أحدث الأخبار مع #جامعة_الروح_القدس


LBCI
منذ 12 ساعات
- سياسة
- LBCI
المرتبة الاولى لفريقي جامعة الروح القدس - الكسليك والجامعة اللبنانية - الفرع الثاني في مسابقة "ترافعي"
نظم "كرسي الأبحاث للأونيسكو في التربية على ريادة الأعمال والتنمية المستدامة - UNESCO/USEK""، النسخة السنوية الثانية من مسابقة "ترافعي"، بالتعاون مع كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الروح القدس الكسليك ونقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، برعاية اللجنة الوطنية للأونيسكو برئاسة المحامي الدكتور شوقي ساسين. واوضح بيان لـ"الكرسي" أن مسابقة هذا العام، "تمحورت حول "حقوق المرأة والطفل في النزاعات المسلحة والسبل القانونية لحمايتهما، بالاستناد إلى القانون الدولي الإنساني، والقانون الجنائي الدولي، بالإضافة إلى التطوّرات القانونيّة التي عرفتها اجتهادات كلّ من محكمة العدل الدوليّة في لاهاي والمحكمة الجنائيّة الدوليّة في الآونة الأخيرة لهذه الجهة. وشاركت في هذه النسخة نخبة من الجامعات اللبنانية، وهي، جامعة الروح القدس – الكسليك، جامعة الحكمة، الجامعة اللبنانية بفرعيها الأول والثاني وجامعة بيروت العربية. وقد جرت المسابقة في جو من الحماسة الأكاديمية والتنافس الراقي". ولفت الى ان المنافسة "انتهت بفوز فريقي جامعة الروح القدس – الكسليك والفرع الثاني للجامعة اللبنانية - جل الديب بالمرتبة الأولى بالتساوي. كما جرى اختيار أفضل مترافع من كل فريق مشارك، وذلك في أجواء أكاديمية وثقافية مميزة، وبحضور عدد من أساتذة الجامعات المشاركة، وعميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الروح القدس – الكسليك الأب الدكتور وسام الخوري، ورئيس اللجنة الوطنية للأونيسكو المحامي الدكتور شوقي ساسين، وحامل كرسي الأونيسكو البروفسور غابي شاهين". وتألفت لجنة التحكيم من القاضية مارلين الجر (رئيسة)، المحامي الدكتور ألكسندر صقر (منتدبا من اللجنة الوطنية لليونسكو)، الأستاذة لينا سحمراني (ممثلة نقابة المحامين في طرابلس) والأستاذة مايا الزغريني (ممثلة نقابة المحامين في بيروت). وفي ختام المسابقة، تم تقديم جائزتين نقديتين قيمتين للفريقين الفائزين مقدمتين من جامعة الروح القدس – الكسليك، بالإضافة إلى توزيع شهادات مشاركة لكل الفرق المتبارية، وشهادات تقدير لأفضل المترافعين.


