logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةالتقنية

تصنيع توابل يابانية في الفضاء.. طعمها أشبه بالمكسرات
تصنيع توابل يابانية في الفضاء.. طعمها أشبه بالمكسرات

العين الإخبارية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

تصنيع توابل يابانية في الفضاء.. طعمها أشبه بالمكسرات

في دراسة نُشرت في مجلة " آي ساينس"، نجح باحثون في إنتاج صوص "ميزو" التقليدي الياباني على محطة الفضاء الدولية، حيث تبين أن الصوص يشم مثل المخمر على الأرض، ولكن مع طعم أكثر نكهة يشبه المكسرات المحمصة. ويأمل الفريق البحثي أن يساعد هذا الاكتشاف في توسيع الخيارات الغذائية المتاحة لرواد الفضاء، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمسافرين في الفضاء على المدى الطويل. ويقول الباحث الرئيسي المشارك جوشوا إيفانز من جامعة التقنية في الدنمارك: "هناك بعض السمات في بيئة الفضاء في مدار الأرض المنخفض، خصوصاً الجاذبية الصغرى والإشعاع المتزايد، التي قد تؤثر على كيفية نمو الميكروبات واستقلابها وبالتالي على عملية التخمير". وأضاف "أردنا استكشاف تأثيرات هذه الظروف". وكان الدافع وراء هذه الدراسة هو الفضول حول الخيارات الغذائية المتاحة لرواد الفضاء وكيفية تطور المجتمعات الميكروبية في الفضاء. وقرر الباحثون اختبار إمكانية التخمير في الفضاء، وإذا كان الأمر ممكنا، كيف سيكون طعم الأطعمة المخمرة في الفضاء مقارنة بنظيراتها على الأرض. وفي مارس/ آذار 2020، أرسل الفريق وعاءً صغيراً يحتوي على "ميزو قيد التخمير" إلى محطة الفضاء الدولية، حيث بقي لمدة 30 يوما ليتخمر قبل أن يُعاد إلى الأرض. تم تخمير دفعتين أخريين من الميزو على الأرض في مدينتي كامبريدج في ماساتشوستس وكوبنهاجن في الدنمارك. تم مراقبة بيئة التخمير بعناية باستخدام صناديق استشعار بيئية لمتابعة درجات الحرارة والرطوبة والضغط والإشعاع. بعد عودة صوص الميزو من الفضاء إلى الأرض، قام الفريق بتحليل مجتمعاته الميكروبية ومركباته العطرية وخصائصه الحسية. ووجدوا أن صوص الميزو الذي تم تصنيعه في الفضاء قد خمر بنجاح، ولكن هناك اختلافات ملحوظة في المجتمعات البكتيرية الموجودة في العينات. تقول الباحثة المشاركة "ماجي كوبلينتز" من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "عملية التخمير في الفضاء تُظهر كيف يمكن لنظام حي يحتوي على الميكروبات أن يزدهر من خلال تنوع مجتمعه الميكروبي، مما يبرز إمكانيات الحياة في الفضاء". وأجرى الفريق أيضا مقارنة بين طعم ورائحة صوص الميزو الذي تم تصنيعه في الفضاء مع نظيره على الأرض. ووجدوا أن العينات تحتوي في الغالب على نفس المركبات العطرية وملامح الأحماض الأمينية المشابهة. وأضاف الباحثون الذين تذوقوا الميزو أن جميع العينات كانت لذيذة، لكنهم لاحظوا أن صوص الميزو الذي تم تصنيعه في الفضاء كان له طعم أكثر نكهة يشبه المكسرات المحمصة. ويقول إيفانز: "من خلال الجمع بين ميكروبيولوجيا الطعام وعلوم الكيمياء الحسية، تفتح دراستنا أفقا جديدا لاستكشاف كيف تتغير الحياة عندما تنتقل إلى بيئات جديدة مثل الفضاء". ويشير الفريق إلى أن هذه النتائج قد تحسن رفاهية وأداء رواد الفضاء، خاصة في المهمات الطويلة القادمة، ويمكن أن تعزز التعبير الثقافي والطهي في استكشاف الفضاء، مما يوسع تنوع الخيارات الغذائية في هذا المجال. aXA6IDEwMy4yNTEuMjIxLjIzMyA= جزيرة ام اند امز US

