أحدث الأخبار مع #جامعةأستون


هوى الشام
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- هوى الشام
فوائد مشروب "المتة" وقدرته على إنقاص الوزن
هوى الشام| بات مشروب 'المتة'، الشاي العشبي التقليدي في أمريكا الجنوبية، يجذب اهتمام العديد من الأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن. ويظهر هذا المشروب، الذي لطالما اشتهر بخصائصه المنبهة والمحفزة على اليقظة، كأداة فعالة في تعزيز عملية حرق الدهون، وتفوق أحيانا على أدوية فقدان الوزن الشهيرة مثل 'أوزيمبيك'. حسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطاني. مشروب منخفض السعرات وعلى الرغم من أن شاي 'المتة' أو 'يربا متة'يتمتع بنكهة مرة ورائحة ترابية، إلا أنه أصبح يحظى بشعبية كبيرة بين المشاهير مثل جايسون موموا، وجوينيث بالترو، وشاكيرا، الذين يحرصون على تناوله بانتظام. ولايعد 'المتة' مجرد مشروب يبعث النشاط بفضل الكافيين الذي يحتويه، بل هو أيضا عامل مساعد في تعزيز الأيض وحرق الدهون، حيث تجعل منه هذه الخصائص خيارا مثاليا لأولئك الذين يسعون لتحقيق أهدافهم في فقدان الوزن. إضافة إلى ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن هذا المشروب يمكن أن يساهم في تحسين الهضم، وزيادة النشاط البدني، ودعم صحة القلب والعظام. دراسات علمية وأثبتت الدراسات العلمية الفوائد الصحية لهذا المشروب، ومنها دراسة أجريت في كوريا الجنوبية، حيث أظهرت أن المشاركين الذين تناولوا مكملات 'المتة' لمدة 3 أشهر فقدوا حوالي ثلث وزنهم. ويعتقد الباحثون أن المشروب يحتوي على مركبات مضادة للسمنة تساعد في تسريع عملية حرق الدهون. يقول اختصاصي التغذية الدكتور دواين ميلور في جامعة أستون البريطانية، إن تأثيرات فقدان الوزن للميتة قد تكون بسبب محتواه من الكافيين لأن الكافيين يرفع مستويات الأدرينالين، مما يعزز تحلل الأنسجة الدهنية. وأضاف: 'هناك دراسة نشرت تناولت أيض الدهون المرتبط بالتمارين باستخدام شباب يعتبرون أصحاب وزن صحي. تم إعطاؤهم إما دواء وهميا أو متة (1000 ملغ) الذي يحتوي على حوالي 1.5٪ من الكافيين. معروف أن الكافيين يدعم أيض الدهون أثناء التمرين، وليس من الواضح إذا كان الشاي أو الكافيين في الكبسولة الوهمية هو الذي له التأثير'. يقول بعض الخبراء أيضا إن 'متة' غني بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، التي يمكن أن تساعد في تقليل الوزن من خلال حماية الخلايا وزيادة نشاط الإنزيمات التي تنظم أيض الدهون لتسريع تكسير الدهون المخزنة. كيف يساعد في حرق الدهون؟ يحتوي المشروب على مركبات مثل الزانثينات والفينولات التي تساهم تحفز الجسم على تكسير الدهون المخزنة لاستخدامها كمصدر للطاقة، بينما تعمل الفينولات على تعزيز نشاط الإنزيمات التي تنظم عملية تكسير الدهون. ويعتقد الخبراء أن التأثيرات الإيجابية لهذا المشروب على الوزن يمكن أن تكون نتيجة محتواه من الكافيين، الذي يرفع مستويات الأدرينالين ويحفز عملية تحلل الدهون، خصوصا عندما يتم تناوله قبل التمارين الرياضية. هل يجب أن يكون في النظام الغذائي؟ وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها المشروب، يعتقد الخبراء أنه لا ينبغي الاعتماد عليه وحده لتحقيق أهداف فقدان الوزن. يقول الدكتور دواين ميلور: 'النظام الغذائي الصحي والتمارين الرياضية هما العنصران الرئيسيان في فقدان الوزن. تناول اليربا المتة قد يكون مفيداا، لكنه لا يعوض عن أهمية العوامل الأخرى'. المصدر: sky news (( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))


يمني برس
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- يمني برس
مشروب تقليدي لـ'إنقاص الوزن'!
