أحدث الأخبار مع #جاستنبرونك


العين الإخبارية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
الذخائر العنقودية.. ملاذ أوروبا «غير الإنساني» لتعويض المظلة الأمريكية
في ظل توتر العلاقات عبر الأطلسي، قد تحتاج أوروبا لترسانة من القنابل العنقودية سيئة السمعة لردع روسيا، وفقا لمركز أبحاث بريطاني. الذخائر العنقودية التي تعد واحدة من أبشع الأسلحة لما تسببه من خسائر بشرية هائلة حظرتها أكثر من 100 دولة بينها معظم دول أوروبا. لكن مركز أبحاث بريطاني اعتبر أنه إذا كانت أوروبا جادة في الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا فستحتاج إلى إعادة استخدام الذخائر العنقودية، وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. وتفتقر أوروبا إلى القوات البرية اللازمة لوقف أي هجوم روسي محتمل واسع النطاق، لذا فإن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيحتاج إلى تعويض ذلك النقص عن طريق القوة الجوية لقصف القوات الروسية وخطوط الإمداد، لكن الدفاعات الروسية المضادة للطائرات ستعيق العمليات الجوية الأوروبية، وفقا لـ "المعهد الملكي البريطاني". وقال جاستن برونك وجاك واتلينغ في تقرير للمعهد البريطاني إن "القوات البرية للناتو تعتمد بشكل كبير على القوة الجوية في إطلاق النار"، لكن بدون مساعدة أمريكية كبيرة ستواجه القوات الجوية الأوروبية صعوبة في ردع أنظمة الدفاع الجوي الكثيفة والمتكاملة التي تحمي القوات الروسية. ووفقا للتقرير فإن أنظمة الدفاع الجوي الروسية الحديثة تتمتع بمدى أكبر بكثير، وهي أكثر مرونة وفتكًا وقدرة على الحركة بشكل ملحوظ من أي أنظمة تواجهها قوات الناتو في الصراعات. وأشار التقرير إلى أن "الجيوش الأوروبية التي تعاني من نقص في العدد والتجهيز ستضطر إلى القتال بدون دعم جوي أو إلى تدمير الدفاعات الجوية للعدو بنفسها". ووفقا للتقرير، فإن أحد الحلول المطروحة هو "أن تعيد أوروبا استخدام الأسلحة العنقودية التي ثبتت فعاليتها باستمرار في مهام تدمير الدفاعات الجوية للعدو". والذخيرة العنقودية يمكنها تدمير عدة مركبات ومكونات أخرى لبطارية الدفاع الجوي، كما أن مساحة تأثيرها الأوسع تعني أنها ستتغلب على الحرب الإلكترونية للعدو التي قد تجعلها أقل دقة. ومع نقص المخزونات الأوروبية من قطع المدفعية وقذائف الهاوتزر، قد تكون الذخائر العنقودية شريان حياة، وفقا لتقرير المعهد الملكي. وذكر أن "الولايات المتحدة وأوروبا قدمتا ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا وقد أثبتت قدرتها على الفتك بالقوات الروسية". وستكون إعادة استخدام الذخائر العنقودية محفوفةً بالمخاطر السياسية في أوروبا ومع ذلك، انسحبت ليتوانيا بالفعل من معاهدة الذخائر العنقودية عام 2024. وحسب التقرير "قد تضطر العديد من الدول الأوروبية إلى فعل الشيء نفسه إذا أرادت ضمان أمنها في ظل غياب التزام أمريكي كبير تجاه مسرح العمليات، وسيتم ذلك من خلال تخفيف المخاوف الأخلاقية عن طريق الحد من سياق استخدام هذه الذخائر، والاستثمار في خفض معدل الذخائر غير المنفجرة المنتجة حديثًا". aXA6IDgyLjI2LjIyMy4yMTIg جزيرة ام اند امز CR


ليبانون 24
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
هل تستطيع القنابل الأميركيّة والإسرائيليّة القضاء على برنامج إيران النوويّ؟
ذكر موقع "الحرة"، أنّ الولايات المتحدة نشرت قاذفات من طراز "بي-2" على مقربة من إيران ، في إشارة قوية للجمهورية الإسلامية بما قد يحدث لبرنامجها النووي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يحدّ من نشاطه. وقاذفات بي-2 هي الطائرات الوحيدة القادرة على إسقاط أقوى القنابل الخارقة للتحصينات. لكن خبراء عسكريين ونوويين يقولون إنه حتى مع وجود مثل هذه القوة النارية الهائلة، فإن أي عمل عسكري أميركي -إسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا لتعطيل مؤقت لبرنامج يخشى الغرب أن يكون هدفه بالفعل إنتاج قنابل نووية ذات يوم، وهو ما تنفيه إيران. وقال جاستن برونك وهو باحث بارز في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني: "في نهاية المطاف، وباستثناء تغيير النظام أو الاحتلال ، من الصعب جدا تصور كيف يمكن لضربات عسكرية أن تدمر مسار إيران نحو امتلاك سلاح نووي". وأضاف برونك: "سيكون الأمر في جوهره محاولة لإعادة فرض قدر من الردع العسكري، وإلحاق خسائر والعودة