logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةتونحسينأون

أكاديميون لـ«البيان »: تطوير مناهج التعليم العالي يهيئ الطلبة لوظائف المستقبل
أكاديميون لـ«البيان »: تطوير مناهج التعليم العالي يهيئ الطلبة لوظائف المستقبل

البيان

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

أكاديميون لـ«البيان »: تطوير مناهج التعليم العالي يهيئ الطلبة لوظائف المستقبل

تتأهب الجامعات في الإمارات لوظائف المستقبل بمساقات تُمكن الخريجين وباقتدار من الانخراط في سوق العمل، وذلك في إطار الالتزام التام بضمان جاهزية الطلبة وإعدادهم للمستقبل في بيئات تعليمية ديناميكية ومرنة تركز على المهارات القابلة للتكيف، وتمكينهم أيضاً من تطوير قدراتهم في التعلم المستمر والابتكار والاستعداد لمهن لم تنشأ بعد، بما يضمن جاهزيتهم لسوق العمل المستقبلي سريع التغير. وأكد نخبة من الأكاديميين والمتخصصين لـ«البيان» أن بناء الكوادر البشرية يستلزم تغيير أساليب تعليم الطلبة، وإعدادهم للمستقبل من خلال تطوير مناهج التعليم العالي لتحقيق أهداف متطلبات سوق العمل، وهذا ما تهتم به القيادة الرشيدة في الدولة، وتوليه رعايتها. وفي هذا الإطار قال الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات، بالإنابة: «تحرص جامعة الإمارات على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل. وتعد مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً، وتؤكد الجامعة الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية. وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي وتضمن مهارات يطلبها سوق العمل» وأشار مدير الجامعة بالإنابة، إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر. وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية. مواجهة التحديات وحول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، قال الدكتور سيف النيادي أستاذ مساعد في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: يتمثل ذلك من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي. ولا نغفل أيضاً عن أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي. فيما أوضحت الدكتورة رانية عبدالله، مديرة برنامج الإعلام والاتصال في جامعة العين أن مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات تحرص كل الحرص على اعتماد برامجها وفق المعايير المحلية والدولية، إلى جانب طرح برامج جديدة بحيث تكون مستدامة ومتوافقة مع سوق العمل، وموائمة لرؤى وطموحات الدولة . وأشارت الدكتورة عائشة الشامسي، أستاذ مشارك في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية إلى أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة . رسم خارطة طريق وأكدت الدكتورة آمنة الهاجري، حاصلة على درجة الدكتوراه في إدارة التكنولوجيا من جامعة تون حسين أون في ماليزيا، استشاري دولي معتمد في مجال الذكاء الاصطناعي والعالم الرقمي من البورد الأمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية، حرص مؤسسات التعليم العالي في الدولة على رسم خريطة طريق للطلبة في إيجاد فرص عمل جديدة وفق معايير متطلبات المستقبل،. بما يعزز من جهود الدولة في إنجاز متطلبات الخطة الوطنية في بناء الاقتصاد المعرفي، وتطوير الموارد البشرية التي تبنتها القيادة الرشيدة في قيادة المستقبل، وذلك تلبية لمتطلبات الرؤية الوطنية الطموحة في استشراف المستقبل .

آمنة الهاجري تحول تحديات الذكاء الاصطناعي إلى فرص
آمنة الهاجري تحول تحديات الذكاء الاصطناعي إلى فرص

