أحدث الأخبار مع #جامعةبارإيلان،


وكالة نيوز
منذ 21 ساعات
- سياسة
- وكالة نيوز
إسرائيل تحولت لعبء على واشنطن وإدامة حروبها تتوقف على سلاحها
أمّا وزير مالية الاحتلال بتساليئيل سموتريتش المعروف بمواقفه الفاشية فصرح صباح اليوم، بحسب الإعلام العبريّ، أنّ الكيان قرر شطب كلّ ما تبقّى في قطاع غزّة، على حدّ تعبيره. إلى ذلك، رأى المحلل الإسرائيلي في صحيفة (إسرائيل هيوم) العبريّة، يهودا بلنغا، وهو خبير بشؤون العالم العربي في قسم الشرق الأوسط في جامعة بار-إيلان، أنّ 'اللقاء الذي جرى بين ترامب ورئيس السلطة السورية الجولاني ليس حدثًا تاريخيًا فقط لكونه أول لقاءٍ من نوعه بين زعيميْ البلدين منذ 25 عامًا، بل لأنّه شكّل أيضًا اعترافًا أمريكيًا بقيادة تنظيم إرهابي (هيئة تحرير الشام) التي استولت على السلطة في سورية بانقلابٍ دمويٍّ، رغم أن رأس قائدها كان مطلوبًا مقابل 10 ملايين دولار'. ولفت بلنغا إلى أنّ 'اللقاء جرى بوساطة السعودية وتركيا، وهما القوتان الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط حاليًا، والمحركتان الرئيسيتان لأحداث الإقليم على رقعة الشطرنج الجيوسياسية. أمّا كيان الاحتلال، فقد بقيت على الهامش، تمامًا كما يُقصى طفل من مجموعة (واتساب) الصفية. الجميع دُعي إلى الحفل في الرياض، ونحن في الخارج، نحاول التقاط المعلومات عن التحولات الزلزالية في المنطقة دون أيّ قدرةٍ على التأثير فيها'، طبقًا لأقواله. من ناحيته، قال المؤرخ والباحث السياسي الإسرائيلي آفي شيلون في مقال نشرته صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة إنّه 'من الأمور الجوهرية التي كشفتها الحرب هي الاعتماد الإسرائيلي على الولايات المتحدة'، مضيفًا: 'حتّى خلال الحرب، بدا واضحًا أنّه من دون إمدادات سلاح منتظمة، حتّى وإنْ كانت أحيانًا مقيدة، ودون الدعم السياسيّ الأمريكيّ، لكان من الصعب علينا الاستمرار في المعارك'. وتابع: 'عند تبادل الضربات مع إيران، كانت الولايات المتحدة تشارك فعليًا إلى جانبنا في الدفاع ضد الصواريخ، ومن الواضح لكل مَنْ يراقب الشرق الأوسط: 'إسرائيل' لا تستطيع الصمود دون أمريكا'. ورأى أنّ الاعتماد على الولايات المتحدة هو، أولًا وقبل كلّ شيءٍ، ضرورة واقعية، فمهما كانت قوية، فإنّ 'إسرائيل' محاطة بالكثير من التهديدات، ناهيك عن العداء السياسي العالمي، مردفًا: 'في الواقع، فإنّ التحالف مع قوة عظمى كان جزءًا من الإستراتيجية السياسية – الأمنية لها منذ قيامها'. وقال: 'منذ أيام بن غوريون، ارتبطت 'إسرائيل' بتحالفٍ مع قوة عظمى لمواجهة التهديدات المختلفة عليها: في خمسينيات وستينيات القرن الماضي كانت فرنسا، ومنذ الستينيات أصبحت الولايات المتحدة'، مشيرًا إلى 'أنّ هذا التحالف منحنا مزايا هائلة تكنولوجية، عسكرية، اقتصادية وسياسية، لكنّه أيضًا يُلزم 'إسرائيل' بأخذ المصالح العالمية للولايات المتحدة بعين الاعتبار'. وأكّد أنّ 'القائد الإسرائيلي الذكي يجب أنْ يعرف ليس فقط كيف يوازن بين الأمور، بل أيضًا كيف يربط المصالح ببعضها بعضًا'. وتابع: 'الحقيقة أنّ الولايات المتحدة الآن تبدو وكأنها تعمل بمعزلٍ عن مصالح 'إسرائيل'، أو حتى بعكسها، وتعود أساسًا