#أحدث الأخبار مع #جامعةCYCergyParisالدستور١٠-٠٤-٢٠٢٥علومالدستوروزير التعليم العالى: بروتوكولات التعاون مع الجامعات الفرنسية خطوة نوعية في مسار الشراكة الأكاديمية بين البلدينشهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب بابتيست، وزير التعليم العالي الفرنسي، توقيع عدد من بروتوكولات ومذكرات التفاهم بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والفرنسية، وذلك خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي استضافته جامعة القاهرة، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر. وفي هذا السياق، تم توقيع بروتوكولي تعاون بين جامعة بورسعيد، وجامعتي CY Cergy Paris وCollège de Paris، بهدف تعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية بين الجانبين. ووقع البروتوكولين الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، والسيد لوران جاتينو، رئيس جامعة CY Cergy Paris، والسيد دانيال رورا، رئيس جامعة Collège de Paris، بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين من مصر وفرنسا. وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن هذه الاتفاقات تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أنها تعكس التزام الدولة بتعزيز الشراكات الدولية وتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا أن البروتوكولات تستهدف مجالات استراتيجية تشمل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الهندسة، العلوم الاجتماعية والاقتصاد، بما يتماشى مع أهداف "رؤية مصر 2030". من جانبه، أعرب الدكتور شريف صالح عن اعتزازه بتوقيع هذه البروتوكولات، لافتا إلى أن جامعة بورسعيد تسعى لتوسيع شبكة تعاونها الدولي من خلال التبادل الطلابي، برامج الشهادات المزدوجة، والمشروعات البحثية المشتركة، في إطار دعم أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن الاتفاقيات تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد، وستشهد الفترة المقبلة تنفيذ مجموعة من البرامج الأكاديمية والمبادرات الجديدة. مذكرات تفاهم بين "الأعلى للجامعات" ومؤسسات فرنسية رائدة وفي خطوة مكملة لتعزيز العلاقات الأكاديمية، تم توقيع مذكرتي تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات وعدد من المؤسسات التعليمية الفرنسية، حيث وقع الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس، مذكرة تفاهم مع مؤسسة France Universités، بهدف دعم التعاون المؤسسي المباشر وتبادل الخبرات في مجالات ضمان الجودة والاعتماد، وتطوير البرامج التعليمية المشتركة. كما تم توقيع مذكرة تفاهم ثانية مع تحالف مديري المدارس الفرنسية للهندسة (CDEFI)، تستهدف تعزيز التعاون في التخصصات الهندسية، بما يسهم في تطوير التعليم الهندسي في مصر وتوسيع آفاق الشراكة التقنية مع فرنسا. وأكد الدكتور مصطفى رفعت أن هذه الاتفاقات تأتي ضمن رؤية المجلس لبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، بما يدعم التكامل الأكاديمي والبحثي، ويواكب متطلبات الأجيال الحديثة وسوق العمل العالمي. تجديد اتفاقية التعاون بين "STDF" والسفارة الفرنسية وفي السياق ذاته، شهد الملتقى توقيع تجديد اتفاقية التعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) والسفارة الفرنسية بالقاهرة، حيث وقع الاتفاقية الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، والسيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر. ويأتي تجديد الاتفاقية استمرارا للشراكة الفعالة التي انطلقت في عام 2014، وأسفرت عن تمويل مشروعات بحثية استراتيجية في مجالات مثل الصحة، الزراعة، الطاقة، تكنولوجيا المعلومات، والهندسة. وأعرب الدكتور ولاء شتا عن اعتزازه بهذا التعاون، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد دعما أكبر لمشروعات بحثية تواكب أولويات الجانبين، وتسهم في تمكين الباحثين الشباب، وتعزيز دور البحث العلمي في مواجهة التحديات التنموية والمجتمعية. وأكد أن الاتفاقية تمثل خطوة جديدة نحو عالمية البحث العلمي المصري، ضمن استراتيجية وطنية ترتكز على الابتكار والتنافسية والاستدامة. شراكة تاريخية لمستقبل تعليمي وبحثي واعد وتعكس هذه التحركات المتزامنة عمق العلاقات المصرية الفرنسية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وتمهد لمستقبل مشترك يقوم على مبادرات مبتكرة وشراكات مستدامة، تعزز من مكانة مصر الأكاديمية والبحثية على الساحة الدولية.
