أحدث الأخبار مع #جاسمالبديوي


كويت نيوز
منذ 7 ساعات
- أعمال
- كويت نيوز
البديوي: الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إن الذكرى ال44 لتأسيس المجلس تمثل 'مناسبة غالية تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية' مشيدا بالدور الريادي للقادة المؤسسين الذين أرسوا دعائم هذا الكيان الخليجي الشامخ. جاء ذلك خلال كلمة للبديوي في الاحتفال الذي أقامته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمقرها في الرياض امس السبت بمناسبة الذكرى ال44 لتأسيس المجلس بحضور أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز ووزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبد الرحمن المطيري ممثل (دولة الرئاسة) الى جانب سفراء وممثلي السلك الدبلوماسي وعدد من كبار المسؤولين. وأضاف أن هذه المناسبة تحتفي بمسيرة خليجية مباركة انطلقت منذ 25 مايو عام 1981 وأسهمت في تعزيز أواصر الوحدة والتكامل والتعاون بين دول المجلس وشعوبها. وأكد أن 'مجلس التعاون أصبح بفضل رؤى القادة وحرصهم نموذجا يحتذى به في التعاون الإقليمي والدولي' لافتا الى أن السنوات الماضية شهدت إنجازات نوعية ومحطات مضيئة في مسيرة المجلس شملت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية. وذكر أن المجلس بات يحتل مكانة مؤثرة في المشهدين الإقليمي والدولي وهو ما تعكسه القمم المشتركة التي عقدت أخيرا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والقمم المرتقبة مع رابطة دول (آسيان) والصين الى جانب 15 اجتماعا وزاريا مع دول ومجموعات دولية أخرى مما يعكس مكانة المجلس ودوره المحوري في العلاقات الدولية. وفيما يتعلق بالمجال الاقتصادي أوضح البديوي أن دول المجلس حققت قفزات نوعية في هذا الجانب اذ بلغ إجمالي الناتج المحلي لها 1ر2 تريليون دولار واحتلت المرتبة 11 عالميا كما بلغ متوسط نصيب الفرد نحو 8ر36 ألف دولار متوقعا نموا اقتصاديا بنسبة 5ر4 في المئة خلال عام 2025 وارتفاعا في القطاع غير النفطي بنسبة 3ر3 في المئة. وقال إن أسواق المال الخليجية 'أضحت ضمن أكبر المناطق المالية عالميا وبلغت القيمة السوقية لها أكثر من 3ر4 في المئة من السوق العالمية' في حين شهدت التجارة البينية نموا بنسبة 67 في المئة وبلغ حجم الصادرات البينية 6ر131 مليار دولار كما وصلت رؤوس أموال الشركات القابلة للتداول بين المواطنين الخليجيين إلى 4ر520 مليار دولار. وفي مجالات الطاقة والتنمية المستدامة أوضح أن دول المجلس أصبحت من أبرز الدول المنتجة للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط حيث تمثل 30 في المئة من إنتاج المنطقة من الطاقة النظيفة و5ر54 في المئة من طاقة الرياح بما يعادل 30 في المئة من الإنتاج العالمي. وبشأن مجال التعليم بين البديوي أن عدد الطلبة الخليجيين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس الأخرى بلغ نحو 8ر12 ألف طالب في مؤشر على تكامل الأنظمة التعليمية وتبادل الكفاءات. من جهة اخرى أكد البديوي جاهزية دول مجلس التعاون لتبني الاقتصاد الرقمي اذ تجاوزت جاهزيتها في مجال الذكاء الاصطناعي المتوسط العالمي مع توقعات بأن يسهم ذلك المجال بنسبة 34 في المئة من الناتج المحلي لدول المجلس بحلول عام 2030. وأعلن البديوي إطلاق عدد من المبادرات الرقمية المشتركة من بينها التطبيق الإخباري لوكالات أنباء دول المجلس وتطبيق الهاتف الذكي للاحصاءات الخليجية الذي يتيح مؤشرات دقيقة وموثوقة عن التنمية والاقتصاد والمجتمع والبيئة في دول الخليج. وأضاف أن تلك المبادرات أبرزت جهود الأمانة العامة في دعم فئات المجتمع لاسيما المرأة والشباب مشيرا إلى تنظيم فعاليات احتفالية بمناسبة (يوم المرأة العالمي) بعنوان (خليجية ملهمة) و(يوم الشباب الخليجي) دعما لإنجازاتهم وإبداعاتهم في مختلف الميادين. وأعرب البديوي عن امتنانه للدعم الكبير الذي تقدمه دول المجلس للأمانة العامة وأجهزتها مشيدا بجهود دولة الكويت – دولة الرئاسة الحالية – ومنتسبي الأمانة العامة وكافة المشاركين في تنظيم هذا الاحتفال. ودعا في ختام كلمته ان يديم الله عز وجل على دول المجلس نعمة الأمن والاستقرار والازدهار وأن يسدد خطوات قادتها لتحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرة العمل الخليجي المشترك.