إلى أنّه، باستثناء السعي إلى (نصر مطلق) على حماس، لا تملك 'إسرائيل' أيّ إستراتيجية منذ بداية الحرب، وهكذا تتحول 'إسرائيل'، التي لها أهمية لدى أمريكا باعتبارها القاعدة القوية والمستقرة في المنطقة، إلى عبء أكثر منها رصيدًا بالنسبة للولايات المتحدة'. ولفت إلى أنّ 'إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن حاولت منذ اللحظة الأولى استغلال الحرب لتحقيق نصر إستراتيجي، لكن 'إسرائيل' استمرت في التركيز على تحقيق (نصر مطلق) في غزّة. وعندما دخل دونالد ترامب البيت الأبيض، كان من الواضح أنّه، إلى جانب تصريحات الدعم الحماسية، عيّن العديد من الانعزاليين في مناصب أساسية في إدارته. علاوة على ذلك، فقد أثبت مسبقًا أنّه كثير التهديد، لكنّه يعارض من حيث المبدأ الحروب، خصوصًا الطويلة منها، لأنّها، من وجهة نظره، هدر للموارد التي يمكن تحقيق الأهداف من خلالها عبر الاتفاقيات دون إطلاق رصاصة واحدة'. كما شدد على أنّه 'كان يجب على تل أبيب أنْ تفهم أنّه لا رئيس، لا بوش الابن، ولا أوباما، ولا ترامب في فترته الأولى، ولا بايدن، لديه مصلحة في محاربة إيران، والجميع يفضل التوصل إلى اتفاق، لذلك، كان يفترض بتل ابيب أنْ تستغل ولاية ترامب لعقد تسويات مع الدول العربية، بما فيها سورية، وكذلك في غزّة، بشروط ربما كان من الصعب تحقيقها في ظل بايدن'. وختم: 'المفارقة المحزنة هي أنّ الولايات المتحدة تسير الآن في طريق منفصل عنّا ليس بسبب بايدن، ولا بسبب ترامب، بل أساسًا لأن الحكومة الإسرائيليّة لا تساعد الولايات المتحدة على العمل من أجل إستراتيجية تخدمنا نحن'، على حدّ تعبيره.


خبر للأنباء
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- خبر للأنباء
هل تندلع حرب إقليمية؟ إسرائيل تقصف قواعد سورية قبل ساعات من وصول فرق تركية
ويشير هذا القصف إلى احتمال نشوب صراع بين جيشين إقليميين قويين بشأن سوريا التي قامت فيها حكومة جديدة بزعامة إسلاميين بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول). وجاءت الضربات الإسرائيلية، ومن بينها قصف مكثف مساء الأربعاء، على المواقع الثلاثة التي تفقدتها تركيا، على الرغم من جهود أنقرة لطمأنة واشنطن بأن زيادة وجودها العسكري في سوريا لا يستهدف تهديد إسرائيل. وأثار الإسلاميون الذين حلوا محل الأسد قلق إسرائيل التي تضغط على الولايات المتحدة للحد من النفوذ التركي المتزايد في البلاد. وتستعد أنقرة، وهي داعم قديم لقوات المعارضة ضد الأسد، للعب دور رئيسي في سوريا بعد إعادة تشكيلها، بما في ذلك اتفاق دفاع مشترك محتمل قد يشهد إقامة قواعد تركية جديدة في وسط سوريا واستخدام المجال الجوي للبلاد. وقال مسؤول مخابراتي إقليمي ومصدران عسكريان سوريان ومصدر سوري آخر مطلع على الأمر إنه في إطار التحضيرات، زارت فرق عسكرية تركية في الأسابيع القليلة الماضية قاعدة تي4 وقاعدة تدمر الجويتين بمحافظة حمص السورية والمطار الرئيسي في محافظة حماة. وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هوياتها لتناقش هذه الزيارات التي لم يعلن عنها من قبل. وقال مسؤول المخابرات الإقليمي إن الفرق التركية قيّمت حالة مدارج الطائرات وحظائرها وغيرها من