logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةالعقبة

أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية
أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية

جهينة نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • جهينة نيوز

أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية

تاريخ النشر : 2025-05-13 - 05:54 pm أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية وجه الاستاذ الدكتور اخليف الطراونة رئيس مجلس امناء جامعة العقبة الطبية الى اسرة جامعة العقبة الطبية الخاصة – كليتا الطب وطب الأسنان وتاليا نص الكلمة : "بالعلم والحكمة نبني الإنسان والوطن' عطوفة الأخ الحبيب الأستاذ الدكتور أمجد الشطرات المحترم الزملاء العمداء الأفاضل الزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية الأفاضل أبنائي وبناتي الطلبة، في هذا الصرح العلمي المبارك، حيث ترسو سفن الطموح على شواطئ مدينة العقبة النابضة بالحياة والتاريخ والمستقبل، أحييكم بتحية العلم والمعرفة، تحية الأردني الأصيل الذي يعتز بأرضه، ويعقد الأمل على سواعد شبابه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إنه لمبعث فخر واعتزاز أن أكون بينكم اليوم، في هذا الحقل المتقدم من حقول المعرفة – الطب وطب الأسنان – الذي لا يداوي الأجساد فحسب، بل يجسّد جوهر الرسالة الإنسانية، ويعيد الثقة بالعلم بوصفه أداةً للتقدّم والإصلاح والنهضة. إن اختياركم لهذا المسار الصعب والنبيل ليس مصادفة، بل هو عهد التزمتم به أمام أنفسكم وأمام وطنكم: أن تكونوا حملة مشاعل، لا في العيادات والمختبرات فحسب، بل في ميادين الوعي، وساحات المسؤولية، ومنابر الانتماء. أبنائي وبناتي، إن العلم، كما أؤمن به، ليس تكديسًا للمعلومات، ولا سباقًا نحو الدرجات، بل هو تربية للنفس، وسموّ للعقل، واستنهاض للهمة، وبناء لضمير مهني راسخ. وطالب الطب، منذ عامه الأول، ينبغي أن يدرك أنه لا يتعامل مع "مرض' فحسب، بل مع إنسان؛ مع أمٍ تتألم، وطفلٍ يئن، وشابٍ يسعى خلف أحلامه رغم الألم. إنكم، في كل محاضرة تحضرونها، وفي كل مختبر تجرون فيه تجاربكم، تبنون مستقبلكم، وتسهمون في صناعة مستقبل هذا الوطن العزيز. تأملوا جيدًا: أنتم لا تعيشون في فراغ. أنتم أبناء وطنٍ ناهض، تحدّى الصعاب، واجتهد في بناء الإنسان، رغم قلة الموارد، وضغوطات الجغرافيا والسياسة. الأردن، الذي نحمله في قلوبنا، ونفخر بجيشه، وقيادته، ومؤسساته، يحتاج منكم