أحدث الأخبار مع #جامعةساساري،


يورو نيوز
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- يورو نيوز
اكتشاف مذهل في سردينيا: العثور بمحض الصدفة على آثار ديناصور عاش قبل 165 مليون سنة
اعلان ويسلط هذا الاكتشاف العلمي النادر الضوء على تنوع الحياة التي شهدتها الجزيرة خلال العصر الجوراسي الأوسط، وهو عصر لم يُرصد فيه من قبل أي أثر لوجود الديناصورات في سردينيا. وعلى الرغم من أن الجزيرة معروفة بطبيعتها الخلابة وتضاريسها المتنوعة، إلا أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على إرثها التاريخي والعلمي، وهو ما أثبته الفريق المكوّن من الأساتذة أنطونيو أسورجيا، سيرجيو جينيسو، وستيفانيا سياس، وجميعهم أساتذة سابقون في جامعتي ساساري وكالياري. وأثناء تصوير مشاهد من الفيلم الوثائقي في الريف القريب من بلدة بائوني في أوغليسترا، رصد الفريق العلمي أدلة لآثار أقدام ديناصورات كانت محفوظة في صخور تعود إلى العصر الجوراسي . وبحسب التحليلات الأولية، فإن هذه الآثار تعود لديناصور من نوع "ثيروبودود"، وهي المرة الأولى التي يُعثر فيها على آثار من هذا النوع من الكائنات في سردينيا. آثار الديناصورات في سردينيا Mgb وتشير الآثار التي وُجدت محفوظة في طبقات من الصخور الرملية والطينية، إلى أن لهذا الديناصور قدمان، وعاش في بيئة ساحلية تتميّز بوجود مستنقعات وتأثيرات مدّ وجزر، وهي ظروف طبيعية كانت شائعة في تلك الحقبة الجيولوجية. وأوضح الخبراء خلال مؤتمر صحافي عُقد يوم الجمعة في 11 نيسان/أبريل، أن هذه المعطيات تتيح بناء فهم علمي أوضح لشكل الديناصور والبيئة التي عاش فيها. وقد أتاح السطح الصخري نفسه العثور على آثار إضافية قد تعود لكائنات أخرى عاشت بالتزامن مع الديناصور ، مما يجعل من هذا الاكتشاف أول دليل موثوق على وجود حياة ديناصورية في جزيرة سردينيا خلال العصور الوسطى. مؤتمر صحفي بعد اكتشاف آثار الديناصورات في سردينيا Mgb وصرّحت الباحثة ستيفانيا ساليس، التي كانت أول من تعرّف إلى الآثار، بأنه تم تسمية الديناصور "بيبي"، ورجحت أن تكون العينة أنثى، لكنها أشارت إلى ضرورة انتظار نتائج الفحوصات العلمية المؤكدة. من جانبه، أوضح عالم الحفريات والمحاضر في جامعة ساساري، ماركو زيدا، كيف يمكن للخبراء من خلال آثار الأقدام أن يُكوّنوا تصورًا علميًا عن شكل الحيوان الذي خلّف تلك الآثار، قائلاً: " آثار الأقدام تُحَدّثنا عن الماضي، وتكشف لنا أن هذا الديناصور كان على الأرجح من آكلي الأعشاب، إذ لم تُسجّل له مخالب، وكان طوله يتراوح بين 120 و160 سنتيمتراً". مؤتمر صحفي بعد اكتشاف آثار الديناصورات في سردينيا Mgb أما المنتج فرانشيسكو جينيسو، مدير شركة MGB والمسؤول عن تنفيذ الفيلم الوثائقي، فقد وصف الاكتشاف بأنه " اكتشاف علمي جاء بمحض الصدفة"، وأضاف: "كما في كثير من الإنجازات العلمية الكبرى، فإن هذا الاكتشاف يزعزع ما كان يُعتبر من المسلّمات". واعتبر أن هذا الدليل المادي المباشر على وجود الديناصورات في المنطقة لا يُعد مجرد إضافة علمية، بل يمثل نقطة تحوّل في فهمنا للتاريخ الجيولوجي لجزيرة سردينيا.


تحيا مصر
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- تحيا مصر
جزيرة يعيش سكانها حتى عمر 100 عام .. السر في هذه الأطعمة
تقع جزيرة سردينيا الساحرة على بعد رحلة قصيرة بالقارب من الساحل الإيطالي، ورغم أنها تحظى بشعبية كبيرة بين السياح بسبب جمالها المشمس، إلا أن الجزيرة أصبحت معروفة أيضًا بكونها موطنًا للمعمرين. قام الباحث في مجال طول العمر دان بويتنر بزيارة القرى الجبلية الخلابة في بارباجيا على الجزيرة من أجل فيلمه الوثائقي على نتفليكس بعنوان "العيش حتى سن 100: أسرار المناطق الزرقاء" لكشف الأسرار وراء أعمار السكان المحليين المذهلة، وقد اندهش عندما اكتشف أن المعكرونة والخبز قد يلعبان دورًا مهمًا في طول عمرهم حسب ما رصد تعمق دان في كيفية قيام سكان الجزيرة بصناعة خبز العجين المخمر، والذي يُعرف بقدرته على خفض نسبة الكوليسترول. وحسب موقع اكسبريس البريطاني، أن الكربوهيدرات مهمة للصحة، وهذا يعني أن خبز العجين المخمر يقلل في الواقع من امتصاص السكر، وهذا قد يفسر سبب انخفاض معدلات الإصابة بمرض السكري بين الناس، وبالتالي طول العمر." وفيما يتعلق بالمكرونة، اكتشف دان أن سكان الجزيرة يدمجونها في حساء الخضار، وغالباً ما يخلطونها مع الفاصوليا الصحية ومجموعة متنوعة من الخضروات. وسلط الخبير الضوء على الفوائد الصحية لنظام غذائي غني بالألياف، قائلاً: "تحتوي جميع المكونات على مجموعة واسعة من الألياف التي تحافظ على الالتهاب تحت السيطرة ونظام المناعة لديك قويًا". اكتشف الدكتور جاني بيس، الباحث البارز في جامعة ساساري، أن القرى الصغيرة في منطقة بارباجيا الجبلية في سردينيا لديها عدد غير عادي من المعمرين الذين تزيد أعمارهم عن مائة عام. ووجد أن المنطقة تضم عددًا من السكان الذين تزيد أعمارهم عن 100 عام يزيد بنحو عشرة أضعاف عن العدد المتوقع في عدد مماثل من السكان في الولايات المتحدة. كما أشاد دان بالفوائد الصحية الكبيرة التي تعود على الجسم من تناول الخبز المخمر، وتدعم مؤسسة القلب البريطانية ادعاءاته. وأشاروا إلى أنه بسبب "مؤشره الجلوكوزي المنخفض"، فإن الخبز المخمر يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا أفضل لمرضى السكري.