الجريدة
منذ 8 ساعات
- أعمال
- الجريدة
البديوي: «مجلس التعاون».. مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إن الذكرى الـ44 لتأسيس المجلس تمثل «مناسبة غالية تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية» مشيدا بالدور الريادي للقادة المؤسسين الذين أرسوا دعائم هذا الكيان الخليجي الشامخ. جاء ذلك خلال كلمة للبديوي في الاحتفال الذي أقامته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمقرها في الرياض السبت بمناسبة الذكرى ال44 لتأسيس المجلس بحضور أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز ووزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبد الرحمن المطيري ممثل (دولة الرئاسة) الى جانب سفراء وممثلي السلك الدبلوماسي وعدد من كبار المسؤولين. وأضاف أن هذه المناسبة تحتفي بمسيرة خليجية مباركة انطلقت منذ 25 مايو عام 1981 وأسهمت في تعزيز أواصر الوحدة والتكامل والتعاون بين دول المجلس وشعوبها. وأكد أن «مجلس التعاون أصبح بفضل رؤى القادة وحرصهم نموذجا يحتذى في التعاون الإقليمي والدولي» لافتاً إلى أن السنوات الماضية شهدت إنجازات نوعية ومحطات مضيئة في مسيرة المجلس شملت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية. وذكر أن المجلس بات يحتل مكانة مؤثرة في المشهدين الإقليمي والدولي وهو ما تعكسه القمم المشتركة التي عقدت أخيراً مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والقمم المرتقبة مع رابطة دول (آسيان) والصين إلى جانب 15 اجتماعاً وزارياً مع دول ومجموعات دولية أخرى مما يعكس مكانة المجلس ودوره المحوري في العلاقات الدولية. وفيما يتعلق بالمجال الاقتصادي أوضح البديوي أن دول المجلس حققت قفزات نوعية في هذا الجانب إذ بلغ إجمالي الناتج المحلي لها 2.1 تريليون دولار واحتلت المرتبة 11 عالمياً كما بلغ متوسط نصيب الفرد نحو 36.8 ألف دولار متوقعاً نمواً اقتصادياً بنسبة 4.5% خلال عام 2025 وارتفاعاً في القطاع غير النفطي بنسبة 3.3%. وقال إن أسواق المال الخليجية «أضحت ضمن أكبر المناطق المالية عالميا وبلغت القيمة السوقية لها أكثر من 4.3% من السوق العالمية» في حين شهدت التجارة البينية نموا بنسبة 67% وبلغ حجم الصادرات البينية 131.6 مليار دولار كما وصلت رؤوس أموال الشركات القابلة للتداول بين المواطنين الخليجيين إلى 520.4 مليار دولار. وفي مجالات الطاقة والتنمية المستدامة أوضح أن دول المجلس أصبحت من أبرز الدول المنتجة للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط حيث تمثل 30% من إنتاج المنطقة من الطاقة النظيفة و54.5% من طاقة الرياح بما يعادل 30% من الإنتاج العالمي. وبشأن مجال التعليم بين البديوي أن عدد الطلبة الخليجيين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس الأخرى بلغ نحو 12.8 ألف طالب في مؤشر على تكامل الأنظمة التعليمية وتبادل الكفاءات. من جهة اخرى أكد البديوي جاهزية دول مجلس التعاون لتبني الاقتصاد الرقمي إذ تجاوزت جاهزيتها في مجال الذكاء الاصطناعي المتوسط العالمي مع توقعات بأن يسهم ذلك المجال بنسبة 34% من الناتج المحلي لدول المجلس بحلول عام 2030. وأعلن البديوي إطلاق عدد من المبادرات الرقمية المشتركة من بينها التطبيق الإخباري لوكالات أنباء دول المجلس وتطبيق الهاتف الذكي للاحصاءات الخليجية الذي يتيح مؤشرات دقيقة وموثوقة عن التنمية والاقتصاد والمجتمع والبيئة في دول الخليج. وأضاف أن تلك المبادرات أبرزت جهود الأمانة العامة في دعم فئات المجتمع لاسيما المرأة والشباب مشيراً إلى تنظيم فعاليات احتفالية بمناسبة (يوم المرأة العالمي) بعنوان (خليجية ملهمة) و(يوم الشباب الخليجي) دعما لإنجازاتهم وإبداعاتهم في مختلف الميادين. وأعرب البديوي عن امتنانه للدعم الكبير الذي تقدمه دول المجلس للأمانة العامة وأجهزتها مشيدا بجهود دولة الكويت - دولة الرئاسة الحالية - ومنتسبي الأمانة العامة وكافة المشاركين في تنظيم هذا الاحتفال.


الرأي
منذ 12 ساعات
- أعمال
- الرأي
أمين عام «التعاون»: الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية
- أشاد بالدور الريادي للقادة المؤسسين الذين أرسوا دعائم هذا الكيان الشامخ قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إن الذكرى الـ44 لتأسيس المجلس تمثل «مناسبة غالية تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية»، مشيدا بالدور الريادي للقادة المؤسسين الذين أرسوا دعائم هذا الكيان الخليجي الشامخ. وخلال كلمة للبديوي في الاحتفال الذي أقامته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمقرها في الرياض أمس السبت بمناسبة الذكرى الـ44 لتأسيس المجلس بحضور أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز ووزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبد الرحمن المطيري ممثل (دولة الرئاسة) الى جانب سفراء وممثلي السلك الدبلوماسي وعدد من كبار المسؤولين، وأضاف أن هذه المناسبة تحتفي بمسيرة خليجية مباركة انطلقت منذ 25 مايو عام 1981 وأسهمت في تعزيز أواصر الوحدة والتكامل والتعاون بين دول المجلس وشعوبها. وأكد أن «مجلس التعاون أصبح بفضل رؤى القادة وحرصهم نموذجا يحتذى به في التعاون الإقليمي والدولي»، لافتا الى أن السنوات الماضية شهدت إنجازات نوعية ومحطات مضيئة في مسيرة المجلس شملت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية. وذكر أن المجلس بات يحتل مكانة مؤثرة في المشهدين الإقليمي والدولي وهو ما تعكسه القمم المشتركة التي عقدت أخيرا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والقمم