يمني ـ منوعات يفيد شراب المتّة في إنقاص وزن الجسم من خلال ثلاث آليّات مختلفة: التقليل من الشهيّة، وزيادة حرق السعرات الحراريّة، والعمل على زيادة فعّاليّة الأعشاب الأخرى المستخدمة للتّنحيف في حال استخدمت إلى جانب المتّة.أضحى مشروب ' المتة '، الشاي العشبي التقليدي في أميركا الجنوبية، يجذب اهتمام العديد من الأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن. ويظهر هذا المشروب، الذي لطالما اشتهر بخصائصه المنبّهة والمحفّزة على اليقظة، كأداة فعّالة في تعزيز عملية حرق الدهون، وتتفوّق أحياناً على أدوية فقدان الوزن الشهيرة مثل 'أوزيمبيك'، بحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية. وعلى الرغم من أنّ شاي 'المتة' أو 'يربا متة' يتمتع بنكهة مرّة ورائحة ترابية، إلا أنه أصبح يحظى بشعبية كبيرة بين المشاهير مثل جايسون موموا، وجوينيث بالترو، وشاكيرا، الذين يحرصون على تناوله بانتظام. ولا يعدّ 'المتة' مجرد مشروب يبعث النشاط بفضل الكافيين الذي يحتويه، بل هو أيضاً عامل مساعد في تعزيز الأيض وحرق الدهون، حيث تجعل منه هذه الخصائص خياراً مثالياً لأولئك الذين يسعون لتحقيق أهدافهم في فقدان الوزن. إضافة إلى ذلك، فقد أظهرت الدراسات أنّ هذا المشروب يمكن أن يساهم في تحسين الهضم، وزيادة النشاط البدني، ودعم صحة القلب والعظام. خبراء ودراسات علمية وأثبتت الدراسات العلمية الفوائد الصحية لهذا المشروب، ومنها دراسة أجريت في كوريا الجنوبية، حيث أظهرت أنّ المشاركين الذين تناولوا مكمّلات 'المتة' لمدة 3 أشهر فقدوا نحو ثلث وزنهم. ويعتقد الباحثون أنّ المشروب يحتوي على مركبات مضادة للسمنة تساعد في تسريع عملية حرق الدهون. ويقول اختصاصي التغذية الدكتور دواين ميلور في جامعة أستون البريطانية، إن تأثيرات فقدان الوزن للمتة قد تكون بسبب محتواه من الكافيين لأنّ الكافيين يرفع مستويات الأدرينالين، ما يعزّز تحلّل الأنسجة الدهنية. وأضاف: 'هناك دراسة نشرت تناولت أيض الدهون المرتبط بالتمارين باستخدام شباب يعتبرون أصحاب وزن صحي. تّمّ إعطاؤهم إما دواء وهمياً أو متة (1000 ملغ) الذي يحتوي على نحو 1.5٪ من الكافيين. معروف أن الكافيين يدعم أيض الدهون أثناء التمرين، وليس من الواضح إذا كان الشاي أو الكافيين في الكبسولة الوهمية هو الذي له التأثير'. يقول بعض الخبراء أيضاً إنّ 'المتة' غني بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، التي يمكن أن تساعد في تقليل الوزن من خلال حماية الخلايا وزيادة نشاط الإنزيمات التي تنظّم أيض الدهون لتسريع تكسير الدهون المخزّنة. كيف يساعد في حرق الدهون؟ يحتوي المشروب على مركبات مثل الزانثينات والفينولات التي تحفّز الجسم على تكسير الدهون المخزّنة لاستخدامها كمصدر للطاقة، بينما تعمل الفينولات على تعزيز نشاط الإنزيمات التي تنظّم عملية تكسير الدهون. ويعتقد الخبراء أنّ التأثيرات الإيجابية لهذا المشروب على الوزن يمكن أن تكون نتيجة محتواه من الكافيين، الذي يرفع مستويات الأدرينالين ويحفّز عملية تحلّل الدهون، خصوصاً عندما يتمّ تناوله قبل التمارين الرياضية. وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي يقدّمها المشروب، يعتقد الخبراء أنه لا ينبغي الاعتماد عليه وحده لتحقيق أهداف فقدان الوزن. وعليه، يقول الدكتور دواين ميلور: 'النظام الغذائي الصحي والتمارين الرياضية هما العنصران الرئيسيان في فقدان الوزن. فتناول 'اليربا المتة' قد يكون مفيداً، لكنه لا يعوّض عن أهمية العوامل الأخرى.