LBCI
منذ 6 أيام
- ترفيه
- LBCI
مؤتمر علمي في جامعة الروح القدس – الكسليك يضيء على الإرث الموسيقي العربي ودور لبنان الريادي
بمبادرة علمية وثقافية رائدة، نظّمت كلية الموسيقى والفنون المسرحية في جامعة الروح القدس – الكسليك بالتعاون مع المجمع العربي للموسيقى (جامعة الدول العربية)، مؤتمرًا علميًّا بعنوان: "مئة عام من موسيقى العالم العربي – لبنان أنموذجًا". منصة للتبادل الأكاديمي والثقافي وقد شكّل المؤتمر منصة حيوية للتبادل الثقافي والأكاديمي، ناقش في خلالها المشاركون الإرث الموسيقي العربي الغني وتأثيره على المشهد الموسيقي المعاصر. وعلى مدى يومين، تخلل البرنامج سلسلة من الجلسات البحثية المتخصصة والنقاشات الفكرية الغنية بين الباحثين والممارسين، إضافة إلى عروض فنية متميزة أعادت إحياء الذاكرة وكرّمت رموز الغناء والموسيقى العربية. ويعد هذا المؤتمر خطوة نوعية ترمي إلى توثيق قرنٍ من تاريخ الموسيقى العربية، وإبراز الدور الريادي الذي لعبه لبنان في هذا المجال، بما يعزز موقعه كمركز ثقافي عربي رائد، ويؤسس لرؤية مستقبلية تستند إلى إرث فني غني وراسخ. الكلمة الافتتاحية: الأب البروفسور طربيه افتُتحت أعمال المؤتمر بكلمة لعميد كليّة الموسيقى والفنون المسرحية، الأب البروفسور ميلاد طربيه، رحّب فيها بالحضور والمشاركين، مشددًا على أهمية هذا المؤتمر بوصفه ملتقى علميًا متخصصًا في تاريخ الموسيقى العربية والشرق أوسطية. وقال: "يستحضر هذا المؤتمر قرنًا من التشكّلات الفنية والسياقات الاجتماعية التي ساقت ملامح الموسيقى الشرق أوسطية والعربية ورافقت تحوّلاتها. لقد أثبتت هذه الحقبة بما لا يدع مجالًا للشك، أن الموسيقى ليست نتاج موهبة فردية أو ترف جمالي، بل منظومة حضارية مترابطة، تشكّل تراكبًا بين المعرفة والعيش، بين الكلمة والنغمة، بين والتقليد والتحديث". وأكد أنه "من هنا تبرز الحاجة إلى مثل هذا المؤتمر الذي يجمع تحت مظلته مجموعة من الباحثين في الموسيقى والمؤرخين والموسيقيين، في محاولة لتفكيك العناصر المكوّنة لهذا الإرث وتحليل أبعاده الجمالية ودراسة امتداداته عبر مختلف المراحل التاريخية. إن إعادة قراءة هذا التاريخ ليست ترفًا ثقافيًا، بل ضرورة معرفية تؤسّس لفهم أعمق للهوية الموسيقية الخاصة، وتفتح آفاقًا لتطوّرها المستقبلي". وتمنّى أن تكون جلسات المؤتمر منبرًا للإنتاج المعرفي الجاد، وفرصة لتلاقي التخصصات والخبرات المتنوعة، بما يسهم في إثراء النقاش الموسيقي نظريًا وتطبيقيًا. وتناولت الجلسات البحثية مجموعة من المحاور، أبرزها: السياقات السياسية، الاقتصادية، والثقافية التي أثّرت في الموسيقى اللبنانية قبيل مؤتمر القاهرة 1932، تطوّر الأساليب الموسيقية بين 1932 و2025، بما في ذلك الموسيقى الشعبية، الفولكلورية، التقليدية، والرائجة، تطور التأليف الموسيقي في لبنان، دور المبدعين اللبنانيين في إثراء وتطور المشهد الموسيقي المحلي والعربي، أهمية الآلات والفرق الموسيقية والمهرجانات وأماكن العروض كمحطات بارزة في التاريخ الموسيقي اللبناني، والمؤسسات الأكاديميّة والبحثيّة والثقافيّة ودورها في تطور الموسيقى اللبنانية وصناعتها، بما في ذلك الجامعات والمعاهد ومراكز البحث، النقد الموسيقي ومنصات النقد، برامج اكتشاف المواهب وتأثيرها على المشهد الموسيقي... أمسيات موسيقية تحيي الذاكرة وتكرّيم رئيسة المجمع العربي للموسيقى الدكتورة ايناس عبد الدايم واختُتم اليوم الأول من المؤتمر بأمسية موسيقية افتتحت بتكريم الدكتورة ايناس عبد الدايم، رئيسة المجمع العربي للموسيقى، إذ قدّم لها عميد كليّة الموسيقى والفنون المسرحيّة، الأب البروفسور ميلاد طربيه درعَا تكريميًّا بإسم الجامعة، عربون تقدير للعلاقات المتبادلة والمثمرة، وامتنان للجهود القيّمة وللدور الريادي في خدمة الموسيقى العربيّة. وأحيا الأمسية الفنان جيلبير رحباني، خرّيج كليّة الموسيقى، تكريمًا للموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، في الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيله. وقدّم رحباني خلالها تحية إلى أحد أعمدة الغناء العربي. فجسّد هذا العمل رؤية فنية متكاملة، حيث تولّى جيلبير رحباني الأداء الغنائي، بالإضافة إلى الإعداد والتوزيع الموسيقي، في محاولة لربط الأصالة والحداثة بأسلوب إبداعي معاصر. أما ختام اليوم الثاني، فتوّجته أمسية متميزة لجوقة الغناء العربي التابعة لكلية الموسيقى والفنون المسرحية في الجامعة، بقيادة الدكتورة غادة شبير، حيث قدّمت خلالها الجوقة باقة من روائع الموسيقى العربية.