الدستور١٠-٠٤-٢٠٢٥علومالدستوروزير التعليم العالى: بروتوكولات التعاون مع الجامعات الفرنسية خطوة نوعية في مسار الشراكة الأكاديمية بين البلدينشهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب بابتيست، وزير التعليم العالي الفرنسي، توقيع عدد من بروتوكولات ومذكرات التفاهم بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والفرنسية، وذلك خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي استضافته جامعة القاهرة، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر. وفي هذا السياق، تم توقيع بروتوكولي تعاون بين جامعة بورسعيد، وجامعتي CY Cergy Paris وCollège de Paris، بهدف تعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية بين الجانبين. ووقع البروتوكولين الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، والسيد لوران جاتينو، رئيس جامعة CY Cergy Paris، والسيد دانيال رورا، رئيس جامعة Collège de Paris، بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين من مصر وفرنسا. وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن هذه الاتفاقات تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أنها تعكس التزام الدولة بتعزيز الشراكات الدولية وتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا أن البروتوكولات تستهدف مجالات استراتيجية تشمل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الهندسة، العلوم الاجتماعية والاقتصاد، بما يتماشى مع أهداف "رؤية مصر 2030". من جانبه، أعرب الدكتور شريف صالح عن اعتزازه بتوقيع هذه البروتوكولات، لافتا إلى أن جامعة بورسعيد تسعى لتوسيع شبكة تعاونها الدولي من خلال التبادل الطلابي، برامج الشهادات المزدوجة، والمشروعات البحثية المشتركة، في إطار دعم أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن الاتفاقيات تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد، وستشهد الفترة المقبلة تنفيذ مجموعة من البرامج الأكاديمية والمبادرات الجديدة. مذكرات تفاهم بين "الأعلى للجامعات" ومؤسسات فرنسية رائدة وفي خطوة مكملة لتعزيز العلاقات الأكاديمية، تم توقيع مذكرتي تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات وعدد من المؤسسات التعليمية الفرنسية، حيث وقع الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس، مذكرة تفاهم مع مؤسسة France Universités، بهدف دعم التعاون المؤسسي المباشر وتبادل الخبرات في مجالات ضمان الجودة والاعتماد، وتطوير البرامج التعليمية المشتركة. كما تم توقيع مذكرة تفاهم ثانية مع تحالف مديري المدارس الفرنسية للهندسة (CDEFI)، تستهدف تعزيز التعاون في التخصصات الهندسية، بما يسهم في تطوير التعليم الهندسي في مصر وتوسيع آفاق الشراكة التقنية مع فرنسا. وأكد الدكتور مصطفى رفعت أن هذه الاتفاقات تأتي ضمن رؤية المجلس لبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، بما يدعم التكامل الأكاديمي والبحثي، ويواكب متطلبات الأجيال الحديثة وسوق العمل العالمي. تجديد اتفاقية التعاون بين "STDF" والسفارة الفرنسية وفي السياق ذاته، شهد الملتقى توقيع تجديد اتفاقية التعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) والسفارة الفرنسية بالقاهرة، حيث وقع الاتفاقية الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، والسيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر. ويأتي تجديد الاتفاقية استمرارا للشراكة الفعالة التي انطلقت في عام 2014، وأسفرت عن تمويل مشروعات بحثية استراتيجية في مجالات مثل الصحة، الزراعة، الطاقة، تكنولوجيا المعلومات، والهندسة. وأعرب الدكتور ولاء شتا عن اعتزازه بهذا التعاون، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد دعما أكبر لمشروعات بحثية تواكب أولويات الجانبين، وتسهم في تمكين الباحثين الشباب، وتعزيز دور البحث العلمي في مواجهة التحديات التنموية والمجتمعية. وأكد أن الاتفاقية تمثل خطوة جديدة نحو عالمية البحث العلمي المصري، ضمن استراتيجية وطنية ترتكز على الابتكار والتنافسية والاستدامة. شراكة تاريخية لمستقبل تعليمي وبحثي واعد وتعكس هذه التحركات المتزامنة عمق العلاقات المصرية الفرنسية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وتمهد لمستقبل مشترك يقوم على مبادرات مبتكرة وشراكات مستدامة، تعزز من مكانة مصر الأكاديمية والبحثية على الساحة الدولية.