البيان

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

آمنة الهاجري تحول تحديات الذكاء الاصطناعي إلى فرص

حصلت الشابة الإماراتية آمنة الهاجري على درجة الدكتوراه في إدارة التكنولوجيا من جامعة تون حسين أون في ماليزيا، وهي استشاري دولي معتمد في مجال الذكاء الاصطناعي والعالم الرقمي من البورد الأمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل في إحدى الجهات الحكومية بالدولة. وركزت الهاجري في رسالة الدكتوراه على تطوير نموذج لتعزيز فاعلية الأمن المجتمعي في دولة الإمارات باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع التعلم المؤسسي كوسيط. ويهدف البحث إلى دمج الذكاء الاصطناعي والتحليل التنبؤي في استراتيجيات الأمن المجتمعي، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار والاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة في صميم سياساتها المستقبلية، كما يسهم البحث في تصميم حلول ذكية تدعم التحول الرقمي وتعزز من استدامة البيئة الأمنية المجتمعية. وقالت آمنة الهاجري إنه تم اختيار جامعة تون حسين أون في ماليزيا لأنها كانت من أوائل الجامعات التي طرحت تخصص إدارة التكنولوجيا في عام 2021، ما جعلها بيئة أكاديمية رائدة في هذا المجال. وعن التحديات التي واجهتها في دراسة الدكتوراه أوضحت الهاجري أن التحديات كانت فرصة إيجابية لتطوير الذات وتوسيع آفاق المعرفة، فقد منحت هذه المرحلة القدرة على التعمق في التكنولوجيا الحديثة والتعامل مع الابتكارات الرقمية بمرونة وكفاءة، كما أسهمت في تعزيز مهارات التفكير الاستراتيجي، والتحليل التنبؤي، وتطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لدعم الأمن المجتمعي. وأكدت أن الداعم لها هو رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة المفكّرة، كانت الداعم الأكبر في هذه المسيرة، حيث تضع الابتكار، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة في صميم استراتيجياتها المستقبلية، ما شكل مصدر إلهام مستمراً لتقديم أبحاث ومشاريع تدعم هذا التوجه. وأضافت: كما أن الدعم العائلي يعد عنصراً أساسياً في هذه الرحلة، حيث وفر بيئة محفزة للاستمرار في البحث والتطوير، ما عزز القدرة على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات. وهذا الدعم المستمر أسهم في تعزيز الإصرار على الابتكار وتقديم حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية نحو التحول الرقمي والتنمية المستدامة. ولفتت إلى أبرز توصيات رسالة الدكتوراه، التي تتمثل في تصميم نموذج استراتيجي يعزز التعلم المؤسسي كوسيط لدعم الأمن المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة، بما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات في تعزيز الابتكار الرقمي، ودمج الذكاء الاصطناعي والتحليل التنبؤي في عمليات اتخاذ القرار لتعزيز كفاءة واستدامة الأمن المجتمعي، وإعادة صياغة استراتيجيات الاستدامة من خلال التحول الرقمي وتعزيز قدرة المؤسسات الأمنية والمجتمعية على التكيف مع المتغيرات العالمية، وتوظيف البيانات الضخمة والتكنولوجيا الذكية في التنبؤ بالمخاطر المجتمعية وتعزيز قدرة الجهات المعنية على مواجهتها بفعالية. وكشفت عن طموحها في المساهمة في توجيه مسارات التطور الرقمي نحو حلول أكثر استدامة وفعالية، وتطوير نماذج متقدمة تعزز من استخدام الذكاء الاصطناعي في دعم اتخاذ القرار وتحقيق كفاءة أعلى في المؤسسات، مع التركيز على تعزيز التعلم المؤسسي كعامل أساسي في استشراف المستقبل والتكيف مع التحولات التكنولوجية السريعة. وتعد آمنة الهاجري خبيراً في استشراف المستقبل، مع إسهامات في تطوير رؤى واستراتيجيات تعتمد على البيانات الضخمة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم اتخاذ القرار في المؤسسات الحكومية والخاصة، وهي مؤلفة كتاب «التمرد الذكي: البشرية ضد طموح الآلة»، الذي يعتبر من أوائل الكتب باللغة العربية التي سطّرت بيد إماراتية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويناقش الكتاب تأثير الذكاء الاصطناعي في مستقبل البشرية، وضرورة إيجاد توازن بين التقنية والقيم الإنسانية، مع التركيز على استشراف مستقبل الإدارات التكنولوجية والمؤسسات الذكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store