logo
#

أحدث الأخبار مع #جاريدبينج،

دراسة مفاجئة: التكنولوجيا تقلل خطر الخرف لدى كبار السن
دراسة مفاجئة: التكنولوجيا تقلل خطر الخرف لدى كبار السن

الوئام

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوئام

دراسة مفاجئة: التكنولوجيا تقلل خطر الخرف لدى كبار السن

على عكس المخاوف الشائعة بشأن الآثار السلبية للتكنولوجيا، وخاصة الهواتف الذكية، على الصحة العامة، كشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها على موقع 'ساينس أليرت' الأمريكي عن جانب إيجابي غير متوقع لاستخدام التكنولوجيا في مراحل الشيخوخة. فقد أكد باحثون من جامعة بايلور في تكساس، من خلال تحليل بيانات مستفيض شمل 57 دراسة سابقة ضمت أكثر من 411 ألف شخص تجاوزوا الخمسين عامًا، أن التفاعل النشط مع التكنولوجيا في سن متقدمة يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالخرف. وأظهر التحليل الإحصائي المذهل أن استخدام التكنولوجيا ارتبط بانخفاض كبير بنسبة 58% في خطر الإصابة بالضعف الإدراكي، وهي مرحلة مبكرة قد تسبق الخرف، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل كشفت النتائج أيضًا عن تباطؤ ملحوظ في معدلات التدهور المعرفي بنسبة تتراوح بين 26% و34% مع مرور الوقت لدى كبار السن الذين يستخدمون التكنولوجيا بانتظام. وعلّق الدكتور مايكل سكولين، عالم النفس والأعصاب في جامعة بايلور، على هذه النتائج قائلًا: 'التكنولوجيا ليست بالصورة السلبية التي يروج لها البعض فيما يتعلق بأضرارها، بل يمكن أن تساهم بشكل فعال في تعزيز الصحة المعرفية والحفاظ عليها مع التقدم في العمر.' ويعزو الباحثون الفوائد الصحية لاستخدام التكنولوجيا لكبار السن إلى عدة عوامل رئيسية، أولًا، تعمل التكنولوجيا كحافز قوي للدماغ، حيث أن تعلم استخدام الأجهزة والتطبيقات الجديدة يحفز مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والقدرات المعرفية المختلفة، مما يساعد في الحفاظ على نشاطها ومرونتها. ثانيًا، توفر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات مكالمات الفيديو وسيلة حيوية للحفاظ على الروابط الاجتماعية القوية مع العائلة والأصدقاء، وهو أمر بالغ الأهمية لكبار السن، فالعزلة والشعور بالوحدة يعتبران من العوامل المعروفة بارتباطها بزيادة خطر الإصابة بالخرف، والتكنولوجيا تقدم أداة فعالة لمكافحة هذه المشاعر وتعزيز التواصل. بالإضافة إلى ذلك، سلطت الدراسة الضوء على الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في تعزيز استقلالية كبار السن، فتطبيقات التذكير بتناول الأدوية ومواعيد الرعاية الصحية، على سبيل المثال، تساعدهم في إدارة شؤونهم اليومية بشكل أفضل والحفاظ على جودة حياتهم لفترة أطول. وفي ختام الدراسة، شدد الباحثون على ضرورة تبني نهج جديد تجاه استخدام التكنولوجيا من قبل كبار السن، ودعوا إلى بذل جهود لتشجيعهم على التفاعل معها. وأكد الدكتور جاريد بينج، أخصائي علم النفس العصبي من جامعة تكساس، على أن 'تشجيع كبار السن على التفاعل النشط مع التكنولوجيا، خاصة بالطرق التي تساعدهم في مواجهة التحديات المعرفية التي يواجهونها، قد يكون نهجًا فعالًا ومبتكرًا لتعزيز صحتهم المعرفية والحفاظ عليها.' وخلصت الدراسة إلى أن التكنولوجيا تحمل في طياتها إمكانات كبيرة للمساهمة بشكل إيجابي في صحة كبار السن، حيث قد تلعب دورًا وقائيًا مهمًا ضد التدهور المعرفي والخرف، وبناءً على هذه النتائج، يوصي الباحثون بشدة بتزويد كبار السن بالمهارات والمعرفة اللازمة لاستخدام الأجهزة الرقمية المختلفة، مؤكدين أن لذلك تأثيرًا كبيرًا في تحسين نوعية حياتهم وتعزيز صحتهم المعرفية في سنواتهم المتقدمة.