البنى التحتية في القاعدتين. وأضاف مسؤول المخابرات والمصدران العسكريان السوريان أن زيارة أخرى كانت مقررة إلى قاعدتي تي4 وتدمر في 25 مارس (آذار) ألغيت بعد أن ضربت إسرائيل القاعدتين قبل ساعات من موعد الزيارة. وقال مسؤول المخابرات الذي عرض صوراً للأضرار إن الضربات على قاعدة تي4 "دمرت المدرج والبرج وحظائر الطائرات وطائرات على الأرض وبعثت برسالة قوية مفادها أن إسرائيل لن تقبل بوجود تركي موسع". وذكر مصدر سوري رابع مقرب من تركيا "قاعدة تي4 لم تعد صالحة للعمل بالمرة الآن". ردود الفعل من جانبه، أفاد مسؤول في وزارة الدفاع التركية ردا على سؤال عن الزيارات "التقارير والمنشورات المتعلقة بالتطورات في سوريا، سواء كانت حقيقية أو مزعومة، يجب ألا تؤخذ بعين الاعتبار ما دام أنها لم تصدر عن السلطات الرسمية، لأنها تفتقر إلى المصداقية وقد تكون مضللة". وامتنع متحدث باسم وزارة الدفاع السورية عن التعليق. ووصفت وزارة الخارجية التركية أمس الخميس إسرائيل بأنها "أكبر تهديد للأمن الإقليمي". وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لرويترز اليوم الجمعة إن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا. ضربات قوية في الشهور الأربعة التي تلت الإطاحة بالأسد، سيطرت إسرائيل على أراض في جنوب غرب سوريا وفتحت قنوات تواصل مع الأقلية الدرزية وضربت معظم الأسلحة والمعدات الثقيلة التابعة للجيش السوريK وكانت ضربات يوم الأربعاء هي الأشد قوة حتى الآن. وقالت وزارة الخارجية السورية إن إسرائيل قصفت 5 مناطق منفصلة في غضون 30 دقيقة، مما أدى إلى تدمير شبه كامل لقاعدة حماة وإصابة عشرات المدنيين والجنود. وأعلنت إسرائيل أنها قصفت قاعدة تي4 الجوية وقدرات عسكرية أخرى في قواعد جوية في محافظتي حماة وحمص، بالإضافة إلى بنية تحتية عسكرية في منطقة دمشق. وقالت نوا لازيمي، المتخصصة في سياسات الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان، إن إسرائيل تخشى أن تضع تركيا أنظمة روسية مضادة للطائرات وطائرات مسيرة في قاعدة تي4. وأضافت "ستمكن القاعدة تركيا من تحقيق التفوق الجوي في هذه المنطقة، وهذا يشكل مصدر قلق كبيراW لإسرائيل لأنه يقوض حريتها في العمليات في المنطقة". وتحاول تركيا طمأنة الولايات المتحدة بأنها تريد العمل على تحقيق استقرار سوريا. وقال دبلوماسي إقليمي كبير مقرب من تركيا ومصدر في واشنطن إن وزير الخارجية التركي فيدان أبلغ مسؤولين أمريكيين في واشنطن الشهر الماضي بأن الرئيس السوري أحمد الشرع لن يشكل تهديداً لدول الجوار. وأفاد أحد المصدرين العسكريين السوريين أن فيدان ومسؤولين أتراك آخرين أبلغوا الشرع في وقت سابق بأن أنقرة تدرس خطواتها بدقة نحو إبرام اتفاق دفاعي حتى لا تثير غضب واشنطن. وقال مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لرويترز "ستدفع تركيا، وليس إسرائيل، أغلى ثمن بين دول المنطقة إذا حدث فشل أو زعزعة استقرار في سوريا، ويتضمن هذا مسألتي اللاجئين والأمن". قال سونر جاغابتاي مدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن إن تركيا وإسرائيل على "مسار صدام أيديولوجي" لكن يمكنهما تجنب التصعيد العسكري من خلال وساطة واشنطن.