بزمن الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات". ويشير زمن الاختراق إلى المدة التي قد يستغرقها إنتاج مواد انشطارية بكميات كافية لإنتاج قنبلة نووية، ويتراوح هذا الزمن حاليا بين أيام أو أسابيع بالنسبة لإيران. لكن إنتاج قنبلة بالفعل، إذا قررت إيران ذلك، سيستغرق وقتا أطول. ويقول خبراء عسكريون إن إسرائيل قادرة على تدمير معظم هذه المواقع بنفسها، لكنها ستكون عملية محفوفة بالمخاطر تشمل هجمات متكررة، وستضطر إلى التعامل مع أنظمة مضادة للطائرات مقدمة من روسيا. وسبق أن نجحت إسرائيل في القيام بذلك عندما نفذت ضربات محدودة على إيران العام الماضي. ولدى الولايات المتحدة مستوى جاهزية أعلى بكثير لضرب هذه الأهداف الصعبة باستخدام أقوى قنبلة خارقة للتحصينات لديها، وهي القنبلة الضخمة التي تزن 14 ألف كيلوغرام، والتي لا تستطيع إطلاقها حاليا إلا قاذفات بي-2 مثل تلك التي تم نقلها في الآونة الأخيرة إلى دييغو غارسيا في المحيط الهندي والتي لا تمتلكها إسرائيل. وقال الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأميركي تشارلز والد، الذي يعمل حاليا في المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، "إسرائيل لا تملك ما يكفي من القنابل عيار 5000 رطل" لتدمير فوردو ونطنز. ويدعم هذا المعهد جهود تعزيز علاقات دفاعية وثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وكان الجنرال المتقاعد يشير إلى أكبر قنبلة خارقة للتحصينات في الترسانة الإسرائيلية. وقال إن مشاركة الولايات المتحدة ستجعل الهجوم أسرع وتزيد من احتمالات نجاحه لكنه توقع أن يستغرق الأمر أياما. وقال إريك بروير من مبادرة التهديد النووي، وهو محلل استخبارات أميركي سابق: "ربما تسبب ضربة أميركية ضررا أكبر من ضربة إسرائيلية، ولكن في كلتا الحالتين، الأمر يتعلق بكسب الوقت، وهناك خطر حقيقي في أن تدفع أي ضربة إيران نحو القنبلة بدلا من إبعادها عنها". وأضاف: "يمكن للضربة أن تعرقل البرنامج وتؤخره، لكنها لا تستطيع تدميره". ومن الممكن تدمير المواقع النووية، لكن خبرة إيران المتقدمة في تخصيب اليورانيوم لا يمكن تدميرها. وقال محللون ومسؤولون إن منعها من إعادة بناء المواقع سيكون مستمرا وصعبا للغاية. (الحرة)


الجزيرة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
رويترز: هل تستطيع أميركا وإسرائيل القضاء على برنامج إيران النووي؟
نشرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة طائرات قاذفة من طراز بي-2 قرب إيران، في رسالة تحذير إلى طهران مما قد يحل ببرنامجها النووي إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن للحد من نشاطه. وقاذفات بي-2 هي الطائرات الوحيدة القادرة على إسقاط أقوى القنابل الخارقة للتحصينات. لكن وكالة رويترز تنقل عن خبراء عسكريين ونوويين أنه حتى مع وجود مثل هذه القوة النارية الهائلة، فإن أي عمل عسكري أميركي إسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا إلى تعطيل مؤقت للبرنامج النووي الذي يخشى الغرب أن يكون هدفه إنتاج قنابل نووية يوما ما، وهو ما تنفيه إيران. والأسوأ من ذلك، أن أي عمل عسكري قد يدفع إيران إلى طرد المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة وتغيير برنامجها المدفون جزئيا تحت الأرض ليكون مدفونا بالكامل والإسراع نحو التحول إلى دولة مسلحة نوويا ، وهو ما سيعجّل بالنتيجة التي يخشاها الغرب ويجعلها في حكم المؤكد. تقليل "زمن الاختراق" وقال جاستن برونك الباحث في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة -وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني- إنه "في نهاية المطاف، وباستثناء تغيير النظام أو الاحتلال، من الصعب جدا تصور كيف يمكن لضربات عسكرية أن تدمر مسار إيران نحو امتلاك سلاح نووي". وأضاف برونك "سيكون الأمر في جوهره محاولة لإعادة فرض شيء من الردع العسكري، وإلحاق خسائر والعودة بزمن الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات". وزمن الاختراق هو المدة التي يستغرقها إنتاج مواد انشطارية بكميات كافية لإنتاج قنبلة نووية. ويقدر هذا الزمن حاليا بالنسبة لإيران بين أيام وأسابيع. لكن إنتاج القنبلة نفسها سيستغرق وقتا أطول إذا قررت إيران ذلك. وفرض الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى قيودا صارمة على أنشطة إيران النووية مما أطال