#أحدث الأخبار مع #جامعة_كيونغصحيفة الخليج٠٦-٠٥-٢٠٢٥صحةصحيفة الخليجلقاح يحمي القلب 8 سنواتكشف باحثون من كلية الطب بجامعة كيونغ بكوريا الجنوبية، أن لقاح القوباء (الهربس النطاقي) لا يقتصر دوره على الوقاية من العدوى الفيروسية فحسب، بل يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويوفر حماية تستمر لمدة 8 سنوات. القوباء، هي عدوى فيروسية ناتجة عن تنشيط فيروس جدري الماء الكامن في الجسم، وغالباً ما تصيب كبار السن أو الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، وتؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو الالتهاب الرئوي. وقال البروفيسور دونغ كيون يون، من الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن القوباء تؤدي إلى التهابات وتلف في الأوعية الدموية، ما يزيد من احتمال تكون الجلطات وحدوث أمراض قلبية خطيرة، وأن الوقاية من هذه العدوى، تسهم في الحد من تلك المخاطر». وأضاف: «وجدنا أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح القوباء، كانوا أقل عرضة بنسبة 26% للإصابة بحالات صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية، والنوبات القلبية، وقصور القلب، مقارنة بغير الملقحين». وأوضح أن: «التأثير الوقائي للقاح كان أوضح لدى الرجال، والأشخاص دون سن الستين، ومن يعانون أنماط حياة غير صحية، مثل التدخين، وأن الحماية التي يوفرها اللقاح تستمر 8 سنوات».
صحيفة الخليج٠٦-٠٥-٢٠٢٥صحةصحيفة الخليجلقاح يحمي القلب 8 سنواتكشف باحثون من كلية الطب بجامعة كيونغ بكوريا الجنوبية، أن لقاح القوباء (الهربس النطاقي) لا يقتصر دوره على الوقاية من العدوى الفيروسية فحسب، بل يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويوفر حماية تستمر لمدة 8 سنوات. القوباء، هي عدوى فيروسية ناتجة عن تنشيط فيروس جدري الماء الكامن في الجسم، وغالباً ما تصيب كبار السن أو الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، وتؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو الالتهاب الرئوي. وقال البروفيسور دونغ كيون يون، من الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن القوباء تؤدي إلى التهابات وتلف في الأوعية الدموية، ما يزيد من احتمال تكون الجلطات وحدوث أمراض قلبية خطيرة، وأن الوقاية من هذه العدوى، تسهم في الحد من تلك المخاطر». وأضاف: «وجدنا أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح القوباء، كانوا أقل عرضة بنسبة 26% للإصابة بحالات صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية، والنوبات القلبية، وقصور القلب، مقارنة بغير الملقحين». وأوضح أن: «التأثير الوقائي للقاح كان أوضح لدى الرجال، والأشخاص دون سن الستين، ومن يعانون أنماط حياة غير صحية، مثل التدخين، وأن الحماية التي يوفرها اللقاح تستمر 8 سنوات».