أحدث الأخبار مع #جامعة_نايف


الرياض
منذ 5 أيام
- سياسة
- الرياض
وزارة الداخلية تشارك في أعمال المؤتمر العربي الـ (16) لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني بجمهورية تونس
شاركت وزارة الداخلية، برئاسة مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، في أعمال المؤتمر العربي الـ (16) لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني، الذي عُقد خلال الفترة 14-15 مايو 2025، في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في جمهورية تونس. وناقش المؤتمر الذي شهد مشاركة رؤساء وممثلو أجهزة الإعلام الأمني في الدول العربية، واتحاد إذاعات الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، دور الإعلام الأمني في التوعية بالجرائم الإلكترونية، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام الأمني، واستعراض تجارب الدول الأعضاء في الوقاية من المخدرات.


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
قمة خليجية - أميركية تعزز المصالح الاستراتيجية وترسم مستقبل الأمن الإقليمي
تنطلق، الأربعاء، أعمال القمة الخليجية - الأميركية التي تجمع قادة الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في العاصمة السعودية الرياض، حيث من المنتظر أن تركز على وضع الخطوط العريضة لأمن المنطقة واستقرارها. ويرى محللون أن القمة ستناقش صياغة تحالفات أكثر صلابة في منطقة الشرق الأوسط المضطربة، إلى جانب بحث المصالح الاستراتيجية والأولويات الوطنية. زيارة تاريخية يقوم بها الرئيس ترمب للسعودية من شأنها تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين (واس) وأكدوا أن الرياض أثبتت في السنوات الأخيرة أنها تملك رؤية واضحة تجاه أزمات الإقليم، وتبدو ماضية في دورها القيادي، حيث تحاور وتطرح البدائل بجرأة، مدفوعة بإدراك أن استقرار الخليج لم يعد خياراً ثانوياً في أجندة التحالفات الدولية، بل ضرورة يترقبها العالم بأسره. يعتقد الدكتور هشام الغنّام الخبير في مركز «مالكوم كير كارنيغي»، والمشرف العام على برنامج الأمن الوطني في «جامعة نايف»، أن الرئيس ترمب سيعمد إلى إظهار قدرة واشنطن على صياغة تحالفات أكثر صلابة. ويقول: «حين يرتقي الرئيس الأميركي منصة الحديث في القمة الخليجية - الأميركية، سيحاول إظهار قدرة بلاده على صياغة تحالفات أكثر صلابة في منطقة تموج بالأحداث، سيعتمد في ذلك على خطاب يوازن بين الوعود الاستراتيجية والمصالح الاقتصادية». وتابع: «الإدارة الأميركية تسعى إلى بث رسالة تطمئن الحلفاء الخليجيين بأن الولايات المتحدة ما زالت شريكاً ملتزماً بتأمين المنطقة ضد أي تهديد، ورغم أن هذا الالتزام قد يخضع للمد والجزر وفق اتجاهات السياسة الداخلية في واشنطن، فإن إدارة الرئيس تبقى حريصة على تأكيد جديتها في تعزيز العلاقات والشراكات الاستراتيجية». وفي رده على سؤال بشأن مشروع الدرع الصاروخي الخليجي - الأميركي، أوضح الغنّام أن «الرئيس (ترمب) يدرك أن التركيز على الجانب الدفاعي يمنحه أرضية صلبة ليكرر تأكيده على مشروع الدرع الصاروخي الخليجي - الأميركي». من المنتظر أن تركز القمة الخليجية - الأميركية على وضع الخطوط العريضة لأمن