logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعة_الأميركية_في_بيروت

في اليوم الثاني من احتفال تخرجها السادس والخمسين بعد المئة، الجامعة الأميركية في بيروت تخرّج 1396 من الطلاب مع شهادة البكالوريوس
في اليوم الثاني من احتفال تخرجها السادس والخمسين بعد المئة، الجامعة الأميركية في بيروت تخرّج 1396 من الطلاب مع شهادة البكالوريوس

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • منوعات
  • البوابة

في اليوم الثاني من احتفال تخرجها السادس والخمسين بعد المئة، الجامعة الأميركية في بيروت تخرّج 1396 من الطلاب مع شهادة البكالوريوس

في اليوم الثاني من حفل تخرجها السادس والخمسين بعد المئة، السبت 31 أيار 2025، وزعت الجامعة الأميركية في بيروت شهادات البكالوريوس على 1396 من متخرجيها، واعتُبر الاحتفال تكريماً لمثابرة وروحية وإنجازات متخرجي العام 2025. واشتمل خطباً لرئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري؛ والناشطة المؤثرة في الجهود العالمية لحماية المناخ كريستيانا فيغيريس؛ وخطيبة الاحتفال الطالبة ياسمين البرجاوي. في خطابه في الاحتفال بعنوان "شباباً إلى الأبد" مزج الرئيس خوري بين الاحتفال ودعوة الخريجين للعيش بهدف وقناعة، وحثّهم على المضي قدماً لتعميم القيم الدائمة للجامعة: الإنهاض، والتمكين، والتنوير، والتحويل. ووصف خوري التجربة الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت بسباق فورمولا وان كان حامياً وبه شوائب، لكن الخريجين أكملوه بشجاعة ومهارة. وقال لهم: "عملتم جنباً إلى جنب مع بعض ألمع عقول جيلكم. وعلى غرار طاقم نقطة التوقف على حلبة سباق فورمولا وان، عملتم بتزامن وتنسيق متقن." وتابع، "الليلة، قبل أن تخطوا خطوتكم التالية، توقّفوا قليلًا. خذوا لحظة لتنظروا إلى ما حولكم، وإلى بعضكم البعض، وإلى هذا الحرم الجامعي التاريخي، وإلى الذين ساعدوكم للوصول إلى هنا: عائلاتكم، أساتذتكم، أصدقاؤكم. وفكروا في ما يعنيه التخرّج من الجامعة الأميركية في بيروت، ليس فقط وأنتم تحملون شهادة، ولكن أيضًا مهارات وأدوات وقيم وهدف." وأضاف خوري، "عساكم تستمرّون واضحين وهادفين. عساكم تتمسّكون بقوة بالحقيقة والنور، حتى عندما يزحف الظلام. عساكم تواجهون العالم بشجاعة وتستخدمون قواكم لرفع الآخرين فيما تنهضون. عساكم تعيشون حياةً غنية بالمعنى والفرح." وختم، "عبر كل التغييرات التي ستواجهونها، عساكم تبقون شبابًا إلى الأبد" في إشارة إلى أغنية بوب ديلان وتردادها لما تتمناه الجامعة الأميركية في بيروت لخريجيها. ثم قدّم خوري الطالبة خطيبة الاحتفال ياسمين البرجاوي التي وصفها بالمثال الرائع على القيادة والعزم والخدمة، لافتاً إلى متابعتها لتخصّص مزدوج في الدراسات السياسية والإدارة العامة، إلى جانب تخصّص فرعي ثلاثي. وقال أنها حافظت على ممتازيّتها الأكاديمية فيما ساهمت بنشاط في