أحدث الأخبار مع #جامعةرايس


عين ليبيا
منذ 6 أيام
- صحة
- عين ليبيا
وداعاً للعلاجات القاسية.. مستقبل علاج السرطان يبدأ من تكساس
تطور طبي يوصف بالاختراق الثوري، حيث أعلن باحثون من جامعة رايس في تكساس عن تطوير علاج جديد للسرطان يعتمد على تكنولوجيا الضوء، دون الحاجة إلى العلاجات التقليدية المؤلمة كالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، مما يفتح آفاقاً جديدة لعلاج آمن وأكثر فعالية. كيف يعمل العلاج الجديد؟ يعتمد هذا الابتكار على استخدام أشعة تحت الحمراء لتحفيز صبغة صناعية ترتبط بالخلايا السرطانية، حيث تُحدث اهتزازات قوية داخل الخلية تؤدي إلى تمزقات نانوية في غشائها، ما يؤدي إلى تدميرها من الداخل دون استخدام أدوية أو تسخين خارجي. هذه التقنية، التي أطلق عليها الباحثون اسم 'المطارق الهوائية الجزيئية'، تقوم على ما يُعرف بـ'التأثير الاهتزازي'، حيث تهتز الجزيئات بسرعة مذهلة تصل إلى 41 تريليون مرة في الثانية، مما يولّد طاقة ميكانيكية تمزق الخلايا السرطانية بدقة مذهلة، دون الإضرار بالخلايا السليمة. نتائج مذهلة في التجارب الأولية التجارب المخبرية أظهرت فعالية مذهلة للعلاج، حيث تم القضاء على 99% من خلايا الورم الميلانيني (أخطر أنواع سرطان الجلد)، فيما شُفيت نصف الفئران المصابة بالكامل بعد جلسة واحدة فقط. وأوضخ الدكتور جيمس تور، أستاذ تكنولوجيا النانو في جامعة رايس، أوضح أن الضوء المستخدم، والذي يقع ضمن نطاق الأشعة تحت الحمراء القريبة، قادر على اختراق الجسم حتى عمق 10 سنتيمترات، ما يعني الوصول إلى الأورام الداخلية دون الحاجة لأي تدخل جراحي. استهداف دقيق وتجنب الآثار الجانبية واحدة من أبرز مزايا هذا العلاج هي قدرته على استهداف الخلايا السرطانية حصراً، إذ ترتبط الصبغة المستخدمة بمستقبلات خاصة على سطح الخلية الخبيثة، مما يقلل من خطر التأثير على الخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيميائي الذي يفتك بكامل الجسم، وقد أثبتت التقنية فعاليتها أيضاً في تدمير أنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا، والثدي، والقولون والمستقيم. وأشار الدكتور سيسيرون أيالا-أوروزكو، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن الفكرة جاءت بعد سنوات من الفشل في استخدام الضوء الأزرق، ليقرر وفريقه لاحقاً تجربة صبغات السيانين التي تمتص الأشعة تحت الحمراء، وهو ما أدى إلى نتائج مذهلة وغير مسبوقة. وأوضح أن تفعيل 'طاقة البلازمونات'– وهي ظاهرة فيزيائية ناتجة عن تفاعل الضوء مع الإلكترونات الحرة– يؤدي إلى اهتزاز عنيف داخل الخلية، يخلق ثقوباً نانوية تؤدي في النهاية إلى موتها دون الحاجة لأي تدخل دوائي، بحسب صحيفة ديلي ميل. يذكر أن السرطان هو مرض يتميز بنمو غير طبيعي وغير مسيطر عليه للخلايا، ما يؤدي إلى تكون أورام قد تغزو الأنسجة المحيطة أو تنتشر في الجسم عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي. وينجم عن طفرات جينية تؤدي إلى خلل في آلية انقسام الخلايا، مما يجعلها تنمو وتتكاثر بشكل مفرط. من أشهر أنواع السرطان سرطان الثدي، والرئة، والقولون، والمستقيم، والبروستاتا، والميلانوما (سرطان الجلد). وتشمل عوامل الخطر الوراثة، والتدخين، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتلوث، والفيروسات، وقلة النشاط البدني، والعلاجات التقليدية تتضمن الجراحة، والعلاج الكيميائي، والإشعاعي، والمناعي، والهرموني، لكن لها آثار جانبية مؤلمة مثل تساقط الشعر وضعف المناعة والتعب العام.