المنطقة واستقرارها (واس) واستطرد بقوله: «هذا المشروع ليس بجديد، فتقارير وبيانات رسمية سابقة أشارت إلى مفاوضات تمتد لأعوام لتنسيق منظومات الدفاع بين دول الخليج وواشنطن، غير أن التحدي يكمن في توحيد البنية الدفاعية لدول الخليج في منظومة واحدة، وهو أمر يتطلب تنسيقاً لوجيستياً وتمويلياً كبيراً. حسم كل التفاصيل دفعة واحدة لن يكون سهلاً، لكن ذلك سيرسخ الإرادة السياسية للمضي قدماً بالخطوات اللازمة، وهذا هو المهم في هذه المرحلة». في حديثه عن الدور القيادي السعودي في المنطقة، يقول الغنّام إن هذا الدور ليس وليد اللحظة، مبيناً أن «الرياض أثبتت في السنوات الأخيرة أنها تملك رؤية واضحة تجاه أزمات الإقليم، من اليمن إلى مواجهة التطرف، ونجحت في نسج تحالفات إقليمية تمثل عموداً فقرياً للأمن العربي». ولفت إلى أن المملكة «تتعاطى مع الولايات المتحدة بوعي يزاوج بين مصالحها الاستراتيجية وأولوياتها الوطنية، فالرياض تطرح مبادرات ومشاريع تؤثر في مجمل القرارات الإقليمية، وتمتلك مفاتيح عدة ملفات حاسمة». مشيراً إلى أن «واشنطن تدرك أن تعاونها مع الرياض أساسي لإنجاح أي سياسة أميركية في الشرق الأوسط، من مكافحة الإرهاب إلى مشاريع الاستثمار المشتركة». ووفقاً للخبير في مركز «مالكوم كير كارنيغي» فإن «واشنطن والرياض تنويان إظهار توافق على خطوط عريضة، تشمل أمن المنطقة، والاستثمار في البنية الدفاعية، وتكثيف الجهود ضد الإرهاب». مبيناً أن «هذا التوافق يشير إلى شراكة طويلة الأمد رغم أي تباين تكتيكي قد يظهر في بعض الملفات». يتوقع محللون أن تناقش القمة صياغة تحالفات أكثر صلابة في منطقة الشرق الأوسط المضطربة (واس) وتابع: «سيجد الرئيس الأميركي في هذه القمة منبراً يتيح له الإعلان عن تصورات جديدة. الرهانات كبيرة والرياض تبدو ماضية في دورها القيادي، تحاور وتطرح البدائل بجرأة، مدفوعة بإدراك أن استقرار الخليج لم يعد خياراً ثانوياً في أجندة التحالفات الدولية، بل ضرورة يترقبها العالم بأسره». من جانبه، يتوقع الدكتور ظافر العجمي، وهو محلل استراتيجي كويتي، أن يركّز ترمب في كلمته المرتقبة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، مع التركيز على ملفات الأمن الإقليمي والتصدي للتهديدات الإيرانية، إضافة إلى دعم جهود الاستقرار في كل من غزة واليمن. وأشار العجمي إلى أن المعطيات تشير إلى «توجه قوي نحو تفعيل مشروع الدرع الصاروخي الخليجي - الأميركي، في خطوة تهدف إلى تعزيز المنظومة الدفاعية الجماعية في مواجهة التحديات الإقليمية». الرياض أثبتت في السنوات الأخيرة أنها تملك رؤية واضحة تجاه أزمات الإقليم (واس) وأضاف: «من المرجح أن ترافق هذا التوجه صفقات تسليح ضخمة، تتضمن تزويد دول الخليج بصواريخ متقدمة، ومنظومات دفاع جوي متطورة، ما يسهم في رفع جاهزية الردع، وتوسيع القدرات العسكرية المشتركة». وأكد أن «المملكة العربية السعودية، ستؤدي دوراً محورياً من خلال قيادتها لجهود تحقيق الاستقرار الإقليمي، وتنسيق السياسات مع واشنطن». لافتاً إلى أن «هذا الدور يعكس مكانة المملكة بوصفها حجر الزاوية في منظومة الأمن والتنمية في المنطقة، وقدرتها على التأثير الفاعل في الملفات السياسية والاقتصادية الإقليمية».


