أحدث الأخبار مع #جازبروم،


Economy Plus
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Economy Plus
روسيا تُعيد "أريستون" لإيطاليا تمهيدًا لعودة الشركات الغربية
أعادت الحكومة الروسية شركة 'أريستون' الإيطالية، المتخصصة في أنظمة التدفئة إلى مالكها الأصلي، بعد عام من وضعها تحت إدارة مؤقتة تابعة لمجموعة 'جازبروم'، في خطوة اعتُبرت الأولى من نوعها، منذ بدء حملة المصادرة ضد الأصول الغربية عقب غزو أوكرانيا عام 2022، بحسب صحيفة فاينينشيال تايمز. جاء القرار الرئاسي الذي وقّعه فلاديمير بوتين في مارس الماضي، بعد ضغوط دبلوماسية إيطالية رفيعة المستوى، ليُنهي رسميًا سيطرة الدولة الروسية على أصول 'أريستون' في السوق المحلية، ويعيدها بالكامل إلى مجموعة 'أريستون' القابضة. تُعد هذه الخطوة سابقة قانونية واقتصادية، إذ لم تُقدِم موسكو في السابق، على إعادة شركة خضعت لـ'إدارة خارجية مؤقتة' دون بيعها أو تصفيتها. تُرسل هذه الخطوة – بحسب مصادر مطلعة لصحيفة فاينينشيال تايمز – رسالة مفادها أن الكرملين منفتح على عودة بعض الشركات الغربية، ضمن شروط صارمة تتضمن شراكات محلية وضمانات مسبقة. يأتي هذا التطور في وقت تحاول فيه روسيا جذب رسائل طمأنة للأسواق، بالتزامن مع مؤشرات على تقارب دبلوماسي ناشئ مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي يُعيد تشكيل ملامح العلاقة بين موسكو والغرب. كانت 'أريستون' تُصنّع وتوزع سخانات المياه في روسيا منذ أكثر من 50 عامًا، قبل أن تُسلَّم إدارتها إلى وحدة تابعة لـ'جازبروم' في عام 2023 ضمن سلسلة إجراءات وصفتها موسكو حينها بـ'التحفظ المؤقت'. أكّدت الشركة الإيطالية، في بيان رسمي، التزامها بمواصلة العمل في روسيا بما يتماشى مع القوانين المحلية والعقوبات الغربية، معتبرة قرار الإعادة 'اعترافًا بعقود من الاستثمار المسؤول'. قال رئيس مجلس إدارتها، باولو ميرلوني، إن الشركة ستواصل التزامها تجاه موظفيها المحليين وشركائها التجاريين. بحسب مصادر دبلوماسية في روما، لعبت وزارة الخارجية الإيطالية وسفارتها في موسكو دورًا محوريًا في التفاوض، كما ساهمت فاعليات تجارية خاصة في تسهيل العملية. رغم أهمية هذه السابقة، لم تُسجّل وزارة المالية الروسية أي طلبات رسمية من شركات أجنبية أخرى للعودة إلى السوق الروسية، وفق ما أكده مسؤولون روس لصحيفة فاينينشيال تايمز. يرى مراقبون أن هذه الخطوة لا تعني فتحًا عامًا لباب العودة، بل تعكس رغبة موسكو في اختبار الأجواء، وربما تقديم نموذج 'مُراقب' لعودة انتقائية، لا سيما مع ضغوط الشركات الروسية على الكرملين لإعادة تشغيل بعض سلاسل التوريد والخدمات الفنية التي تعطّلت بخروج كبرى العلامات التجارية الغربية. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


Economy Plus
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Economy Plus
ضغوط ترامب.. هل تُعيد تدفق أنابيب الغاز الروسي إلى أوروبا؟
