#أحدث الأخبار مع #جامعة_ليوبلياناالإمارات اليوممنذ 19 ساعاتعلومالإمارات اليومدراسة تحلل رائحة المومياوات المصرية «الذكية»وجد علماء أن المومياوات المصرية القديمة تنبعث منها روائح ذكية، وأخرى مثل الخشب والتوابل، ما يكشف عن منظور جديد للتحنيط وممارساته والمواد التي استُخدمت فيه. وتمثل هذه الدراسة، التي أجرتها كلية لندن الجامعية وجامعة ليوبليانا، أول تحليل منهجي لروائح المومياوات، يجمع بين التحليل الكيميائي المتقدم والتقييم الحسي الشخصي. وقالت سيسيليا بيمبيبري، من كلية بارتليت للبيئة والطاقة والموارد بكلية لندن الجامعية، إن «أنوفنا أداة رائعة لمعرفة المزيد عن الماضي، وبالتالي قررنا استكشاف فكرة الأنف كأداة تشخيصية في حالة الجثث المحنطة». وفحص الباحثون تسع مومياوات في المتحف المصري بالقاهرة، وجمعوا عينة من الهواء داخل التوابيت، وسحبوا 10 لترات من الهواء عبر أنبوب أخذ العينات، ثم استخدموا مطياف الكتلة الغازي الكروماتوغرافي لتحديد كل انبعاث كيميائي، وقالت بيمبيبري: «إنها تقنية في الأساس تمكننا من فصل كل مركب عضوي متطاير أو مواد كيميائية مسؤولة عن الرائحة العامة وتحديدها ووصفها». وكشفت النتائج أن الروائح المميزة كانت لراتنج الصنوبر وراتنج الصمغ، مثل المر واللبان (العلكة)، والشمع المستخدم في عمليات التحنيط القديمة، وتكشف هذه الروائح، التي تُعد ذكية حتى اليوم، أن المصريين القدماء كانوا يعتقدون أن الروائح الطيبة تدل على النقاء، بينما تشير الروائح الكريهة إلى التحلل. واستطاع البحث، الذي أُجري بالتعاون مع خبراء الترميم المصريين، التمييز بين مواد التحنيط الأصلية وإضافات لاحقة للترميم، مثل المبيدات الحشرية، وتعزز الدراسة أيضاً فهم أساليب التحنيط، وتكشف عن اختلافات مرتبطة بالعصر والموقع والوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويمكن للمتاحف الآن استخدام هذه النتائج في الإتاحة للزوار تجربة شم تراث مصر القديمة.
الإمارات اليوممنذ 19 ساعاتعلومالإمارات اليومدراسة تحلل رائحة المومياوات المصرية «الذكية»وجد علماء أن المومياوات المصرية القديمة تنبعث منها روائح ذكية، وأخرى مثل الخشب والتوابل، ما يكشف عن منظور جديد للتحنيط وممارساته والمواد التي استُخدمت فيه. وتمثل هذه الدراسة، التي أجرتها كلية لندن الجامعية وجامعة ليوبليانا، أول تحليل منهجي لروائح المومياوات، يجمع بين التحليل الكيميائي المتقدم والتقييم الحسي الشخصي. وقالت سيسيليا بيمبيبري، من كلية بارتليت للبيئة والطاقة والموارد بكلية لندن الجامعية، إن «أنوفنا أداة رائعة لمعرفة المزيد عن الماضي، وبالتالي قررنا استكشاف فكرة الأنف كأداة تشخيصية في حالة الجثث المحنطة». وفحص الباحثون تسع مومياوات في المتحف المصري بالقاهرة، وجمعوا عينة من الهواء داخل التوابيت، وسحبوا 10 لترات من الهواء عبر أنبوب أخذ العينات، ثم استخدموا مطياف الكتلة الغازي الكروماتوغرافي لتحديد كل انبعاث كيميائي، وقالت بيمبيبري: «إنها تقنية في الأساس تمكننا من فصل كل مركب عضوي متطاير أو مواد كيميائية مسؤولة عن الرائحة العامة وتحديدها ووصفها». وكشفت النتائج أن الروائح المميزة كانت لراتنج الصنوبر وراتنج الصمغ، مثل المر واللبان (العلكة)، والشمع المستخدم في عمليات التحنيط القديمة، وتكشف هذه الروائح، التي تُعد ذكية حتى اليوم، أن المصريين القدماء كانوا يعتقدون أن الروائح الطيبة تدل على النقاء، بينما تشير الروائح الكريهة إلى التحلل. واستطاع البحث، الذي أُجري بالتعاون مع خبراء الترميم المصريين، التمييز بين مواد التحنيط الأصلية وإضافات لاحقة للترميم، مثل المبيدات الحشرية، وتعزز الدراسة أيضاً فهم أساليب التحنيط، وتكشف عن اختلافات مرتبطة بالعصر والموقع والوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويمكن للمتاحف الآن استخدام هذه النتائج في الإتاحة للزوار تجربة شم تراث مصر القديمة.