Economy Plus
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Economy Plus
كيف يمكن للمستثمرين التعامل مع اضطرابات رسوم ترامب الجمركية؟
شهدت الأسواق العالمية خلال الفترة الأخيرة واحدة من أكثر الفترات تقلبًا منذ سنوات، مع تصاعد التوترات التجارية التي فجرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد كبير من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. في خطوة أثارت قلق المستثمرين، أعلن البيت الأبيض عن فرض رسوم تتراوح بين 10% و49% على واردات من أكثر من 100 دولة، ما تسبب في حالة من الذعر في أسواق المال العالمية. خسائر فادحة في الأسواق العالمية بحسب محللين في شركة 'AJ Bell'، أدت تلك الرسوم إلى محو نحو 4.9 تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم العالمية خلال أيام قليلة. هذه الضربة القاسية لم تقتصر فقط على المستثمرين الأمريكيين، بل امتدت لتشمل الأوروبيين والبريطانيين، الذين تعرضوا لضرر مزدوج نتيجة انخفاض الدولار مقابل العملات الأخرى بعد الإعلان عن الرسوم، مما عمق الخسائر عند تحويل الأصول إلى العملات المحلية. في ظل هذه المعطيات، يجد المستثمر نفسه أمام سؤال محوري: هل من الحكمة 'شراء الانخفاض' كما يفعل البعض، أم أنه الوقت المناسب للانسحاب وتخفيف المخاطر؟ الاندفاع نحو الملاذات الآمنة كما هو الحال في الأزمات الكبرى، اتجهت أنظار المستثمرين إلى الأصول الآمنة، وعلى رأسها الذهب والسندات الحكومية الأمريكية. إلا أن بعض المستثمرين رأوا في هذا الانخفاض فرصة للشراء. على منصة Interactive Investor البريطانية، كانت Nvidia هي السهم الأكثر تداولًا هذا الأسبوع بنسبة 74% لصالح الشراء، تلتها Rolls-Royce وBarclays. لكن هذا السلوك لا يعكس بالضرورة ثقة كاملة في الأسواق، بل قد يكون رهانًا مؤقتًا على ارتداد فني أو مكاسب قصيرة الأجل. وهنا يأتي دور التحليل العميق للسوق قبل اتخاذ القرار. الأسواق تتجاهل التحذيرات القديمة تاريخيًا، كانت الأسواق تتلقى تحذيرات بشأن ارتفاع التقييمات، خاصة في السوق الأمريكي. فقد بلغت نسبة الأسهم ضمن الأصول المالية للأسر الأمريكية نحو 29%، متجاوزة مستويات عام 2000 قبيل انفجار فقاعة الإنترنت، ومستويات 1968 التي تبعها عقد من الأداء السيئ للأسهم. هذا المستوى المرتفع يطرح تساؤلات حول مدى استدامة الاعتماد على الأسهم كمصدر رئيسي للثروة، خاصة في ظل توترات تجارية متصاعدة وتوقعات اقتصادية غامضة. مؤشرات السوق: هل تعكس الواقع؟ يتجه بعض المحللين إلى مؤشرات أكثر دقة مثل مؤشر Put/Call Ratio ومؤشر CBOE Skew، اللذَين يقيسان توقعات المستثمرين تجاه تحركات السوق. في الأوقات التي يتفوق فيها حجم الطلب على خيارات البيع (puts) مقابل خيارات الشراء (calls)، يُفهم ذلك على أنه تشاؤم من المستثمرين تجاه المستقبل. لكن المفاجأة أن هذين المؤشرين لا يبعثان على القلق الكبير حاليًا، إذ يوجدان في منتصف نطاقهما التاريخي، ما يشير إلى أن الأسواق لم تدخل بعد مرحلة الذعر التام، بل لا تزال في حالة ترقب. التضخم… الخطر القادم بصمت ربما الخطر الأكبر الذي يغفل عنه الكثيرون هو التضخم. فوفقًا لتقديرات Fidelity