تتجه أوروبا نحو إعادة النظر في موقفها من الغاز الروسي، بعد ثلاث سنوات على اندلاع الحرب في أوكرانيا، وسط تصاعد المخاوف من استخدام الولايات المتحدة للغاز الطبيعي المسال، كورقة ضغط في ملفات التجارة والسياسة، لا سيما في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب. ففي الوقت الذي يسود فيه التوتر الجيوسياسي والضبابية بشأن مستقبل إمدادات الطاقة، بدأ مسؤولون تنفيذيون في شركات أوروبية كبرى، من بينها 'إنجي' و'توتال إنرجيز'، الحديث علنًا عن احتمال العودة لاستيراد كميات من الغاز الروسي، بما فيها من شركة 'جازبروم'، في تحول يُعتبر خرقًا ضمنيًا لتعهّد الاتحاد الأوروبي بإنهاء اعتماده الكامل على الطاقة الروسية بحلول 2027، بحسب رويترز. الولايات المتحدة.. شريك أم ورقة ضغط؟ بحسب تقديرات الاتحاد الأوروبي، شكّل الغاز الأمريكي نحو 16.7% من واردات التكتل خلال العام الماضي، فيما تراجعت حصة روسيا إلى 18.8%، ومن المتوقع أن تنخفض دون 10% خلال 2025 مع إغلاق خطوط الأنابيب عبر أوكرانيا. يحذّر مراقبون من أن الغاز الأمريكي قد يتحوّل إلى 'أداة مساومة' في يد واشنطن، في ظل مطالبات ترامب المتكررة بخفض الفائض التجاري الأوروبي، وتصريحاته الأخيرة التي ربط فيها الإمدادات بتنازلات تجارية واضحة. قالت الباحثة تاتيانا ميتروفا من مركز كولومبيا للطاقة: 'الغاز الأمريكي لم يعد سلعة محايدة. إنه يتحول تدريجياً إلى أداة جيوسياسية'. ألمانيا تدفع للعودة.. وفرنسا تُحذر في ألمانيا، ترتفع الأصوات المطالبة بإعادة فتح قنوات الغاز الروسي، مدفوعة بأزمة صناعية متفاقمة وتراجع حاد في الوظائف بقطاع الكيماويات. قال كريستوف غينتر، المدير العام لشركة 'إنفرا لوينا'، المشغّلة لأحد أضخم المجمعات الصناعية الألمانية: 'نحن في أزمة كبيرة، وإعادة تدفق الغاز الروسي قد تكون الحل الوحيد لتخفيض الأسعار واستعادة القدرة التنافسية'. في المقابل، دعت فرنسا إلى تنويع مصادر الطاقة، وتجنّب الإفراط في الاعتماد على الولايات المتحدة . قال رئيس شركة 'توتال إنرجيز'، باتريك بويان: 'يجب على أوروبا أن تبني مزيجًا متوازنًا من الإمدادات'، مشيرًا إلى أن العودة إلى استيراد الغاز الروسي يجب أن تبقى ضمن نطاق محدود لا يتجاوز 70 مليار متر مكعب سنويًا، مقارنة بـ150 مليار متر مكعب قبل الحرب. قضايا تحكيم ضد 'جازبروم' من ناحية أخرى، لا تزال شركات أوروبية تطالب بتعويضات ضخمة من 'جازبروم' على خلفية توقف الإمدادات. حصلت 'أونيبر' الألمانية و'OMV' النمساوية على أحكام قضائية بتعويضات تتجاوز 14 مليار يورو و230 مليون يورو على التوالي، فيما تطالب 'RWE' الألمانية بتعويض قدره 2 مليار يورو، في حين لا تزال شركات مثل 'إنجي' تحتفظ بمطالباتها طي الكتمان. هل تعود موسكو إلى قلب معادلة الطاقة الأوروبية؟ قال ديديه هوليو، نائب الرئيس التنفيذي في 'إنجي'، إن استئناف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا قد يبلغ 60 إلى 70 مليار متر مكعب سنويًا في حال تحقق 'سلام معقول' في أوكرانيا. أضاف أن كييف قد توافق على استخدام أراضيها كممر للغاز مجددًا، ما قد يُعيد العلاقات التعاقدية مع 'جازبروم' تدريجيًا. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