عكس الشائع.. استخدام التكنولوجيا يحمي الكبار من الخرف
عكس الشائع.. استخدام التكنولوجيا يحمي الكبار من الخرف

الدستور

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

عكس الشائع.. استخدام التكنولوجيا يحمي الكبار من الخرف

الدستور - رصد رغم الاعتقاد السائد على نطاق واسع بأن التكنولوجيا عموماً والهواتف النقالة الذكية على وجه الخصوص تشكل تهديداً للصحة العامة، إلا أن دراسة حديثة أظهرت عكس ذلك وأثبتت وجود فوائد صحية لاستقاد التكنولوجيا، وخاصة عند التقدم في السن. وبحسب الدراسة التي نشر نتائجها موقع "ساينس أليرت" الأميركي، واطلعت عليها "العربية.نت"، فقد خلصت دراسة جديدة إلى أن التعمق في استخدام التكنولوجيا في مراحل متقدمة من العمر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف. وحلل باحثون في تكساس بيانات من 57 دراسة سابقة، شملت أكثر من 411 ألف شخص فوق سن الخمسين، لدراسة العلاقة بين عادات استخدام التكنولوجيا الرقمية وحالات الخرف. ويقول مايكل سكولين، عالم النفس والأعصاب من جامعة بايلور: "يمكنك تشغيل الأخبار في أي يوم تقريباً، وسترى الناس يتحدثون عن كيف تُلحق التكنولوجيا الضرر بنا". ويضيف: "غالباً ما يستخدم الناس مصطلحي "هجرة الأدمغة" و"تعفن الأدمغة"، والآن أصبح الخرف الرقمي مصطلحاً ناشئاً. كباحثين، أردنا معرفة مدى صحة ذلك". وأظهر التحليل الإحصائي أن استخدام التكنولوجيا ارتبط بانخفاض بنسبة 58% في خطر الإصابة بالضعف الإدراكي. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر مستخدمو التكنولوجيا انخفاضاً في معدلات التدهور المعرفي بنسبة تتراوح بين 26 و34% مع مرور الوقت. لكن تقرير "ساينس أليرت" قال إن من المهم ملاحظة أن هذا ليس نوع البحث الذي يُمكنه إثبات العلاقة السببية المباشرة، فقد استخدمت كل دراسة مناهج مختلفة، وقاست استخدام التكنولوجيا بطرق مختلفة: فبعض الدراسات تناولت استخدام الهواتف الذكية، على سبيل المثال، بينما قاست دراسات أخرى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، ظل انخفاض المخاطر قائماً بعد تعديل عوامل تشمل المهنة والتعليم والوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويبدو أن هناك رابطاً هنا، وهو أمر يستحق البحث فيه في أبحاث أخرى، بحسب ما يقول القائمون على الدراسة. ويقول جاريد بينج، أخصائي علم النفس العصبي من جامعة تكساس في أوستن: "تشير بياناتنا إلى أن تشجيع كبار السن على التفاعل مع التكنولوجيا، وخاصةً بطريقة تُساعد على مواجهة المشاكل المعرفية والتواصل معها والتعويض عنها، يُمكن أن يكون نهجًا فعالًا لتعزيز الصحة المعرفية". ويشير الباحثون إلى أن استخدام التكنولوجيا يُمكن أن يُساعد في الحماية من التدهور المعرفي والخرف بطرق مُختلفة. فقد يُساعد، على سبيل المثال، في تحفيز الدماغ، خاصةً عندما يتعلق الأمر بتعلم كيفية استخدام الأجهزة والتطبيقات الجديدة. ويمكن للتكنولوجيا أيضاً أن تُبقينا على تواصل أفضل، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومكالمات الفيديو، حيث إن الشعور بالوحدة يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف، بينما يُساعد الحفاظ على الروابط الاجتماعية على تنشيط الدماغ. كما لفت الباحثون إلى أن التكنولوجيا تُبقي كبار السن أكثر استقلالية لفترة أطول، فعلى سبيل المثال هناك تطبيقات تُساعد في تذكيرهم بالأدوية ومواعيد الرعاية الصحية. ويقول سكولين: "إذا كان لديك أحد الوالدين أو الجدين يُفضل الابتعاد عن التكنولوجيا، فربما عليك إعادة النظر في ذلك". وتابع: "هل يُمكنهم تعلم استخدام تطبيقات الصور أو الرسائل أو التقويم على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي؟ ابدأ ببساطة وتحلَّ بالصبر أثناء تعلمهم".