الرياض
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الرياض
يعزز خطواتها نحو الريادة في التدريب الأمني"جامعة نايف" تحصل على اعتماد دولي لكافة برامجها التدريبية
حصلت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على الاعتماد المؤسسي لجميع برامجها التدريبية والتعلم عن بعد (IDL) لمدة خمسة أعوام حتى 2030م من مجلس الاعتماد للتدريب والتعليم المستمر الأمريكي (ACCET). وبهذه المناسبة، أوضح معالي رئيس الجامعة د. عبد المجيد البنيان أن حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي هو ثمرة جهود مستمرة من جميع قطاعات الجامعة لتطوير الأداء المؤسسي وفق أفضل معايير الجودة والتميز؛ حيث تعمل الجامعة على تقديم تدريب نوعي لتعزيز جاهزية القدرات الأمنية البشرية العربية على مواجهة التحديات الآنية والمستقبلية، من خلال تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية المتقدمة، مشيرًا إلى أن حصول الجامعة على الاعتماد يُعَزِّز خطواتها نحو الريادة في التدريب الأمني إقليميًّا ودوليًّا، بما يحقق تطلعات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، والمؤسسات الأمنية العربية، وأهداف الجامعة الإستراتيجية. وأشار د. البنيان إلى أن حصول الجامعة على هذا الاعتماد الاستثنائي لمدة خمسة أعوام من أول عملية تقديم يعد إنجازًا متميزًا، جاء بعد إجراء تقييم شامل ودقيق من قِبل خبراء دوليين متخصصين، للتأكد من توافق برامج الجامعة مع معايير ACCET ، التي تركز على جودة المناهج، وكفاءة المدربين، وفعالية أساليب التدريب الحديثة، بالإضافة إلى بيئة التدريب المتطورة والتقنيات التعليمية الحديثة، كما يعكس هذا الاعتماد الدولي جودة وتميز البرامج التدريبية التي تقدمها الجامعة، ويوفر لها العديد من المزايا أبرزها تعزيز ثقة المستفيدين والجهات المعنية في جودة مخرجاتها، وتحسين فرص الحصول على التمويل والشراكات الإستراتيجية، إضافة إلى تسهيل الاعتراف بشهاداتها ومؤهلاتها على نطاق أوسع. وأضاف معاليه أن هذا الاعتماد يأتي كذلك في إطار تحسين جودة مخرجات التدريب، بعد استحداث ثلاثة مسارات جديدة هي: الشهادات المهنية الأمنية، وبرامج التدريب التنفيذي (برامج القيادة)، والأكاديمية الأمنية الافتراضية. وأكد معالي د. البنيان أن حصول جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على الاعتماد المؤسسي الدولي يُعَدُّ امتدادًا للرعاية الكريمة والدعم غير المحدود، الذي تحظى به الجامعة من دولة المقر المملكة العربية السعودية، معربًا عن اعتزازه وكافة منسوبي الجامعة بحصولها على الاعتماد المؤسسي، الذي سيدعم جهود الجامعة في تحقيق الأمن العربي المشترك من خلال القيام بدورها كجهاز علمي لمجلس وزراء الداخلية العرب. واختتم معالي رئيس الجامعة تصريحه في هذه المناسبة برفع الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على الدعم المادي والمعنوي الذي توليه المملكة العربية السعودية لهذه المؤسسة العربية المتميزة في عطائها، التي أضحت - بفضل الله تعالى، ثم بما تهيأ لها من الرعاية المتواترة منذ نشأتها وحتى اليوم - مؤسسة فريدة في مجال تخصصها على المستوى العربي والإقليمي والدولي، منوهًا في الوقت ذاته بالرعاية والمتابعة الدائمة التي تجدها الجامعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة، وتوجيهاته المستمرة بتعزيز الجهود لكل ما من شأنه تجويد وتطوير الأداء في الجامعة وفق أفضل معايير وممارسات الجودة العالمية، يؤازره في ذلك إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب. والجدير بالذكر أن مجلس الاعتماد للتعليم والتدريب المستمر(ACCET)، يعد من أبرز هيئات الاعتماد الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويحظى باعتراف وزارة التعليم الأمريكية. ويعتبر ACCET جهة معنية بمنح الاعتماد المؤسسي للمؤسسات التعليمية والتدريبية داخل الولايات المتحدة وخارجها. يشار إلى أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حصلت على اعتراف دولي من قبل منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" لبرنامجيها التدريبيين "تأهيل أخصائي لتحقيقات الجرائم السيبرانية" و"تأهيل أخصائي لاستجابة الحوادث السيبرانية" في عام 2022.