مستقبل وطن
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مستقبل وطن
الدفاع الروسية: إحباط هجوم أوكراني بثلاث مسيّرات على محطة «ترك ستريم»
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الأوكراني حاول مهاجمة منشأة البنية التحتية التي تزود خط أنابيب "ترك ستريم" بالغاز الطبيعي، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة. وأوضحت الوزارة أن القوات الروسية تمكنت من اعتراض الهجوم وإسقاط الطائرات المسيّرة الأوكرانية قبل أن تصل إلى المحطة. تفاصيل الهجوم على محطة روسكايا في بيان رسمي صدر اليوم السبت، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم وقع في الساعات الأولى من صباح 28 فبراير، حيث حاولت القوات الأوكرانية استهداف محطة ضاغط "روسكايا" في منطقة كراسنودار، والتي تُعد محطة رئيسية لتزويد خط "ترك ستريم" بالغاز المتجه إلى أوروبا. وأفادت الوزارة بأن الهجوم تم باستخدام ثلاث طائرات مسيّرة، إلا أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت الطائرات على مسافة آمنة من المنشأة، ما حال دون وقوع أي أضرار أو تعطيل للإمدادات. محاولات سابقة لاستهداف منشآت الغاز لم يكن هذا الهجوم هو الأول من نوعه، إذ أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن كييف سبق أن حاولت استهداف البنية التحتية للغاز مرتين خلال الشهرين الماضيين. ففي 11 يناير، نفّذت القوات الأوكرانية هجومًا باستخدام 9 طائرات بدون طيار على محطة "روسكايا"، حيث تمكن الدفاع الروسي من إسقاطها جميعًا، رغم تسبب الحطام المتساقط في أضرار طفيفة لأحد المباني وبعض المعدات. وفي 17 فبراير، شنّت أوكرانيا هجومًا آخر استهدف منشأة تابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين، باستخدام 7 طائرات مسيّرة ثابتة الأجنحة. وعلى الرغم من تصدي الدفاعات الجوية للهجوم، أدى الاستهداف إلى إيقاف تشغيل محطة ضخ النفط "كروبوتكينسكايا" مؤقتًا، قبل أن يتمكن العاملون في شركة "جازبروم" من السيطرة على الوضع وإصلاح الأضرار. استمرار الإمدادات رغم التصعيد أكدت وزارة الدفاع الروسية أن محطة "روسكايا" تعمل حاليًا بشكل طبيعي، وأن إمدادات الغاز عبر خط أنابيب "ترك ستريم" مستمرة دون انقطاع. كما أشادت الوزارة بكفاءة فرق الصيانة التابعة لشركة "جازبروم"، التي تعاملت بسرعة مع آثار الهجمات السابقة وأعادت تشغيل المنشآت المتضررة. التصعيد وأثره على أمن الطاقة في أوروبا يرى مراقبون أن تكرار استهداف أوكرانيا لمنشآت الطاقة الروسية يأتي في إطار سعيها لتعطيل الإمدادات إلى الدول الأوروبية، في محاولة للضغط على موسكو خلال الحرب الدائرة. ومع استمرار التصعيد، تزداد المخاوف بشأن استقرار أسواق الطاقة العالمية، خاصةً في ظل اعتماد العديد من الدول الأوروبية على الغاز الروسي القادم عبر خطوط الأنابيب العابرة للبحر الأسود. في المقابل، تؤكد روسيا أن أنظمة دفاعها الجوية قادرة على التصدي لأي تهديدات تستهدف منشآتها الحيوية، وأنها مستمرة في تأمين البنية التحتية للطاقة رغم المحاولات المتكررة لتعطيلها.