logo
#

أحدث الأخبار مع #جاسممراد

أوربا والعرب وإسرائيل
أوربا والعرب وإسرائيل

الزمان

timeمنذ 20 ساعات

  • سياسة
  • الزمان

أوربا والعرب وإسرائيل

أوربا والعرب وإسرائيل – جاسم مراد الوضع العربي الرسمي يعيش مفارقة ، أسست لفردانيتها في التاريخ ، ففي الوقت الذي تنهض فيه أوروبا أو بعض من الدول الأوروبية لمعاقبة إسرائيل لجرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد أطفال ونساء غزة ، يسكت العرب حتى عن تجميد الاتفاقيات مع هذا الكيان بسبب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني ، وفي الوقت ذاته تعلن بريطانيا عن تجميد بيع الأسلحة لإسرائيل واستدعاء سفيرة هذا الكيان لدى بريطانيا ابلاغها ادانة بريطانيا للحرب في قطاع غزة والضفة الغربية ، تشعر الدول العربية وجامعتها بالتيه والحيرة بما تريد ان تفعله . أوروبا بدأت بإدانة إسرائيل والعمل على فرض عقوبات على بعض الوزراء الإسرائيليين العنصريين الداعين لتدمير غزة وقتل وتهجير شعبها ، والعرب ارسلوا لقمة بغداد ادنى المشاركات لكي لا تتخذ مواقفً قيادية رسمية عربية ضد إسرائيل ومن يدعمها في حربها الجنونية على شعب غزة ، شعوب أوروبا واحزابها ومنظماتها ، تثأر لغزة ، والشعوب والأحزاب والمنظمات والمشايخ والشخصيات والكيانات الإسلامية والأحزاب العربية تلوي اعناقها وتستعجل الذهاب الى النوم لكي لا تسمع صراخ أطفال غزة وبكاء الأمهات ، أي أمة نحن صحيح انها احسن أمة ..؟ ، أم إن هذه الامة بكل مؤسساتها تم تدجينها وسلخ جلدها بحيث لا تقوى حتى لكلمة حق في زمن الباطل . في هذا الزمن العربي الرديء ، الذي بات فيه الأطفال العرب والنساء الثكالى يلوون رقابهم بغية الحصول على كسرة خبز وحفنة ماء من الاوربيين شعوبا ودول ، في حين نسوا أو بالأحرى اجبروا على النسيان إن في هذه الأرض التي تسمى لغة الضاد ترليونات من الأموال ولم يحصلوا منها ليس الخبز والماء وإنما على موقف جمعي شجاع ، يقول لإسرائيل كل اتفاقياتنا وعلاقاتنا وتواصلنا مجمد ،( لا نقول ملغية) بل مجمدة حتى توقف حرب الإبادة ويصل الماء والغذاء والدواء لشعب غزة . نحن الان في مرحلة مفصلية ، ومن يتصور بأنه بمأمن بما يجري في غزة ، فهو واهم ، إذ كان ذلك من غضب الله ، أو من عسكري شجاع ، أو من شعب طفح كيله ولم يعد امامة سوى النهوض والخروج الى الشوارع لرسم خارطة جديدة لأمة نهشت جسمها الضباع قبل الذئاب . اين رجال الامة راحوا وأين رجال الدين من نساء تغتصب وأطفال تقطع وشيوخ وقت فجر الصلاة يذبحون، دعوني احلفكم ب لله لو تحدثنا بكلمة لخطاب غير متوازن لرجل دين ، الا ينتشر المسلحون وتصرخ المآذن ويحكي انصاف السياسة والحكم ، اقتلوه أنه زنديق ، فلماذا إذن تخرس الافواه ويلوي خطباء المساجد السنتهم ، حتى لا يدعون الى موقف ينتصر للمذبوحين من المسلمين في غزة . شكراً لبريطانيا بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل ، والعمل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، لكن على بريطانيا اكثر من غيرها من الدول الأوروبية فهي التي جاءت بإسرائيل الى فلسطين وهي التي أرغمتهم للخروج من البلاد العربية والذهاب الى فلسطين ، فعليها إذن ان تتخذ خطوات اكثر فعالية على مستوى بريطانيا ذاتها وفي المجال الأوربي لمقاطعة إسرائيل وادانتها ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم . الفلسطينيون لا يريدون رثائهم ولا هم يقبلون بالبكاء عليهم ، كما لا يريدون المواقف الذليلة من العرب وجامعتهم ، فهم ابطال بواسل ، وإنما كل ما يريدونه ، أن يكون الموقف العربي بمستوى موقف الطفل الغزاوي ، الذي يقول نحن ابطال غزة رغم الجراح والموت لانهزم . أوروبا التي تتغني بالإنسانية وحقوق الانسان والطفل ، هي امام امتحان حقيقي لما يجري في غزة ، والعرب الذي يصلّون ويزعمون أنهم على طريق النبي ماشين ، عليهم ان يثبتوا انتمائهم لهذه الامة ومركز اشعاعها النبي محمد .