زمن الاختراق إلى عام على الأقل. لكن الاتفاق انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب عام 2018، وهو ما جعل إيران تتخلى كثيرا عن قيوده. والآن يريد ترامب التفاوض على قيود نووية جديدة في محادثات بدأت في الأيام القليلة الماضية. وقد هدد قبل أسبوعين أنه "إذا لم يبرموا اتفاقا، فسيكون هناك قصف". وأطلقت إسرائيل تهديدات مماثلة، إذ قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد توليه منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن "إيران معرضة أكثر من أي وقت مضى لقصف منشآتها النووية. لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم وهو إنهاء التهديد الوجودي لدولة إسرائيل ومحوه". يتوزع برنامج إيران النووي على مواقع عديدة ، ومن المرجح أن يستهدف أي هجوم معظمها أو جميعها. وحتى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وهي الهيئة الرقابية النووية التابعة للأمم المتحدة، لا تعرف أين تحتفظ إيران ببعض المعدات الحيوية مثل قطع غيار أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم. ويقول خبراء عسكريون إن إسرائيل قادرة على تدمير معظم هذه المواقع بنفسها، لكنها ستكون عملية محفوفة بالمخاطر تشمل هجمات متكررة، وستضطر إلى التعامل مع أنظمة مضادة للطائرات مقدمة من روسيا. إعلان ويُعد تخصيب اليورانيوم جوهر البرنامج النووي الإيراني، وأكبر موقعين للتخصيب لديها هما منشأة تخصيب الوقود في نطنز الواقعة على عمق 3 طوابق تقريبا تحت الأرض، لحمايتها من القصف على ما يبدو، ومنشأة فوردو الواقعة في عمق أحد الجبال. ولدى الولايات المتحدة قدرات أعلى بكثير لضرب هذه الأهداف الصعبة باستخدام أقوى قنبلة خارقة للتحصينات لديها، وهي القنبلة الضخمة التي تزن 30 ألف رطل (14 ألف كيلوغرام)، والتي لا تستطيع إطلاقها حاليا إلا قاذفات بي-2 مثل تلك التي أرسلت في الآونة الأخيرة إلى دييغو غارسيا في المحيط الهندي والتي لا تمتلكها إسرائيل. وقال الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأميركي تشارلز والد، الذي يعمل حاليا في المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، إن "إسرائيل لا تملك ما يكفي من القنابل زنة 5000 رطل" لتدمير منشأتي فوردو ونطنز. ويدعم هذا المعهد جهود تعزيز علاقات عسكرية وثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ويشير الجنرال المتقاعد إلى أكبر قنبلة خارقة للتحصينات في الترسانة الإسرائيلية. وقال إن مشاركة الولايات المتحدة ستجعل الهجوم أسرع وتزيد من احتمالات نجاحه لكنه توقع أن يستغرق الأمر أياما. قال إريك بروير من "مبادرة التهديد النووي"، وهو محلل استخبارات أميركي سابق "ربما تسبب ضربة أميركية ضررا أكبر من ضربة إسرائيلية، ولكن في كلتا الحالتين، الأمر يتعلق بكسب الوقت، وهناك خطر حقيقي في أن الأمر سيقرب إيران من القنبلة بدلا من إبعادها عنها". وأضاف "يمكن للضربة أن تعرقل البرنامج وتؤخره، لكنها لا تستطيع تدميره". ومن الممكن تدمير المواقع النووية، لكن خبرة إيران المتقدمة في تخصيب اليورانيوم لا يمكن تدميرها. وقال محللون ومسؤولون إن منعها من إعادة بناء المواقع سيكون صعبا للغاية. وقالت كيلسي دافنبورت من "رابطة الحد من انتشار الأسلحة": "ماذا سيحدث في اليوم التالي؟ سترد إيران على الهجمات على برنامجها النووي بتحصين منشآتها وتوسيع برنامجها". وبعد إلغاء رقابة إضافية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقرت بموجب اتفاق 2015، يرى الكثير من المحللين خطرا يتمثل في أن إيران، في حال تعرضها لهجوم، ستطرد مفتشي الوكالة الذين هم بمثابة عيون للعالم في مواقع مثل نطنز وفوردو. وقال علي شمخاني، المسؤول الأمني الإيراني البارز والمستشار الحالي لمرشد الثورة علي خامنئي ، في منشور على موقع إكس الأسبوع الماضي إن "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران في حالة ترقب هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة، بما في ذلك طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون". وتلك الخطوة لم تتخذها دولة غير كوريا الشمالية التي أجرت بعد ذلك تجربتها النووية الأولى. وقال جيمس أكتون من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي "إذا قصفتم إيران فمن شبه المؤكد، في اعتقادي، أن إيران ستطرد المفتشين الدوليين وتندفع نحو إنتاج قنبلة".