رواتب السعودية
منذ 6 أيام
- رياضة
- رواتب السعودية
المملكة أصبحت محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية
نشر في: 13 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أشاد المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بمعهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس الدكتور كريستيان أولريشسن، بالتحول الذي شهدته المملكة في قطاع الرياضة ، مؤكداً أن المملكة باتت تمثل محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل يأتي في إطار رؤية 2030 وما يرتبط بها من تغييرات إستراتيجية تقودها القيادة في المملكة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة صدور كتابه الذي يحمل عنوان »مملكة كرة القدم: السعودية وإعادة تشكيل كرة القدم العالمية« أن صعود المملكة في عالم الرياضة، لاسيما كرة القدم، لم يكن حدثًا عابرًا، بل يعكس تحولًا واسع النطاق يجمع بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأضاف: »شهدت المملكة تغييرات عميقة وانخراطًا متسارعًا ومؤثرًا في مجال الرياضة العالمية، لا سيما من خلال تملك الأندية، ورعاية البطولات، واستضافة الفعاليات الكبرى، واستضافة كأس العالم 2034″. وتابع« المملكة تمتلك تاريخًا عريقًا في كرة القدم، منها اقتراب أنديتها من الاحتفال بمئويتها، ووصول المنتخب الوطني إلى خمس نهائيات متتالية لكأس آسيا، وكون الأندية السعودية من بين الأنجح في المنافسات الآسيوية منذ بداية الألفية«٠ وأبان في كتابه أن الرياضة، والترفيه، والسياحة، كلها عناصر بارزة في رؤية 2030، وهي أساسية في جعل المملكة وجهة دولية. وأكمل »لقد ولّدت الرياضة صدى عالميًا واسعًا في كرة القدم، والملاكمة، والفورمولا 1، بل وحتى الكريكيت والتنس، فضلًا عن الرياضات الإلكترونية، ومن المتوقع أن تهيمن على النقاشات لعقد كامل حتى عام 2034«. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أشاد المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بمعهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس الدكتور كريستيان أولريشسن، بالتحول الذي شهدته المملكة في قطاع الرياضة ، مؤكداً أن المملكة باتت تمثل محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل يأتي في إطار رؤية 2030 وما يرتبط بها من تغييرات إستراتيجية تقودها القيادة في المملكة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة صدور كتابه الذي يحمل عنوان »مملكة كرة القدم: السعودية وإعادة تشكيل كرة القدم العالمية« أن صعود المملكة في عالم الرياضة، لاسيما كرة القدم، لم يكن حدثًا عابرًا، بل يعكس تحولًا واسع النطاق يجمع بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأضاف: »شهدت المملكة تغييرات عميقة وانخراطًا متسارعًا ومؤثرًا في مجال الرياضة العالمية، لا سيما من خلال تملك الأندية، ورعاية البطولات، واستضافة الفعاليات الكبرى، واستضافة كأس العالم 2034″. وتابع« المملكة تمتلك تاريخًا عريقًا في كرة القدم، منها اقتراب أنديتها من الاحتفال بمئويتها، ووصول المنتخب الوطني إلى خمس نهائيات متتالية لكأس آسيا، وكون الأندية السعودية من بين الأنجح في المنافسات الآسيوية منذ بداية الألفية«٠ وأبان في كتابه أن الرياضة، والترفيه، والسياحة، كلها عناصر بارزة في رؤية 2030، وهي أساسية في جعل المملكة وجهة دولية. وأكمل »لقد ولّدت الرياضة صدى عالميًا واسعًا في كرة القدم، والملاكمة، والفورمولا 1، بل وحتى الكريكيت والتنس، فضلًا عن الرياضات الإلكترونية، ومن المتوقع أن تهيمن على النقاشات لعقد كامل حتى عام 2034«. المصدر: صدى