International، فإن تنفيذ كافة الرسوم الجمركية كما هو معلن سيؤدي إلى صدمة تضخمية تُقدّر بـ1.8 نقطة مئوية. وهذا ليس بالأمر الهيّن، خاصة في ظل صعوبة قدرة الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة وسط تصاعد الأسعار. تقرير صادر عن جامعة أستون البريطانية حذر من أن حربًا تجارية شاملة يمكن أن تقتطع 1.4 تريليون دولار من الاقتصاد العالمي، وتؤدي إلى تراجع دخل الفرد الحقيقي في أمريكا بنسبة 2.5%. مواقف المستثمرين المحترفين تتبدل من المؤشرات اللافتة على تغيير المزاج الاستثماري هو التحرك الأخير لمؤسسة CCLA البريطانية، التي تدير استثمارات للكنائس والجمعيات الخيرية. بعد سنوات من التفاؤل الحذر، أعلنت المؤسسة أنها خفضت تعرضها للأسهم بنسبة 5% في صناديقها متعددة الأصول، ورفعت مخصصات النقد والسندات المرتبطة بالتضخم. ويقول مسؤولو الاستثمار في المؤسسة إنهم 'لم يكونوا يرغبون في اتخاذ موقف دفاعي قبل اندلاع حرب تجارية، لكنهم الآن يعتقدون أنها بدأت بالفعل.' التوقيت: مفتاح النجاح أو الفشل يرى محللون أن محاولة توقيت السوق، أو ما يُعرف بمحاولة 'اصطياد القاع'، هي واحدة من أصعب المهام حتى للمحترفين. المستثمر الذي يدخل السوق عند القاع الحقيقي يمكن أن يحقق مكاسب ممتازة، لكن غالبًا ما تكون هذه المحاولة محفوفة بالمخاطر. من هنا تأتي أهمية الاستثمار المتدرج، أي الشراء بكميات صغيرة على فترات، ما يسمح بتقليل المخاطر وتوزيع التكلفة على متوسطات سعرية مختلفة. نصائح للمستثمرين في هذه المرحلة الحساسة 1. لا تتسرع: القلق طبيعي في ظل تقلبات السوق، لكن اتخاذ قرارات عاطفية قد يؤدي إلى خسائر دائمة. 2. راقب التضخم: مؤشرات التضخم، مثل تلك المستقاة من سندات TIPS الأمريكية، هي مؤشر مهم يجب متابعته خلال الفترة المقبلة. 3. التنويع ضروري: لا تضع كل أموالك في الأسهم، خاصة في هذه المرحلة. حافظ على سيولة، ووازن بين الأسهم والسندات والمعادن الثمينة. 4. فكر بشكل معاكس بحذر: التفكير بعقلية 'المستثمر المخالف' قد يكون مجديًا، لكن لا تتخذه نهجًا أعمى. تابع مزاج السوق والمؤشرات الفنية والاقتصادية. 5. تجنب الشائعات والترندات: لا تتبع كل ما يُقال على وسائل التواصل. الاعتماد على التحليل الموثوق والمصادر المعتمدة هو الأساس. نظرة إلى المستقبل ربما تحمل الأشهر القادمة تقلبات أكبر، خاصة إذا استمرت السياسات الحمائية الأمريكية، وتصاعدت التوترات مع الصين وأوروبا. الأسواق أصبحت أكثر حساسية للتصريحات السياسية، ولم تعد تتحرك فقط بناءً على البيانات الاقتصادية. لكن دائمًا، وسط العواصف، تظهر فرص. المستثمر الذي يتمتع بالرؤية، والانضباط، والقدرة على تقييم المخاطر، يمكنه أن يحول هذه التقلبات إلى مكاسب على المدى الطويل. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


الجمهورية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
مشروب بديل لأوزيمبيك يفقدك ثلث وزنك في 3 أشهر
