أحدث الأخبار مع #جامعةتيسمسيلت


الجمهورية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجمهورية
تيسمسيلت: إنطلاق فعاليات الطبعة الثانية للملتقى الدولي حول العلامة أحمد بن يحي الونشريسي
أشرف الإثنين وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي بولاية تيسمسيلت على إنطلاق فعاليات الطبعة الثانية للملتقى الدولي الإجتهاد والقضايا المعاصرة حول العلامة أحمد بن يحي الونشريسي الموسومة بالإرث الفكري وأبضعاده الدينية و السياسية والإجتماعية في الجزائر و العالم الإسلامي،والمنظمة من طرف جامعة تيسمسيلت بالشراكة مع جامعة وهران 2 و المجلس الإسلامي الأعلى ومخبر الدراسات النقدية والأدبية المعاصرة. وقد أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي خلال إشرافه على الإنطلاق الرسمي لأشغال هذا الملتقى العلمي، أن الجزائر لها تاريخ عريق ولامجال للتشكيك فيه ،خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تتطلب توحيد الجهود في جبهة واحدة من قبل أبناء هذا الوطن على غرار المختصين في الشأن التاريخي والأسرة الثورية وقطاع التعليم العالي و الإعلام ،للإسهام في رواية تاريخ الجزائر ،مضيفا أنه في كل شبر من هذا الوطن وتحت كل ذرة من تربته أو صخرة منه هناك قصة شهيد أو رواية لبطل وتحتها أيضا قصة لولي صالح أو عالم أو متعلم أو حافظ لكتاب الله ،مبرزا بذلك أن أرض الجزائر أرض مباركة، كما حث في سياق حديثه على ضرورة توجه الجامعة الجزائرية في إثراء الرصيد المعرفي التاريخي لعلماء الجزائر على غرار الرمز العلامة أحمد بن يحي الونشريسي الذي ترك بصمته بالإجتهاد في الفكر المالكي من خلال إجراء البحوث الأكاديمية حول ما تركوه من مؤلفات وإتخاذهم معلما تهتدي به الأجيال خاصة في ظل ما يشهده العالم الإسلامي من محاولات لضرب القيم الدينية. كما شملت فعاليات إفتتاح الملتقى مداخلات لعدد من الحضور على غرار مفتي الجمهورية التونسية الشقيقة هشام بن محمود الذي أشار في كلمته الملقاة بالمناسبة إلى اسهام العلماء الجزائريين منهم المنتسبون لجمعية العلماء المسلمين بجامع الزيتونة في الاجتهاد والفكر الاسلامي. واعتبر منظمو الملتقى الدولي أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة العلمية هو حماية رموزنا وذاكرتنا من السطو والتبني لعلمائنا ونخبنا، عبر إبراز أصالة وإنتماء شخصية " أبي العباس أحمد بن يحي الونشريسي" إلى الوطن عامة وإلى منطقة الونشريس بتيسمسيلت خاصة، مع الحرص على ربط جسر التواصل بين الأجيال ورموزها الثقافية. ويعتبر أحمد بن يحي بن محمد بن عبد الواحد بن علي الونشريسي، من بين العلماء والفقهاء البارزين، ويرجح الباحثون أن مولده كان سنة 834ه/ 1430 م بمنطقة الحجالوة ببلدية الأزهرية بتيسمسيلت، توفي سنة 914ه/ 1508 بتلمسان، وقد تتلمذ الشيخ على يد العديد من العلماء والفقهاء، وكانت له إسهامات علمية غزيرة، إضافة إلى التدريس و التأليف، وبالخصوص في المجال الفقهي، وأجمع مؤرخو القرن العاشر على إمامة الونشريسي وريادته العلمية، وهو ما تحقق له في الفقه وفي علم العقيدة، وتشير مصادر تاريخية -حسب ما أدلى به المنظمون -إلى ما قاله الإمام أحمد المنجور، كان عاكفا على تدريس المدونة، وابن الحاجب الفرعي، وكان مشاركا في فنون العلم، كما كان فصيح اللسان والقلم.