LBCI
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
جامعة الروح القدس - الكسليك تكرّم إدمون رزق وتتسلّم أرشيفه الوطني
كرّمت جامعة الروح القدس - الكسليك الأستاذ إدمون رزق، في احتفال حاشد شهدته قاعة البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من الأب العام هادي محفوظ الرئيس العام للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة والرئيس الأعلى للجامعة ورئيس الجامعة الأب طلال هاشم، وذلك بمناسبة تسليم رزق أرشيفه الشخصي إلى مكتبة الجامعة. وتميّز الاحتفال بمزيج مؤثّر من الشهادات والعرض الوثائقي، الذي أعاد الحضور إلى محطات من تاريخ لبنان المعاصر، كما أضاء على مسيرة رزق الغنية التي تنقّلت بين الصحافة والتشريع والعمل السياسي والوطني. وقد قدّم وأدار الاحتفال الإعلامي وليد عبود، وتضمن شهادات من نخبة من الشخصيات الوطنية والفكرية، هم بحسب تسلسل الوثائقي: الأب البروفسور جورج حبيقة، النقيب رشيد درباس، الدكتورة منى فياض، والأستاذ جوزيف الهاشم، والأميرة حياة أرسلان، الدكتور عدنان السيد حسين، القاضي عباس الحلبي، والدكتور نزار يونس. في كلمة مؤثرة، استعاد الوزير والنائب السابق إدمون رزق، مسيرته الوطنية والإنسانية والفكرية، مستعرضاً محطات مفصلية في حياته الشخصية والعامة. وقال: "أنا ابن الرهبانية اللبنانية، ربيب ديرها، تلميذ مدرستها، ومعلّم في معهدها، وفخور بانتمائي إليها." ووصف رزق الزمن بأنه مرآة تعكس بوضوح الرؤية وتجذر القناعة، مؤكداً أن انتماءه اللبناني المسيحي لم يكن يوماً منغلقاً، بل عاشه من موقع الإيمان بالشراكة الوطنية واحترام التعددية. وقال: "منذ اثنتين وثمانين سنة، كان اندماجي البنّاء في هُويتي اللبنانية العربية، وإيماني المسيحي، في كيان قائم على الاعتراف بالآخر، والشراكة المسؤولة". كما استعرض رزق تجربته الطويلة في النيابة والعمل السياسي، مؤكداً تمسكه بثوابت الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، ورفضه المشاركة في أي سلطة تخرق القواعد الدستورية أو تتنافى مع مبادئ الكفاءة والعدالة. وقال: "مارست النيابة ربع قرن، ولم أوافق على أي قانون غير دستوري أو غير عادل... راهنتُ بحياتي على دولة القانون والحق والكرامة". وفي ختام كلمته، قدّم أرشيفه الفكري، خلاصة تجربة امتدت لسبعين عامًا في الشأن العام، شاهدة على مواقف ومراحل ومحطات، هديةً إلى شباب لبنان، لتكون ذخيرة بحث وتأمل، وتوثيق لذاكرة وطنية لا تموت، داعيا إلى التمسك بالقيم الجامعة. وأشاد بدور الرهبانية اللبنانية المارونية وجامعة الروح القدس - الكسليك في الحفاظ على الذاكرة الوطنية. تجدر الإشارة إلى أن الأرشيف الشخصي لإدمون رزق، الذي يُقدّم إلى مكتبة جامعة الروح القدس، يضمّ ثروة توثيقية مميزة تشمل أكثر من 80 ساعة من التسجيلات الصوتية، 200 فيديو، آلاف الوثائق، والمقالات، المقابلات والمخطوطات، التي