عكس الشائع.. استخدام التكنولوجيا يحمي الكبار من الخرف
عكس الشائع.. استخدام التكنولوجيا يحمي الكبار من الخرف

العربية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

عكس الشائع.. استخدام التكنولوجيا يحمي الكبار من الخرف

رغم الاعتقاد السائد على نطاق واسع بأن التكنولوجيا عموماً والهواتف النقالة الذكية على وجه الخصوص تشكل تهديداً للصحة العامة، إلا أن دراسة حديثة أظهرت عكس ذلك وأثبتت وجود فوائد صحية لاستقاد التكنولوجيا، وخاصة عند التقدم في السن. وبحسب الدراسة التي نشر نتائجها موقع "ساينس أليرت" الأميركي، واطلعت عليها "العربية.نت"، فقد خلصت دراسة جديدة إلى أن التعمق في استخدام التكنولوجيا في مراحل متقدمة من العمر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف. وحلل باحثون في تكساس بيانات من 57 دراسة سابقة، شملت أكثر من 411 ألف شخص فوق سن الخمسين، لدراسة العلاقة بين عادات استخدام التكنولوجيا الرقمية وحالات الخرف. ويقول مايكل سكولين، عالم النفس والأعصاب من جامعة بايلور: "يمكنك تشغيل الأخبار في أي يوم تقريباً، وسترى الناس يتحدثون عن كيف تُلحق التكنولوجيا الضرر بنا". ويضيف: "غالباً ما يستخدم الناس مصطلحي "هجرة الأدمغة" و"تعفن الأدمغة"، والآن أصبح الخرف الرقمي مصطلحاً ناشئاً. كباحثين، أردنا معرفة مدى صحة ذلك". وأظهر التحليل الإحصائي أن استخدام التكنولوجيا ارتبط بانخفاض بنسبة 58% في خطر الإصابة بالضعف الإدراكي. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر مستخدمو التكنولوجيا انخفاضاً في معدلات التدهور المعرفي بنسبة تتراوح بين 26 و34% مع مرور الوقت. لكن تقرير "ساينس أليرت" قال إن من المهم ملاحظة أن هذا ليس نوع البحث الذي يُمكنه إثبات العلاقة السببية المباشرة، فقد استخدمت كل دراسة مناهج مختلفة، وقاست استخدام التكنولوجيا بطرق مختلفة: فبعض الدراسات تناولت استخدام الهواتف الذكية، على سبيل المثال، بينما قاست دراسات أخرى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، ظل انخفاض المخاطر قائماً بعد تعديل عوامل تشمل المهنة والتعليم والوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويبدو أن هناك رابطاً هنا، وهو أمر يستحق البحث فيه في أبحاث أخرى، بحسب ما يقول القائمون على الدراسة. ويقول جاريد بينج، أخصائي علم النفس العصبي من جامعة تكساس في أوستن: "تشير بياناتنا إلى أن تشجيع كبار السن على التفاعل مع التكنولوجيا، وخاصةً بطريقة تُساعد على مواجهة المشاكل المعرفية والتواصل معها والتعويض عنها، يُمكن أن يكون نهجًا فعالًا لتعزيز الصحة المعرفية". ويشير الباحثون إلى أن استخدام التكنولوجيا يُمكن أن يُساعد في الحماية من التدهور المعرفي والخرف بطرق مُختلفة. فقد يُساعد، على سبيل المثال، في تحفيز الدماغ، خاصةً عندما يتعلق الأمر بتعلم كيفية استخدام الأجهزة والتطبيقات الجديدة. ويمكن للتكنولوجيا أيضاً أن تُبقينا على تواصل أفضل، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومكالمات الفيديو، حيث إن الشعور بالوحدة يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف، بينما يُساعد الحفاظ على الروابط الاجتماعية على تنشيط الدماغ. كما لفت الباحثون إلى أن التكنولوجيا تُبقي كبار السن أكثر استقلالية لفترة أطول، فعلى سبيل المثال هناك تطبيقات تُساعد في تذكيرهم بالأدوية ومواعيد الرعاية الصحية. ويقول سكولين: "إذا كان لديك أحد الوالدين أو الجدين يُفضل الابتعاد عن التكنولوجيا، فربما عليك إعادة النظر في ذلك". وتابع: "هل يُمكنهم تعلم استخدام تطبيقات الصور أو الرسائل أو التقويم على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي؟ ابدأ ببساطة وتحلَّ بالصبر أثناء تعلمهم".