البوابة
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة
إنسانية النبي الكريم
شخصية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شخصية ثرية ومتعددة الجوانب، وكلما قرأت في سيرته، وجدت ما يُضاف إلى قلبك وعقلك من نور هذه السيرة المتفرّدة. ورغم كثافة ما كُتب عنه، منذ أوائل كتب السيرة مثل سيرة ابن هشام، وحتى زماننا هذا، فإنك لا تملك إلا أن تقف متأمّلًا أمام عظمة هذا النبي الكريم الذي لم يُخلق مثله، لا في الشرق ولا في الغرب. اللافت أن كثيرًا من أساتذة الجامعات والباحثين الغربيين، تناولوا شخصية النبي الكريم من زوايا مختلفة، ليس من منطلق الإيمان برسالته، بل من خلال أدوات البحث الأكاديمي والموضوعية العلمية،وهنا تظهر جوانب جديدة – وربما غائبة – عن أنظار المسلمين أنفسهم، أضاءها أولئك الباحثون بعد نظر وتجرّد. والحقيقة أن شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليست حكرًا على المؤمنين به، فهي شخصية إنسانية عابرة للحدود، تتجلى فيها صفات "الإنسان الكامل" كما يُصوّره الضمير الإنساني عبر العصور. ولهذا، عندما وقع بصري على كتاب "إنسانية محمد: رؤية مسيحية" للدكتور كريغ كونسيدين، لم أندهش فقط من موضوعيته، بل من إشادته العميقة بشخص النبي الكريم، تلك الإشادة التي خرجت من قلب مسيحي غربي، لكنها وصلت إلى قلوب المسلمين لما فيها من صدق وإعجاب وإنصاف. هذا الكتاب جاء في زمنٍ تعالت فيه الأصوات المشككة،، كصوتٍ عاقل وعميق، يقدّم قراءة جديدة لسيرة النبي محمد الكريم، بعيدًا عن الانفعالات، ومتجاوزًا الحواجز الثقافية والدينية. لم يمض على صدور الكتاب إلا أربعة أعوام، وأثار منذ صدوره اهتمامًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية، وداخل المجتمع المسلم الغربي الذي وجد فيه صوتًا منصفًا لقضيته، وقراءة عادلة لشخصية نبيّه. لا يفوتنى أن احدثك عن المؤلف كريغ كونسيدين فأقول لك بأنه أستاذ علم الاجتماع في جامعة رايس بولاية تكساس وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة ترينيتي في دبلن وهو متخصص في علم الاجتماع الديني والحوار بين الأديان،وكل مقالاته تنشر في صحف عالمية كبرى، وله كتب أخرى تناولت قضايا التعددية والهوية، منها:المسلمون في أمريكا: مراجعة للحقائق،والإسلام والعرق والتعددية في الجاليات الباكستانية. الاهم أن كتابه إنسانية محمد لا يقدم سيرة تقليدية للنبي الكريم، بل يتناول القيم التي جسّدها في حياته، من خلال تأملات فكرية مدروسة، ومدعومة بالأمثلة التاريخية. عرض مثلا كيف واجه النبي العظيم الفقر، ودعا إلى التكافل والكرامة الإنسانية، ويقارن مواقفه بمفاهيم العدالة المعاصرة، مستشهدًا بميثاق المدينة ومواقف الرحمة مع الفقراء والعبيد. كما يُظهر الكاتب كيف رفع الإسلام مكانة المرأة، ومنحها حقوقًا لم تعهدها الجاهلية ولا حتى بعض المجتمعات الغربية في عصور لاحقة. وينقل مواقف النبي الرائع مع الوفود المسيحية ومع غير المسلمين، مشيرًا إلى احترامه الدائم للآخر، حتى في لحظات النصر والقوة. كما يراه الكاتب زعيمًا عالميًا للضمير الإنساني، فهو إنسانًا يبكي لألم الناس، ويسير خلف الجنائز، ويجالس الفقراء، ويأبى التكبر رغم مكانته. الحقيقة أن الكتاب مكتوب بلغة هادئة، وواضحة، غير متحيزة، تُخاطب الضمير الإنساني، وتُقارن بين سلوك النبى الأمين ومفاهيم معاصرة مثل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ولأنه يخاطب القارئ الغربي بمفاهيمه، تجنّب الخطاب الوعظي والدعوي، بل قدّم السيرة النبوية كما رآه في وقائع