الحياة الجامعية والمجتمع المدني، وعكس عملها التزاماً عميقاً بحقوق الانسان، والمشاركة المدنية والخدمة العامة، في الجامعة وخارجها. وفي خطابها المؤثّر، رَوَت ياسمين البرجاوي رحلتها إلى الجامعة وعبرها، متأملة الصلابة في وجه الأزمة والشجاعة للتمسّك بالأحلام. وعادت بالذاكرة إلى انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020 وهروبها من مكان الحادثة مع والدها. وقالت، "أتذكر بوضوح أنني أمسكت بشيء واحد عندما هربنا من سيارتنا: كتابي التحضيري الثقيل لاختبار الكفاءة الدراسية (اختبار السات). في ذلك الوقت، لم أعرف السبب بالضبط. ربما كنت آمل أن يحميني، أو ربما اعتبرته رمزاً لأحلامٍ ومستقبل رفضت التخلي عنهم". ثم تكلّمت البرجاوي عن الشعور بالانتماء الذي وجدته في الحرم الجامعي: "وجدت مجتمعاً من المخلصين الذين تصرّفوا عندما تردّد الآخرون. مخلصون استجابوا للنداء عندما أطلقت أنا وأختي عملية إغاثة طارئة لمساعدة العائلات النازحة أثناء الحرب". وأضافت، "علمتنا الجامعة الأميركية في بيروت أن نعمل لتحويل الأفكار إلى واقع. لقد مثّل العام الماضي تحدياً فريداً لكل واحد منا، ومع ذلك فالأمر متروك لنا لإعادة قولبة السرد الذي ورثناه من الحرب والمشقّات. طوال رحلتنا، أثبتنا ما يعنيه حقاً أن نكون رواداً للتغيير، نتقدّم كل يوم لدعم مجتمعاتنا." وختمت بنداءٍ للخريجين ليمضوا قُدُماً بشجاعتهم. وقالت، "بينما نغادر بوابات هذه الجامعة، دعونا نمضي قُدُمًا بالشجاعة التي استلزمها بدء هذه الرحلة، الشجاعة التي يجسّدها التمسك القوي بأحلامنا. خريجو العام 2025، العالم ينتظر، وهو لنا لنحدّد شكله. أيُّ أحلام ستتمسكون أنتم بها؟" خطيبة الاحتفال كريستيانا فيغيريس، المؤلفة والديبلوماسية ومهندسة اتفاقية باريس التاريخية بشأن تغيّر المناخ للعام 2015 والتي حصلت على الدكتوراه الفخرية لهذا العام، ألقت خطاباً عاطفياً ومحفّزاً في الخريجين. وقالت "لم تنالوا شهادة هنا فحسب، بل أصبحتم جزءاً من شيء يدوم: نبض قلب الجامعة الأميركية في بيروت." ثم عبّرت عن إدراكها لما مرّ به الطلاب من صعوبات وتابعت، "نضجتم ليس فقط من خلال الدراسة الجامعية، بل من خلال الأزمات أيضاً. واستمريتم في النضال. هذا ليس بالأمر الصغير." وأضافت، "في عالم يميل إلى وصف الشباب بالافتقاد إلى هدف، أثبتم عكس ذلك. لستم مجرّد صامدين. أنتم مبدعون. حوّلتم عدم اليقين إلى تعلّم، والشحْ إلى إبداع، والإحباط إلى وقود." وعند الحديث عن المستقبل، قالت، "من هذه التلّة، حدّقوا بشجاعة نحو الأفق. ولا تتبعوا النور فحسب، بل كونوا أنتم النور." هذا وترافق احتفال التخرج مع الابتهاج والموسيقى، من أداء جوقة الجامعة الأميركية في بيروت ونادي الموسيقى الكلاسيكية في الجامعة. وتجمّع الخريجون مع أحبّائهم بكل فخر وعزم، على استعداد لمتابعة مسيرتهم كخريجين من الجامعة الأميركية في بيروت.