غزة شاهد على موت الضمير
غزة شاهد على موت الضمير

الزمان

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الزمان

غزة شاهد على موت الضمير

غزة شاهد على موت الضمير – جاسم مراد لا نعتقد السكوت على مذابح أطفال غزة ، هو الخوف من أمريكا بغية الدفاع عن المصالح ، أوبسبب التواطيء نتيجة العلاقات مع إسرائيل ، أو نتيجة الكره لحماس والمقاومة الفلسطينية ، أو إن لم يعد في هذا العالم بدءً من الأمم المتحدة وصولاً لأزغر دولة أمكانية أن يكون لها صوتاً مسموعاً يوقف هذه المجازر ، أو إن العالم ، كل العالم لم يعد له ضمير ينبض واحساس بالمسؤولية عندما يرى ويسمع صرخات الأطفال وهم مكسوري الاذرع والارجل والرؤوس من طائرة حربية وأخرى مسيرة إسرائيلية ، أي عالم هذا الذي نعيش وأي وحوش تلك التي لا تنهض ، من صيحات الأمهات الحوامل والأطفال المحتمين بخيمة ممزقة بعدما تم تدمير بيوتهم . كل هذا الذي يجري والبعض من ،الكل أو الكل كله ، يطرح افكاراً بإمكانية نزع سلاح المقاومة كي تتوقف الإبادة في غزة وسواها من الأرض الفلسطينية واللبنانية ، انها بحق افكاراً ومشاريع تعني بالمؤكد تعالوا عراة جماعات وشعوب كي نسلخكم ونخلص ما بقي من الأرض من شر وجودكم ، ولكي ينام نتن ياهو وبن غفير وسواهم تحت وسادات جلودكم وتصبح الأوطان التي انتم فيها لا اسم لها ، وتتحول في المزاد العلني للشرق الأوسط الجديد. ( 17) الف طفل غزاوي قتل على ايدي الإسرائيليين و ( 51) الف شهيد و (147) الف جريح ومئات بل الاف المدفونين تحت الأنقاض ، وهذا العالم الذي يسمى متحضر وذلك العالم الذي ويحتفظ بالقران كرسالة الانتماء للإسلام وهؤلاء المتحدثين بلغة الضاد ، كل هذا والمساومات تجري لكي تقلل إسرائيل من اعداماتها الميدانية للأطفال والنساء ، بدعوى إن إسرائيل تنتمي للغرب ومحمية من الغرب وديمقراطية حتى العظم فبالإمكان نسيان ما يجري والعيش سوياً بسلام بعدما يتم تنفيذ مشروع السامرة ويهودا ، ولما لا يكون ذلك ، اليس الرئيس الأمريكي ترمب هو الذي طرح فكرة طرد مليونين ونصف غزاوي من وطنهم غزة لإقامة مشاريع للهو والكازينوات والسياحة فيها . غزة هي الجرح الذي لا ينسى ، وهي انشودة احرار شعوب العالم ، وهي كتاب الحساب الإلاهي ، لكل من سكت وتهاون وامعن في جروحها ، غزة منذ الاحتلال الأول ، كانت ثائرة ، وهي التي سبقت الجميع في طرد الغزاة ، وغزة التي دفعت بألاف الضباط والقادة والمتقاعدين الإسرائيليين للمطالبة بوقف الحرب ، لأنه لا جدوى مع غزة غير وقف الحرب وتبادل الاسرى .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store