#أحدث الأخبار مع #جامعةحمص،المدن٠٨-٠٥-٢٠٢٥سياسةالمدنإخلاء جماعي للطلاب الدروز من جامعات سوريا..بعد اعتداءات طائفيةغادر آلاف الطلاب الدروز الجامعات السورية في مختلف المحافظات، نتيجة الاعتداءات الطائفية والتحريض على ارتكابها، والتي أدت إلى جرح عدد منهم. ويأتي قرار الطلاب بالمغادرة، على خلفية التسجيل المسيء للنبي محمد، وما تلاه من مواجهات مسلّحة بين مجموعات مسلّحة درزية والأمن العام المدعوم بالجيش السوري في جرمانا وأشرفية صحنايا، في ريف دمشق. الجامعات خالية وقالت مصادر متابعة لـ"المدن"، إن جامعات حلب ودمشق وحمص، شهدت هجرة جماعية للطلاب الدروز نحو محافظة السويداء على وجه التحديد، بعد تعرضهم لاعتداءات طائفية وهجمات من قبل طلاب آخرين من طائفة أخرى، وسط خطاب طائفية يحض على استمرار الاعتداءات ضدهم والدروز بشكل عام، ما دفعهم لاتخاذ قرار الهجرة. وطالب طلاب جامعيون من السويداء، الحكومة السورية باتخاذ إجراءات رادعة للحد من الخطاب الطائفي المستمر ضدهم، والذي يحرض على الاعتداء عليهم. وأضافوا في حديث لـ"المدن"، أن الجامعات السورية باتت خطراً على حياتهم ومستقبلهم التعليمي، بسبب ذلك. وأوضحوا أن آلاف الطلاب الدروز غادروا الجامعات متجهين إلى منازلهم، منذ بدء موجة الاعتداءات الطائفية عقب انتشار التسجيل المسيء للنبي محمد، مشيرين إلى أن مئات الطلاب ما زالوا يغادرون الجامعات حتى الآن. إجلاء جماعي في غضون ذلك، قالت شبكة "السويداء 24"، إن 308 طالب وطالبة، من اختصاصات مختلفة في جامعات محافظة حلب، عادوا إلى محافظة السويداء، أمس الأربعاء، في عملية إجلاء جماعي للجامعة، وذلك بعد حوالي 10 أيام من اندلاع أحداث عنف طائفية طالت أبناء محافظة السويداء، وكانت بدايتها من جامعتي حمص ودمشق. وأضافت الشبكة أن الطلاب الموجودون في محافظة حلب، حاولوا العودة إلى السويداء منذ بداية أحداث العنف، خصوصاً بعد تعرض طالب من أبناء المحافظة لعملية طعن واعتداء من طلاب آخرين على خلفية طائفية بحتة. وأوضحت أن عملية عودتهم تعثرت عدة مرات بسبب الظروف الأمنية على الطرقات، حتى تم إجلاؤهم، أمس الأربعاء. ونقلت عن أحد الطلاب قوله إن "حرمانهم من جامعاتهم، ليس له أي مبرر على الإطلاق"، وأن "الصمت الحكومي من وزارة التعليم ووزارة الداخلية إزاء هذه الأحداث، أشعرهم بخطر أكبر على حياتهم وعلى مستقبلهم". وبدأت شرارة العنف الطائفي من جامعة حمص، قبل 10 أيام، حين اعتدى طلاب على زملاء لهم من الطائفة الدرزية، على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد، نفى صاحبه وكذلك الحكومة السورية صحته، ما أدى لإصابة بعضهم بجروح، قبل أن يمتد العنف والتحريض الطائفي إلى باقي الجامعات.
المدن٠٨-٠٥-٢٠٢٥سياسةالمدنإخلاء جماعي للطلاب الدروز من جامعات سوريا..بعد اعتداءات طائفيةغادر آلاف الطلاب الدروز الجامعات السورية في مختلف المحافظات، نتيجة الاعتداءات الطائفية والتحريض على ارتكابها، والتي أدت إلى جرح عدد منهم. ويأتي قرار الطلاب بالمغادرة، على خلفية التسجيل المسيء للنبي محمد، وما تلاه من مواجهات مسلّحة بين مجموعات مسلّحة درزية والأمن العام المدعوم بالجيش السوري في جرمانا وأشرفية صحنايا، في ريف دمشق. الجامعات خالية وقالت مصادر متابعة لـ"المدن"، إن جامعات حلب ودمشق وحمص، شهدت هجرة جماعية للطلاب الدروز نحو محافظة السويداء على وجه التحديد، بعد تعرضهم لاعتداءات طائفية وهجمات من قبل طلاب آخرين من طائفة أخرى، وسط خطاب طائفية يحض على استمرار الاعتداءات ضدهم والدروز بشكل عام، ما دفعهم لاتخاذ قرار الهجرة. وطالب طلاب جامعيون من السويداء، الحكومة السورية باتخاذ إجراءات رادعة للحد من الخطاب الطائفي المستمر ضدهم، والذي يحرض على الاعتداء عليهم. وأضافوا في حديث لـ"المدن"، أن الجامعات السورية باتت خطراً على حياتهم ومستقبلهم التعليمي، بسبب ذلك. وأوضحوا أن آلاف الطلاب الدروز غادروا الجامعات متجهين إلى منازلهم، منذ بدء موجة الاعتداءات الطائفية عقب انتشار التسجيل المسيء للنبي محمد، مشيرين إلى أن مئات الطلاب ما زالوا يغادرون الجامعات حتى الآن. إجلاء جماعي في غضون ذلك، قالت شبكة "السويداء 24"، إن 308 طالب وطالبة، من اختصاصات مختلفة في جامعات محافظة حلب، عادوا إلى محافظة السويداء، أمس الأربعاء، في عملية إجلاء جماعي للجامعة، وذلك بعد حوالي 10 أيام من اندلاع أحداث عنف طائفية طالت أبناء محافظة السويداء، وكانت بدايتها من جامعتي حمص ودمشق. وأضافت الشبكة أن الطلاب الموجودون في محافظة حلب، حاولوا العودة إلى السويداء منذ بداية أحداث العنف، خصوصاً بعد تعرض طالب من أبناء المحافظة لعملية طعن واعتداء من طلاب آخرين على خلفية طائفية بحتة. وأوضحت أن عملية عودتهم تعثرت عدة مرات بسبب الظروف الأمنية على الطرقات، حتى تم إجلاؤهم، أمس الأربعاء. ونقلت عن أحد الطلاب قوله إن "حرمانهم من جامعاتهم، ليس له أي مبرر على الإطلاق"، وأن "الصمت الحكومي من وزارة التعليم ووزارة الداخلية إزاء هذه الأحداث، أشعرهم بخطر أكبر على حياتهم وعلى مستقبلهم". وبدأت شرارة العنف الطائفي من جامعة حمص، قبل 10 أيام، حين اعتدى طلاب على زملاء لهم من الطائفة الدرزية، على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد، نفى صاحبه وكذلك الحكومة السورية صحته، ما أدى لإصابة بعضهم بجروح، قبل أن يمتد العنف والتحريض الطائفي إلى باقي الجامعات.