توثق لتاريخ لبنان السياسي والاجتماعي والثقافي الحديث. وقد تم جمع هذا الأرشيف بعناية شديدة من قبل عائلة رزق على مدى سنوات، ليكون مرآة لذاكرة وطنية حية تعبر عن محطات مفصلية في حياة لبنان. أما جامعة الروح القدس - الكسليك، من خلال تجهيزاتها التقنية وفريقها المتخصص في مركز فينيكس للدراسات اللبنانية، فستعمل على رقمنة وتصنيف هذا الأرشيف وإتاحته للباحثين والجمهور العام، مساهمةً في حفظ الذاكرة الجماعية اللبنانية وتعزيز البحث الأكاديمي والمعرفي.


LBCI
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- LBCI
جامعة الروح القدس – الكسليك تنظّم حفل عشائها السنوي الثالث في نيويورك: دعم للطلاب وتكريم للتميّز
نظّمت جامعة الروح القدس – الكسليك حفل عشائها السنوي الثالث في نادي هارفارد العريق في مدينة نيويورك، في حضور نخبة من الشخصيات المرموقة والدبلوماسيين الرفيعي المستوى، في مناسبة احتفالية هدفت إلى دعم الروّاد الشباب في طليعة كليّة الطب والعلوم الطبية، والتأكيد على التزام الجامعة المستمر بتعزيز التعليم والثقافة في لبنان والمهجر. استهلّ الحفل بكلمة ألقاها المطران غريغوري منصور، قدّم خلالها صلاة مباركة، متمنّيًا التوفيق للمبادرة ولجميع الحاضرين. تكريم شخصيات لبنانية أميركية رائدة وشهد الحفل لحظات مؤثرة من التكريم لعدد من الشخصيات اللبنانية الأميركية التي تركت بصمة استثنائية على الساحة الدولية، تقديرًا لدعمها المتواصل لرسالة الجامعة. وجاءت التكريمات على النحو التالي: الدكتور إلياس أيوب، عضو مجلس الأمناء والمناصر الدائم للجامعة، تكريمًا لإسهاماته المتواصلة في دعم التعليم والرسالة الأكاديمية، السيد مسعد بولس، المستشار الأول للرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون العربية والشرق أوسطية، وقد مثّلته زوجته السيدة سارة بولس وابنته، نظرًا لتعذر حضوره بسبب مهمة رسمية كُلّف بها من الرئيس ترامب في أفريقيا، والسيد جون كوري، المنتج والسيناريست والمؤلف المعروف، الذي ألقى كلمة عبّر فيها عن أهمية التعليم والتواصل الثقافي في بناء المجتمعات. آدمز كما كانت لافتة مشاركة عمدة مدينة نيويورك السيد إريك آدامز، في الحفل، وهو المعروف بحبه الكبير للبنان. وقد حضر خصيصًا لدعم هذا الحدث الخيري. وقدّم شهادة تقدير رسمية باسم بلدية نيويورك إلى جامعة الروح القدس – الكسليك، تسلّمها رئيسها الأب طلال هاشم، تقديرًا لدور الجامعة الرائد في تعزيز التعليم والثقافة من خلال مركزها الثقافي في المدينة، ولدعمها المتواصل للابتكار والتميّز في مجالي الطب والعلوم الصحية. وفي كلمته خلال الحفل، قال آدامز: "خلال جائحة كورونا، شاهدنا العديد من أطبائنا والعاملين في الرعاية الصحية اللبنانيين في الصفوف الأمامية. نحن مدينون بالكثير للجالية اللبنانية. وأود أن أقول لكم: نيويورك هي بيروت أميركا." القمر وألقت مديرة مكتبي التقدّم