زنقة 20
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- زنقة 20
وفد جمعوي مغربي يزور إسرائيل لتقديم التعازي في وفاة أسيرة لدى حماس
زنقة 20 | الرباط وصل وفد جمعوي مغربي إلى إسرائيل ، لتعزية عائلة بيباس الإسرائيلية بعد وفاة ابنتها الأسيرة لدى حركة حماس شيري بيباس، بمبادرة من مركز 'أور توراه'، بحسب صحيفة 'إسرائيل اليوم'. وبحسب الصحيفة، أعرب الوفد الذي شارك في ندوة للحوار بين الأديان في جامعة بار إيلان، عن دعمه 'الحرب على الإرهاب ومعاداة السامية'. ومن بين المشاركين: محمد عبيدو، رئيس مركز السلام والتسامح في الرباط؛ وخالد الفتاوي، رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية ونائب رئيس بلدية مراكش السابق؛ وزكريا بلخيس، طالب الدكتوراه في العلاقات الدولية والأديان؛ وفيصل المرجاني، رئيس جمعية 'التعايش' المغربية. وجاء الوفد المغربي لتقديم العزاء لعائلة بيباس ضمن مجموعة من الحاخامات والأئمة والشيوخ من جميع أنحاء 'إسرائيل'، بحسب الصحيفة. ونقلت عن محمد عبيدو، قوله إنه جاء من المغرب 'للانضمام إلى إخواني في الإيمان والتعبير عن حزننا العميق ومساندتنا لعائلة بيباس'. وأضاف: 'إن الإسلام يعلمنا قدسية الحياة، وما حدث هنا مأساة للبشرية جمعاء. ونحن نقف معا في حزن، ونصلي من أجل مستقبل من السلام والتفاهم بين جميع الشعوب'. وقال فيصل المرجاني: 'أعتقد أن من حقكم محاربة الإرهاب وحماية أنفسكم وأطفالكم وآبائكم وأمهاتكم وأرضكم ووطنكم، لأن الإرهاب لا دين له ولا جنسية له'. وأضاف أن 'كراهية اليهود ومعاداة السامية لم تبدأ في السابع من أكتوبر، بل في أيام فرعون ونبوخذ نصر، أما اليوم فإن معاداة السامية في جميع أنحاء العالم والتعبير عن الكراهية تجاه اليهود يتم من خلال الصراع بين إسرائيل وفلسطين'. وتابع مرجاني: 'أرى كيف أن هناك من يسعى مرارا وتكرارا لارتكاب محرقة ضد اليهود وأسأل نفسي – لماذا هذا الكراهية؟ أنا مغربي ومسلم وسني وأؤيد الصهيونية، لأنني أعرف، ونحن جميعا نعرف، أن هذه الأرض هي أرض يهودية. ليس لأن موسى أو داود أو سليمان أو هرتزل أو نتنياهو أو أي يهودي آخر اختارها.. ولكن لأن الله اختار هذه الأرض للمجتمع اليهودي – ونحن نعرف هذا، على الرغم من أن هناك من لا يقبل ذلك'. وأكد مرجاني أنه عندما يأتي إلى 'إسرائيل فإنه يشعر بالفخر بها ولا يخشى نشر صور أو مقاطع فيديو من زياراته على مواقع التواصل الاجتماعي'. وختم كلامه قائلا: 'أنا أؤمن بما أفعله، وأؤمن بما أقاتل من أجله، وأؤمن بأن هذه أرضكم، وأنكم لديكم الحق في امتلاك أرضكم (…) شعب إسرائيل حي!'.