فوائد استخدام التكنولوجيا للمتقدمين في السن
فوائد استخدام التكنولوجيا للمتقدمين في السن

يمني برس

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • يمني برس

فوائد استخدام التكنولوجيا للمتقدمين في السن

كشفت دراسة حديثة اجراها باحثون من جامعة بايلور بولاية تكساس الأمريكية أن البقاء على دراية بالتكنولوجيا عبر استخدام تطبيقات الصور والمراسلة والتقويم على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية مع التقدم في السن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف . وقام الباحثون بتحليل بيانات من 57 دراسة سابقة، شملت أكثر من 411 ألف شخص تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، للنظر في العلاقة بين عادات التكنولوجيا الرقمية وحالات الخرف . ويقول مايكل سكولين، عالم النفس وعالم الأعصاب من جامعة بايلور في الدراسة التي نشرتها مجلة 'الطبيعة سلوك الانسان' Nature Human Behaviour 'يمكنك أن تشاهد الأخبار في أي يوم تقريبًا، وسترى الناس يتحدثون عن كيفية إلحاق التكنولوجيا الضرر بنا'. كثيرًا ما يستخدم الناس مصطلحي 'هجرة الأدمغة' و'تعفن الأدمغة'، والآن أصبح الخرف الرقمي مصطلحًا ناشئًا. وبصفتنا باحثين، أردنا معرفة مدى صحة ذلك. أظهر التحليل الإحصائي أن استخدام التكنولوجيا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 58%. بالإضافة إلى ذلك، أظهر مستخدمو التكنولوجيا انخفاضًا في معدلات التدهور الإدراكي بنسبة تتراوح بين 26 و34% مع مرور الوقت. من المهم ملاحظة أن هذا ليس نوع البحث الذي يُثبت العلاقة السببية المباشرة. فكل دراسة استخدمت مناهج مختلفة، وقاست استخدام التكنولوجيا بطرق مختلفة: فبعض الدراسات تناولت استخدام الهواتف الذكية، على سبيل المثال، بينما قاست دراسات أخرى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي . مع ذلك، ظلّ انخفاض المخاطر قائمًا بعد تعديل عوامل تشمل المهنة والتعليم والوضع الاجتماعي والاقتصادي . ويبدو أن هناك رابطًا هنا، وهو أمر يستحق البحث فيه بمزيد من البحث. يقول جاريد بينج، أخصائي علم النفس العصبي من جامعة تكساس في أوستن: 'تشير بياناتنا إلى أن تشجيع كبار السن على التفاعل مع التكنولوجيا، وخاصة بطريقة تساعد على التحدي والتواصل والتعويض عن المشاكل الإدراكية، يمكن أن يكون نهجًا قويًا لتعزيز الصحة الإدراكية'. يشير الباحثون إلى أن استخدام التكنولوجيا قد يساعد في الحماية من التدهور المعرفي والخرف بطرق مختلفة. فقد يساعد، على سبيل المثال، في تحفيز الدماغ، خاصةً عند تعلم كيفية استخدام الأجهزة والتطبيقات الجديدة. تُمكّننا التكنولوجيا أيضًا من التواصل بشكل أفضل، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومكالمات الفيديو. نعلم بالفعل أن الشعور بالوحدة يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف، بينما يُساعد الحفاظ على الروابط الاجتماعية على تنشيط الدماغ . هناك أيضًا فكرة أن التكنولوجيا تعمل كـ 'سقالة' حول انخفاض القدرات العقلية، وتحافظ على استقلالية كبار السن لفترة أطول – حيث تساعد التطبيقات في تذكيرهم بالأدوية ومواعيد الرعاية الصحية، على سبيل المثال..إنها صورة معقدة، وتتضمن العديد من العوامل، ولكن نظراً للمدى الواسع الذي وصلت إليه هذه الدراسة الجديدة وحجم العينة الكبير، فقد يكون من المفيد الحفاظ على علاقتنا بالتكنولوجيا مع تقدمنا في العمر ــ ومساعدة الآخرين على القيام بالمثل…وإذا كان لديك أحد الوالدين أو الأجداد الذين يبتعدون عن التكنولوجيا، فربما عليك إعادة النظر في هذا الأمر'، كما يقول سكولين.