المرتقبة مع رابطة دول (آسيان) والصين الى جانب 15 اجتماعا وزاريا مع دول ومجموعات دولية أخرى مما يعكس مكانة المجلس ودوره المحوري في العلاقات الدولية. وفيما يتعلق بالمجال الاقتصادي أوضح البديوي أن دول المجلس حققت قفزات نوعية في هذا الجانب اذ بلغ إجمالي الناتج المحلي لها 2.1 تريليون دولار واحتلت المرتبة 11 عالميا كما بلغ متوسط نصيب الفرد نحو 36.8 ألف دولار متوقعا نموا اقتصاديا بنسبة 4.5 في المئة خلال عام 2025 وارتفاعا في القطاع غير النفطي بنسبة 3.3 في المئة. وقال إن أسواق المال الخليجية «أضحت ضمن أكبر المناطق المالية عالميا وبلغت القيمة السوقية لها أكثر من 4.3 في المئة من السوق العالمية» في حين شهدت التجارة البينية نموا بنسبة 67 في المئة وبلغ حجم الصادرات البينية 131.6 مليار دولار كما وصلت رؤوس أموال الشركات القابلة للتداول بين المواطنين الخليجيين إلى 520.4 مليار دولار. وفي مجالات الطاقة والتنمية المستدامة أوضح أن دول المجلس أصبحت من أبرز الدول المنتجة للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط حيث تمثل 30 في المئة من إنتاج المنطقة من الطاقة النظيفة و54.5 في المئة من طاقة الرياح بما يعادل 30 في المئة من الإنتاج العالمي. وبشأن مجال التعليم بين البديوي أن عدد الطلبة الخليجيين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس الأخرى بلغ نحو 12.8 ألف طالب في مؤشر على تكامل الأنظمة التعليمية وتبادل الكفاءات. من جهة اخرى أكد البديوي جاهزية دول مجلس التعاون لتبني الاقتصاد الرقمي اذ تجاوزت جاهزيتها في مجال الذكاء الاصطناعي المتوسط العالمي مع توقعات بأن يسهم ذلك المجال بنسبة 34 في المئة من الناتج المحلي لدول المجلس بحلول عام 2030. وأعلن البديوي إطلاق عدد من المبادرات الرقمية المشتركة من بينها التطبيق الإخباري لوكالات أنباء دول المجلس وتطبيق الهاتف الذكي للاحصاءات الخليجية الذي يتيح مؤشرات دقيقة وموثوقة عن التنمية والاقتصاد والمجتمع والبيئة في دول الخليج. وأضاف أن تلك المبادرات أبرزت جهود الأمانة العامة في دعم فئات المجتمع لاسيما المرأة والشباب مشيرا إلى تنظيم فعاليات احتفالية بمناسبة (يوم المرأة العالمي) بعنوان (خليجية ملهمة) و(يوم الشباب الخليجي) دعما لإنجازاتهم وإبداعاتهم في مختلف الميادين. وأعرب البديوي عن امتنانه للدعم الكبير الذي تقدمه دول المجلس للأمانة العامة وأجهزتها مشيدا بجهود دولة الكويت - دولة الرئاسة الحالية - ومنتسبي الأمانة العامة وكافة المشاركين في تنظيم هذا الاحتفال. ودعا في ختام كلمته ان يديم الله عز وجل على دول المجلس نعمة الأمن والاستقرار والازدهار وأن يسدد خطوات قادتها لتحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرة العمل الخليجي المشترك.