في حفل تخرجها السادس والخمسين بعد المئة: الجامعة الأميركية في بيروت تُطلق كوكبة من الرواد
في حفل تخرجها السادس والخمسين بعد المئة: الجامعة الأميركية في بيروت تُطلق كوكبة من الرواد

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • البوابة

في حفل تخرجها السادس والخمسين بعد المئة: الجامعة الأميركية في بيروت تُطلق كوكبة من الرواد

بدأ اليوم، 30 أيار 2025، احتفال تخرج الجامعة الأميركية في بيروت السادس والخمسين بعد المئة والذي يستمر ليومين على الملعب الأخضر الكبير. وبلغ عدد الطلاب المتخرجين لهذا اليوم 678 طالب وطالبة. وقد خصّص هذا اليوم الأول لمنح الدكتوراه الأكاديمية والدكتوراه الطبية وشهادة الماجستير، بالإضافة إلى الدكتوراه الفخرية لكل من كريستيانا فيغيريس والدكتور رئيف جحا والدكتور فيليب خوري. حضر الحفل رئيس مجلس الوزراء، الدكتور نواف سلام، ممثلاً لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون. ومنح باسم الرئيس عون، وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثالثة فضي، للمكرّمَين من أصل لبناني: الدكتور رئيف جحا والدكتور فيليب خوري، تقديرا لإنجازاتهما. وفي خطابه، قال رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري، "خريجو الجامعة الأميركية في بيروت لا يملكون فقط القدرة على القيادة، بل أيضاً القدرة على بناء الجسور، والقدرة أن يكونوا صنّاع سلام حيث تكون الحاجة الأمسّ للسلام". وتابع، "في الجامعة الأميركية في بيروت، نحن لا نعمل لنيل تصنيف بين جامعات العالم. نحن نعمل على تغيير العالم. نحن لا ندرّب فقط استشاريين وأطباء وممرّضين ومهندسين وعلماء يتقاضون رواتب مرتفعة. نحن ندرّب صانعي تغيير". وأردف، "نحن هنا لنرفع، ونمكّن، وننير، ونحوّل. نحن لسنا هنا فقط لمساعدتكم على اكتساب المعرفة أو الوظائف أو الفرص أو الشهادات أو الثروة، بل لمساعدتكم في الارتقاء، لرفع أُسَرِكم ومجتمعاتكم وأوطانكم. وهذا الأمر أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى". تحدث خوري عن فرحة العيش مع هدف وعن حقّ كل فرد في السعي لتحقيق الصحة والسعادة وحياة أكثر وفرة. المتخرّج بامتياز عالي، الطالب في الطب نادر زلاقط ألقى خطاب احتفال تخرّج الدراسات العليا. وقد مارس زلاقط العديد من الأدوار القيادية، وشارك في تأليف العديد من المنشورات العلمية، وحصل على جوائز ومنح بحثية متعدّدة. كما أنه يحمل خبرة علاجية واسعة في جراحة الرأس والعنق والأنف والأذن والحنجرة، وسينضم إلى دائرة الأنف والأذن والحنجرة في مايو كلينيك. وتساءل زلاقط في خطابه، "ما هو احتمال تخرّج شاب من زحلة يبلغ من العمر ستة عشر عاماً، مع معرفة ضئيلة ببيروت وجامعاتها، كطبيب من أفضل كلية طب في الشرق الأوسط؟" وأردف، "لم أكن أعرف أنّ الجامعة الأميركية في بيروت هي بوّابة إلى العالم بأسره. فمن قاعات المستشفى الأول إلى مركز السرطان الأول وشركة التكنولوجيا الأولى في العالم، دائماً هناك خريج من الجامعة الأميركية في بيروت على استعداد للتوجيه والدعم ورفع الآخرين." وأضاف، "لقد منحتنا الجامعة الأميركية في بيروت أكثر من مجرد تعليم، لقد منحتنا منصّة انطلاق صوب كل ركن من أركان العالم." ثم منح رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة لمكرّمي هذا العام، تقديراً لعطاءاتهم وتمثيلهم لقيم الجامعة الأميركية في بيروت ومهمّتها. وهؤلاء المكرّمين هم: الدبلوماسية، والمؤلفة، ومهندسة اتفاق باريس للمناخ، كريستيانا فيغيريس؛ طبيب الحساسية، واختصاصي علم المناعة، وأستاذ رتبة جيمس غامبل لطب الأطفال في كلية الطب بجامعة هارفارد الدكتور رئيف جحا؛ والقائد الأكاديمي ومؤرخ لبنان وسوريا وفلسطين والرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فيليب خوري. خطيب الاحتفال الرئيسي الدكتور رئيف جحا تخرّج من الجامعة الأميركية في بيروت وأصبح طبيباً ذائع الصيت عالمياَ وله تأثير راسخ على طب الأطفال والمناعة. وقد تحدّث عن تجربته كطالب في علم الأحياء ثم كطالب طب في الجامعة الأميركية في بيروت، كما تحدّث أيضاً عن التأثير الذي لعبه التعليم الشامل ومرشديه والعلاقات التي كوّنها في الجامعة في مسيرته التعليمية والمهنية. وقال، "الحصول على المهارات اللازمة لعيش حياة فاعلة وناجحة وسعيدة يتطلب نوع التعليم الذي توفّره الجامعة الأميركية في بيروت." وأردف، "من ركائز تعليمي في الجامعة الأميركية في بيروت أساتذتي والذين كانوا مثالي الأعلى... لقد تعلمت من مُرشِدِيَّ في الجامعة الأميركية في بيروت الصرامة والعمل الجاد والحب القاسي واللباقة والتواضع والرأفة والمرح." واختتم جحا حديثه بكلمات من الحكمة إلى المتخرجين وهم يرنون إلى فصل جديد في قيادة رحلتهم الريادية وخدمتهم الفاعلة، "للطلاب المتخرجين، أقول: عليكم بالعمل الجادّ والتركيز الشديد." وأضاف، "الأمران اللذان يستحقان إنفاق المال عليهما هما التعليم والذكريات. والجامعة الأميركية في بيروت أعطتكم الكثير من كل منهما. استخدموهما لتعيشوا حياة أكثر وفرة."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store