ويظهر هذا المشروب، الذي لطالما اشتهر بخصائصه المنبهة والمحفزة على اليقظة، كأداة فعالة في تعزيز عملية حرق الدهون، وتفوق أحيانا على أدوية فقدان الوزن الشهيرة مثل "أوزيمبيك". حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطاني. وعلى الرغم من أن شاي "المتة" أو "يربا متة" يتمتع بنكهة مرة ورائحة ترابية، إلا أنه أصبح يحظى بشعبية كبيرة بين المشاهير مثل جايسون موموا، وجوينيث بالترو، وشاكيرا، الذين يحرصون على تناوله بانتظام. ويعتقد الباحثون أن المشروب يحتوي على مركبات مضادة للسمنة تساعد في تسريع عملية حرق الدهون. يقول اختصاصي التغذية الدكتور دواين ميلور في جامعة أستون البريطانية، إن تأثيرات فقدان الوزن للميتة قد تكون بسبب محتواه من الكافيين لأن الكافيين يرفع مستويات الأدرينالين، ما يعزز تحلل الأنسجة الدهنية. وأضاف: "هناك دراسة نشرت تناولت أيض الدهون المرتبط بالتمارين باستخدام شباب يعتبرون أصحاب وزن صحي. تم إعطاؤهم إما دواء وهمي أو ميتة (1000 ملغ) الذي يحتوي على حوالي 1.5٪ من الكافيين. معروف أن الكافيين يدعم أيض الدهون أثناء التمرين، وليس من الواضح إذا كان الشاي أو الكافيين في الكبسولة الوهمية هو الذي له التأثير". يقول بعض الخبراء أيضا إن "ميتة" غني بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، التي يمكن أن تساعد في تقليل الوزن من خلال حماية الخلايا وزيادة نشاط الإنزيمات التي تنظم أيض الدهون لتسريع تكسير الدهون المخزنة.


البيان
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
1.4 تريليون دولار كلفة متوقعة للحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
بيتر فوستر - آلان سميث وفقاً لدراسة جديدة، فإن الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس دونالد ترامب بتطبيق تعريفات جمركية بنسبة 25 % على جميع الواردات، يمكن أن تلحق ضرراً بالاقتصاد العالمي بقيمة 1.4 تريليون دولار، وترفع الأسعار داخل الولايات المتحدة بشكل كبير. ويُظهر تحليل اقتصادي قياسي لأسوأ سيناريو، حيث يرد شركاء الولايات المتحدة التجاريون على واشنطن، أن حرباً جمركية يطلقها ترامب، ستُسبب اضطرابات تجارية واسعة النطاق، وارتفاعاً في الأسعار، وتراجعاً في مستويات المعيشة. وتبحث الدراسة التي أجراها اقتصاديون في جامعة أستون بالمملكة المتحدة، كيف يمكن أن تُؤدي الرسوم الجمركية المتبادلة إلى تحولات مُعقدة في التجارة العالمية، بداية من أمريكا الشمالية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، قبل أن تمتد إلى أوروبا، ثم إلى بقية العالم. ولا يزال من غير المؤكد إلى حد كبير المستوى الذي سيُحدده ترامب للرسوم الجمركية «المتبادلة»، اليوم الأربعاء، فيما أسماه «يوم التحرير» - وكيف ستستجيب الدول والكتل التجارية المُتأثرة. ولتصوير التداعيات المحتملة، يدرس النموذج ستة سيناريوهات متصاعدة، باستخدام بيانات التجارة الثنائية من 132 دولة في عام 2023. وعلى الرغم من أن بعض الدول قد تستفيد مما يسمى بتأثيرات تحولات أنماط التجارة لتجنب التعريفات الجمركية، فإن التأثيرات الإجمالية ستكون سلبية للغاية، عندما تتوسع الحرب التجارية. وقالت جن دو، أستاذة الاقتصاد بجامعة أستون، إن النمذجة أظهرت أنه إذا فرضت الدول تعريفات جمركية بنسبة 25 % على بعضها البعض، فسيكون لذلك آثار مماثلة للحرب التجارية لعام 1930، التي عمقت