كويت نيوز
منذ 6 أيام
- علوم
- كويت نيوز
الجلال: ضرورة الاستمرار بالتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال على ضرورة الاستمرار بتنفيذ مشروعات التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية وتعزيزها بمنظومات الأمن السيبراني لضمان جودة العملية التعليمية واستمراريتها تحت مختلف الظروف والمتغيرات. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجلال اليوم الاثنين في الاجتماع الـ25 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة الكويت. وأكد الوزير الجلال أن البحث العلمي والابتكار يمثلان ركيزة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة لافتا إلى أهمية توسيع آفاق الشراكات والتعاون البحثي بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس وخلق بيئة أكاديمية محفزة للانتاج العلمي تسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الجلال إن اجتماع اليوم ينعقد في ظل متغيرات وتحديات عالمية متسارعة تحتم علينا العمل نحو تعزيز مسيرة التكامل الخليجي في مجال التعليم العالي عبر تطوير الأطر المشتركة وتحديث الأنظمة بما يواكب طموحات المرحلة المقبلة ويعزز قدرة مؤسساتنا الأكاديمية على التميز والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح أن الرؤية المستقبلية لم تعد خيارا أو 'ترفا فكريا' بل أصبحت ضرورة استراتيجية حتمية تستدعي منا جميعا المضي قدما نحو مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وسوق العمل المتغير إلى جانب إعداد أجيال تمتلك القدرة على الإبداع والابتكار واتخاذ المبادرة ضمن بيئات عمل غير تقليدية تتسم بالتغير والتطور المستمر. وأعرب الوزير الجلال عن تشرفه بنقل تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله للحضور داعين الله لكم التوفيق وتمنياتهما بأن تكلل أعمال الاجتماع بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة التي تخدم مستقبل التعليم العالي في منطقتنا الخليجية. كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر الشقيقة ممثلة بوزير التربية والتعليم العالي لولوة الخاطر على ما قدموه من قيادة فاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة التي جسدت التزامهم الراسخ بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتقدم الوزير الجلال بالشكر وعظيم الامتنان إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى رأسها الأمين العام جاسم البديوي وإلى فرق العمل في الأمانة لجهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم لهذا الاجتماع. من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في كلمة مماثلة أن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان الدعامة الأساسية لتقدم الأمم وازدهارها فهما المصدر الذي تستقي منه المجتمعات معارفها وتبني عليه قدراتها وتحقق به تطلعاتها نحو مستقبل مشرق. وأضاف البديوي أن قيادات دول مجلس التعاون الرشيدة أدركت أهمية التعليم العالي فجعلوه في مقدمة أولويات التنمية ووجهوا بدعمه وتطويره بما يواكب المتغيرات العالمية ويعزز تنافسية دول المجلس إقليميا ودوليا ما كان له الأثر الأكبر في تحقيق ما نشهده اليوم من إنجازات ونجاحات. وأوضح أن قطاع التعليم العالي في دول مجلس التعاون شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة مدفوعا برؤية الدول الأعضاء وتكامل السياسات الوطنية إذ ارتفع عدد مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس إلى أكثر من 300 مؤسسة جامعية وبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالتعليم العالي أكثر من 8ر1 مليون طالب وطالبة كما ارتفعت نسبة الإنفاق على التعليم العالي والبحث العلمي في دول المجلس وهذا مؤشر إيجابي يعزز من التوجه نحو اقتصاد المعرفة. وذكر أن دول المجلس شهدت نموا في مخرجات النشر العلمي إضافة إلى توسع الشراكات البحثية مع الجامعات والمراكز العالمية وإنشاء عدد من الصناديق والمجالس الوطنية للبحث والابتكار التي تسهم في دعم مشاريع نوعية تستهدف الأولويات الوطنية والاستراتيجية. ورفع إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه (رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون) أسمى آيات الشكر والوفاء على ما تقدمه دولة الكويت من دعم ومساندة لمسيرة العمل الخليجي المشترك. وتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الكويت الدكتور نادر الجلال رئيس الدورة الحالية على الاستضافة الكريمة وحسن الوفادة ولزملائه بالوزارة على التنسيق والاعداد الجيد لأعمال الاجتماع.