أكثر من شهادات جامعية؛ يحتاج إلى عقلٍ ناقد، ويدٍ أمينة، وأخلاقٍ راسخة لا تتزعزع. أنتم جيل المستقبل، بل أنتم صمّام أمانه وأمله. أدعوكم اليوم إلى ثلاثة أمور أراها مفاتيح للتميّز والنجاح: أولًا: اجعلوا الشغف محرّككم الأول لا تنتظروا من الآخرين أن يزرعوا فيكم الحماسة. افتحوا الكتب طلبًا للمتعة والمعرفة، لا فقط من أجل الامتحان. ناقشوا أساتذتكم، لا كسائلين فقط، بل كباحثين عن الفهم العميق. وسّعوا معارفكم من مصادر متعددة، واطّلعوا على أحدث الأبحاث، وشاركوا في المبادرات العلمية والتطوعية، ولا تخشوا الفشل، فهو أول طريق النجاح. ثانيًا: انظروا إلى مهنة الطب بوصفها رسالة لا وظيفة تذكّروا أن ما تدرسونه اليوم سيكون يومًا ما الفارق بين الحياة والموت، وبين الألم والراحة. لا تسمحوا لضمائركم أن تضعف أمام إغراء المال أو ضغط الحياة. المريض أمانة، والعلم عهد، والمهنة شرف. ابحثوا دومًا عن التميّز المهني الذي يُرضي الله، ويُرضي ضمائركم. ثالثًا: كونوا سفراء للأردن… علمًا وأخلاقًا في زمن العولمة والانفتاح، أنتم تمثلون وطنكم في كل محفل – في المؤتمرات، وعبر الإنترنت، وفي التبادل الطلابي، وحتى على وسائل التواصل الاجتماعي. قدّموا صورة الأردني الطموح، المنتمي، المتحضّر، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة. واعلموا أن الانتماء لا يُقاس بالشعارات، بل يُجسّد بالأفعال اليومية: احترام القانون، نشر الوعي، خدمة الناس، وممارسة المهنة بروح وطنية خالصة. أبنائي وبناتي، أنتم تدرسون في قلب مدينة العقبة، بوابة الأردن إلى البحر، ومعبره إلى العالم. فلتكن عقولكم مفتوحة كالبحر، وقلوبكم ثابتة كجبال رم، وأحلامكم سامية كشموخ الأردن. ولا تنسوا أن خلف كل طبيب ناجح، قصة كفاح، وسهر، وربما دموع، لكن في النهاية… هناك فخر، وامتنان، وإنجاز يليق بكم وبوطنكم. وختامًا، أوصيكم بما أوصى به الحكماء: "إذا أردت أن تبني أمة، فازرع فيها طبيبًا حكيمًا، لا فقط ماهرًا، وإنسانًا شغوفًا، لا فقط ناجحًا.' احلموا… واسعوا… وتميّزوا. وكونوا على يقين بأن الأردن ينتظر منكم الكثير، وسيفتخر بكم يوم تخرّجكم، ويوم تكونون أنتم من يُدرّس ويُلهم ويقود. وفقكم الله، وسدّد خطاكم، وبارك في أعماركم، وعلمكم، وعطائكم، وحفظ الأردن العزيز قويًا عزيزًا منيعًا، تحت راية قائدنا وملكنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وأدام عزه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تابعو جهينة نيوز على

أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية
أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية

صراحة نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صراحة نيوز

أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية

صراحة نيوز ـ وجه الاستاذ الدكتور اخليف الطراونة رئيس مجلس امناء جامعة العقبة الطبية الى اسرة جامعة العقبة الطبية الخاصة – كليتا الطب وطب الأسنان وتاليا نص الكلمة : 'بالعلم والحكمة نبني الإنسان والوطن' عطوفة الأخ الحبيب الأستاذ الدكتور أمجد الشطرات المحترم الزملاء العمداء الأفاضل الزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية الأفاضل أبنائي وبناتي الطلبة، في هذا الصرح العلمي المبارك، حيث ترسو سفن الطموح على شواطئ مدينة العقبة النابضة بالحياة والتاريخ والمستقبل، أحييكم بتحية العلم والمعرفة، تحية الأردني الأصيل الذي يعتز بأرضه، ويعقد الأمل على سواعد شبابه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إنه لمبعث فخر واعتزاز أن أكون بينكم اليوم، في هذا الحقل المتقدم من حقول المعرفة – الطب وطب الأسنان – الذي لا يداوي الأجساد فحسب، بل يجسّد جوهر الرسالة الإنسانية، ويعيد الثقة بالعلم بوصفه أداةً للتقدّم والإصلاح والنهضة. إن اختياركم لهذا المسار الصعب والنبيل ليس مصادفة، بل هو عهد التزمتم به أمام أنفسكم وأمام وطنكم: أن تكونوا حملة مشاعل، لا في العيادات والمختبرات فحسب، بل في ميادين الوعي، وساحات المسؤولية، ومنابر الانتماء. أبنائي وبناتي، إن العلم، كما أؤمن به، ليس تكديسًا للمعلومات، ولا سباقًا نحو الدرجات، بل هو تربية للنفس، وسموّ للعقل، واستنهاض للهمة، وبناء لضمير مهني راسخ. وطالب الطب، منذ عامه الأول، ينبغي أن يدرك أنه لا يتعامل مع 'مرض' فحسب، بل مع إنسان؛ مع أمٍ تتألم، وطفلٍ يئن، وشابٍ يسعى خلف أحلامه رغم الألم. إنكم، في كل محاضرة تحضرونها، وفي كل مختبر تجرون فيه تجاربكم، تبنون مستقبلكم، وتسهمون في صناعة مستقبل هذا الوطن العزيز. تأملوا جيدًا: أنتم لا تعيشون في فراغ. أنتم أبناء وطنٍ ناهض، تحدّى الصعاب، واجتهد في بناء الإنسان، رغم قلة الموارد، وضغوطات الجغرافيا والسياسة. الأردن، الذي نحمله في قلوبنا، ونفخر بجيشه، وقيادته، ومؤسساته، يحتاج منكم أكثر من شهادات جامعية؛ يحتاج إلى عقلٍ ناقد، ويدٍ أمينة، وأخلاقٍ راسخة لا تتزعزع. أنتم جيل المستقبل، بل أنتم صمّام أمانه وأمله. أدعوكم اليوم إلى ثلاثة أمور أراها مفاتيح للتميّز والنجاح: أولًا: اجعلوا الشغف محرّككم الأول لا تنتظروا من الآخرين أن يزرعوا فيكم الحماسة. افتحوا الكتب طلبًا للمتعة والمعرفة، لا فقط من أجل الامتحان. ناقشوا أساتذتكم، لا كسائلين فقط، بل كباحثين عن الفهم العميق. وسّعوا معارفكم من مصادر متعددة، واطّلعوا على أحدث الأبحاث، وشاركوا في المبادرات العلمية والتطوعية، ولا تخشوا الفشل، فهو أول طريق النجاح. ثانيًا: انظروا إلى مهنة الطب بوصفها رسالة لا وظيفة تذكّروا أن ما تدرسونه اليوم سيكون يومًا ما الفارق بين الحياة والموت، وبين الألم والراحة. لا تسمحوا لضمائركم أن تضعف أمام إغراء المال أو ضغط الحياة. المريض أمانة، والعلم عهد، والمهنة شرف. ابحثوا دومًا عن التميّز المهني الذي يُرضي الله، ويُرضي ضمائركم. ثالثًا: كونوا سفراء للأردن… علمًا وأخلاقًا في زمن العولمة والانفتاح، أنتم تمثلون وطنكم في كل محفل – في المؤتمرات، وعبر الإنترنت، وفي التبادل الطلابي، وحتى على وسائل التواصل الاجتماعي. قدّموا صورة الأردني الطموح، المنتمي، المتحضّر، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة. واعلموا أن الانتماء لا يُقاس بالشعارات، بل يُجسّد بالأفعال اليومية: احترام القانون، نشر الوعي، خدمة الناس، وممارسة المهنة بروح وطنية خالصة. أبنائي وبناتي، أنتم تدرسون في قلب مدينة العقبة، بوابة الأردن إلى البحر، ومعبره إلى العالم. فلتكن عقولكم مفتوحة كالبحر، وقلوبكم ثابتة كجبال رم، وأحلامكم سامية كشموخ الأردن. ولا تنسوا أن خلف كل طبيب ناجح، قصة كفاح، وسهر، وربما دموع، لكن في النهاية… هناك فخر، وامتنان، وإنجاز يليق بكم وبوطنكم. وختامًا، أوصيكم بما أوصى به الحكماء: 'إذا أردت أن تبني أمة، فازرع فيها طبيبًا حكيمًا، لا فقط ماهرًا، وإنسانًا شغوفًا، لا فقط ناجحًا.' احلموا… واسعوا… وتميّزوا. وكونوا على يقين بأن الأردن ينتظر منكم الكثير، وسيفتخر بكم يوم تخرّجكم، ويوم تكونون أنتم من يُدرّس ويُلهم ويقود. وفقكم الله، وسدّد خطاكم، وبارك في أعماركم، وعلمكم، وعطائكم، وحفظ الأردن العزيز قويًا عزيزًا منيعًا، تحت راية قائدنا وملكنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وأدام عزه.

أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية
أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية

الانباط اليومية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الانباط اليومية

أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية

الأنباط - أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية وجه الاستاذ الدكتور اخليف الطراونة رئيس مجلس امناء جامعة العقبة الطبية الى اسرة جامعة العقبة الطبية الخاصة – كليتا الطب وطب الأسنان وتاليا نص الكلمة : "بالعلم والحكمة نبني الإنسان والوطن' عطوفة الأخ الحبيب الأستاذ الدكتور أمجد الشطرات المحترم الزملاء العمداء الأفاضل الزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية الأفاضل أبنائي وبناتي الطلبة، في هذا الصرح العلمي المبارك، حيث ترسو سفن الطموح على شواطئ مدينة العقبة النابضة بالحياة والتاريخ والمستقبل، أحييكم بتحية العلم والمعرفة، تحية الأردني الأصيل الذي يعتز بأرضه، ويعقد الأمل على سواعد شبابه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إنه لمبعث فخر واعتزاز أن أكون بينكم اليوم، في هذا الحقل المتقدم من حقول المعرفة – الطب وطب الأسنان – الذي لا يداوي الأجساد فحسب، بل يجسّد جوهر الرسالة الإنسانية، ويعيد الثقة بالعلم بوصفه أداةً للتقدّم والإصلاح والنهضة. إن اختياركم لهذا المسار الصعب والنبيل ليس مصادفة، بل هو عهد التزمتم به أمام أنفسكم وأمام وطنكم: أن تكونوا حملة مشاعل، لا في العيادات والمختبرات فحسب، بل في ميادين الوعي، وساحات المسؤولية، ومنابر الانتماء. أبنائي وبناتي، إن العلم، كما أؤمن به، ليس تكديسًا للمعلومات، ولا سباقًا نحو الدرجات، بل هو تربية للنفس، وسموّ للعقل، واستنهاض للهمة، وبناء لضمير مهني راسخ. وطالب الطب، منذ عامه الأول، ينبغي أن يدرك أنه لا يتعامل مع "مرض' فحسب، بل مع إنسان؛ مع أمٍ تتألم، وطفلٍ يئن، وشابٍ يسعى خلف أحلامه رغم الألم. إنكم، في كل محاضرة تحضرونها، وفي كل مختبر تجرون فيه تجاربكم، تبنون مستقبلكم، وتسهمون في صناعة مستقبل هذا الوطن العزيز. تأملوا جيدًا: أنتم لا تعيشون في فراغ. أنتم أبناء وطنٍ ناهض، تحدّى الصعاب، واجتهد في بناء الإنسان، رغم قلة الموارد، وضغوطات الجغرافيا والسياسة. الأردن، الذي نحمله في قلوبنا، ونفخر بجيشه، وقيادته، ومؤسساته، يحتاج منكم أكثر من شهادات جامعية؛ يحتاج إلى عقلٍ ناقد، ويدٍ أمينة، وأخلاقٍ راسخة لا تتزعزع. أنتم جيل المستقبل، بل أنتم صمّام أمانه وأمله. أدعوكم اليوم إلى ثلاثة أمور أراها مفاتيح للتميّز والنجاح: أولًا: اجعلوا الشغف محرّككم الأول لا تنتظروا من الآخرين أن يزرعوا فيكم الحماسة. افتحوا الكتب طلبًا للمتعة والمعرفة، لا فقط من أجل الامتحان. ناقشوا أساتذتكم، لا كسائلين فقط، بل كباحثين عن الفهم العميق. وسّعوا معارفكم من مصادر متعددة، واطّلعوا على أحدث الأبحاث، وشاركوا في المبادرات العلمية والتطوعية، ولا تخشوا الفشل، فهو أول طريق النجاح. ثانيًا: انظروا إلى مهنة الطب بوصفها رسالة لا وظيفة تذكّروا أن ما تدرسونه اليوم سيكون يومًا ما الفارق بين الحياة والموت، وبين الألم والراحة. لا تسمحوا لضمائركم أن تضعف أمام إغراء المال أو ضغط الحياة. المريض أمانة، والعلم عهد، والمهنة شرف. ابحثوا دومًا عن التميّز المهني الذي يُرضي الله، ويُرضي ضمائركم. ثالثًا: كونوا سفراء للأردن… علمًا وأخلاقًا في زمن العولمة والانفتاح، أنتم تمثلون وطنكم في كل محفل – في المؤتمرات، وعبر الإنترنت، وفي التبادل الطلابي، وحتى على وسائل التواصل الاجتماعي. قدّموا صورة الأردني الطموح، المنتمي، المتحضّر، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة. واعلموا أن الانتماء لا يُقاس بالشعارات، بل يُجسّد بالأفعال اليومية: احترام القانون، نشر الوعي، خدمة الناس، وممارسة المهنة بروح وطنية خالصة. أنتم تدرسون في قلب مدينة العقبة، بوابة الأردن إلى البحر، ومعبره إلى العالم. فلتكن عقولكم مفتوحة كالبحر، وقلوبكم ثابتة كجبال رم، وأحلامكم سامية كشموخ الأردن. ولا تنسوا أن خلف كل طبيب ناجح، قصة كفاح، وسهر، وربما دموع، لكن في النهاية… هناك فخر، وامتنان، وإنجاز يليق بكم وبوطنكم. "إذا أردت أن تبني أمة، فازرع فيها طبيبًا حكيمًا، لا فقط ماهرًا، وإنسانًا شغوفًا، لا فقط ناجحًا.' احلموا… واسعوا… وتميّزوا. وكونوا على يقين بأن الأردن ينتظر منكم الكثير، وسيفتخر بكم يوم تخرّجكم، ويوم تكونون أنتم من يُدرّس ويُلهم ويقود. وفقكم الله، وسدّد خطاكم، وبارك في أعماركم، وعلمكم، وعطائكم، وحفظ الأردن العزيز قويًا عزيزًا منيعًا، تحت راية قائدنا وملكنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وأدام عزه.