الكساد الكبير. وكتبت: «تتوافق هذه النتائج مع سوابق تاريخية، مثل تعريفات سموت-هاولي، والصراعات التجارية الحديثة، ما يوضح كيف تؤدي الحمائية إلى تآكل القدرة التنافسية، وتعطيل سلاسل التوريد، وفرض تكاليف غير متناسبة على المستهلكين». وفي سيناريو افتراضي، تقتصر فيه الحرب على كندا والمكسيك والصين، والتي ترد بتعريفة جمركية بنسبة 25 %، مقابل التعريفات التي فرضها ترامب، ستشهد جميع الأطراف انخفاضاً حاداً في التجارة بأكثر من 30 %. ويؤدي انكماش التجارة إلى زيادة التضخم، وله تأثير سلبي في «الرفاهية الاقتصادية»، المقاسة بالقيمة الحقيقية لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. لكن الولايات المتحدة ستعاني أقل من المكسيك وكندا، في انعكاس لميزان القوى في العلاقة الاقتصادية. وفي هذا السيناريو، من المتوقع أن تبلغ الضربة التي ستلحق بالرفاهة الاقتصادية في الولايات المتحدة 1.1 %، مقارنة بانخفاض بنسبة 7 % و5 % على التوالي في المكسيك وكندا، إضافة إلى إمكانية استمرار التأثيرات السلبية على مدى خمس إلى عشر سنوات. أما في حال اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة، حيث ينتقم الشركاء عبر الرد على رسوم ترامب الجمركية، ستعاني الولايات المتحدة من أسوأ آثار تضخمية، مقارنةً بأي دولة أخرى، وفقاً للبحث. وحذر التحليل من أن هذا السيناريو سيتسبب في «اضطرابات كبيرة في التجارة العالمية والنشاط الاقتصادي»، مع انخفاض الصادرات الأمريكية بأكثر من 43 %. وأظهر التحليل أن بعض الدول، مثل إيرلندا، التي تربطها بالولايات المتحدة علاقة تجارية محدودة، تعتمد على سلاسل توريد متكاملة للغاية، تُستخدم في منتجات مثل الأدوية، معرضة لخطر غير متناسب مع محدودية التجارة. ففي حين يمكن أن تشهد إيرلندا ارتفاعاً طفيفاً في الصادرات والواردات، نتيجة لحرب تجارية محدودة بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة، فإن هذا الارتفاع يمكن أن ينقلب إلى تراجع بنسبة 6.6 % في الصادرات، وانخفاض بنسبة 13 % تقريباً في الواردات، في حال نشوب حرب تجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقالت دو إن قاعدة إيرلندا التجارية الأقل تنوعاً، مقارنةً بالدول الأكبر حجماً، والتي تربطها علاقات تجارية أعمق مع الصين، تجعلها أكثر عرضة للوقوع في مرمى النيران بين أكبر اقتصادات العالم. ومن المتوقع أن يتأثر شركاء تجاريون كبار للولايات المتحدة، مثل كوريا الجنوبية، التي تعتمد بشكل خاص على صادرات السيارات، بآثار مماثلة. كما خلص البحث إلى أن المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، لديها القدرة على الاستفادة من سياستها التجارية الأكثر مرونة خارج الاتحاد الأوروبي. لكنه حذر من أن الإجراءات الأحادية الجانب للمملكة المتحدة، قد «تؤثر سلباً في علاقتها» مع بروكسل، وتضر بسلاسل التوريد المتكاملة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. وتختتم دو قائلة: «تؤكد الدراسة مجدداً، أنه لا يوجد اقتصاد سيسلم من التصعيد الجمركي المنهجي، حيث تؤدي الدوامات الانتقامية إلى تقويض التعاون متعدد الأطراف، وتفاقم حالة عدم الاستقرار العالمي».