النهار المصرية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
الأمين العام لمجلس التعاون: المنتدى الخليجي الصيني الأول حول الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية، يمثل فرصة حقيقية لتعزيز العمل المشترك بين الجانبين
قال جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن المنتدى الصيني فرصة لتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وفي بداية الكلمة عبر الأمين العام، عن خالص الشكر والتقدير لجمهورية الصين الشعبية، قيادةً وشعبًا، على استضافة المنتدى الأول للاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية، والذي يأتي تنفيذاً لمخرجات القمة الخليجية الصينية الأولى للتعاون والتنمية في ديسمبر 2022م بمدينة الرياض، معبراً في ذات الوقت عن بالغ التقدير لما نشهده من الجانب الصيني من التزام عميق تجاه تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية مع دول مجلس التعاون في مختلف المجالات، مثمنين هذه الاستضافة القيمة، والتي تمثل خطوة جديدة في تعزيز التعاون المشترك. كما ذكر، أن المتطلع للعلاقات الخليجية الصينية سيلاحظ وبشكل واضح عمق هذه العلاقة التاريخية والمصالح، لا سيما وأن هذه العلاقة شهدت حدثاً هاماً يتمثل في انعقاد القمة الأولى بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-، والرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، تلك القمة التي تم من خلالها اعتماد خطة العمل المشتركة بين الجانبين (2023-2027)، وذلك انطلاقاً من العلاقات التاريخية العميقة، واستجابة للرغبة المشتركة والقناعة الراسخة لدى القيادات الحكيمة في الجانبين بضرورة تعزيز التعاون في جميع المجالات، سعياً لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة لدولنا وشعوبنا، وهو ما تأكد عليه العلاقات المتميزة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية، كما وأن هذه القمة ساهمت أيضاً في تعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي والبيئي والثقافي بين الجانبين، ومستذكراً معاليه أن العلاقات بين مجلس التعاون والصين ليست مجرد علاقات استراتيجية وحسب، بل هي شراكة متينة في كافة الميادين والمجالات، وتعكس الرؤية المشتركة للجانبين، وقد شهد هذا التعاون تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مدفوعًا بالحوار المستمر والحرص على تعزيز المصالح المشتركة. كما أشار الأمين العام، إلى أن التنسيق السياسي المشترك، يعمل بشكل وثيق بين الجانبين لمواجهة التحديات السياسية لتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ودعم الحلول السلمية للنزاعات الإقليمية، وبما يسهم في دعم الأمن الإقليمي والدولي، وأما على الصعيد الاقتصادي، فقد شهدت العلاقات الاقتصادية بين دول المجلس والصين نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، وقد احتلت جمهورية الصين الشعبية المرتبة الأولى من بين الشركاء التجاريين لدول مجلس التعاون، حيث بلغ التبادل التجاري في عام 2023 أكثر من 279 مليار دولار أمريكي، وأن هذه الأرقام والمؤشرات تدل على الإمكانيات الهائلة التي يمكن أن نحققها معاً من خلال تعزيز التعاون والتكامل فيما بيننا، وهو ما سعى إليه مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الصين من خلال التوقيع على أكثر من 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون في العديد من المجالات الحيوية والهامة للطرفين. كما ذكر البديوي أن التعاون في مجال الطاقة النووية يأتي كأحد أهم محاور الشراكة بين مجلس التعاون والصين، وأن هذا التعاون فرصة كبيرة لتعزيز أمن الطاقة في دولنا، وتطوير القدرات النووية السلمية وفقًا لأعلى المعايير الدولية، وتسعى دول مجلس التعاون للاستفادة من الخبرات الصينية المتقدمة في هذا المجال، سواء من خلال تبادل المعرفة أو تطوير البنية التحتية النووية، مما يعزز من أمن الطاقة ويخدم أهداف التنمية المستدامة، مؤكدين في ذات السياق استمرار جهودنا في مجال حماية البيئة والتكنولوجيا الخضراء، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة لشعوبنا، ومؤكدين في هذا الصدد، على أن هنالك فرص كبيرة للتعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في العديد من القطاعات، ومنها القطاعات، الطب النووي، وقطاع تحلية المياه، وتطبيقات التكنولوجيا النووية في القطاع الصناعي، لاسيما وأن دول المجلس قد خطت خطوات ملموسة في مجال الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مؤكداً معاليه على الجهود العديدة التي تبذلها دول المجلس مع المجتمع الدولي لضمان استخدام الطاقة النووية بشكل سلمي، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. مختتماً كلمته، بالتطلع إلى أن يسهم هذا المنتدى في وضع آليات تعاون فعالة تعزز من قدرات دولنا على مواجهة تحديات المستقبل بطرق مبتكرة وآمنة.