الفايز يستقبل السفير الفرنسي في العقبة
الفايز يستقبل السفير الفرنسي في العقبة

الدستور

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

الفايز يستقبل السفير الفرنسي في العقبة

العقبة - الدستور- ابراهيم الفرايه و نادية الخضيرات استقبل رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الخاصة، نايف حميدي الفايز؛ السفير الفرنسي إليكسي لوكوور غرانميزون لدى الأردن، في مكتبه بدار السلطة، حيث تطرق الحديث عن سبل التعاون المشترك ما بين السفارة الفرنسية كداعم أساسي في عجلة التنمية بمدينة العقبة فضلا عن تسليط الضوء على مشاريع سلطة العقبة الخاصة والجهود الحثيثة التي تقوم من خلالها بتقديم أفضل الخدمات من بنى تحتية واستقطاب الاستثمارات والسعي لتكون العقبة واحدة من أفضل المدن. وأشاد الفايز بالشراكة ما بين الأردن وفرنسا والتعاون الوثيق لمواجهة التحديات الإقليمية والجهود المشتركة بين البلدين الصديقين بما يدعم استقرار الأردن، والذي يُعتبر ضروريًا في بيئة إقليمية ودولية مضطربة، في ظل عدم يقين لما تؤول له الأوضاع في محيطنا. وقال الفايز إننا نعتز بعلاقة الثقة والصداقة المتمثلة مع الجانب الفرنسي، خصوصا في زيارات جلالة الملك عبد الله الثاني إلى فرنسا ولقاءاته المتكررة مع الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الذي يدعم أيضا حالة الاستقرار في محيط مضطرب . وتناول الفايز عددا من المواضيع الهامة التي تدعمها الشراكة الفرنسية الأردنية والتي من الممكن أن تتمخض عنها العديد من المشاريع الكبرى وإمكانية التعاون مع شركات فرنسية لدعم الناقل الوطني للمياه، إذ أن هناك مذكرة الخطوط الرئيسية لعمل الوكالة الفرنسية للتنمية في الأردن والتي تؤكّد توافقها مع أولويات الحكومة الأردنية، لا سيّما في دعم تنفيذ الأجندة الخاصة بتحديث البلاد والاستراتيجيات الوطنية الخاصة بقطاعي المياه والطاقة، واستخدامات الهيدروجين الأخضر على وجه الخصوص. كما أشار إلى التوسعة الجديدة لمطار الملك الحسين الدولي في العقبة الذي يستقبل عادة مجموعات سياحية فرنسية، حيث أن هناك خط طيران عارض ما بين باريس وعمان والعقبة ، كما شدد إلى أهمية التشاركية في تطوير البيئة البحرية حيث فيها أنواع من الحيوات السمكية النادرة، منوهاً أن السفن السياحية قد بدأت تستعيد نشاطها على ضفاف خليج العقبة . من جانبه أعرب السفير غرانميزون عن سعادته بزيارته إلى سلطة منطقة العقبة الخاصة وتبادل وجهات النظر مع الرئيس الفايز، الذي أكد على أن العقبة أصبحت واحدة من الجهات العالمية وهي محط أنظار للسياحة والاستثمار والمشاريع الكبرى، ونوه السفير غرانميزون أنه قام بزيارة إلى فرع جامعة العقبة وأبدى إعجابه بالمستوى العالي خصوصا في قسم اللغات المقدم في الجامعة، كما قام سعادة السفير بجولة في ساحة الثورة العربية الكبرى وأشاد بالتعاون مع مركز زها الثقافي . و كشف السفير عن زيارات مستقبلية لوفدٍ من الشيوخ في البرلمان الفرنسي للإطلاع على مواكبة مشاريع العقبة والنهوض الكبير الذي أحدثته المدينة والإقليم والاستفادة من رؤية التحديث الاقتصادي ، كما تم بحث الاستفادة من جهات فرنسية تعنى بإدارة الشواطئ كدعم لتطوير التجربة في المحمية البحرية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store