الجمهورية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
تيسمسيلت فتح مطعمين مدرسيين جديدين
أشرف صبيحة اليوم الأربعاء والي تيسمسيلت "فتحي بوزايد" بمعية السلطات المدنية و العسكرية على مراسم الاحتفالات المخلدة للذكرى الثالثة والستين لعيد النصر المصادف ل19 مارس من كل عام ،وفق البرنامج المسطر المناسبة التاريخية والذي كانت بدايته برفع العلم الوطني والترحم على أرواح الشهداء الطاهرة على مستوى مقبرة الشهداء بعين الصفا بالمدخل الشرقي لعاصمة الولاية.كما تضمنت الاحتفالية تدشين مطعمين مدرسيين جديدين ببلدية تيسمسيلت أحدهما بالمدرسة الإبتدائية الشهيدة " بونجار حليمة " بحي الشهيد نبار عبد القادر والثاني بالمدرسة الابتدائية الشهيد " بوشريط محمد يحي " بعين البرج.ومن جانبه مدير المجاهدين وذوي الحقوق "عبد الكريم خضري" أكد أن إحياء الذكرى الثالثة والستون لعيد النصر شهد تنظيم ندوات ومحاضرات وعديد النشاطات الخاصة بالمناسبة على غرار برمجة زيارات ميدانية لطلبة جامعة تيسمسيلت إلى المواقع الأثرية والتاريخية . وأشار ذات المتحدث الى أنه في إطار مواصلة المديرية لبرنامجها التاريخي نظم خلال هذا الأسبوع عدد جديد من الفوروم الأسبوعي "أصل الحكاية" تضمن ندوة فكرية تاريخية موسومة ب" يوم النصر ثمن الحرية والنصر".وفي هذا الصدد أكد ذات المسؤول أن الندوة تخللتها مداخلات تاريخية حول المناسبة قدمتها الأسرة الثورية بالولاية على غرار الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين ،ومحاضرة ألقيت من طرف الأستاذ أحمد بوشامة من جامعة أحمد بن يحي الونشريسي بتيسمسيلت ،سلط من خلالها الضوء على أبرز المحطات التاريخية في نضال الشعب الجزائري في سبيل تحقيق نصره واسترجاع سيادته وإبراز أهمية هذه المحطة التاريخية من تاريخ الجزائر النضالي ضد المستدمر الفرنسي الغاشم،مضيفا أن الاحتفاء هو فرصة لتعريف أجيال اليوم بالتاريخ النضالي والبطولي من قبل أسلافهم ،في إطار الحفاظ على الذاكرة الوطنية. وأبرز "عبد الكريم خضري"ذاته إلى أن المسعى الأساسي هو ما يقوم به القطاع من خلال عمل القائمين عليه وأهم البرامج المسطرة كالفوروم الأسبوعي "أصل الحكاية"الذي يهدف إلى سرد وتوثيق شهادات حية للمجاهدين وأبناء الشهداء حول مسيرة النضال، مما يعزز الروح الوطنية ويعمق الوعي بتاريخ الوطن لدى الأجيال بالإضافة إلى مبادرة جلسات الذاكرة التي تتم في إطار شراكة موسعة بالتعاون مع الباحثين والمؤرخين، و مختلف القطاعات كالتربية وجامعة تيسمسيلت، بتناول محطات مفصلية في تاريخ الثورة الجزائرية، مما يساهم في توسيع المعرفة التاريخية بشكل علمي وموثوق. وأوضح أنه بذات المناسبة وتحت شعار"على خطى الانتصار وفاء لمسيرة الأحرار" نظم متحف المجاهد لولاية تيسمسيلت معرضا تاريخيا خاص بالذكرى على مستوى ساحة المتحف لفائدة المواطنين و مرتادي المتحف مضيفا أن المعرض المؤقت المقام تخليدا لذكرى عيد النصر و بطولات الرجال الأخيار إستمر على مدار يومي ال 18 و ال19 من شهر مارس الجاري،حيث عرضت فيه العديد من الصور للشهداء و المجاهدين الذين أفدوا هذا الوطن بالنفس والنفيس من أجل جزائر حرة مستقلة