المؤسّساتي والعلاقات مع الخرّيجين في الجامعة كوزيت القمر كلمة شكرت فيها الحضور وكل الداعمين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحفل. كما عبّرت عن فخرها العميق بهذا التقدير، مؤكدة أن هذه الأمسية تُجسّد رؤية الجامعة ورسالتها الراسخة. وقالت: "هذه الليلة تتعلق بالهدف، والاتصال، والأمل. وأحيانًا، عندما نلتزم بشيء ذي معنى حقيقي، يلاحظ العالم ذلك. العمل الذي نقوم به من خلال جامعة الروح القدس – الكسليك، سواء في لبنان أو هنا في مركزنا في نيويورك، يُحدث فرقًا. وهذا المساء، يتم الاعتراف بهذا التأثير بطريقة خاصة جدًا." الأب هاشم أما رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب طلال هاشم، فقد ألقى كلمة شدّد فيها على أن توسّع الجامعة نحو الولايات المتحدة لم يكن مجرد خطوة إدارية، بل رؤية استراتيجية. وقال: "عندما تخيّلنا أن نحمل جامعة الروح القدس – الكسليك إلى الولايات المتحدة، وتحديدًا إلى نيويورك، لم يكن الهدف افتتاح مركز فحسب، بل فتح جسر... جسر يصل بين لبنان وأبنائه المنتشرين، وجسر يصل بين الماضي والحاضر." ودعا الأب هاشم الحضور إلى زيارة المركز الثقافي للجامعة والتواصل مع القائمين عليه من أجل التعاون والدعم، مؤكدًا "أن الجامعة ليست مجرّد مؤسسة أكاديمية، بل حافظة للّغة، والفن، والتقاليد، والحجارة القديمة التي تحكي تراث لبنان". وتحدّث عن مركز الحفظ والترميم والمتحف الأثري التابع للجامعة، اللذين يسهمان في صون التراث اللبناني ومشاركته مع العالم، مشيرًا إلى أن الجامعة اليوم "تكتب فصلًا جديدًا من الأمل للطلاب غير المقتدرين، لأن "التعليم ليس ترفًا، بل حق، وهو السلاح الوحيد الذي يبني بدلاً من أن يدمّر". وأعرب عن امتنانه العميق للحضور الذي قطع مسافات طويلة للمشاركة في الحفل، معتبرًا "أن دعمهم فعل إيمان برسالة الجامعة، والتزام بمستقبل لبنان". وأضاء الأب هاشم في كلمته على أوضاع طلاب كلية الطب والعلوم الطبية، الذين "يحملون ليس فقط المعرفة، بل القلب والأمل"، مشددًا على "أن الأطباء لا يُصنعون فقط في الصفوف، بل بالدعم، والتشجيع، والثقة، وهذا ما تُجسّده هذه الأمسية". كما أشار إلى مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل، الذي وصفه بأنه "أكبر وأحدث مستشفى خارج منطقة بيروت، وشريان حياة حيوي لشمال لبنان"، حيث يتدرّب طلاب جامعة الروح القدس – الكسليك ويخدمون المجتمع، في توازن بين المعرفة والرحمة، والعلم والإنسانية. استقبال ومعرض فني عقب الكلمات، أقيم حفل استقبال راقٍ، تبعه معرض فني للفنان وسام ملحم، عرض خلاله مجموعة من أعماله الفنية في مزاد علني خُصّص ريعه لدعم المنح الجامعية للطلاب غير المقتدرين ماديًا. عرض موسيقي واختُتمت الأمسية بعرض موسيقي ساحر قدّمه التينور أمين هاشم، الذي أضفى أجواء فنية ساحرة على الحفل، لتُختتم الليلة برسالة أمل ووعد بمستقبل أكثر إشراقًا.