دراسة:استخدام التكنولوجيا مع التقدم في السن قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف
دراسة:استخدام التكنولوجيا مع التقدم في السن قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف

وكالة الأنباء اليمنية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • وكالة الأنباء اليمنية

دراسة:استخدام التكنولوجيا مع التقدم في السن قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف

واشنطن-سبأ: كشفت دراسة حديثة اجراها باحثون من جامعة بايلور بولاية تكساس الأمريكية أن البقاء على دراية بالتكنولوجيا عبر استخدام تطبيقات الصور والمراسلة والتقويم على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية مع التقدم في السن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف . وقام الباحثون بتحليل بيانات من 57 دراسة سابقة، شملت أكثر من 411 ألف شخص تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، للنظر في العلاقة بين عادات التكنولوجيا الرقمية وحالات الخرف . ويقول مايكل سكولين، عالم النفس وعالم الأعصاب من جامعة بايلور في الدراسة التي نشرتها مجلة "الطبيعة سلوك الانسان" Nature Human Behaviour "يمكنك أن تشاهد الأخبار في أي يوم تقريبًا، وسترى الناس يتحدثون عن كيفية إلحاق التكنولوجيا الضرر بنا". كثيرًا ما يستخدم الناس مصطلحي "هجرة الأدمغة" و"تعفن الأدمغة"، والآن أصبح الخرف الرقمي مصطلحًا ناشئًا. وبصفتنا باحثين، أردنا معرفة مدى صحة ذلك. أظهر التحليل الإحصائي أن استخدام التكنولوجيا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 58%. بالإضافة إلى ذلك، أظهر مستخدمو التكنولوجيا انخفاضًا في معدلات التدهور الإدراكي بنسبة تتراوح بين 26 و34% مع مرور الوقت. من المهم ملاحظة أن هذا ليس نوع البحث الذي يُثبت العلاقة السببية المباشرة. فكل دراسة استخدمت مناهج مختلفة، وقاست استخدام التكنولوجيا بطرق مختلفة: فبعض الدراسات تناولت استخدام الهواتف الذكية، على سبيل المثال، بينما قاست دراسات أخرى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي . مع ذلك، ظلّ انخفاض المخاطر قائمًا بعد تعديل عوامل تشمل المهنة والتعليم والوضع الاجتماعي والاقتصادي . ويبدو أن هناك رابطًا هنا، وهو أمر يستحق البحث فيه بمزيد من البحث. يقول جاريد بينج، أخصائي علم النفس العصبي من جامعة تكساس في أوستن: "تشير بياناتنا إلى أن تشجيع كبار السن على التفاعل مع التكنولوجيا، وخاصة بطريقة تساعد على التحدي والتواصل والتعويض عن المشاكل الإدراكية، يمكن أن يكون نهجًا قويًا لتعزيز الصحة الإدراكية". يشير الباحثون إلى أن استخدام التكنولوجيا قد يساعد في الحماية من التدهور المعرفي والخرف بطرق مختلفة. فقد يساعد، على سبيل المثال، في تحفيز الدماغ، خاصةً عند تعلم كيفية استخدام الأجهزة والتطبيقات الجديدة. تُمكّننا التكنولوجيا أيضًا من التواصل بشكل أفضل، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومكالمات الفيديو. نعلم بالفعل أن الشعور بالوحدة يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف، بينما يُساعد الحفاظ على الروابط الاجتماعية على تنشيط الدماغ . هناك أيضًا فكرة أن التكنولوجيا تعمل كـ "سقالة" حول انخفاض القدرات العقلية، وتحافظ على استقلالية كبار السن لفترة أطول - حيث تساعد التطبيقات في تذكيرهم بالأدوية ومواعيد الرعاية الصحية، على سبيل المثال..إنها صورة معقدة، وتتضمن العديد من العوامل، ولكن نظراً للمدى الواسع الذي وصلت إليه هذه الدراسة الجديدة وحجم العينة الكبير، فقد يكون من المفيد الحفاظ على علاقتنا بالتكنولوجيا مع تقدمنا في العمر ــ ومساعدة الآخرين على القيام بالمثل...وإذا كان لديك أحد الوالدين أو الأجداد الذين يبتعدون عن التكنولوجيا، فربما عليك إعادة النظر في هذا الأمر"، كما يقول سكولين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store