دراسة تحذر: متحور جديد من جدري القرود
دراسة تحذر: متحور جديد من جدري القرود

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة

دراسة تحذر: متحور جديد من جدري القرود

حذّرت دراسة حديثة من تسارع انتشار فيروس إمبوكس (المعروف سابقاً بجدري القرود) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع ظهور متحوّر جديد أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، مما يزيد المخاوف من تفشٍ أوسع. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة التقنية في الدنمارك ومعاهد بحثية من ست دول مختلفة: الكونغو الديمقراطية، رواندا، الدنمارك، المملكة المتحدة، إسبانيا، وهولندا، ونُشرت نتائجها في مجلة نيتشر ميدسن Nature Medicine في فبراير الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. ويُعرف المتحور، بحسب موقع الجزيرة نت، بأنه نسخة متغيرة من الفيروس الأصلي، تَحدث بفعل طفرات جينية أثناء تكاثره، مما قد يؤدي إلى اختلاف في قدرته على الانتشار أو شدة تأثيره على المصابين. وبناء على التحليلات الجينية، ينقسم الفيروس إلى نوعين رئيسيين يختلفان من حيث مناطق الانتشار وشدة الأعراض: كلايد 1 (Clade I): ينتشر في وسط وشرق أفريقيا، ويُعد الأكثر خطورة. يضم السلالة الفرعية كلايد 1 إيه (Clade Ia) المنتشرة في الكونغو والسودان، وكلايد 1 بي (Clade Ib)، التي تثير القلق حالياً بسبب قدرتها المتزايدة على الانتقال بين البشر. كلايد 2 (Clade II): ينتشر في غرب أفريقيا، وهو أقل خطورة من سلالة كلايد 1. يضم السلالة الفرعية كلايد 2 إيه (Clade IIa) الأقل خطورة بين جميع الأنواع الفرعية، وكلاد 2 بي (Clade IIb) المسؤولة عن التفشي العالمي بين البشر الذي بدأ في عام 2022. المتحوّر الجديد وانتشاره السريع رُصد المتحوّر كلايد 1 بي لأول مرة في سبتمبر 2023 بمدينة كاميتيغا، جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكشفت التحليلات الجينية أنه تطور إلى ثلاثة أنواع فرعية، أحدها انتشر إلى مدن أخرى داخل الكونغو، ثم إلى دول مثل السويد وتايلاند. ويختلف انتشار كلايد 1 بي عن التفشي في 2022، مع تسجيل ارتفاع في الإصابات عند الأطفال والعاملين الصحيين. وكشفت الأبحاث أن كلايد 1 بي قد يزيد من خطر الإجهاض لدى النساء المصابات، وهو تطور غير مسبوق في تاريخ انتشار الفيروس. – حقائق رئيسية عن 'جدري القردة' بحسب موقع منظمة الصحة العالمية: إمبوكس، الذي كان يُعرف من قبل بجدري القردة، هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القردة، وهو نوع من جِنْس الفَيْرُوسة الجُدَرِيَّة. وهناك فرعان حيويان مختلفان من الفيروس: الفرع الحيوي الأول (الفرعان الحيويان الثانويان1 أ و1 ب) والفرع الحيوي الثاني (الفرعان الحيويان الثانويان2 أ و2 ب). وقد ظهرت في الفترة 2023-2022 فاشية عالمية لإمبوكس بسبب سلالة الفرع الحيوي الثانوي 2 ب. لا يزال إمبوكس يطرح تهديدا حتى اليوم، وقد شكلت الزيادة المفاجئة في عدد حالات الإصابة به في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبلدان أخرى بسبب الفرعين الحيويين الثانويين1 أ و1 ب مدعاة للقلق. توجد حالياً 3 لقاحات مضادة لإمبوكس. وينبغي النظر في توفير التطعيم إلى جانب تدخلات الصحة العامة الأخرى. تشمل أعراض إمبوكس الشائعة الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد الليمفاوية. يمكن أن ينتقل إمبوكس إلى البشر من خلال المخالطة القريبة لشخص مصاب به أو ملامسة مواد ملوثة أو حيوانات مصابة بعدواه. ويمكن أن ينتقل فيروس إمبوكس أثناء الحمل إلى الجنين، أو إلى الوليد أثناء الولادة أو بعدها. يعالَج إمبوكس بالرعاية الداعمة لأعراض مثل الألم والحمى، مع إيلاء الانتباه للتغذية والترطيب والعناية بالبشرة والوقاية من حالات العدوى الثانوية وعلاج حالات العدوى المصاحبة، بما في ذلك فيروس العوز المناعي البشري عند تشخيص الإصابة به.

علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود
علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود

الجزيرة

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود

حذّرت دراسة من تسارع انتشار فيروس إمبوكس (المعروف سابقا ب جدري القرود) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع ظهور متحوّر جديد أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، مما يزيد المخاوف من تفشٍ أوسع. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة التقنية في الدنمارك ومعاهد بحثية من ست دول مختلفة: الكونغو الديمقراطية، رواندا، الدنمارك، المملكة المتحدة، إسبانيا، وهولندا، ونُشرت نتائجها في مجلة نيتشر ميدسن Nature Medicine في فبراير/ شباط الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. ويُعرف المتحور بأنه نسخة متغيرة من الفيروس الأصلي، تَحدث بفعل طفرات جينية أثناء تكاثره، مما قد يؤدي إلى اختلاف في قدرته على الانتشار أو شدة تأثيره على المصابين. ما فيروس إمبوكس؟ عرّفت منظمة الصحة العالمية جدري القرود على أنّه مرض فيروسي يسببه فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الجدرية (Poxviridae)، وهي نفس العائلة التي تضم فيروس الجدري البشري. ويتميز المرض بظهور طفح جلدي يمر بعدة مراحل قبل الشفاء، إلى جانب أعراض أخرى مثل الحمى، وآلام العضلات، وتضخم الغدد الليمفاوية. واكتُشف الفيروس لأول مرة في عام 1958 لدى قردة المختبر، ومن هنا جاء اسمه، وسُجلت أول إصابة بشرية فيه عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وشهد جدري القرود عدة تحوّلات منذ اكتشافه، حيث ظل انتشارُه محدودا في أفريقيا عقودا، قبل أن يتفشى عالميا عام 2022، وانتقل إلى البشر على نطاق واسع، بعد الاعتقاد السائد أن جدري القردة ينتقل أساساً من الحيوانات مثل القوارض والقردة إلى البشر. وبناء على التحليلات الجينية، ينقسم الفيروس إلى نوعين رئيسيين يختلفان من حيث مناطق الانتشار وشدة الأعراض: كلايد 1 (Clade I): ينتشر في وسط وشرق أفريقيا، ويُعد الأكثر خطورة. يضم السلالة الفرعية كلايد 1 إيه (Clade Ia) المنتشرة في الكونغو والسودان، وكلايد 1 بي (Clade Ib)، التي تثير القلق حاليا بسبب قدرتها المتزايدة على الانتقال بين البشر. كلايد 2 (Clade II): ينتشر في غرب أفريقيا، وهو أقل خطورة من سلالة كلايد 1. يضم السلالة الفرعية كلايد 2 إيه (Clade IIa) الأقل خطورة بين جميع الأنواع الفرعية، وكلاد 2 بي (Clade IIb) المسؤولة عن التفشي العالمي بين البشر الذي بدأ في عام 2022. المتحوّر الجديد وانتشاره السريع رُصد المتحوّر كلايد 1 بي لأول مرة في سبتمبر/ أيلول 2023 بمدينة كاميتيغا، جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكشفت التحليلات الجينية أنه تطور إلى ثلاثة أنواع فرعية، أحدها انتشر إلى مدن أخرى داخل الكونغو، ثم إلى دول مثل السويد وتايلاند. ويختلف انتشار كلايد 1 بي عن التفشي في 2022، مع تسجيل ارتفاع في الإصابات عند الأطفال والعاملين الصحيين. وكشفت الأبحاث أن كلايد 1 بي قد يزيد من خطر الإجهاض لدى النساء المصابات، وهو تطور غير مسبوق في تاريخ انتشار الفيروس. إصابات متزايدة ومخاطر صحية جديدة بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالمتحوّر الجديد كلايد 1 بي حتى 5 يناير/كانون الثاني الماضي أكثر من 9500 حالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها، مع نسبة وفيات تقدر بـ 3.4%، أي ما يعادل 323 حالة وفاة تقريبا. وحلل الباحثون المشاركون في الدراسة عينات من 670 مريضا مصابا بالفيروس، وكشفت النتائج أن الإصابات توزعت على 52.4% من النساء و47.6% من الرجال، معظمها انتقلت عبر الاتصال الجنسي. كما سُجلت 7 وفيات بين المرضى الذين خضعوا للتحليل. وتعرضت 8 من أصل 14 امرأة حامل مصابة بالفيروس للإجهاض، مما يشير إلى احتمال ارتباط الفيروس بارتفاع مخاطر فقدان الحمل. إجراءات عاجلة لاحتواء التفشي يرى الباحثون أن استمرار انتشار هذا المتحوّر دون تدخل فوري قد يؤدي إلى تفشٍ عالمي جديد. لهذا، يدعو العلماء إلى استجابة محلية ودولية عاجلة للحد من خطورته. وتشمل الإجراءات الضرورية تعزيز المراقبة الصحية لرصد الحالات الجديدة بسرعة، وتكثيف حملات التوعية الصحية حول طرق انتقال الفيروس والوقاية منه، إلى جانب توسيع نطاق التطعيم في المناطق الأكثر تضررا، وإصدار تحذيرات السفر إلى المناطق الموبوءة. ويؤكد الخبراء أن التراخيَ في اتخاذ التدابير الوقائية قد يسمح للفيروس بالتحوّر أكثر، مما يزيد من صعوبة احتوائه لاحقا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store