وبين الذاكرة والتحوّل. الفن كجسر داخلي من خلال 14 لوحة وأربع تركيبات نحتية، تنسج الفنانة سرداً بصرياً حول مفهوم التجذّر والرحيل، إذ تتجاور في أعمالها ثنائيات الضوء والظل، الثقل والخفة، والحنين والانفصال. وتشرح رندة علي أحمد أنّ المعرض هو مرآة لتجربة التوازن بين ما يشدّنا إلى الأرض وما يدفعنا إلى المجهول، مؤكّدة أننا نعيش معلّقين بين أصولنا والقوى اللامرئية التي تشكّل وجودنا. الأعمال تتراوح بين التصوير والتجريد، حاملةً في طيّاتها طبقات من المعاني والانفعالات. الألوان الداكنة والمشرقة تتصارع في اللوحات، كأنها تجسّد اضطراب الواقع في محاولة دائمة لإيجاد نقطة اتّزان. كلّ عمل يشبه بصمة روحية لرحلات الفنانة الداخلية، ولعلاقتها المتشظية بين بيروت ولوس أنجلوس، بين الشرق والغرب. تعتمد الفنانة على تنوّع الوسائط، من الأكريليك والقماش إلى الطين والمجسّمات، لتجسيد مفاهيمها حول الانتماء والتحوّل. تبرز في أعمالها أشكال عضوية، بعضها ضخم يتحدّى الجاذبية، وبعضها الآخر خفيف لكنه عميق الترسّخ. اختارت مواداً وألواناً تستدعي الأرض والذاكرة، كي تنقل الإحساس بقوى تتجاوز الملموس، وتلامس ما هو ثقافي وشخصي وطبيعي. دعوة للتأمّل في ثقل الهوية معرض "جاذبية الجذور" لا يكتفي بطرح الأسئلة حول الهوية والانتماء، بل يدعو إلى مواجهة شخصية مع هذه المفاهيم. في ختام جولتها البصرية، تقول الفنانة: "هذه المجموعة لا تتناول فقط الجذور المادية أو قوّة الجاذبيّة، بل تتعمّق في القوى غير المرئيّى التي تشكّلنا؛ سواء كانت شخصية، ثقافية أو طبيعيّة. أدعوكم إلى استكشاف هذه الأعمال بمنظوركم الخاص عن الثّقل والتجذّر لتجدوا ما يُقيّدكم وما يُحرّركم ". يستمر المعرض حتى يوم الأربعاء 16 نيسان/أبريل ضمناً، طيلة أيام الأسبوع من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، ثمّ من الساعة الثالثة من بعد الظهر حتى السادسة مساءً، في مبنى "ستون غاردنز"، منطقة المرفأ (مركز مينا للصور سابقاً). جانب من المعرض.
النهار١٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالنهارمعرض "جاذبية الجذور" لرندة علي أحمد: عندما يتحوّل التجذّر إلى حالة شعريةفي قلب بيروت المفتوحة على تنوّع التجارب والقصص، افتُتح معرض "جاذبية الجذور (كيف ننجو دون أن نغادر؟)" للفنانة رندة علي أحمد، في مبنى "ستون غاردنز"، مشكّلاً تجربة حسّية وفكرية عميقة، تدعو الزائر إلى تأمّل العلاقة الملتبسة بين الإنسان والمكان، بين الانتماء والعبور، وبين الذاكرة والتحوّل. الفن كجسر داخلي من خلال 14 لوحة وأربع تركيبات نحتية، تنسج الفنانة سرداً بصرياً حول مفهوم التجذّر والرحيل، إذ تتجاور في أعمالها ثنائيات الضوء والظل، الثقل والخفة، والحنين والانفصال. وتشرح رندة علي أحمد أنّ المعرض هو مرآة لتجربة التوازن بين ما يشدّنا إلى الأرض وما يدفعنا إلى المجهول، مؤكّدة أننا نعيش معلّقين بين أصولنا والقوى اللامرئية التي تشكّل وجودنا. الأعمال تتراوح بين التصوير والتجريد، حاملةً في طيّاتها طبقات من المعاني والانفعالات. الألوان الداكنة والمشرقة تتصارع في اللوحات، كأنها تجسّد اضطراب الواقع في محاولة دائمة لإيجاد نقطة اتّزان. كلّ عمل يشبه بصمة روحية لرحلات الفنانة الداخلية، ولعلاقتها المتشظية بين بيروت ولوس أنجلوس، بين الشرق والغرب. تعتمد الفنانة على تنوّع الوسائط، من الأكريليك والقماش إلى الطين والمجسّمات، لتجسيد مفاهيمها حول الانتماء والتحوّل. تبرز في أعمالها أشكال عضوية، بعضها ضخم يتحدّى الجاذبية، وبعضها الآخر خفيف لكنه عميق الترسّخ. اختارت مواداً وألواناً تستدعي الأرض والذاكرة، كي تنقل الإحساس بقوى تتجاوز الملموس، وتلامس ما هو ثقافي وشخصي وطبيعي. دعوة للتأمّل في ثقل الهوية معرض "جاذبية الجذور" لا يكتفي بطرح الأسئلة حول الهوية والانتماء، بل يدعو إلى مواجهة شخصية مع هذه المفاهيم. في ختام جولتها البصرية، تقول الفنانة: "هذه المجموعة لا تتناول فقط الجذور المادية أو قوّة الجاذبيّة، بل تتعمّق في القوى غير المرئيّى التي تشكّلنا؛ سواء كانت شخصية، ثقافية أو طبيعيّة. أدعوكم إلى استكشاف هذه الأعمال بمنظوركم الخاص عن الثّقل والتجذّر لتجدوا ما يُقيّدكم وما يُحرّركم ". يستمر المعرض حتى يوم الأربعاء 16 نيسان/أبريل ضمناً، طيلة أيام الأسبوع من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، ثمّ من الساعة الثالثة من بعد الظهر حتى السادسة مساءً، في مبنى "ستون غاردنز"، منطقة المرفأ (مركز مينا للصور سابقاً). جانب من المعرض.