أحدث الأخبار مع #جامعة_الفيوم


اليوم السابع
منذ 19 ساعات
- صحة
- اليوم السابع
معجزة.. أطباء الفيوم الجامعى يستخرجون مسمارا اخترق رأس طفل
في تدخل جراحي دقيق ومعقد، نجح فريق جراحة المخ والأعصاب بمستشفيات جامعة الفيوم في استخراج جسم معدني (مسمار) اخترق عظام الجمجمة لطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، دون أن يمتد إلى أنسجة المخ الحيوية. وقال الدكتور محمد صفاء مدير مستشفيات جامعة الفيوم أن الطفل قد حضر إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس، وتبين من خلال الفحص الإكلينيكي وأشعة الـ CT وجود مسمار معدني مغروز بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتداً بعمق نحو القشرة الدماغية، مما شكل خطورة بالغة. ولفت صفاء الي أنه تم تحضير الحالة على الفور للعمليات، و تم إجراء فتح جراحي دقيق حول الجسم المعدني، وتم استئصال جزء عظمي يحتوي على المسمار لتجنب أي إصابة إضافية للمخ أو الأوعية الدموية المجاورة. الجراحة تمت بنجاح ودون أي مضاعفات، وحالة الطفل حالياً مستقرة. وأشار صفاء الي أن هذه الحالة تعد من الحالات النادرة التي تم توثيقها، وتبرز كفاءة الطاقم الطبي والتمريضي في التعامل مع الإصابات الدقيقة والمعقدة


اليوم السابع
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
كلية الطب بجامعة الفيوم تنظم ندوة توعوية للطلاب عن الصحة النفسية
تحت رعاية أ.د ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم ، وإشراف أ.د شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ.د نجلاء الشربيني عميد كلية الطب. نظمت كلية الطب بجامعة الفيوم ندوة توعوية حول الصحة النفسية لطلاب الكلية، والتي شهدها الدكتور محمد صلاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والأستاذ بقسم الصحة النفسية، وحاضرت خلالها الدكتورة لمياء حسين الديب المدرس بقسم الصحة النفسية بالكلية، بحضور محمد ميزار مدير الكلية وعدد من الطلاب. أكد الدكتور محمد صلاح على أهمية التوعية بالصحة النفسية بوصفها جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة، وخاصة أن جينات التوترات النفسية موجودة في كل فرد، ولها درجات وأنواع مختلفة، مشيرًا إلى أن طلاب كليات الطب هم من أكثر الأفراد تعرضًا للاضطرابات النفسية، نتيجة الضغط الدائم والشعور بالقلق الذي يتحمله الطالب خلال مراحله العمرية المختلفة والتي أصبحت تشكل تحديًا كبيرًا خاصة بين فئة الشباب. وأضاف أن كل طالب له قدرة معينه على التحمل في حل المشكلات ومواجهة الضغوط، والتي تختلف من شخص إلى آخر، وأن إهمال الجانب النفسي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الفرد فضلاً عن أن التوترات النفسية تشمل العديد من الأنواع منها الطبيعي ومنها المرضي الذي يستوجب الخضوع للفحص، وأن أهم طرق العلاج هي الاعتراف بالمشكلة والبحث عن الحل، مشيرًا إلى أن الكلية بها وحدة خاصة للدعم النفسي للطلاب لتقيدم المساعدة والمشورة بهدف التسهيل على الطلاب. ومن جانبها، تناولت الدكتورة لمياء حسين الديب المفاهيم الأساسية للصحة النفسية وأبرز الاضطرابات الشائعة التي تواجه الطلاب والشباب مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم، موضحة أن الشعور بالقلق والاضطرابات قد يكون إيجابيًا في بعض الحالات والتي تأتي كعامل محفز لإنجاز شئ ما، أو سلبي في بعض الأحيان وذلك عندما يزيد عن الحد اللازم. كما تم خلال الندوة مناقشة العلامات التحذيرية التي تستدعي طلب المساعدة، مثل التغيرات المزاجية الحادة، وانخفاض الأداء الأكاديمي، كما قدمت سيادتها نصائح للحفاظ على الصحة النفسية، مثل ممارسة الرياضة، والتواصل الفعال، واتباع نظام حياة متوازن. وخلال الندوة تم فتح باب النقاش مع الطلاب والرد على الأسئلة والاستفسارات.