حياته: رجلًا رحيمًا، وعادلًا، ومتسامحًا. وأود أن أشير إلى أنه ليس من السهل أن يكتب باحث أكاديمي بارز، وأستاذ في جامعة أمريكية، عن نبيّ الإسلام بلغة احترام وتقدير، في بيئةٍ يشوبها كثير من سوء الفهم، لكن الدكتور كريغ كونسيدين فعلها، لا بوصفه داعية، بل بصفته إنسانًا يرى في النبي محمد صلى الله عليه وسلم شخصية تستحق أن تُروى بإنصاف أمام الضمير العالمي. فجاء الكتاب شهادة من خارج الدائرة الإسلامية، تُعيد للوعي العالمي شيئًا من التوازن، وتمنح القارئ غير المسلم فرصة لرؤية نبي الإسلام العظيم كما رآه أتباعه:إنسانًا رحيمًا، وحكيمًا، وقائدًا للضمير قبل أن يكون مؤسسًا لدين. إنها شهادة لا تطلب من القارئ أن يُؤمن.. بل فقط أن يُنصت بإنصاف. الاسبوع القادم باذن الله أكمل القراءة فى كتاب إنسانية محمد رؤية مسيحية للدكتور كريغ كونسيدين


الرجل
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرجل
أداة ذكاء اصطناعي تكشف أسرار الأمراض العصبية وطرق العلاج
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences" ، أن العلماء طوروا أداة ذكاء اصطناعي تُدعى "RibbonFold"، تتيح لهم فهم كيفية تحول البروتينات المرتبطة بالأمراض العصبية إلى تراكيب ضارة. هذا الاكتشاف يقدم خطوة كبيرة نحو تحسين علاج الأمراض التنكسية العصبية مثل ألزهايمر وباركنسون. التطور العلمي في دراسة البروتينات العلماء قاموا بتطوير أداة "RibbonFold" باستخدام خوارزميات حسابية يمكنها التنبؤ بكيفية تكوُّن ألياف الأميلويد الضارة، وهي التراكمات التي تتجمع في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية. تتمثل ميزة هذه الأداة في قدرتها على تحليل البروتينات التي تتجمع بشكل غير صحيح، مما يختلف عن الأدوات الأخرى التي تركز فقط على البروتينات السليمة مثل "AlphaFold". كيف تعمل الأداة الجديدة تستند "RibbonFold" إلى تحليل الهيكل المعقد لألياف الأميلويد، والتي تعتبر السبب الرئيس للعديد من الأمراض العصبية. وقد تم تدريب النموذج على بيانات هيكلية معروفة لهذه الألياف، ثم تم اختبار قدراته على هياكل أخرى لم تكن جزءًا من بيانات التدريب. أظهرت النتائج أن الأداة تتفوق على الأدوات التقليدية وتوفر رؤى غير مسبوقة حول كيفية تشكّل هذه التراكمات داخل الدماغ. لذلك هي تعد بمثابة نقطة تحول في فهم العلماء لكيفية تطور الأمراض العصبية، بفضل قدرتها الدقيقة على التنبؤ بتكوينات البروتينات المسببة للمرض، حيث يمكن الآن تصميم أدوية تركز على الأشكال الأكثر ضررًا لبروتينات الأميلويد، وهذا يوفر فرصة أكبر للوقاية والعلاج بشكل أكثر فاعلية. البنية المتغيرة لألياف الأميلويد أحد الاكتشافات المهمة التي توصلت إليها الدراسة هو أن ألياف الأميلويد تبدأ بتشكيلات معينة، لكن مع مرور الوقت تصبح أكثر صلابة وأقل قابلية للذوبان. هذا التحول في الهيكل يساهم في تطور الأمراض العصبية، ويشرح سبب ظهور الأعراض في مراحل متأخرة من المرض. يقول بيتر وولينز من جامعة رايس: "البروتينات التي تتشكل بشكل غير صحيح يمكن أن تأخذ العديد من الأشكال. الأشكال التي تصبح أكثر استقرارًا هي التي تظل موجودة في النهاية، مما يفسر تطور المرض على المدى الطويل". التنبؤ بأشكال الأميلويد وأثره على العلاج باستخدام أداة "RibbonFold" يمكن للباحثين الآن التنبؤ بعدد الأشكال التي يمكن أن تتخذها البروتينات الضارة في الدماغ، مما يوفر أداة حيوية لمنع تراكم هذه البروتينات. هذه القدرة قد تكون المحور الأساسي في علاج الأمراض العصبية الكبرى، مثل ألزهايمر وباركنسون، التي لا يزال علاجها يشكل تحديًا كبيرًا.